ترجمة: عبدالوهاب حميد رشيد
الحوار المتمدن-العدد: 2068 - 2007 / 10 / 14 - 09:59
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
أعداد متزايدة من المحافظات العراقية بدأت ترفض دخول المشرّدين من ديارهم والهاربين من العنف والتهديد، حسب المفوضية الأممية لشئون اللاجئين UNHCR.
قدّرت المفوضية مؤخراً أن أكثر من 2.2 مليون عراقي أصبحوا مشردين داخل البلاد، علاوة على 2.2 مليون عراقي آخر هربوا لاجئين إلى بلدان الجوار المضيفة، بخاصة سوريا والأردن، منذ الغزو/ الاحتلال الأمريكي/ 2003.
ذكر أندرو هاربر- مسؤول المنظمة لمساندة اللاجئين العراقيين- بأن إحدى عشرة محافظة من مجموع ثماني عشرة محافظة عراقية شددت إجراءاتها بإغلاق حدودها في وجه دخول المشردين إليها بدعوى ضعف مواردها لرعاية المزيد من القادمين الجدد أو عدم تجهيزهم بالخدمات العامة من طعام وتعليم في حالة دخولهم.
"نرى أعداداً متزايدة من المحافظات تغلق حدودها أو تشدد إجراءاتها ضد دخول قادمين جدد إليها... إمكانية إيجاد المشردين لأماكن آمنة تصبح مقيدة على نحو متزايد. وهكذا فأينما يتجهون هناك أماكن مكتظة بالمشردين،" حسب قوله."
حذّر هاربر بأنه مع عدم وجود حل آني لوضع نهاية لحملات تشريد العراقيين من ديارهم، فسوف يقع العراق تحت ضغط شديد. وأضاف أن سلطات حكومة (الاحتلال) في بغداد تواجه مشهداً مربكاً لمشكلة المشرّدين في الداخل في ظروف عدم توفر الموارد لديها!!
يقول هاربر أن 4.4 مليون لاجئ عراقي داخل وخارج البلاد يُشكّل التحدي الأكبر الذي يواجه، حالياً، المنظمة الأممية للاجئين والمجتمع الدولي. وهذا العدد في تصاعد مستمر في ظروف هروب ما معدله 100 ألف عراقي شهرياً من ديارهم.
وفي محافظة ديالى يشكوا العاملون في المساعدات الإنسانية عدم قدرتهم على إيصال المساعدات إلى آلاف العائلات، بما فيها تلك المشرّدة، بسبب الوضع الأمني الخطير.
جاءت تحذيرات هاربر في وقت أغلقت بلدان الجوار المضيفة حدودها بوجه المزيد من اللاجئين العراقيين، بدعوى تصاعد الضغوط على مواردها المحدودة.
ممممممممممممممممممممممممـ
Doors closing on Iraqi displaced, (BBC News), URUKNET.INGO- October 10, 2007.
#ترجمة:_عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟