أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مناضل أطمي - القاعديون و النزعة البورجوازية الصغيرة-تتمة















المزيد.....

القاعديون و النزعة البورجوازية الصغيرة-تتمة


مناضل أطمي

الحوار المتمدن-العدد: 2002 - 2007 / 8 / 9 - 04:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



القاعديون و النزعة البورجوازية الصغيرة،ملحق لمقال أي مصير لأي تردد -ت

لأنتقل إلى شق آخر لأواكب من خلاله ممارسة هؤلاء حيث كنا معهم في شكل تنظيمي أو ما سمي آنذاك بإطار الجامعة و الذي عملوا من خلاله إلى احتواء كل الطاقات التي تشق طريقها لتبني تصور الطلبة القاعديين، إذ اعتبر ذلك الشكل التنظيمي ذاك القالب لتصريف كل خطواتهم، إذ أن البيان الذي صيغ على اثر انعقاد المؤتمر الصهيوني بالدار البيضاء "مؤتمر شمال إفريقيا و الشرق الأوسط" حيث شارك فيه الكيان الصهيوني، يعتبر بمثابة خطوة سياسية للمزيد من ترويض الجماهير القاعدية حيث من جهة الجمود في الممارسة النضالية في العلاقة مع الجماهير الطلابية، و تغاضى الطرف على المطالب الملحة لها،و في المقابل التصعيد من الخطاب السياسي حتى (كما يقول احد رفاقنا) لا يدرك من هو مؤخرة العربة أين تسير رأس القافلة، هذا من حيث شروط البيان، و هنا أتناوله من الناحية الشكلية في العلاقة مع قواعد النهج الديمقراطي القاعدي و مضمونا أي محتواه من المواقف السياسية.



شكلا، قد يتبجح الرفاق-الأمس- بالديمقراطية في العلاقة مع الجماهير القاعدية، فأين تكمن هذه الديمقراطية، يا ترى آمن باب الديمقراطية عدم إخبارهم بالبيان إلا صبيحة إلصاقه في الساحة الجامعية؟ أمناضلين هم أم أكياس بطاطس؟ لم يكونوا على علم به فبالأحرى المساهمة في صياغته، و في معرض نقاشنا مع هؤلاء في إطار ذلك الشكل التنظيمي فمنهم من قال بالحرف"انه خطا" و منهم من تجرا فقال " إن مهمة صياغة البيان و ما يرتبط به ليس من اختصاصات هذا الإطار بل ب(المجهول) المسئولين" أي يعتبر هذا الإطار إنشائيا و فقط للانتقال إلى(المجهول).



مضمونا، فيما يتعلق ب"آل صهيون"التي أوردوها، ان هي مستقاة من التفكير الديني أي "سكان جبل صهيون" أي الاعتراف الضمني بالكيان الصهيوني، وفي شق ثاني حول البرنامج المرحلي، سألناهم لماذا صيغة العمل على رفع الحظر العملي، و متى كان الطلبة القاعديون قد استعملوا هذه الصيغة، لكنهم صم بكم لا يتكلمون.


مع التطورات التي ستعرفها الساحة الجامعية حيث سيتم إعلان القوى الظلامية عن تنظيمها لأشكالها المشبوهة في الأسبوع الأول من دجنبر 1994 و الذي تزامن مع الذكرى الثالثة لاستشهاد الرفيقين العبودي محمد والطايع عبدالاله اللذان سقطا على اثر التدخل الهمجي لقوى القمع من اجل ضرب الأشكال التي خاضتها الجماهير الطلابية(04 دجنبر 1994) في العلاقة مع بطاقة المطعم. حيث بدا الكل يتحدث على ضرورة قطع الطريق أمام القوى الظلامية (انتهازيين و "مسئولينا")لكن عوض تحريك الجماهير كان الطريق الأسهل هو الالتحام بباقي الاطراف من اجل إيجاد مخرج للحركة الطلابية حيث ستبدأ من العلوم بلقاء 04 دجنبر 1994 لتنتقل إلى الساحة الجامعية في نفس اليوم تستمر 04/05 دجنبر 1994.



فوجئنا بهذا الحوار الفصائلي إذ لم يكن بعلمنا حتى صرح به من طرف احد الممانعين بان "رفاقنا" يبثون مع باقي الفصائل في مشاكل الطلبة،لم يتأتى هذا اللقاء وليد صدفة لب عبر ترتيبات ديماغوجية بين هؤلاء و باقي الاطراف الانتهازية حيث سبقت لقاءات القيادة الانتهازية مع الاتحاد الاشتراكية للقوات الشعبية (لقاءات سرية) و التي كانت بمثابة أرضية لجر الطلبة القاعديين إلى خندق المهادنة والتصالح مع من تصالح مع هذا الواقع أي القوى الانتهازية و أذيالها إذ كانت أرضية هذا اللقاء الفصائلي حول المسالة التنظيمية إذ تم الاتفاق حول تشكيل لجنة تطوعية مناضلة، و بقي الاختلاف في بعض المهام الإضافية لهذه اللجنة "كلمة التظاهرة".

و قد حاول احد المرتدين توهيمنا بان النقاش يدور في أمور تقنية و بالتالي الطابع الحقيقي لهذا الحوار الفصائلي. و عندما تساءلنا كان الجواب >.



أليس باسم المناورة دخل السابقون اللعبة، لعبة الغميضة مع القوى؟



لكن الجرأة التي توفرت في كل الطروحات التي حاولت اختراق التوجه الديمقراطي القاعدي غابت عن هؤلاء، فانهيار المعسكر الشرقي و بالتالي انفراد الامبريالية بقيادة ما سمي "النظام العالمي الجديد" عجل بانتعاش الخطوط الانتهازية و التحريفية داخل الحركات الثورية وبالتالي تسييد نظرية الانبطاح ضدا على نظرية الثورة. واعتبارا للحركة الطلابية كجزء من قوى الثورة لوطنية الديمقراطية الشعبية لم تنفلت هي الأخرى. فبعد الذي اصيب به أصحابنا المحسوبون على حركة "اليسار الجديد" على ضوء هذا التقدم الذي حققته الامبريالية حتى أصبحوا يرفعون عقيرتهم بالصياح مقرين بسدادة النظرية البورجوازية و بالتالي التخلي على المصالح الحقيقية للشعب المغربي مقابل صحن من عدس، أي الشرعية كما يقول رفيقنا لينين "انه من الواضح أن الانتقال للعمل الثوري يعني حل المنظمات الشرعية من طرف البوليس،إلا أن الحزب العجوز و كاو تسكي هو الآخر ضحى بالأهداف الثورية للبروليتاريا من اجل الحفاظ على المنظمات الشرعية الحالية، عبثا يحاولون الإنكار لكن الواقع شاهد على هذا ،لقد باعوا حق البروليتاريا في الثورة مقابل صحن من عدس" إفلاس الأممية الثانية.

ما وصل إليه هؤلاء على مستوى الشارع سيعكس على مستوى الجامعة و الاستهداف دائما هو النهج الديمقراطي القاعدي حتى أصبحت تبدو للبعض قوى البرجوازية، قوى تقدمية ،وللبعض الآخر قوى وطنية و ديمقراطية وبالتالي يمكن الرهان على التحالف معها، أسائل هؤلاء و أولائك أليس التقدمية هي إعطاء الموقف الصحيح من علاقات الإنتاج القائمة؟ فما موقف هاته القوى من النظام القائم الم تلتقط منذ أمد بعيد شعارات النظام من "سلم اجتماعي" و "إجماع وطني" و آليات تحقيقهما"المسلسل الديمقراطي".

إنهم يريدون أن تفقأ أعيننا بعد أن تم ذلك بالنسبة إليهم، لكن لا و ألف لا، لن نتخلى على الديالكتيك لنسير في ذيل

"العلم " البورجوازي . أما الحديث عن وطنية و ديمقراطية هذه القوى فغريب أمرهم، انسي هؤلاء أن البورجوازية ارتبطت في نشوؤها بالامبريالية في مرحلة الاستعمار المباشر (الرأسمال الامبريالي،الصناعات الخفيفة...)و بالتالي كيف يعهد لطفل يوم ولادته قطع حبله السري، كلا فالقابلة هي التي تتكلف بالحبل السري والقابلة هنا هي الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية بقيادتها البروليتاريا، و بالتالي هذا الارتباط يلغي إمكانية أن تلعب البورجوازية دورا في عملية التحرر لكونها فقدت استقلاليتها، و بالتالي كانت مؤامرة ايكس ليبان التعبير الصريح عن عجزها،هكذا كان لجوؤها إلى المساومة بعد استسلام الإقطاعيين فأوكلت لها بعد ذلك مهمة تصفية المقاومة المسلحة و جيش التحرير. وللمزيد من التفاصيل راجع كتاب "قصة مختطف" لتجكاني. و هو ما حدى بالكراس نسبة إلى "الكراس" التي نشرت فيه مجموع هذه المواقف و أرضية الأسبوع 1990-1991 بالنسبة للممانعين، فغياب هذه الجرأة عند متآمري 1994 أي أوراق من خلالها يطرحون رؤيتهم بشكل واضح اعتمدنا على خطاباتهم و كذا ممارساتهم في ردنا هذا الذي لن يكون إلا ملحق لمقال سابق، و لكن الجديد فيه هو إثارتنا لبعض الزعيق و الذي لن يكون إلا ملحق لمقال سابق، و لكن الجديد فيه هو إثارتنا لبعض الزعيق و الذي سبق أن آثرناه في بداية هذا المقال. أي حول الصبيانيين و انهي هذا المقال بمقولة لينين:"إن مآل الثورة يتوقف على ما يلي: أتقوم الطبقة العاملة بدور المساعد للبورجوازية،مساعد قوي من حيث شدة هجومه على الأوتوقراطية و لكنه عاجز من الوجهة السياسية، أم أنها ستضطلع بدور القائد للثورة الشعبية؟ إن ممثلي البورجوازية الواعين يدركون ذلك تمام الإدراك"

لينين: مقدمة خطتا الاشتراكية الديمقراطية في الثورة الديمقراطية.


انتهى

طالب قاعدي



#مناضل_أطمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مناضل أطمي - القاعديون و النزعة البورجوازية الصغيرة-تتمة