أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الكوخي - بيان ضد أيديولوجيا التكفير















المزيد.....

بيان ضد أيديولوجيا التكفير


محمد الكوخي

الحوار المتمدن-العدد: 1973 - 2007 / 7 / 11 - 10:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


معنى " الإرجاء
أصل مبدأ التسامح في الإسلام
فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر... سورة الغاشية الآية 21 ".
يبدو أن ظاهرة العنف أصبحت وباء منتشرا في جميع أنحاء العالم, ولا يكاد يخلو مجتمع إنساني منه... ولعل نصيب المجتمعات الإسلامية من هذا العنف نصيب واف جدا, فلا تكاد تجد فيها مجتمعا سالما من العنف سواء داخليا ( عنف الدولة, الحروب الأهلية...) أو خارجيا ( الاستعمار الأجنبي, النزعات الإقليمية...). وحتى من يطلع على تاريخ المسلمين يجد أنه كان تاريخ حرب دائمة ما تزال رحاها دائرة إلى اليوم, وأخطر ما في تلك الحرب أنها كانت داخلية بين المسلمين أنفسهم ( سنة, شيعة, خوارج...) وأن ضحيتها الأولى والأخيرة كان هو المجتمع الإسلامي نفسه, وأن نتائجها كانت كارثية على جميع الأصعدة, السياسية, الاقتصادية, الاجتماعية, وحتى العلمية... وما زاد الطين بلة هو ظهور الحركات السلفية المتطرفة ( وكأنه لم يكن ينقصنا إلا هي لتكتمل المصيبة الكبرى...), والتي أعادت إحياء " أيديولوجيا التكفير" الإرهابية التي روج لها الخوارج في التاريخ الإسلامي, واستخدموها كغطاء لتبرير جرائمهم البشعة, ضاربين بذلك واحدا من أهم المبادئ التي جاء بها الإسلام ألا وهو فكرة " الإرجاء ", والتي تعني أن الحكم النهائي على أفكار الناس ومواقفهم ومعتقداتهم من اختصاص الله وحده, ولا يجوز للبشر أن يسطو على هذا الحق الإلهي وينصبوا أنفسهم آلهة يحكمون على الناس بالكفر أو الإيمان, كما أن الله قد أرجأ الحكم النهائي إلى يوم القيامة, وبالتالي يصبح أي حكم على معتقدات الناس في الدنيا من قبيل إصدار الأحكام قبل أن تبدأ المحاكمة, ويكشف عن إرادة تجريم البشر, تمهيدا لتصفيتهم ماديا ومعنويا... إن الانتصار لمبدأ الإرجاء يعني الانتصار لقيم التسامح و التعايش والسلام بين مكونات المجتمع الواحد ثم بين الناس جميعا...



الأصل القرآني لفكرة " الإرجاء "

قال تعالى:

- " وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة في ما كانوا فيه يختلفون." سورة البقرة الآيات 111 إلى 113.

- " إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم في ما كنتم فيه تختلفون. " سورة آل عمران الآية 55.

- " ومن أهل الكتاب من إن تأمنه قنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين." سورة آل عمران الآيات 75 و76.

- " الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا." سورة النساء الآية 141.

- " وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون." سورة المائدة الآية 48.

- " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون." سورة الأنعام الآية 159.

- " قل أفغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون." سورة الأنعام الآية 164.

- " وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا فاصبروا حتى يحكم الله بيننا والله خير الحاكمين." سورة الأعراف الآية 87.

- " وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم في ما كانوا فيه يختلفون." سورة يونس الآية 19.

- " ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق ورزقناهم من الطيبات فما اختلفوا حتى جاءهم العلم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون." سورة يونس الآية 93.

- " ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين." سورة يونس الآية 99.

- " قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنا عليكم بوكيل واتبع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين." سورة يونس الآية 109.

- " ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة إنما يبلوكم الله به ولبين لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يظل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن عما كنتم تعملون." سورة النحل الآيات 92 و 93.

- " وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر." سورة الكهف الآية 29.

- " لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينازعنك في الأمر وادع إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيم وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون." سورة الحج الآيات 67 إلى 69.

- " ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون." سورة الزمر الآية 3.

- " إن تكفروا إن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى الله مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور." سورة الزمر الآية 7.

- " قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون." سورة الزمر 46.

- " وآتيناهم بينات من الأمر فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون." سورة الجاثية الآية 17.

......



الجذور التاريخية لقضية " الإرجاء "

لقد كانت بدايات الفكرة مرتبطة بالظروف التاريخية الاستفزازية التي جعلت المسلمين يطرحون سؤال " الإيمان" والذي كان مرادفا لمفهوم " حق المواطنة " في المجتمع الإسلامي, حيث أدت ظروف الحرب الأهلية التي أعقبت اغتيال عثمان بن عفان (ض) والصراع حول الخلافة والذي انتهى بوصول الأمويين إلى السلطة, إلى بروز خلاف حاد حول تعريف الإيمان ( وقضية الإيمان في العصر الأموي هي قضية سياسية أكثر منها دينية ), فقد كان الخوارج ( التيار السياسي الذي خرج من جيش علي ليحاربوه ويقتلوه بعد أن قبل بالتحكيم...) هم أول من طرح موضوع الإيمان بصيغته السياسية, وكانوا يقولون بأن العمل أي تطبيق أوامر الشرع ونواهيه حتى في أدق التفاصيل, شرط للإيمان. ولهذا كفروا جميع مخالفيهم وكفروا كل من ارتكب مخالفة ولو كانت بسيطة لأمور الشريعة ( لعل أول ما يتبادر إلى الذهن هو هذا التشابه الكبير بين موقف الخوارج ومواقف الجماعات السلفية المتطرفة التي تتبنى في الوقت الحاضر نفس موقف الخوارج, أعني أيديولوجيا التكفير...) والحكم على الناس بالكفر وإخراجهم من دائرة الإيمان يعني بالنتيجة إهدار دمهم تمهيدا لتصفيتهم... أما الطرف الثاني للموضوع فقد كان مكونا من الأمويين ومناصريهم ممن جعلوا الإيمان هو فقط الإقرار بالله وملائكته وكتبه ورسله... أما تطبيق أوامر الشرع واجتناب نواهيه, فلم تكن عندهم جزءا من الإيمان فالمؤمن قد يرتكب ذنوبا بما في ذلك الكبائر منها دون أن يخرجه ذلك من دائرة الإيمان, وكان الغرض من ذلك هو الإبقاء على الخلفاء الأمويين المتهمين بالظلم والفسق وارتكاب الجرائم الشنيعة, في عداد المؤمنين وبالتالي عدم جواز الثورة ضدهم...(1)

في ظل هذا الجو المحتقن وحالة الحرب الأهلية العمياء التي تصنف الناس إلى نوعين مؤمنين وكفار, ظهر من تسميهم كتب الفرق السنية ب" المرجئة " ( مرجئة القدرية, مرجئة الجبرية, مرجئة المعتزلة...(2)), وإذا كانت هذه الكتب تحاول تقسيم الخصم وإطلاق ألقاب سيئة السمعة عليه ( قدرية, جبرية...) فهي تحاول طمس وحدة هذا التيار الفكري الذي كان يمثل حركة التنوير رافعة لواء العقل في الفكر الإسلامي, والتي رفضت ذلك المنطق الإرهابي ثنائي القيمة ( كفر/ إيمان ) وقالت بالإرجاء بمعنى إرجاء الحكم على الناس إلى يوم القيامة, وأن موضوع الإيمان والكفر ليس الحكم فيه بيد الناس وإنما بيد الله وحده, وليس من حق البشر أن يسطوا على اختصاصات الله وتنصيب أنفسهم قضاة يحاكمون الناس ويدخلون من يشاءون في دائرة الإيمان ويخرجون من يشاءون منها لأغراضهم الخاصة والتي كانت سياسية بالدرجة الأولى. ولم يكن مفهوم هؤلاء عن الإرجاء يعني قبولهم بتعريف الأمويين لمسألة الإيمان والتي كان الهدف منها تبرير سياساتهم الفاسدة, فقد كان كل من تسميهم كتب الفرق الأشعرية بالمرجئة أعداء للسلطة الأموية, والتي بطشت بمعظمهم ابتداء من معبد الجهني الذي قتل سنة 80 هجرية أثناء ثورة ابن الأشعث وغيلان الدمشقي( المؤسس الفعلي لحركة التنوير) الذي أعدم سنة 122 هجرية, و الجعد بن درهم الذي ذبح يوم عيد الأضحى بالكوفة سنة 124 هجرية... وهذا يعني أن الدولة الأموية كانت ضد الإرجاء بمعناه السياسي والذي يرفض معاملة الناس من منطق الكفر والإيمان. ولفهم ذلك لا بد من معرفة أن " الإرجاء " كان يحمل مضامين سياسية, ليس فقط ضد إرهاب الخوارج وإنما أيضا ضد السياسة الاقتصادية للأمويين, فقد كان المراد منه هو إعطاء حق المواطنة في المجتمع الإسلامي لتلك الجموع من المسلمين الجدد في فارس وما وراء النهر وفي شمال إفريقيا, أولائك الذين خضعوا للإسلام خضوعا سياسيا دون أن يكونوا في وضعية معرفية واجتماعية تمكنهم من القيام بالواجبات التي ينص عليها...(3). وقد كانت الدولة الأموية تفرض على هؤلاء دفع الجزية رغم أنهم مسلمون, وتتضرع بكون " إيمانهم ضعيفا ", ويذكر الأشعري ضمن هذا الصنف من المرجئة الإمام الكبير أبو حنيفة النعمان صاحب المذهب الحنفي الشهير, والذي يقول عنه وأصحابه " أنهم يزعمون أن الإيمان هو المعرفة بالله والإقرار به والمعرفة بالرسول والإقرار بما جاء به من عند الله دون تفسير...(4)".



الحاجة إلى إعادة إحياء الفكرة

لقد جاء الإرجاء منذ البداية يحمل معنى سياسي, جاء ليعيد إنزال السياسة إلى واقعها بعد أ، تعالى بها الآخرون إلى مستوى الدين, فكان لا بد من فضح المضامين السياسية التي تريد هذه التوجهات تكريسها. إذا فمسألة الإيمان والكفر كانت طوال التاريخ الإسلامي قضية سياسية ( وما تزال كذلك إلى الآن ), تم توظيفها لتصفية الحسابات السياسية وتبرير العنف الطائفي الذي كانت تمارسه مختلف الأطراف المتصارعة ( سنة, شيعة, خوارج...) والتي كانت وما تزال تختبأ تحت عباءة الدين لإخفاء صراع سياسي حول السلطة والحكم...

إن موقف حركة التنوير, الذين تسميهم كتب الفرق بالمرجئة ( القدرية, المعتزلة, أبو حنيفة...) كان موقفا تنويريا للغاية, ينم عن بذور مشروع ديمقراطي حاول أن يحرر الدين من توظيفه السياسي, وأن يحرر السياسة من ادعاءات الممارسة الدينية. إنه موقف عقلاني رائع لم يكتب له الاستمرار للأسف الشديد, بسبب تحالف السلطتين السياسية و الدينية لتصفيته ماديا ( معظم أفراد هذا التيار تعرضوا للقتل والملاحقة ابتداء من معبد الجهني وغيلان الدمشقي, وصولا إلى حملات القمع الكبيرة التي تعرض لها المعتزلة وكتبهم...) ومعنويا ( عن طريق تشويه تراثهم الفكري و السياسي, وهو الدور الذي قام به مؤرخو الفرق الأشاعرة, والذين أعطوا للسلطة السياسية الغطاء الشرعي لما قامت به...) ليخسر المسلمون إلى الأبد مدرسة كان بإمكانها لو تركت تتطور بشكل طبيعي أن تنجز المشروع الديمقراطي بكل ما يعنيه من تعاقد اجتماعي ودولة المؤسسات والتداول السلمي للسلطة...

ماذا خسرنا بفقدان هذه المدرسة؟ جواب هذا السؤال هو ما يجري اليوم في العراق وفلسطين ولبنان والجزائر... إنها حالة الحرب الأهلية المجنونة هذه, والتي لا تريد أن تنتهي. إنها أيضا ظاهرة الجماعات السلفية المتطرفة التي أعادت إحياء عقيدة التكفير الإرهابية للخوارج, مستبيحة دماء الناس وأعراضهم وأموالهم... لهذا صار من الواجب على العقلاء إعادة إحياء مشروع حركة التنوير, ومحاولة إتمام ما بدءوه لعلنا نخرج من حالة الانهيار الشامل الذي نعيشه.

" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم... " سورة الرعد الآية 11.



المراجع

(1) عبد الجواد ياسين, السلطة في الإسلام ص123.

(2) أنظر البغدادي, الفرق بين الفرق. والشهرستاني, الملل والنحل.

(3) محمد عابد الجابري, العقل السياسي العربي ص316.

(4) الأشعري, مقالات الإسلاميين ج1 ص220.





#محمد_الكوخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفتح الإسلامي أم الغزو العربي


المزيد.....




- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الكوخي - بيان ضد أيديولوجيا التكفير