أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عادل فوزى - كباريهات وسط البلد














المزيد.....

كباريهات وسط البلد


عادل فوزى

الحوار المتمدن-العدد: 1978 - 2007 / 7 / 16 - 07:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تدور هذة الايام مناقشات حادة وغريبة بين الاديان وكل دين يقدم نفسة انة الدين الافضل وليس فى ذلك عيب ولا نعترض علية فانا احترم حتى من يعبدون الصنم رغم اختلافى معهم ولكنى احترم عقيدة اى احد فالدين هو علاقة شخصية بين الله والعبد لا دخل لنا فية وان اراد ربك لوحد الاديان ولكنى اعتب على جميع الاديان والعقائد واخص بالعتاب اصحاب الاديان السماوية ماذا فعلتم من اجل الشباب والشبابات الذين ضلوا الطريق. هل فكر احدكم ان ينزل اليهم ليسالهم لماذا تفعلون هذا او ذاك؟ واقصد بكلمة ضلوا الطريق هم شابات وشباب كباريهات او صالونات الخمور وساروى لكم قصة حدث معى شخصيا



فى احد ايام الاسبوع الماضى كنا نتحدث فى نقابة الصحفيين مع زملاء لنا فى هذا الموضوع وكلا منا كان يروى ما يصل الى سمعة من احداث انحراف الشباب والحالة الاقتصادية التى ادت الى انحراف الكثيرون من شبابنا بدء من البطالة وهى الاساس ونهاية بضياع الهدف والمضمون وابتعاد البشر عن الدين هذا شاب لجىء الى المخدرات والبانجو عن طريق الصدفة والتحية من احد اصدقاءة وانتهى بة الامر الى الادمان ثم السرقة ومنهم من دخل السجن واخرون ينتظرونة عاجلا ام اجلا لتغطية نفقات ادمانة وهذة اخرى يطلب منها والدها اموال دون النظر من اين تاتى بها فهو لم يسالها يوما اين تذهبين او من اصدقاؤك كل ما يعنية ان تاتى بفلوس لكى ينفق منها هو واسرتة مما ادى الى تلك الفتاة ان تدخل مسرح الحياة بدون خبرة وتقع فريسة لهذا وذالك واخيرا وصلت الى الملاهى والبارات لتوزع الابتسامات والنظرات وتضحك وهى تتلوى الما من اجل لقمة العيش تحدثنا كثيرا فى هذا لنجد له حل فقررت ان اكتب عن هذا الوضع ليس من اجل ان كتباتى سوف تغير الامر بالعكس انا اكتب لافجر الطاقة الهائلة من الغضب عما رايت فطرحت الفكرة على الزملاء تعالوا نعمل جولة فى تلك الاماكن وبالفعل قمنا بالجولة وسالنا ووصلنا فعندما تدخل من الباب تجد اشخاص لا تعرفهم يرحبون بك ويقبلونك وكانك صديق عزيز وكانهم اصدقاء منذ المولد وعندما تدخل تجد ضوء خافت وصوت صاخب تكاد لا تسمع شيئا منة عندما تجلس على احدى الطاولات تتقدم اليك كل الفتايات العاملات فى المكان منهم من تسلم باليد ولا يسلم الامر من القبل ا لبريئة اذا لم تمانع وتبدء اعمارهن من خمسة عشرة عاما وحتى الاربعين وعندما ينتهى الترحيب تجلس ويتركون معك فتاة خاصة بالطاوالة التى تجلس عليها اما عن المشروبات فهى بدء من الشاى والبيرة ونهاية بجميع انواع المخدرات وكم كانت دهشتى هل نحن فى مصر؟ وهل هذة الاماكن تحت السيطرة والرقابة؟ اقسم انها ليست تحت السيطرة ولا الرقابة بدليل عمل القاصرات ورواد هذة الاماكن من كل الاعمار والغالبية قصر بضم القاف فتحدثنا معهن وكلا منهم تروى قصة مختلفة الله اعلم مدى صدقها ولكنا امام ملف لابد ان يفتح لانة ناقوس خطر وقنبلة موقوتة سوف تنفجر يوما ما اذا لم نضع الحلول ليس الحل فقط مع شرطة الاداب التى تتقاعص عن عملها ولكن هل الحل فى الدين ورجال الدين ؟



فرجال الدين يخدمون ويعظون من ياتى اليهم



اذن ما الحل هل ينزل رجال الدين الى البارات ؟ بالطبع غير مقبول



ام يرسلون اشخاص ليقدموا النصيحة لهولاء فى تلك الاماكن والله لو فعلها احدهم لن يخرج من هذا المكان الامحمولا على الاكتاف



فكرت كثيرا فى حل وتوصلت الى شىء ما ولكنة ليس حل كامل



كم من العاطلون يدرسون فى كليات دينية كالازهر او كليات اللاهوت كالكنيسة



ماذ لو تم تعين هولا ء ليزوروا الناس فى البيوت مع تحديد موعد مسبق مع كل اسرة ليعرفوهم الدين ويتعرفون على مشاكلهم وندرس الحالات عن قرب هذا من الناحية الدنية



اما مشكلة البطالة والحكومة فلم اجد لها حل لانها مشكلة شائكة ومحتاجة جهود كل المثقفين لحلها والتفكير فيها بعمق وان نناقش ما توصلنا الية اما الحومة فلن تفعل شىء ومازال الملف مفتوح



#عادل_فوزى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عادل فوزى - كباريهات وسط البلد