-قتيل العشق-


سيزار ماثيوس
الحوار المتمدن - العدد: 6555 - 2020 / 5 / 5 - 00:38
المحور: الادب والفن     

الولــــعُ ومــــا يفعـــلُ بالعاشقــــينَ من هلــــعُ
فَمـــــا للعــــــاشِقــــــينَ من عشبٌ يُشفي الماً

فــــلا يوجَدُ غَيرِ قُبـــــلةِ الحَبيــــــب تنفــــــعُ
ايـــا بــــــدراً على الأرض يغــــــدو ماشـــــــياً

فمــــــا رأيــــــت يوما بدراً على الارض يُعشَقُ
وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ مُحِــــــبٍّ الا كان قتيــــلها

فقولوا لها اني العاشــــــقُ الذي في هواها مُعلــــــقُ
فاصيح يا هوى قلبي بانني قتيل العشقِ اهً لو تعلمُ

فما من يهمسُ لها يخبرها باني العاشقُ المتيمِ
و ساقف ليلا على اغصان الاشجار و اغنــــــي

فأيا صوتاً في قلبي يرنُ كالعصفور المنــــغمِ
فانت ايا حباً كالكمان يتسلقُ على أوتار قلبي

فأيا جمال يَسرُ كُل من يَرى عراقية العينينِ اشوريةُ الفمِ
والخجل يملئُ وجهها محمرة الوجنتــــــين و الخــــــدي

و أشارتْ وهي تغطي الوجه بطرفِ العينِ خيفةَ أهلها
فأيقنتُ أنها قد قالَــــــت أهــــــلاً بالحبـــــيبِ المتــــــيمِ

كتبت في تاريخ 4-5-2020