البداية


سيزار ماثيوس
الحوار المتمدن - العدد: 6516 - 2020 / 3 / 17 - 04:30
المحور: الادب والفن     

كَتَبتَ لكِ قَصائدً اصِفُكِ فيها مُقصراً
اصِف بِها بِداية غَرامي بِكِ....

وبِداية مشواري معكِ
في بوابة الالهةِ...

حَيثُ اجتَمَعنا هنُاكَ
وبدأت فيها قصتنا...

قصَةٌ يَعجَز عَن وَصفِها احدٌ
سَواء ان كانت في لوحاتً زاهية

او في ابَيات قصائدي
حتي ان كانت مَنحوتة
على الشَجر او الحجر...

كُل هذه امور تَعجَزُ عن
وصَف حالة حُبي لها

تَعجزُ عن وصَف ما انا عليه
بغَرامي لها ...

واقبلت علي بانغام صوتها
ونثرت سحر عينها عليَ...

سألتها والخجل يملؤني...

لماذا جذبتني كما تجذب
الزهور النحلات للعسلِ

لماذا سَحرتني هل من اجل
ان اسهر الليل بتفكيري...

او من اجل الشرود في مكاني
في كل لحظة ياتني بها اسمُكِ

لماذا سحرتني بعيونك الصافية
التي كسماء الصيف...

اقبلي الي ....
لكي اشعر اني ولدت لاجلك

خذيني من عالمي ....
الذي ضاعت فيها سعادتي و حياتي

خذيني الى قلبك النابض
لكي اشعر اني قد نجوت من الغرق

لمحت في عينها ناري وحرقتي
و تاهت في جمالها احرفي...

واحرقت ماضياً كان بدونها كالعدم
وكسرتُ حاجز الزمن....

وكتبت أشكو لها قلبا بعينها مغرم
ولمست في يدها حاضري ومستقبلي

بانت نظراتها علي كأنها تخبرني
باني مَأْسور بحبها الى الابد

فسمعت صوتا ينشدو بحبي لها
والنار بحبها مُضرَمُ....
19-10-2019