|
عَثَراتُ السَّيدِ جُعل!
محمد بن جلول
الحوار المتمدن-العدد: 2069 - 2007 / 10 / 15 - 12:05
المحور:
الادب والفن
1/
النَّملةُ فوقَ رِمالِ خَواتِمِها ، تتسلَّقُ مُنحدَراً في الرِّيحِ . صَارَ عَلي النَّحلِ أن يَتأهَّبَ .
2/
جَرادُ الورقِ الأبيَضِ يَكتُبُ حَقلَ خَرابٍ . من أيِّ هَواءٍ سأرشُّ !
3/ تعرِفُ هَذي الدُّودَةُ في أيِّ جَنَاحٍ ، يرقُدُ قَصَبُ القُوتِ ، وبأيِّ ثِيَابٍ .
4/ قُرب دِيدُوش مُرادْ* يَتَرجَّلُ وفدُ ذُبابٍ نَحوَ حِذَاءِ الفِكرَةِ .
5/ تَبدُو تلكَ الأصَّواتُ النَّافِخَةُ ، الطَائِرَةُ اللاَصِقَةُ الآنَ كَعَناكِبَ فوقَ ذُكُورِ اللَّيلِ .
6/ يَحملُ بقٌ أضَواءَ رُؤَاهُ اللَيليَّة ، أعمِدَةً ، وزُقَاقْ .
7/
طَوالَ اللَّيلِ وهَذاَ الصُّرصُور المَخدُوعُ بأهوَالِ السُّكْرِ ، يُردِّدُ أوصَالَ السَيَّابِ .
8/
قملٌ في كلِّ مكانٍ ، قَملٌ بِثيابِ الجُبَّةِ أو بِجَواربِ مُوليير* يتَجمَّعُ مَبريَّ الأسنَانِ . من أيِّ طَعَامٍ نأتِي ؟
9/
خُنفُس الحَقلِ كَركَرَ أفعَالَ الجَرِّ ، كِتاباً في الرَّوث .
10/
حتَّى حَلَزُونَ الوقتِ الرَّاهِنِ ، ومَا بَعدَ الحَدَاثةِ يَركَبُ طَائِرَةً و يَريشُ بِسَاعةِ Swatch
11/
أُنثَى الباعُوضِ تَكتُبُ سِيرَةَ عَانَتِهاَ ، في جَيبِ الدَّبُّورِ .
12/
ابنُ الزُّنبُورِ لا يلسَعُ في الغَيبِ أَباهُ !
13/
ظلَّ هَذاَ العَنكَبوتُ المِسكِينُ يَنسُجُ لَيلَهُ خيطَ سَفينَه! ما شَأنُ الحَلزُونِ الآنَ ، إذ يَركَبُ طَائِرَةً... !
14/
أمسيَةُ الضَّوءِ الكَاشِفِ في الصَّدرِ ، تُحرقُ شَعرَ البَاعُوضِ .
15/ أبنَاءُ الخُنفُسِ الوَجِيهِ في خِدمةِ الكَرِّ المِفَرِّ صَوبَ خَزنةِ القَطِيعِ . يَكبرُونَ من بَراعَةِ الرَّوثِ العَجيبةِ !
16/
وَحِيداً مثلَ بائِعي الأسماكِ والأحشَاءِ ، والكُرفُسِ . كَانَ يَنُشُّ عَلى الشِّعرِ .
17/ ............................... ............................... ...............................
18/
في أي شَارِعٍ فَقيرٍ ، تَقبَعُ الأسمَاءُ و الأفعَالُ طَريدَةَ الخَيالِ ، وفي أيِّ شَارعٍ يَتَسَّولُ الكَلامُ ؟
19/
ضَوءُ عَقلهِ المُنِيرِ ، تُطفؤُهُ فَراشَةٌ !
20/
يَكتبْ . إلى أن يَصِيرَ وجهَهُ في دَورةِ اللَّيلِ الأخيرَةِ . فَجراً مُحَارِب
21/
قَمرٌ عَلى قَمرٍ مُعانقٍ ، يُفضَحُ البحرُ المُقَاتِلُ !
22/
كَيفَ أبتَاعُ الحَقيقةَ يالمُشَتَّتَ المُكرَّرَ المُزَوَّرَ الضَريحَ . والأَرضُ نِصفُ ماءِها كُرُومٌ ، ونِصفُهَا جَرِيحٌ .
23/
لا تَجيءَ يا غَدِي ، حَتَّى أُرَتِّبَ في يَدِي الأَنَامِلَ المعَاوِلْ . وأَزِيدَ في نَبشِ الصُّخُورِ . لا ضَيرَ في دُودٍ يُكَابِرُ حتَّى تُغَذِّيهِ القُبُور .
#محمد_بن_جلول (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أيقوناتٌ مهروده !
-
أصنعُ ماءاً وأشرب !
-
الخَرِيفُ يَدِي !
-
أعرَاسُ المِلحِ !
-
دائِرةٌ في الرُّخَامِ
المزيد.....
-
وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف
...
-
-الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال
...
-
-باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
-
فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
-
مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
-
إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر
...
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز
...
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
-
نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|