أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجلة الحريه - بدلا من الافتتاحية














المزيد.....

بدلا من الافتتاحية


مجلة الحريه

الحوار المتمدن-العدد: 1966 - 2007 / 7 / 4 - 11:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما اعرف إن في الأرض أناسا من أمثال جيفارا وألوف الأخيار المضحين اشعر بالأمل
هاأنذا ادخل الأربعين ولم تكف عيوني عن البكاء بدمع او بلا دموع أحيانا وبلا رغبة في أن يضعف الغير لإنسانيتي المفرطة لقد حزنت وإنا طفل ومازلت لأبناء بلدتي المسحوقين أو حلمت بمستقبل سعيد يحققونه ولكن لحلم مازال بعيدا ومازال من يريدون تحقيقه يتكلمون بهمس أهناك ادعى للحزن من هذا؟ القضية واضحة القضية عادلة ومازال الطيبون يتهامسون لماذا هذا هو الحال؟
- الذين سيقرؤون هذا الكتاب هل سيحسون بما عانيته وانا اكتبه لااقصد عن المصادر والبحث بل عناء كيف افهم الآخرين قضية واضحة كيف أزيل حجب الضباب التي غلف بها المنظرون الطبقيون والرجعيون هذه القضية الواضحة قضية أن يعيش الإنسان من جهده في ظروف أحسن عادلة وإنسانية حقه قضية كيف ولماذا لم يحقق الإنسان إنسانيته في مراحله التاريخية المتعاقبة الاليتهم يعرفون إنني بين فصوله كنت أعاني بعض الخواطر اكتبها بلغة الشعر والعاطفة وابكي برغم كل الحروف لأنها لم تكن تكفي للتعبير عن مشاعري ابكي؟ إنا لست بائسا بالمفهوم الاقتصادي ولست قانطا بالمفهوم الفلسفي ولست جائعا بكل معاني الجوع غرفتي وثيرة وابنتاي وأهلي بخير ولكني متألم وحزين لان غيري يتعذب ولأنني أريد أن اعبر فلا استطيع سوى الحزن!!!!
- إننا مهما ادعينا الفضيلة فنحن أناسا تسيرنا الحاجات البايلوجية والحياتية وأول طريق للعلاج هو الاعتراف بهذا بمعنى إن الحيوان والوحش فينا وإذا لم نخلق الشروط الاجتماعية الكفيلة بالوقاية من حيوانيتنا انقلب مجتمعنا إلى مجتمع غابة أليست هذه بالضبط هي نتائج سياسة(الاقتصاد الحر) والنظام الرأسمالي؟ الحروب والغنى الفاحش والمجاعات وبدون خلق شروط الوقاية لايفيد وعض ولانصح ، لان الفكر والحكمة نفسها ستصبح تبريرا ودفاعا عن الغلط.
- واسفاه كم اشعر بازدواجيتي كم إنا ناقص كم هو بعيد واقع الحال عن واقع المقال !!!
إنني أتحدث عن حالي وانا اعرف نفسي جيدا ,أحب وأتسامح احزن بعمق على المظلومين القساة أيضا, ارثي لمن لايفهمونني برغم إنني أريد لهم الخير بل واجبا ارثي لأعداء الإنسانية ,ولكني وياللاسف مرارا وتكرارا في معاملاتي للغير ,بل وحتى لأبنائي وفي مجادلاتي في سلوكي اليومي ,أقسو واغضب وأضيق بلاخرين,ولااتسامح في لحظة التسامح , و يخيل لي كلما فكرت بهذا الحال إنني ((مسمار)) في ماكنة كبيرة تسحق الغير وتسحق طموحات الإنسان وتملا الجو بدخان الحقد والقسوة ,ولكن لعل في هذا بعض العزاء ,مسمار يعي ذاته ويرفض هذا الجسم الذي ركب فيه من اجل ذلك أحب أن أحقق المجتمع البديل, المجتمع الذي لايتعارض فيه سلوكي العملي مع أحلامي وأخلاقي الواقعية مع أخلاقي النظرية المجتمع الذي يحررني من الكره والقسوة لأنه مجتمع لايقوم على قوانين الغابة ومبدأ السمكة الكبيرة تأكل السمكة الصغيرة)


ملاحظة

تم اختيار ماتقدم من(خواطر وأفكار ذات طبيعة عاطفية) للكاتب والمفكر الكبير الأستاذ حسام محي الدين الالوسي.من كتابه القيم (التطور والنسبية في الأخلاق) لما تحمل هذه الخواطر من مشاعر إنسانية رفيعة وسامية وواقعية نحسب إنها تحكي ما تضمه صدورنا ولا نجد ابلغ تعبيرا منها لما نصبو إليه.
اللجنة الفكرية لحركة اليسار الديمقراطي العراقي
حيد ))



#مجلة_الحريه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجلة الحريه - بدلا من الافتتاحية