أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سوسن درويش - جحافل تستقبل الملك المفدى















المزيد.....

جحافل تستقبل الملك المفدى


سوسن درويش

الحوار المتمدن-العدد: 2088 - 2007 / 11 / 3 - 04:04
المحور: كتابات ساخرة
    


تبقى هذه المقولة الخالدة ، تعمل وتعمل الى أبد الآبدين : ( ذا لم تحترم نفسك لن يحترمك أحد ) . وأكثر ما تنطبق هذه المقولة على الإعلام العربي .

الكذب والخداع والتلاعب بالصورة وتضليل المواطنين ، كلها سمات بارزة في الإعلام العربي . في الصحف أو في الفضائيات أو الإذاعات ، والرأي المخالف ، يتم حجبه وقمعه في كل الدول العربية قاطبة بلا استثناء .
عندما كان بوش يقوم بزيارة ما الى أي دولة ، كان الإعلام العربي ، يُوجه الأنظار على المظاهرات التي تخرج من تلك الدول منددة بزيارة هذا الرئيس الغبي الدموي على حد ما تنشر الصحف العربية والفضائيات . أما في داخل القصور الرئاسية التي تستقبل بوش ، حيث يُقبل الجميع يديه وط--- من أجل أن يرضى عنهم ، فالصورة تكون غير واضحة ومظلمة . لأن ليس لأحد من الذين يزورهم بوش مصلحة في الظهور كتابع له ، رغم أن كلمة تابع أقل بكثير من الحالة التي يستقبل فيها بعض رؤساء العالم بوش .

بالأمس القريب ، قام خادم الحرمين الشريفين ، العاهل السعودي ، ملك الملوك 85 سنة ، شهادة محو الأمية ، يقود دولة عدد سكانها أكثر من ثلاثين مليون . بزيارة الى بريطانيا ، تم استقباله استقبال الملوك ، وأركبوه بالعربة الملكية مع الملكة دون محرم ، وساهمت جميع وكالات الأنباء العربية ، ووسائل الإعلام في ابراز هذا الإستقبال الملكي ، وأغمضت عينيها ، عما يحدث على أطراف الشوارع التي مر بها الملك السعودي : فقد خرج الآلاف من المتظاهرين منددين ، بهذا الرجل ، الذي لم يُحضر محرم معه ، والذي صافح الملكة ، والذي رأى الوجه الصبوح للملكة . مع العلم أنه يحظر على رعاياه ونسائه ورجاله كثير من الأمور والحقوق الإنسانية . خرجت الجماهير البريطانية لتندد ، بأكبر نظام قامع للحقوق الإنسانية في هذا العصر . وسكتت المحطات العربية المنافقة وأصابها الصمم من هدير الآلاف من الشعب البريطاني المنددين بهذا الزائر ، وليس الصمم فقط من أصاب هذه الفضائيات ، بل العمى ، والطرش والخرس ، فقدت كل حواسها ، وفقدان الحواس أقل ايلاما من فقدان الرأس في بلاد يجري فيها قطع رؤوس البشر بشكل مساوي لقطع رؤوس الغنم .

كانت اللافتات كلها تندد بالتعذيب والاعدامات وانتهاك حقوق المرأة في السعودية ، ولم تستطع أية فضائية تصوير أو نقل لافتة واحدة منددة بانتهاكات حقوق الانسان في السعودية . حتى رئيس الوزراء البريطاني الجديد براون ، نسي تصريحه قبل اسبوع ، أو لحس بصقته بوجود الزائر الملكي عندما قال : إن حقوق الإنسان شيء كوني عالمي يهم كل البشرية ، من بورما الى زمبابوي ، وبالتالي يجب أن لا ينفذ من العقاب كل من ينتهك حقوق الإنسان كائن من كان . ونقول لبراون : ها هو لديك حاسبه أيها المنافق ؟!

كثير من السياسيين الأحرار البريطانيين ، نددوا بهذه الزيارة ، وقالوا أن هذا الشخص لا يستاهل كل هذا الاستقبال ، وهو على ما عليه ليس أكثر من منتهك لحقوق المرأة والإنسان في بلاده . الملكة البريطانية قالت أنها ستفتح ملفات حقوق الإنسان ولكنها لن تكون المحور الأساسي في هذه الزيارة .

اللافتات التي نددت بإنتهاك حقوق المرأة كانت الأكثر عددا والأكبر حجما ، في تلك التظاهرات التي أخفت معالمها كل الفضائيات العربية . ولكن ماذا عن حقوق المرأة حقا في المملكة السعودية :

يقول جان ميشيل فولكيه :
أدت ذكورية المجتمع ، والقراءة الضيقة للشريعة الاسلامية الى ابقاء المرأة في حالة من العزلة والإبعاد في الوقت الذي حصلت فيه المرأة على أغلب حقوقها في العالم .
أما في السعودية ، فليس للمرأة الا الذل والهوان ، مهما تكن جنسيتها أو وضعها الاجتماعي . وأمورها في تدهور عوضا عن أن تتحسن .
تخضع السعوديات للدونية التي حكمهن بها القرآن ، ولنعدد أربع نقاط رئيسة يظهر فيها ذلك بكل بوضوح:

1- ميراث المرأة نصف ميراث الرجل، حسب القانون الاسلامي . كما ترث الزوجة نصف حصة الزوج في حال وفاته (هكذا وردت في الكتاب) بالمقابل، يحصل الأرمل على الضعف في الحالة ذاتها . ويبرر غلاة المدافعين عن القرآن ذلك بأن الرجل يتحم في الاسلام نفقات اضافية تتمثل في اعالة من تبقى من العائلة.
2-شهادة الرجل أمام المحكمة تعادل شهادة امرأتين على اعتبار انها أكثر عرضة للتأثر وتغيير الرأي في حال الطلاق، على المرأة التي تريد الانفصال عن زوجها أن تبرر طلبها، بينما يكفي الرجل ان يلفظ كلمة الطلاق ليكون له دون أية أسباب. أما بعد الطلاق أو وفاة الزوج فلا تحتفظ المرأة بأولادها الا حتى سن السابعة يؤولون بعدها الى حضانة الزوج أو عائلته، ومع انه يحق للأم زيارة الطفلة ، فانه غالبا ما يرفض ذلك خاصة اذا كانت اجنبية الجنسية.

وتزيد القراءة الذكورية للقرآن من سوء حالة المرأة في المملكة . فهي ليست فقط كائناً ((قاصراً) و(( عاجزاً)) ، وانما تثير الشبهات أيضاً، وعلى الرجل مراقبتها دائما . وقد بني القهر الذي جعل المرأة تابعة لرجل أو عائلة ، أحكامه على هذين الاعتبارين.
3- الارتياب يسود نظرة المجتمع السعودي للمرأة . ويعود هذا الشعور الذي لا يُعلن عنه صراحة الى أهواء المرأة الجنسية كما عبر عن ذلك أحد الأئمة السعوديين في خطبة له على شاشة التلفزيون ، عندما قال: (( الجن يختبئ تحت عباءتها) ، وهي هذه الشياطين الشريرة التي تجعل منها مصدر مشاكل اذا ما تُرك لها العنان . هل توصلت (الوهابية) انطلاقا من هذه النظريات الى تشريع (الختان) ، كما يقال هنا؟ ان أجوبة علماء الفقه السعوديين تبقى غامضة حول هذه النقطة . وهم يقولون ، بالاستناد الى حديث: ان محمد حين سألته امرأة عن هذه العملية الوحشية نصحها بأن لا تعرض نفسها لجروح بالغة . وهم يستخلصون من ذلك ان الاسلام لا يشجع ولا ينصح بالختان ، على انه لا يمنع ذلك أيضاً.
4- الفصل بين الجنسين يمكن ان يُنظر اليه كوسيلة لحماية المرأة ليس فقط من أهواء نفسها ، وانما أيضا من تحرشات الرجال . من هذا التكالب على محاربة الاختلاط . ونذ نعومة أظفارهم ، يُفصل البنون عن البنات ويدوم ذلك كل فترة التعليم . كما تحاط مدارس البنات بأسوار عالية يراقبها باستمرار رجال الشرطة . ولا تخرج الطالبات عادة الا اذا جاءهن المرافق المخصص لهذا الغرض وباذن الأهل . وما حادثة الحريق والذي ذهب ضحيته العشرات من الفتيات، بسبب منع الدخول الى المدرسة للغير ، الا جريمة بحق الانسانية. وفي الجامعات تخصص لهن قاعات خاصة منفصلة عن قاعات الطلاب ويستمعن الى المدرس عبر شاشة تلفزيون داخلي . وعندما تتخرج الطالبة من الجامعة فانها تعيش أيضاً في عالم نسائي خالص.

يقف على رأس هذه المعركة ضد الاختلاط ، (المطاوعون) ، وتجد استطالاتها السوريالية في الأمكنة العامة . فالحدائق العامة ، وحدائق الحيوان لها أوقات زيارة محددة لكلِ من الجنسين على حدة. اما المطاعم فهي تخضع لرقابة البوليس الديني الصارمة . وكثيرا ما تغلق هذه المطاعم ابوابها خشية الاصطدام مع المطاوعين . وما تبقى عادة ما يرفض استقبال النساء بمفردهن . فقط مطاعم الفنادق الكبرى ما تزال تستقبل الأزواج في جو مريح وقبول ولهذا يمكن أن نفهم لماذا تجني المطاعم ارباحا كبيرة في المملكة.
على غرار ذلك يمنع على المرأة ارتياد الفنادق بمفردها . ------هكذا وتحت غطاء الحفاظ على الاخلاق ، تُسمم حياة المرأة اليومية بهذا الاهتمام المرضي الذي يمارسه عليها المطاوعون .
تُرغم المرأة هنا على ارتداء العباءة والحجاب الكامل ، وذلك لحمايتها من نظرات الرجال ولحماية الرجال من الوقوع في براثنها من جهة ثانية. كما يحاول المطاوعون تطبيق ذلك على النساء الأجنبيات . عندما تُسأل السلطات السعودية عن هذا الموضوع ، تلجأ الى المراوغة قائلة انه ليس هناك ما يرغم المسلمة على ارتداء الحجاب ، انما عليها فقط الالتزام بقواعد الحشمة والتواضع في لباسها.
القرآن ذاته لا يعالج هذه النقطة بدقة، فالآية 59 من سورة الأحزاب ((يا ايها النبي قل لأزواجد وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما)) يبدو وكأنها تنصح بالحجاب لتفادي ما يطلق عليه اليوم اسم (التحرش الجنسي).
المرأة ممنوعة من قيادة السيارة ولا حتى الدراجة. وقد قامت 49 امرأة من ارقى العائلات ، وبينهن حفيدة مؤسس الوهابية ، بخرق هذه القاعدة اثناء ازمة الخليج عام 1990 ، في مظاهرة شهيرة في قلب الرياض . وقد اثار ذلك غضب رجال الدين الذين طالبوا الحكومة بمعاقبة الجانيات . وبالفعل تم ايقاف هؤلاء النسوة عدة ايام وصودرت جوازات سفرهن ، كما طردت العاملات منهن من وظائفهن . ثم اصدر مجلس الأئمة فتوى جاء فيها ان قيادة المرأة للسيارة يخالف السلوك الاسلامي ، وتبع ذلك حملة اعلامية على العابثات بالنظام وعلى عائلاتهن بتحريض من المطاوعين . السيل من المخابرات الهاتفية الغاضبة ورسائل الاقذاع والاهانة ورشق الجانيات بالحجارة نماذج من الضجة والاستنكار التي نجحت الشرطة الدينية في اثارتها عند المحافظين في المجتمع السعودي.
تحتاج المرأة السعودية ايضا الى اذن سفر اذ لا يحق لها السفر لوحدها . كما ليس بمقدورها متابعة دراستها في الخارج دون ان يصاحبها ولي امرها وقد جاء قرار المنع عام 1977 بعد قصة الحب الشهيرة التي جمعت طالبين يدرسان في الجامعة الأمريكية في بيروت: الأميرة مشاعل حفيدة الامير محمد بن عبد العزيز ، ومحمد الشاعر ابن شقيقة وزير الاعلام الحالي(تاريخ الكتاب). وقد انتهت هذه المغامرة التي عاشها الاثنان علانية رغم تحذيرات الأهل الصارمة ، نهاية مأساوية كما نعرف. فلدى عودتهما الى السعودية ، تم اعدام الفتاة رميا بالرصاص بينما قطع رأس الشاب . وقد حول التلفزيون البريطاني هذه القصة الى فيل شهير جر عليه غضب السلطات السعودية التي استدعت السفير البريطاني وأبلغته أنه (شخص غير مرغوب فيه) وطردته.

واذا ما أضفنا الى كل ما تقدم ان النساء ، كالرجال. لا يملكن أية حقوق سياسية ، لا نبالغ اذا قلنا ان السعودية هي البلد الذي تلقى فيه المرأة اسوأ معاملة في العالم . فحتى في ايران تتمكن المرأة من العمل والتصويت وقيادة السيارات مما يجعلها اكثر تقدما في هذا المضمار . وليس استخدام الاسلام الا خدعة كبيرة ، فهل تخالف سوريا والجزائر وتونس تعاليم الاسلام؟ وهل يكون الاسلام في الارض التي تقوم عليه اقدس معالمه، أداة لتخلف المجتمع؟.

لم يذكر أحد بمناسية هذه الزيارة الملكية المباركة أن هناك حقيقة هناك احتقار لحقوق الانسان وحقوق المرأة ، وما تزال السلطة المالكة تُغرق البلد في جو القرون الوسطى لاحكام سيطرتها عليه أكثر!
هل تحرك الغرب أو توجه بالنقد لما يجري من انتهاك لحقوق البشر هنا؟
ان الوزراء الامريكيين والاوروبيين ينسون، بمجرد ان تحط اقدامهم هنا، انسانيتهم وارتباطهم بالقيم التي تقدمها حضارتهم . ويبدوا وكأنهم قد عقدوا مع الاسرة المالكة حلفا مبطنا : فمن جهة توزع السعودية ثرواتها ، وتضمن بقاء سياسة متوازنة لأسعار النفط . وبالمقابل تستفيد من حماية الغرب وغضه الطرف عن كل هذه الانتهاكات لحقوق الانسان .


وإذا انتقلنا من الفضائيات الى المواقع الالكترونية العربية ، والتي تنفش ريشها صبح مساء ، وتتباهى بمراسليها : فال فلان ؟ نقل علان ؟ نلاحظ أنه لم يتجرأ موقع عربي واحد ، حتى من المواقع الإخبارية والتي تعد نفسها مواقع جريئة على مناقشة التظاهرات التي خرج بها الشعب البريطاني منددا بإنتهاك حقوق الإنسان في السعودية . الجميع يخاف من أن ينقطع رزقه في يوم ما ، قد تكون فرصته هناك ، وفيما لو حكم ضميره ، فإنه سيُمنع من العمل هناك ، وينقطع رزقه . أما أكثر الصحفيين الممالقين للسياسة النفاقية ، ومن الذين يقبضون بالريال والدولار ، فليس من مصلحتهم أبدا ، ذكر المظاهرات ، على العكس ، انهم يقولون ، هي جحافل تستقبل الملك المفدى .



#سوسن_درويش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام السوري الرديء في الزمن الصعب
- من قتل انطوان غانم حقيقة؟
- جبهة الخلاص في خدمة النظام السوري


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سوسن درويش - جحافل تستقبل الملك المفدى