أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز عبد الحسين راضي - الى مناضلين تحت ( اللحاف )














المزيد.....

الى مناضلين تحت ( اللحاف )


عزيز عبد الحسين راضي

الحوار المتمدن-العدد: 2080 - 2007 / 10 / 26 - 05:22
المحور: الصحافة والاعلام
    


تطل علينا بين الحين والآخر وجوه كالحة لا عهد لنا بها ،من خلال الفضائيات العربية التي ارعبها نبأ العراق الذي سيصبح دولة القانون و المؤسسات المدنية ،وحكومة انتخبها الشعب بكل أطيافه برغم تهديد الارهابيين الظلاميين ،المتمثل بذيول الارهاب الدولي مع ايتام النظام المقبور و قتلة الشعب المهزومين ، وعلى رأس تلك الفضائيات قناة الجزيرة التي ما فتأت تبث سمومها منذ لحظة سقوط الطاغية ونظامه البغيض حتى هذه اللحظة مع شقيقتها المستقلة الصفراء ،فالجزيرة الحريصة جدا جدا على العراق وأهله تعرض لنا بين الفينة والاخرى بعض من المتطفلين و المعتاشين على فتات تلك القنوات وهم ايضا المتنعمون بصدقات اللجوء ورغد العيش هناك منذ عشرات السنين ، اي حين كان النظام المقبور قد بدء حملة البطش والتنكيل بشعب العراق وخيرة مناضليه و مجاهديه الاحرار ، وقتئذ كان المناضلون تحت ( اللحاف ) قد شعروا أن ( الحديده حاره )كما يقول العراقيين ،فهربوا من ساحة المواجهة فارين بجلودهم ، لشعورهم الذاتي امام انفسهم بأنهم ليس اهل لتلك المواجهة و لا جديرين بها ، وتركوا الرجال الحقيقيين و المفعمين بحب العراق وأهله يخوضون اشرس معركة عرفها التاريخ السياسي في العراق منذ تأسيسه ، و بقوى غير متكافئة ، فالنظام المقبور يهيمن على كل ثروات البلاد و طاقاتها الوفيرة ،التي حولها العفالقة الاوباش الى اجهزة قمعية و اسلحة يفتكون بها كل من قال لا لنظامهم البغيض ، مقابل رجال لا يملكون سوى مبادئهم و أيمانهم بشعبهم و قيمه العريقة . فحين تطل علينا تلك السحن ، اقصد المناضلين تحت ( اللحاف ) بتنظيراتهم و وجوههم المتساوية الملامح الخالية من نقطة الغيرة العراقية و يتهجمون على رموز العراق الوطنية و الدينية ، أريد أن أسأل هؤلاء المناضلين ( كلش )اين كنتم حين كان بواسل العراق يتصدون لوحوش النظام الباغية ، من نهاية السبعينات من القرن المنصرم حتى سقوط الصنم ، الذين اقضوا مضاجع الصداميين و اجلاف حزبهم بوضح النهار ، واين كنتم حين كان الرجال يخوضون النضال المرير أثناء فترة الكفاح المسلح في جبال كردستان ،ايام كانت كردستان ملاذ الوطنيين العراقيين بكافة فصائلهم أثناء محنة الوطن ، واين كنتم حين كان اهلنا في الجنوب يلوذون باهوارهم لمقارعة الدكتاتورية الغاشمة ، فيا جماعة قناة الخنزيرة ويا جماعة الامستقلة الصفراء عندي لكم رأي أن قبلتموه فبها أن لم تقبلوه فأنتم الخاسرون ،ذلك الرأي هو ان تبتعدوا عن تلك الفضائيات المغرضة ،حيث ان هذه القنوات تجعل منكم ابواق لزعيقها ضد تطور شعبكم الناشئ و ديمقراطيته الواعدة ، و لا تتوهموا بأنكم أثناء الظهور من خلال تلك الفضائيات أصبحتم ذوي شأن ، انتبهوا للعبة أنهم يضبربونكم بشعبكم الذي لا يتمنون له الخير ،بحجة انهم حريصون على العراق وأهله ، وهم بالحقيقة يدافعون عن النظام الرسمي العربي المتفسخ الذي أن الآوان لتغييره ،بعد ما قاد الشعوب العربية من فشل الى فشل ، واثبتت الحياة و التجربة بأن شعاراتهم الطنانة و الرنانة هي لغرض التشبث بكراسي الحكم وليس لغرض الوحدة العربية و حريتها بل لقمع تلك الشعوب و تقهقرها و خنقها تحت يافطة تلك الشعارات من اجل الاستمرار في الحكم و الايام اثبتت ذلك ،فرياح التغيير قادمة لا محالة ، فيا أخوتي المناضلين من تحت ألحفتكم الافضل لكم ان تظلوا بدفئها متنعمين و لا تحشروا انفسكم بما ليس لكم فيه ،فهؤلاء الذين تتشدقون عليهم من خلال ترف عيشكم ،و تنعتونهم بما لا يستحقون ،هم شجعان الامس و المدافعين عن حياض الوطن وقيمه النبيلة ،حين كانت المعركة حامية الوطيس ،وهم اليوم الذين يحكمون العراق شئتم ام ابيتم رغم كل المخاطر التي يتعرضون لها ،فاعداء العراق و اعداء الحياة يتربصون بهم بكل ما يحملون من حقد و كراهية ، وسيقودون العراق الى بر الامان و دولة القانون ،وما دام قافلة التقدم و الديمقراطية سارت بشعبنا من اجل غد افضل فلا يهمها ..........................................



#عزيز_عبد_الحسين_راضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقعة هيلوه
- حكومة شعيط ومعيط وجرار الخيط
- المناضل الشيوعي نشأة فرج (ابو عادل )وظلم ذوي القربى


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز عبد الحسين راضي - الى مناضلين تحت ( اللحاف )