أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كوحلال - العرب قطعة خسب عائمة على امواج البحر الميت..














المزيد.....

العرب قطعة خسب عائمة على امواج البحر الميت..


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2078 - 2007 / 10 / 24 - 08:52
المحور: كتابات ساخرة
    


جدلية الفكر الإسلامي والفكر العلماني المرتكز على بنيات تحتية صلبة تقاوم تقلبات الدهر وتنير سبل كل متعطش إلى نسيم الحرية وتنظيف المعمور من أشباه بشرية مغلفة بالجهل والظلامية.لقد ظل وسيبقى الوطن العربي والإسلامي متقوقعا في جحر الرجعية والتقيد بمبادئ المرجعية الدينية كمقدس لايمكن لأي كان أن يزوغ عنها..منطق الحلال و الحرام .وكل من هب و دب يتشدق بالفتاوى يرسلونها واحدة تلو الأخرى تسقط كأوراق الخريف وتطير مع مع الرياح لتعوضها أخرى.تضارب في الفتاوى والتفسيرات مسرحية روادها أنصار لكل التيارات الدينية القرضاوية واخرىمن قاع الأزهر.مجمل هاته السيناريوهات.او الحماقات تصب في واد عدم قدرة هاته الكمشمة من الإسلاميين المتشددين على مسايرة العصر بما له و ما عليه.أجلاف غلاظ القلوب أهل تعصب لايسعون إلى إسلام حداتي.يتمازج ومتطلبات العصر.
العولمة لاتؤمن بالعواطف والاقتصاد لادين له والسياسة ليس لها لون و لا طعم .ادن يظل التساؤل اين موقع خفافيش الظلام داخل عالمنا الحالي و الباقي باهله دوو العقول النيرة.
من خلال إلقاء نظرة سريعة على التحولات التي يشهدها العالم يتبين لكل عاقل متعقل صاحب نظرة ثاقبة أن الدين أكان الإسلام او المسيحيةاو...تظل كل هاته الملل مجرد مسكن للعواطف وانيس القلوب ..ليس الا..فالعالم المتقدم خطى خطوات سريعة على مركب التحرر وفك أغلال المرجعيات الدينية. فصارت كنائسهم مزارات أسبوعية يتلاقى فيها المؤمنون بيلسوع .واليهود لموا شملهم وصار لهم شان وعزة ومقام بين ظهران الدول الكبرى الصناعية. فأصبح اقتصادهم يحصد الاستثمارات الضخمة في كل أرجاء المعمور وحتى داخل القارة السمراء.بالمقابل كان جمود المتشددين يعرقل مسرة التطور و الالتحاق بالركب.عائما على أمواج من الظلامية و التواكل على من يعتبرونهم نصارى و يهود و كفارا.وهم في حقيقة الأمر يمارسون الكذب بثوب الموعظة و التقوى.فقط لأنهم لايؤمنون بما يؤمن به المستسلمين الدي لم يفارقوا الجهل لقرون خلت يستهلكون فتات الغرب .و يتسابقون على كل منتوج ياتي من ديار الكفار.حتى المواد الغذائية لاتسلم من شهواتهم.بئس مصير أهل النفاق و الخبث..
ماانتجه الظلامين وتفننوا فيه طوال عقود خلت..تجلى في تطوير أساليب الهجوم على كل صاحب رأي يخالفهم أو يتجرأ على الخوض في عقيدتهم.فترى صغارهم قبل كبارهم في السن..طبعا..يصبح هجوميا وعدوانيا...الخ يخرج بؤبؤة عينه و شرارة القصاص تتطاير فلا مجال للحوار الهادئ والتعاطي.لأنها أمور مقدسة ..والمقدس ليس سوى ماينتجه أهل العلم داخل المنشئات العلمية و المختبرات العلمية وعلى جنبات المعاهد العلمية.
انفصام و اعوجاج كان من بين العوامل التي ساهمت في جمود صخر صلب على جماجم العدميين الدين حولوا عالمنا عالمنا الجميل كما خلقه رب الأديان التلاتة.إلى بركان تتطاير حممه على الأبرياء.. فاصبح كل مسلم حداتي متفتح الفكر لقمة صائغة تتلقفها أفواه الرعاع داخل تورابورا..سلالة الفكر الحجري.فمنهم من لايعرف طريق المسجد إلا يوما واحدا في الأسبوع وشهرا واحدا في السنة.حيت فظلوا الوهم على الحقيقة والاستغلال على الوفاء.حيت دخلوا في فترة البيات الشتوي طويل الأمد داخل منظومة الفكر الظلامي.
خير ختام أبيات للشاعر السماح عبد الله..
انا البهلوان الجميل..
سانزل خمارة
وانادم من لست اعرفهم
واناقشهم في السياسة
و الجنس والدين



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية العلمانية واكراهات المرجعية الدينية.
- مثلي الجنس واكراهات العقلية العربية المتحجرة
- التنين الاسود تحت العمامة الايرانية


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كوحلال - العرب قطعة خسب عائمة على امواج البحر الميت..