أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالاله واردي - التأصيل الفقهي للمشاركة السياسية















المزيد.....

التأصيل الفقهي للمشاركة السياسية


عبدالاله واردي

الحوار المتمدن-العدد: 1994 - 2007 / 8 / 1 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يمكن تعريف المشاركة السياسية بأنها مجموع النشاطات الجماعية، التي يقوم بها المحكومون، وتكون قابلة لأن تعطيهم تأثيرا على سير عمل المنظومة السياسية.(1)
وحتى العصر الحديث كانت المشاركة السياسية مقتصرة في الغالب على أثرياء القوم ووجائهم من أصحاب المولد النبيل، أما الأغلبية الساحقة فكانت بعيدة عن المشاركة. ومنذ عصر النهضة حتى القرن السابع عشر مرورا بالثورة الصناعية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر بدأ الاتجاه نحو مزيد من المشاركة السياسية.
ويرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل أهمها:
- ظهور الدعوات التي حمل لوائها المثقفون من فلاسفة وكتاب وصحفيين والتي تنادي بقيم المساواة والحرية والمصلحة العامة، قصد مشاركة أوسع في العملية السياسية.(2)
- التطور الذي شهدته وسائل النقل والمواصلات والاتصالات والتي أدت إلى انتشار الأفكار الجديدة حول الديمقراطية والمشاركة بسرعة.
- التدخل الحكومي المتزايد في الشؤون الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والذي أصبحت معه الحياة اليومية للأفراد تتوقف على أعمال الحكومة بصورة حاسمة، وبدون الحق القانوني في المشاركة السياسية يصبح الفرد بلا حول ولا قوة في مواجهة الحكومة التي قد تضر بمصالحه، من هنا كانت المطالبة بمنح الحقوق السياسية للأفراد وتهيئة ممارستها بفاعلية، وذلك للحد من سطوة الحكومة ونفوذها.
وتختلف مسميات المشاركة، فهناك من يطلق عليها المشاركة الجماهيرية وهناك من يسميها المشاركة الشعبية أو المشاركة العامة، وبالرغم من اختلاف هذه المسميات، فإنها تدور حول معنى واحد، ألا وهو مساهمة كل فرد من أفراد المجتمع، في مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، أي المشاركة المباشرة للمواطنين في شؤون المجتمع.
من خلال كل ما تقدم يتبين لنا أن المشاركة السياسية تشكل أحد أهم مجالات ومواضيع العلوم السياسية، لهذا سنحاول دراسة المشاركة السياسية من خلال الإجابة على مجموعة من التساؤلات:
ما المقصود بمفهوم المشاركة السياسية؟ ما هي أهم خصائص المشاركة السياسية؟ ما هي أهم دوافع المشاركة السياسية؟ ما هي صور وأشكال المشاركة السياسية؟
أولا: تعريف المشاركة السياسية
إن الاقتراب من مفهوم المشاركة السياسية يقتضي منا توضيح المقصود بمصطلح المشاركة بصفة عامة، تمهيدا لطرح مفهوم المشاركة السياسية.
يقال في اللغة العربية شارك في الشيء بمعنى كان له نصيب، فالمشاركة هي ربط بين الفردي والكلي.
فالمشاركة هي أي عمل تطوعي من جانب المواطن، بهدف التأثير على اختيار السياسات العامة، وإدارة الشؤون العامة أو اختيار القادة السياسيين على أي مستوى حكومي أو محلي أو قومي.
وعندما نقول مشاركة سياسية يذهب القول إلى أن المشارك –وهنا المواطن- له نصيب في الشأن السياسي، وأن يشارك المواطن سياسيا بمعنى أن يلعب دورا في الحياة السياسية، لأن المشاركة عمل إيجابي، والمشاركة السياسية تفترض وجود جماعة تكون سياستها وما يصدر عنها من قرارات عامة حصيلة إسهامات أفرادها.(3)
ويعد الربط بين المشاركة ومفهوم السياسة، وعدم الاتفاق على معنى هذه الأخيرة، علم الدولة أم علم السلطة،(4) هو الذي أدى إلى تنوع وتعدد التعريفات، التي أعطيت للمشاركة السياسية، وأبرز هذه التعاريف نجد تعريف صموئيل هانتغتون الذي عرفها بأنها: "النشاط الذي يقوم به مواطنون معينون بقصد التأثير على عملية صنع القرار الحكومي".
وحسب ماك كلوسكي فإن المشاركة السياسية هي تلك الأنشطة الإرادية التي عن طريقها يساهم أعضاء المجتمع في اختيار الحكام، وفي تكوين السياسة العمومية بشكل مباشر أو غير مباشر".
أما المشاركة السياسية حسب لوينير "كل عمل إرادي ناجح أو فاشل، منظم أو غير منظم، مرحلي أو مستمر، يفترض اللجوء إلى وسائل شرعية أو غير شرعية، بهدف التأثير على اختيارات سياسية أو إدارة الشؤون العامة أو اختيارات الحكام وعلى كل المستويات الحكومية، محلية أو وطنية.(5)
وما يمكن استنتاجه من هذا التعريف هو أن المشاركة السياسية تعني مشاركة المواطنين في النظام السياسي ومساهمتهم في ممارسة الحكم وأداء وظائفه وسير آلياته.(6)
كما قد تعني المشاركة السياسية العملية التي يلعب الفرد من خلالها دورا في الحياة السياسية لمجتمعه وتكون لديه الفرصة لأن يسهم في مناقشة الأهداف العامة، لذلك المجتمع وتحديد أفضل الوسائل لإنجازها، وقد تتم المشاركة من خلال أنشطة تقليدية أو عادية وأنشطة غير تقليدية.(7)
- أنشطة تقليدية أو عادية: وتشمل التصويت ومتابعة الأمور السياسية والدخول مع الغير في مناقشات سياسية، والمشاركة في الحملة الانتخابية بالمال والدعاية، والانضمام إلى جماعات المصلحة، والانخراط في عضوية الأحزاب والترشيح للمناصب العامة وتقلد المناصب العليا.(8)
- أنشطة غير تقليدية: بعضها قانوني مثل الشكوى، وبعضها قانوني في بعض البلاد وغير قانوني في بلاد أخرى كالتظاهر والإضراب وغيره من السلوكيات السلبية.(9)
من خلال كل ما تقدم يتضح لنا أن المشاركة السياسية هي الأنشطة الإدارية التي يزاولها أعضاء المجتمع بهدف اختيار حكامهم وممثليهم، والمساهمة في صنع السياسات والقرارات بشكل مباشر أو غير مباشر، فالمشاركة السياسية ترتبط بالحرية الشخصية للمواطن، وبسيادة قيم المساواة، وبإقرار الحاكمين بحق المحكومين، بأن لهم حقوقا دستورية و قانونية تمنحهم الحق بالمشاركة في اتخاذ القرار، وأن من حق الحاكمين إتاحة الفرصة أمام المواطنين لممارسة حقهم في المشاركة السياسية دون ضغط أو إرهاب.(10)
من خلال هذه المقتربات التعريفية لمفهوم المشاركة السياسية، يتضح لنا، أن المشاركة السياسية تتميز بعدة خصائص. ترى ما هي أهم خصائص المشاركة السياسية؟
ثانيا: خصائص المشاركة السياسية
تتسم المشاركة السياسية بمجموعة من السمات والخصائص الهامة. أبرزها:
أن المشاركة السياسية سلوك تطوعي، ونشاط إرادي، حيث أن المواطنين يقومون بتقديم جهودهم التطوعية لشعورهم بالمسؤولية الاجتماعية تجاه الأهداف والقضايا.
المشاركة السياسية هي الأساس الذي تقوم عليه الديمقراطية، بل إن نمو وتطور الديمقراطية، يتوقف على إتاحة فرص المشاركة السياسية وجعلها حقوقا يتمتع بها كل إنسان في المجتمع.(11)
المشاركة سلوك إيجابي واقعي، بمعنى أنها تترجم إلى أعمال فعلية وتطبيقية وثيقة الصلة بحياة وواقع الجماهير.
المشاركة الجماهيرية لا تقتصر على مكان محدد ولا تتقيد بحدود جغرافية معينة فقد تكون على نطاق محلي أو إقليمي أو قومي.
المشاركة تنمي في الأفراد الشعور بالمسؤولية وروح المبادرة والاعتماد على الذات والولاء للمجتمع والرغبة في تحويل الأهداف التي يريدون بلوغها إلى واقع ملموس.(12)
- تعتبر المشاركة السياسية من أبسط حقوق المواطن، وهي حق أساسي يجب أن يتمتع به كل مواطن يعيش في مجتمعه، فمن حقه أن يختار نوابه الذين يقومون بالرقابة على أفضل الو سائل والأساليب لتحقيق مصلحة المجتمع.(13)
- المشاركة توحد الفكر الجماعي للجماهير، حيث تساهم في بلورة فكر واحد نحو الإحساس بوحدة الهدف والمصير المشترك والرغبة في بذل الجهود لمساندة الحكومة والتخفيف عنها.(14)
إذا كانت هذه هي أهم أبرز سمات وخصائص المشاركة السياسية، فما هي أهم دوافع المشاركة السياسية؟
ثالثا: دوافع المشاركة السياسية
إن سعي الفرد المشاركة في مختلف الميادين والمجالات السياسية، يكون انطلاقا من عدة دوافع، منها ما يتعلق بالمجتمع ككل، ومنها ما يتعلق باهتمامات الفرد، واحتياجاته الشخصية.
وعلى هذا الأساس ميز المفكر الأمريكي "فليب بروان بين نوعين من الدوافع، دوافع عامة وأخرى خاصة.
- الدوافع العامة، وتتجلى بالأساس في:
• شعور الفرد بأن المشاركة واجب والتزام في آن واحد، تجاه المجتمع الذي يعيش فيه.
• الرغبة في مشاركة الآخرين في تطوير وتحسين المجتمع.
• الرغبة في تقوية الروابط بين مختلف فئات المجتمع، بغية تحقيق نوع من التكامل والتفاعل بين هذه الفئات، بغية تحقيق الأهداف المشتركة.
• توافر الضمانات القانونية والدستورية التي تضمن للمواطنين الأمن والمناخ الديمقراطي السليم، وسيادة القانون وحرية التفكير والتعبير بما يتفق والمصالح العليا في المجتمع.
- الدوافع الخاصة وتتجلى بالأساس في:
• المشاركة تعتبر أفضل وسيلة لحماية المصالح الفردية.(15)
• محاولة التأثير على صنع السياسات العامة في المجتمع لتكون ملائمة للاحتياجات الفعلية والرغبات الخاصة بأفراد المجتمع.
• تحقيق مصالح شخصية تتمثل في السيطرة والتمتع بالنفوذ والسيطرة، وتحقيق منافع مادية وغيرها من المصالح الشخصية.
هذه إذن هي أبرز دوافع المشاركة السياسية. ترى ما هي صور وأشكال المشاركة السياسية؟
رابعا: صور وأشكال المشاركة السياسية
إن المشاركة السياسية ترتبط بالحرية الشخصية للمواطن، وسيادة قيم المساواة، وبإقرار الحاكمين بحق المحكومين بأن لهم حقوق دستورية وقانونية تمنحهم الحق بالمشاركة في اتخاذ القرار، وأن من واجب الحاكمين إتاحة الفرص أمام المواطنين لممارسة حقهم في المشاركة السياسية، دون ضغط أو إرهاب، ولممارسة هذا الحق فإن هناك عدة أشكال أقدمها، وأكثرها شيوعا: الانتخاب، هذه الصورة من المشاركة السياسية تعرفها الأنظمة الديمقراطية وغير الديمقراطية، وإن اختلفت دلالتها، ودرجة تأثيرها. فهي في الأولى آلية للمفاضلة بين المرشحين بدرجة كبيرة من الحرية، وفي الثانية أداة للدعاية وكسب الشرعية، أكثر منها أداة للاختبار الواعي والتأثير في شؤون الحكم والسياسة.
وفي دراسة لكارل دوتش، فإنه صنف عملية الإدلاء بالصوت الانتخابي، ضمن المستوى الثاني للمشاركة السياسية الذي يشمل المهتمون بالنشاط السياسي، ويتابعون بشكل عام ما يحدث في الساحة السياسية.
وعموما، فإن الانتخابات هي أهم مظاهر المشاركة السياسية في النظم الديمقراطية، فحتى يشارك الشعب في السلطة عليه أن يختار ممثليه، وهذا يتم عن طريق الانتخابات التي تختلف نظمها وأنواعها من مجتمع إلى آخر، ولكنها تتفق جميعا علما أن الصوت الذي يدلي به المواطن في الانتخابات هو النصيب الفردي للمواطن في المشاركة السياسية، وأن مجموع الأصوات والتي تشكل الغالبية هي تعبير عن إرادة الأمة.
إن التصويت أو الانتخابات ليست هي الصورة أو الشكل الوحيد للمشاركة السياسية، بل إن المشاركة السياسية تتخذ عدة أشكال وصور أخرى قانونية مثل عضوية الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية والجمعيات الفكرية، وجماعات لمصالح بصفة عامة. بالإضافة إلى صور غير قانونية مثل استخدام المال في العمل السياسي عندما يتجاوز حدودا معينة تفوق ما يسمح به القانون كالاشتراكات في الأحزاب السياسية أو كتبرعات صغيرة معلنة. كذلك فإن دراسة المشاركة السياسية لا تقتصر على السلوك السياسي الفردي، وإنما تمتد أيضا إلى العمل الجماعي.(16)
وإذا كان السلوك الفردي متنوع الأشكال يتراوح ما بين التصويت إلى الاتصال الشخصي بصانعي السياسة، أو القرار، فإن السلوك الجماعي هو متنوع الأشكال بحسب من يقوم به، فقد يشمل الاحتياجات الجماعية من مسيرات ومظاهرات وإضرابات، وهذه يسمح بها القانون في بعض الدول وقد لا يسمح بها في دول أخرى.
ولكنها أيضا صورة من صور المشاركة السياسية، لأنها تسعى إلى التأثير على صانعي السياسة العامة لدفعهم اتخاذ قرارات معينة أو الامتناع عن اتخاذ قرارات أخرى. وأخيرا فإن دراسة المشاركة السياسية أصبحت تتسع أيضا لدراسة أعمال المعارضة والتي تتراوح ما بين إلقاء الحجارة على رجال الشرطة، أو المسؤولين في أعقاب مظاهرة بدأت سلميا وقد تصل إلى حد الاصطدام.(17)
فمثل هذه الأعمال تعكس أو تساند مطالب معينة لتغيير بعض السياسات أو المسؤولين التنفيذيين أو التشريعيين أو الحزبيين، ولذلك فهي صور للمشاركة السياسية من حيث أنها تستهدف التأثير على عملية صنع السياسات العامة، إما مباشرة بطرح مطالب معينة بخصوص هذه السياسات، أو بطريقة غير مباشرة بالدعوة أو بالسعي إلى تغيير المسؤولين عن هذه السياسة.
وأصبحت دراسات المشاركة السياسة تولي أيضا أهمية كبرى للخلفية الاجتماعية، لمن يقومون بالمشاركة، فهناك صور متميزة للمشاركة من جانب طبقات وفئات اجتماعية متباينة، فهناك صور فريدة ينفرد بها العمال، وهناك صور أخرى ترتبط بالموظفين، وهناك صور ثالثة ترتبط بالمثقفين، ويتفاوت تأثير صور المشاركة السياسية من طبقة إلى أخرى أو فئة اجتماعية إلى طبقة أو فئة أخرى.(18)
فالإضراب المحلي أو القطاعي أو العام هو صورة مميزة للمشاركة السياسية من جانب العمال أو الموظفين، وهذه الصورة الاحتجاجية هي طريقة للمشاركة لأنها تستهدف ممارسة ضغوط لإبراز مطالب لم تلفت الاهتمام عندما عرضت بطرق أخرى.(19)
كما أن مشاركة المثقفين من خلال صناديق الاقتراع وهي أقل تأثير بالمقارنة مع مشاركتهم من خلال الأعمال الأدبية والفنية التي تشكل الضمير العام تسهم في صياغة الرأي العام، سواء في المدى المتوسطي أو الطويل.(20)






المـراجـع:
1- فيليب برو، علم الاجتماع السياسي، ترجمة د. محمد عرب صاصيلا، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، 1998، ص: 301.
2- السيد عليوة http://www.Ahram.org.eg/acpss/Ahram/2001/1/1/youn39.HTm منى محمود.
3- محمد الصيفي الانتخابات بالمغرب، دراسة سوسيوسياسية، رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا المعمقة، السنة الجامعية 2000-2001، ص: 5.
4- د.سعيد خمري، محاضرات ألقيت على طلبة الفصل السادس، في مادة علم السياسة، بالكلية متعددة التخصصات بآسفي، السنة الجامعية 2005-2006.
5- د.عبد اللطيف بكور، محاضرات في المبادئ العامة للقانون الدستوري والمؤسسات السياسية، الكلية متعددة التخصصات بآسفي، السنة الجامعية 2003-2004.
6- د.عبد اللطيف بكور، محاضرات في المبادئ العامة للقانون الدستوري والمؤسسات السياسية، الكلية متعددة التخصصات بآسفي، السنة الجامعية 2003-2004.
7- السيد عليوة http://www.Ahram.org.eg/acpss/Ahram/2001/1/1/youn39.HTm منى محمود.
8- نفس الموقع السابق.
9- نفس الموقع السابق.
10- محمد صيفي، مرجع سابق، ص: 7.
11- خالد بن جدي، أطروحة لنيل الدكتوراه، تحت عنوان المشاركة السياسية، نموذج انتخابات 1997، السنة الجامعية 2002-2003، ص: 9.
12- نفس المرجع السابق، ص: 13.
13- السيد عليوة http://www.Ahram.org.eg/acpss/Ahram/2001/1/1/youn39.HTm منى محمود.
14- نفس الموقع.
15- خالد بن جدي، مرجع سابق، ص: 10.
16- نفس المرجع السابق، ص: 3.
17- د.كمال السيد "حقيقة التعددية السياسية في مصر، دراسات في التحول الرأسمالي والمشاركة، 1996، ص: 12-13.
18- نفس المرجع السابق، ص: 14.
19- خالد بن جدي، مرجع سابق، ص: 4.
20- نفس المرجع السابق، ص: 5.





عبدالاله واردي.
باحث في القانون العام و العلوم السياسية.
جامعة محمد الخامس_أكدال_.
الرباط.




#عبدالاله_واردي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالاله واردي - التأصيل الفقهي للمشاركة السياسية