أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اتحاد الشيوعيين في العراق - كفى للتدمير والارهاب في العراق !














المزيد.....

كفى للتدمير والارهاب في العراق !


اتحاد الشيوعيين في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 637 - 2003 / 10 / 30 - 03:13
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



تعرضت بغداد لسلسلة من الهجمات الارهابية البشعة بالصواريخ والقذائف والسيارات المفخخة استهدفت فندق الرشيد ومقر منظمة صليب الاحمر الدولي و اربعة مراكز للشرطة العراقية ومبنى في محيط وزارة الصناعة، وراحت ضحية تلك الانفجارات 19 قتيلا وعشرات من الجرحى. وتأتي تلك الهجمات في ظل تخبط الادارة الامريكية المحتلة في تطويق الانفلات الامني في العراق واستتباب الامن فيه وفي ظل التركيبة المشلولة لمجلس الحكم الانتقالي وعجزه عن توفير الحد الادنى الضروري للحفاظ على الامن.
ان غياب الامن في العراق مؤشر واضح،كما اكدنا مرارا، على تدني دور وارادة الجماهير العاملة والكادحة في العراق ومجمل الشعب العراقي، وناجم عن مخططات الامبريالية الامريكية والقوى البرجوازية العراقية المتحالفة معها للحيلولة دون مزاولة الجماهير العراقية النشاط السياسي والاجتماعي والمدني في فترة مابعد انهيار النظام البعثي البائد.
الا ان ضآلة الوعي السياسي والاجتماعي لدى الطبقة العاملة و وهن دور القوى الثورية والراديكالية في المجتمع العراقي وعدم تمكنهامن لعب دور فاعل كما ينبغي لحد الان وعدم ملئها للفراغ الناجم في السلطة بواسطة منظماتها السياسية والجماهيرية والمهنية او عن طريق مجالسها العمالية والشعبية ان كل ذلك ترك الساحة العراقية مفتوحة، خصوصا في غرب بغداد وشمالها، لتحرك فلول النظام المقبور والقوى الاسلامية الرجعية المتطرفة وتكثيف هجماتهم الارهابية وانفلات قواها من عقالها وبدعم واضح للعيان من ايران وسوريا. لقد تحولت مناطق كثيرة في غرب بغداد وشمالها الى اراض خصبة لانتعاش وتحرك تلك القوى، كما ان الادارة الامريكية تعمدت في ترك الباب مفتوحا لتسلل القوى الارهابية الاسلامية في المنطقة من امثال منظمة القاعدة وانصارها لتبرير وجودها العسكري في العراق واطالة امده والتحجج بمحاربة الارهاب بغية تمرير مخططاتها السياسية والعسكرية والاقتصادية، ومن الجهة المقابلة فان الارهابيين في القاعدة يعلنون جهارا بان العراق اصبح مسرحا للمنازلة الجهادية الكبرى مع امريكا وانهم عقدوا العزم على حرق الاخضر واليابس مع القوات الامريكية في الاراضي العراقية.
وجاء الطلب الامريكي في الآونة الاخيرة لدخول القوات التركية الى العراق بغية احتواء التدخل والخطر الايراني- السوري ليصب الزيت على النار ويزيد من حدة وكثافة الحملات الارهابية ناهيك عن النعرات العرقية والطائفية والقومية.
هكذا فان سلسلة الانفجارات الاخيرة وكبر حجمها ناجمة بالطبع عن تحول العراق الى ساحة لتصفية الحسابات الدولية والاقليمية والداخلية وجبهة رئيسة لارهاب الدولة الامريكية الامبريالية وارهاب فلول الفاشية البعثية والقوى الاسلامية المدعومة اقليميا، ونيران تلك الجبهة لاتخمد الا بفضح وتعرية السياسات والمخططات الامبريالية والرجعية التي تقف ورائها بغية الوقوف بوجهها.
ولابد ان نضيف بان التركيبة الفسيفسائية لمجلس الحكم الانتقالي وتمثيله لا الشعب العراقي بمجمله بل القوى القومية والدينية والطائفية واستناده على المحاصصة السياسية –الطائفية وفقدانه للارادة والحزم وخضوعه لسيده بريمر قد غذت ولازالت تغذي المقاومة المسلحة خصوصا في شمال وغرب بغداد وتصب الزيت على نارها.
كما لابد من التحذير بان سعي الادارة الامريكية لاعادة البعثيين وشروعها بالتعاون مع رؤوس اعوان النظام المقبور واشراكهم في السلطة ومؤسساتها الحيوية او قيامها بانعاش المؤسسات القمعية والجاسوسية للدولة البعثية المنهارة يصب في مجرى تصعيد الارهاب في الظرف الراهن ولايخدم استتباب الامن في العراق.
اننا ندين بشدة تلك الهجمات الارهابية التي تستهدف حياة المدنيين والعراقيين اكثر من غيرهم ونشدد على وجوب تقديم منفذيها الى العدالة ونناشد الطبقة العاملة والشرائح الكادحة الاخرى ومناصري الحرية والعدالة والامن الى اتخاذ الحيطة والحذر من المساعي الارهابية الرامية الى تغييب وتدهور الامن والاستقرار في العراق، ونطالبهم بممارسة دورهم وتكثيفه عبر الالتفاف حول المنظمات الشيوعية واليسارية والتقدمية ورص صفوفهم في منظماتهم الجماهيرية والمهنية والمجالس الشعبية واللجان الثورية وبسط سيطرة تلك المنظمات والتشكلات على الساحة العراقية.
ان ممارسة الجماهير العراقية وقواها الفاعلة والمنظمة تنظيما صارما لدورها كفيل بدرء المخاطر الناجمة عن الاحتلال الامريكي ومن ثم ازالته وكفيل بقطع دابر التيارات الارهابية والمهاجمة، ناهيك بانها تسحب البساط من تحت اقدام القوى البرجوازية التي تدعي زورا بانها تمثل الشعب العراقي وتشكل حكومة باسمه او تقوم بالتحالف مع الاحتلال وتلعب بكارت المحاصصة الطائفية والقومية والعرقية في مجلس الحكم الانتقالي.
نعم لاستتباب الامن والاستقرار في العراق
الموت للارهاب
لتعش الاشتراكية
        حركة انبثاق حزب العمال الشيوعيين – العراق
     اللجنة المركزية
     27/10/2003



#اتحاد_الشيوعيين_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغ لجنة الخارج لحركة إنبثاق حزب العمال الشيوعيين _ العراق
- تصريح لناطق رسمي باسم اللجنة المركزية لحركة انبثاق حزب العما ...
- في سبيل استنهاض الحركة الشيوعية الثورية العراقية في سبيل بنا ...
- المجد لأول من آياريوم التضامن العالمي للطبقةالعاملة
- الخطوط الأساسية لأهدافنا - من وثائق الكونفرنس الثالث
- بيان اللجنة المركزية بصدد اسقاط النظام البعثي في العراق ومهم ...
- اوقفوا تحويل المدن المأهولة بالمدنيين الى ساحة للحرب
- بيان اللجنة المركزية لحركة انبثاق حزب العمال الشيوعيين- العر ...
- الاعزاء في المكتب الأعلامي للتيار الوطني الديمقراطي العراقي
- أيها المنظمات العمالية والشيوعية والاشتراكية في العالم ! يا ...
- بيان اللجنة المركزية بصدد مؤتمر المعارضة البرجوازية العراقية ...


المزيد.....




- بوتين يؤدي اليمين لولاية خامسة في حكم روسيا: لا نرفض الحوار ...
- لافروف يؤكد مع نظيره السعودي ضرورة توحيد الجهود لحل الصراعات ...
- 1.5 ألف جندي ومدرعات غربية ومستودعات وقود.. الدفاع الروسية ت ...
- وسائل إعلام: -حزب الله- أطلق 6 مسيرات مفخخة من لبنان باتجاه ...
- يوم عالمي بلا حمية غذائية.. شهادات لأعوام في جحيم الهواجس ال ...
- ماذا نعرف عن -رفح-- المعبر والمدينة؟
- وزيرة الخارجية الألمانية تضيع ركلة ترجيح أمام فيجي
- -جدار الموت-.. اقتراح مثير لسلامة رواد القمر
- لحظة دخول بوتين إلى قصر الكرملين الكبير لأداء اليمن الدستوري ...
- معارك حسمت الحرب الوطنية العظمى


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اتحاد الشيوعيين في العراق - كفى للتدمير والارهاب في العراق !