تعليقات الموقع (16)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 500966 - لم تكن هناك ثورة قد نجحت للقول بتحرك ثورة مضادة
|
2013 / 10 / 19 - 12:35 التحكم: الحوار المتمدن
|
ابولؤلؤة
|
لم تحصل الى الآن ثورة في المغرب للقول بتحرك ثورة مضادة . اذا كنت تعتبر 20 فبراير ثورة فان تحليلك يكون قد فقد بوصلته الناجعة . ان 20 فبراير كانت هبة واكبت ما حصل في بلدان عربية ، لكن حجم افقها سرعان ما خفت سواء بالخطأ الاستراتيجي الذي سقطت فيه وهو عدم التناسب بين حجم الحركة الحقيقي وبين المطالب التي كانت فضفاضة ، وبسبب ان بعض مكونات الحركة حين وضعت الملك لاول مرة في فوهة بندقيتها بالشعارات الطاغية على القوة الذاتية ، تكون الحركة قد حكمت على نفسها بارتباك ، وتكون قد قدمت خدمة للملك الذي ظهر متزنا وضامنا للامن العام ، وقدمت خدمة بالمجان لمافيا الفساد التي سرقت الملك في واضحة النهار وجعلته ومن حيث لا يشعر يصطف الى جانبها عوض الاصطفاف الى جانب مطالب الحركة وليس الشعب الذي اختلطت عليه الامور ولم يعرف حاجة .ان انخراط العدل والاحسان والسلفية بمختلف فروعها في الحركة بشكل انتهازي وخبيث افقد الحركة كل مضمون للثورية ، وكانت الردة المعلومة او الثورة المضادة الحقيقية هي حين انسحب العدل والاحسان وحين تركت النهج الذي ظل فريدا يبكي على ليلاه متيم بزواج اخوانجي ضد الطببيعة .
إرسال شكوى على هذا التعليق
155
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 501015 - إلى السيد أبو لؤلؤة
|
2013 / 10 / 19 - 16:46 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد السلام أديب
|
الثورة المضادة ليست مشروطة بقيام ثورة متكاملة، بل أعتقد أن هناك ثورة مضادة متجددة في كافة البلدان البرجوازية. فالطبقات المتحالفة والمهيمنة على جهاز الدولة تخشى باستمرار من ثورة الطبقات المضطهدة، لذلك فهي تلتجأ الى أجهزتها القمعية المتعددة لوضع التقارير حول وضعية الحراك الاجتماعي العام، وتوجيه الضربات القاتلة لكل حراك اجتماعي في المهد، هذا من حيث المبدأ العام الذي يحكم تطور الدولة البرجوازية الحديثة منذ ظهورهافي أواخر القرن السابع عشر. ونظرا لأن الدولة البرجوازية الحديثة عرفت عدة تطورات منذ نشوئها، خاصة الهزات العنيفة التي عاشتها منذ بداية القرن العشرين نتيجة دخول الدولة البرجوازية في عهد الامبريالية والأزمة العامة لنمط الانتاج الرأسمالي، وهما العاملين اللذين تسببا في حروب متواصلة بين الامبرياليات وبين الامبرياليات والبلدان الاضعف وفي تسلح مفرط (والاسلحة منتجات غير منتجة مما تشكل عاملا اضافيا لتعمق أزمة نمط الانتاج الرأسمالي، وبالتالي البحث عن كيفية اختلاق الحروب لتدمير تلك الاسلحة واعادة انتاج غيرها) وفي بحث الدول البرجوازية عن مصادر جديدة لتعظيم أرباحها وعدم السقوط في أزمة
إرسال شكوى على هذا التعليق
170
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 3
|
العدد: 501019 - إلى السيد أبو لؤلؤة
|
2013 / 10 / 19 - 17:05 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد السلام أديب
|
وهو ما يجعلها تترامى على المكتسبات الاجتماعية التي قدمتها مكرهة في زمن الرواج الرأسمالي، فأخذت الدول البرجوازية تقوض المرافق العمومية والخدمات الاجتماعية المقدمة بالمجان أو باسعار رمزية، كما رافقت كل ذلك بالتسريحات الجماعية مما جعل معدلات البطالة تتزايد بدون توقف في جميع البلدان. ومن بين المخاطر التي تهددت الدولة البرجوازية مع مطلع القرن العشرين الثورات الشيوعية والتي تمثل أبرزها في الثورة البولشفية سنة 1917 والثورة الصينية سنة 1949، فهاتان الثورتان كان لهما بعدا عالميا، بحيث كانا وراء حركات التحرر ضد الاستعمار، فحتى نهاية الخمسينات من القرن العشرين كان حوالي ثلثي سكان الكوكب يعيش في دول ذات أنظمة اشتراكية انتقالية نحو الشيوعية. إن انتصار الحركة العمالية العالمية على نمط الانتاج الرأسمالي كان أكيدا وملموسا، بل كان واعدا بالانتقال نحو مجتمعات اشتراكية غير طبقية. لكن منطق الصراع السياسي والمؤامرات والمخططات البرجوازية المضادة لايقاف المد الشيوعي أولا ثم لقيادة ثورة مضادة تحبط أي عمل ثوري مستقبلي ثانيا، ارتكز منذ سنة 1917 على الاستثمار في أساليب الردع والخداع
إرسال شكوى على هذا التعليق
131
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 501021 - الى السيد أبو لؤلؤة
|
2013 / 10 / 19 - 17:22 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
وتشكيل نموذج انسان نمطي من خلال تطوير ذهنية البرجوازي الصغير الانتهازي المتذبذب الفرداني القابل للمساومة على كل شيء. ومعلوم أن الاستثمار في تركيب هذه الشخصية البرجوازية الصغرى الانتهازية اعتمدت على العديد من الأدوات الفلسفية والتطبيقية المحسوسة،كالفردانية والوجودية والسينما والمجلات والجرائد والاشهار بالاضافة الى الاستثمار في الفكر الديني والغيبيات والفصل العرقي الشوفيني والجمعيات والتقليد على مستوى نمط العيش. ولقد استطاعت ذهنية البرجوازية الصغرى ان تتغلغل حتى وسط الحركة العمالية وفي قلب الأنظمة الاشتراكية، فعن طريق انتشار هذه الذهنية وتغلغلها استطاعت الاحتكارات البرجوازية الكبرى أن توجه ثورتها المضادة على الفكر الاشتراكي والشيوعي، بل شكلت هذه الذهنية أخطر عامل طفيلي داخل مختلف المنظمات البروليتارية الثورية والتي كانت تعمل بشكل ذؤوب على تقويض برامجها وبالتالي على تقويض أسسها التنظيمية عالم اليوم يعيش منذ سنة 2008 في مرحلة تعمق أزمة النظام الرأسمالي بشكل غير مسبوق، مما أدى الى غليان شعبي في أزيد من 75 في المائة من بلدان العالم، وانعطاف الجماهير نحو الاختيارات الاشتراكية يبدو واضحا
إرسال شكوى على هذا التعليق
148
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 5
|
العدد: 501028 - إلى السيد أبو لؤلؤة
|
2013 / 10 / 19 - 17:52 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
وجميع المؤشرات تؤكد أن النظام الرأسمالي يعيش مرحلة احتضار طويلة الأمد، من خلال الصيرورة المتواصلة للأزمة الاقتصادية والتي لا تنبئ بأي انتعاش الا نادرا من أجل السقوط أعمق في الأزمة من جديد، الأزمة الاقتصادية المزمنة للنظام الاقتصادي الرأسمالي تجر في أديالها أزمات سياسية عميقة في مختلف الدول البرجوازية، تأثر النظام السياسي والديموقراطية البرجوازية بشكل لا رجعة فيه، حيث أصب واضحا أن الشعوب لا تتحكم في مجرى السياسة والمتحكم فيها فعلا هو الرأسمال المالي العالمي وكبار الاحتكارات والمصالح الأحادية للمستثمرين الرأسماليين الكبار. التفكك الاجتماعي هو الآخر أصبح سمة بارزة لهذا الاحتضار طويل الأمد وهو يعطل أيضا تكوين جبهة اجتماعية سياسية قوية للمقاومة والثورة على هذا النظام المحتضر. الدول البرجوازية بدون استثناء احتكرت وسائل القمع البوليسية والعسكرية وهيمنت على الاحزاب السياسية والمركزيات النقابية وعلى مختلف المنابر الدينية، وكل ذلك من أجل الوقوف في وجه أي موجات ثورية تنزع من التحالف البرجوازي الحاكم مقاليد السلطة الخلاصة هي أن الثورة البرجوازية المضادة هي جد يقضة وتتصدى لكافة الارهاصات الثورية
إرسال شكوى على هذا التعليق
138
أعجبنى
|
التسلسل: 6
|
العدد: 501029 - الحكومة والملك حرامية
|
2013 / 10 / 19 - 17:55 التحكم: الحوار المتمدن
|
مكارم ابراهيم
|
تحية نضالية عالية للرفيق المناضل عبد السلام باختصار شديد ان اساس السلطة في المغرب حرامية ونهب من الملك فكيف تتوقع ان تكون ثروات الشعب الصحراوي الحكومة من تحت اشراف الحرامي الكبير لايخفى عليك ان ملك المغرب يسرق ثروات الشعب الصحراوي من خلال عقد اتقافقيات مع الاتحاد الاوربي ليستلم سنويا الملايين من اليورو في جيبه الخاص مقابل فتح المجال امام الصيادين من الاتحاد الاوربي وكذلك الاستيلاء على المعادن الكثيرة في الصحراء الغربية والشعب المغربي نائم في قعر الفقر والبطالة الملك يجب ان يتقاسم غنائمه مع الوزراء بيدعموه ويساندوه وضروري ان يرفعوا فواتير المحروقات والكهرباء ليصروا للشعب بانهم يوفرون المال من اجل رفع ميزانية الدولة مجرد تمويه للشعب المسكين وهو يملك المليارات التي يسرقها باسم الشعب الصحراوي ولكن نضال الصحراويين لن يتوقف الى ان يرجعون اموالهم من الحرامي الكبير تحية لك رفيقي العزيز الى الامام ونحن معكم
إرسال شكوى على هذا التعليق
159
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 7
|
العدد: 501036 - إلى السيد أبو لؤلؤة
|
2013 / 10 / 19 - 18:13 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
في ما يخص بلادنا فلا تشكل استثناء حيث تعتبر حلقة من حلقات النظام الامبريالي العالمي وتتأثر بكافة التقلبات الاقتصادية ولسياسية. النهوض الشعبي والعمالي في بلادنا لمقاومة أشكال الاستغلال الرأسمالي البدائي لتكوين رؤوس الاموال عرف عدة مراحل، والأزمات الاقتصادية والمالية الدورية كل خمس سنوات منذ بداية عقد الستينات شاهدة على قوة الهزات الاجتماعية ذات الطابع السياسي، وإذا كانت مرحلة الحرب الباردة قد مكنت النظام من دعم امبريالي مطلق لسحق طليعة الحركة العمالية كم الستينات الى الثمانينات، فإن المرحلة التي أعقبت انهيار المعسكر الشرقي، تميزت بالفراغ الذي أحدثه القمع الوحشي السابق واجتثات تدريس الفكر الفلسفي والاجتماعي من الثانويات والجامعات منذ نهاية عقد السبعينات واحلال مكانهما تدريس الفكر الاسلامي بالاضافة الى نجاح النظام في استقطاب العشرات من المعارضين السابقين والعمل على تدمير ما تبقى من اطارات سياسية ونقابية وجمعوية من خلال الانتهازيون البرجوازيون الصغار الموجودون بوفرة في كافة الاطارات اليمينية واليسراوية والاسلاموية. لذلك نلاحظ أنه منذ سنة 1990 توقفت الهزات الاجتماعية الكبرى الشبيهة ب 23
إرسال شكوى على هذا التعليق
146
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 501041 - إلى السيد أبو لؤلؤة
|
2013 / 10 / 19 - 18:27 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
مارس 1965 و20 يونيو 1981 و20 يناير 1984 و14 دجنبر 1990، فرغم ازدياد الغليان الشعبي وامتداده الى ابعد المناطق البدوية والجبلية الا أن ذلك لا يلقى صداه داخل الاطارات السياسية والنقابية والجمعوية التي تسيطر عليها البيروقراطية والانتهازية البرجوازية الصغرى. بل أن مختلف الهزات المحلية يقودها السكان الأهالي والشباب المحلي تكون في الغالب عفوية وبدون غذ. ان الحركات الاجتماعية ذات البعد الوطني والتي عرفتها هذه المرحلة تمثلت في الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين والتي دفع استقلالها عن كافة الاطارات الانتهازية الى ان تشق طريقا نضاليا متميزا، كما نجحت بعض الاطارات الشبكية الى حد ما في خلق زحم نضالي كالجمعية المغربية لحقوق الانسان وتنسيقيات مناهضة الغلاء وتفكيك الخدمات الاجتماعية وأخيرا حركة 20 فبراير. فضل هذا الاطارات الشبكية تمثل على الخصوص في نشر وعي طبقي من خلال تراكم نضالاتها اليومية حول قضايا ملموسة تهم الكادحين. ونظرا للأحداث العطيمة التي تفجرت على شكل تمرد شعبي من اجل التغيير في كل من تونس ومصر، شعر التحالف الطبقي الحاكم في المغرب أنه مهدد بعدوى موجات التمرد التي تجتاح المنطقة
إرسال شكوى على هذا التعليق
150
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 9
|
العدد: 501050 - إلى السيد أبو لؤلؤة
|
2013 / 10 / 19 - 18:45 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
لذلك كان من الطبيعي ان يحبس النظام انفاسه ويتوقع الأسوأ وأن يلجأ الى العديد من المناورات ومنها الدستور الممنوح لفاتح يوليوز 2011، والاتفاق مع المركزيات النقابية في 26 أبريل 2011 من أجل تحييد النقابات وعزلها عن حركة 20 فبراير ومن وراء ذلك عزل الحركة العمالية بكاملها عن الصراع السياسي وضرب طليعتها المناضلة داخل المركزيات النقابية كالاتحاد المغربي للشغل، تم تنظيم االانتخابات التشريعية ل 25 نونبر 2011 والتي أعطى فيها للعدالة والتنمية الاسلاموي موقع الصدارة مؤثر من خلال ذلك في العدل والاحسان التي انسحبت منذ شهر شتنبر 2011 من حركة 20 فبراير لتترك المجال للحكومة الجديدة لمباشرة سلسلة من أشكال القمع والاعتقالات والمحاكمات الصورية سواء للفبرايريين او للمعطلين او لطلبة للاتحاد الوطني لطلبة المغرب ومنع الاحتجاجات والاضرابات العمالية ومباشرة الاقتطاع من اجور المضربين. فهذه السلسلة من الاجراءات هي التي شكلت ما سميته بالثورة المضادة وهي بمثابة ضربة استباقية للقوى المناضلة حتى لا تتطور الأمور الى تمرد شعبي واسع. ومعلوم ان نجاح هذه الثورة المضادة ارتكز اساسا على خيانات البرجوازية الصغرى في صفوف الكدح
إرسال شكوى على هذا التعليق
137
أعجبنى
|
التسلسل: 10
|
العدد: 501051 - ااسفة للاخطاء
|
2013 / 10 / 19 - 18:45 التحكم: الكاتب-ة
|
مكارم ابراهيم
|
تحية طيبة من جديد اردت القول بان الملك في المغرب حرامي يسرق ثروات الشعب الصحراوي فكيف تتوقع ان تكون الحكومة التابعة لخدمته رئيس الحرامية حرامي ويجب ان يكون كل اتباعه حرامي لتوزيع الغنائم بهدوء بدون ضجة وعليهم ان يرفعوا اسعار الكهرباء والمحروقات ةالاغذية في المغرب كي يقولوا للشعب المسكين باننا نوفر المال العام لرفع ميزانية الدولة وانه ليس لدينا مال في خزينة الدولة سياسة الحرامي ان يبين للشعب بانه فقير لايملك مال وعليهم ان يتحملوا رفع الاسعار لصالحهم مسكين هذا العب فوق الفقر والبطالة عليه ان يسكت لانه اذا تكلم وبين غضبه فان السجن او الموت مصيره
إرسال شكوى على هذا التعليق
146
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 11
|
العدد: 501055 - إلى السيد أبو لؤلؤة
|
2013 / 10 / 19 - 19:02 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
أما بالنسبة لحركة 20 فبراير فرغم أفقها الضيق وعدم وضوح مطالبها السياسية بل وارتباكها اضافة الى التحكم فيها من قبل عدد من القوى البرجوازية الصغرى ذات المطالب الذاتية المحدودة ، فان انطلاقها بالتزامن مع الانتفاظات التونسية والمصرية جعلها تشكل قطبا جاذبا للجماهير الشعبية والتي رأت فيها ربما مركبة لاحداث التغييرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المنشودة. لذلك شاهدنا في بداية الحركة خروجا جماهيريا قويا خاصة في المدن والقرى البعيدة حيث يرتفع منسوب الاستغلال والاضطهاد وحيث كان رد فعل القوات القمعية عنيفا جدا سقطت معه أرواح بعض المناضلين. ثم ان استمرار تظاهرات الحركة شهريا بعد مرور أزيد من سنتين ورغم خفوت اقبال الجماهير عليها لكونها لم تحقق سوى عكس مطالبها، فإنها تبقى مدرسة للتجارب النضالية للشباب ومجالا لتطوير الوعي الطبقي الجماعي وللنقاش السياسي، وهو بحد ذاته أمر ايجابي في زمن الردة وهيمنة العقلية البرجوازية الصغرى وغياب الأداة السياسية البروليتارية الثورية
إرسال شكوى على هذا التعليق
138
أعجبنى
|
التسلسل: 12
|
العدد: 501057 - بين الثورة التي لم تحصل والثورة المضادة التي لم تح
|
2013 / 10 / 19 - 19:04 التحكم: الحوار المتمدن
|
ابولؤلؤة
|
مرة اخرى الثورة المضادة تكون حين تكون هناك ثورة قد دمرت هياكل النظام القائم . هذا ما حصل في روسيا من طرف البروجوازين اليمينين المنشفيك ، وحصل مؤخرا في مصر من طرف قوى الظلام الاخواني رغم ان ما حصل في مصر لم يكن ثورة بالمفهوم العلمي للثورة ، بل كان انتفاضة ازاحت رأس النظام وبعض اذنابه مع بقاء النظام مستمرا في مؤسساته التي بناها الرئيس المخلوع . ان ما اعتبرتهم رموزا للثورة المضادة ، رغم انه لم تحصل هناك ثورة ، ليسوا اكثر من طفيليين يوزعون الادوار بينهم في مسرحية هزلية ومشوهة عنوانها هو الرذاءة . في المغرب هناك حزب وحيد وهناط نقابة وحيدة . اما ما يسمى بالتعددية فليس الا من باب استغلال بؤس الناس المحرومين والمتاجرة بهموم الشغيلة والمضطهدين ، والهدف المتوخى -فرق تسد - . ان انتفاضة 23 مارس 65 و81 و 84 و 90 كانت بفضل تأثير المنظومة الشرقية بشقيها القومي والماركسي في الاحزاب التي تأثرت بتلك الايديولوجيات الانقلابية ( ناصرية وبعثية وقدافية ) لكن مع اختفاء المعسكر ( الشيوعي ) واقصاء الانظمة الشمولية العربية التي كنستها الجماهير ، فقدت المكونات السياسية تلك الشخصيات الكاريزمية التي اثرت
إرسال شكوى على هذا التعليق
148
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 501061 - بين الثورة التي لم تحصل والثورة المضادة التي لم تح
|
2013 / 10 / 19 - 19:15 التحكم: الحوار المتمدن
|
ابولؤلؤة
|
في الحركية السياسية طيلة مدة اشتداد الصراع السياسي ببلادنا . وهنا لاننسى ان فصائل الحركة الماركسية المغربية ويسار الاتحاد ممثلا في اللجنة الادارية الوطنية ، هم من كان لهم الدور الاساس في كل هذه الانتفاضات ، كما ان الاتحاد الوطني للقوات الشعبية هو من غدا انفجار 23 مارس ، لكن القيادة انقلبت على القواعد مما ادى اللى بروز 23 مارس ومن بعدها الى الامام . ولتبيان الاختلاف اطرح سؤال عن موقف قيادات جميع النقابات والاحزاب من الزيادات الخطيرة التي مست القوت اليومي للفقراء وقارنه بما كان يحصل في ما مضى رغم ان زيادات ذاك الزمان اقل بكثير من زيادة اليوم . ان حركة 20 فبراير كانت هبّة ولم تكن ثورة ، والدليل انها لم ترفع شعارات عمالية بل شعاراتها كانت برجوازية صغيرة ، وهذا ما جعلها مرتعا للاحزاب البرجوازية الصغيرة التي لعبت دورا في تكسير شوطتها . ان اكبر ردة و(ثورة مضادة) هي حين خرجت العدل واللااحسان من الحركة ، لانها استغلتها للتعريف بقوتها ولكسر المنع الذي كان مسلطا عليها ، وهو ما مكنها من استقطاب مناضلين جديد ، ومن اذلال النهج الذي بكى تطليقها له . فهل من ردة غير ردة النهج واللاعداة واللااحسان
إرسال شكوى على هذا التعليق
141
أعجبنى
|
التسلسل: 14
|
العدد: 501063 - 20 فبراير
|
2013 / 10 / 19 - 19:26 التحكم: الحوار المتمدن
|
ابولؤلؤة
|
من خلال تتبعي لجميع الدراسات والمقالات التي كتبت عن نتائج 20 فبراير وعن اسباب فشلها ، فالى الآن لم اجد دراسة المت بالموضوع بشكله الحقيقي ، وهو ما يعني ان ( النخبة ) كانت تنظر في واد والواقع ينطق باشياء اخرى لا يعلمها الا النافدون المتحكمون . ان 20 فبراير لم تهدد ابدا النظام بل انها خدمته بطريقتها الخاصة ، وحين استنفد دورها انسحبت في هدوء . اما من يتكلم اليوم باسم 20 فبراير فهم الملتزمون ضمن تنظيمات ماركسية وماوية وتروسكية ، وهؤلاء لا علاقة لهم بنواة 20 فبراير . حتى جماعة اللاعدل واللااحسان لا اقول انها تناست الحركة بل تجاهلتها وكانها لم تكن . اذن ما هي الاسباب التي حرفت حركة 20 فبراير وجعلتها تفشل قبل ان تكتمل التسعة اشهر من الحمل : هناك اسباب موضوعية استراتيجية وهناك اسباب تكتيكية اخطأت البوصلة ولتكب في حوض غير ذاك الذي رسمته في بدايتها .
إرسال شكوى على هذا التعليق
172
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 15
|
العدد: 501081 - إلى السيد أبو لؤلؤة
|
2013 / 10 / 19 - 21:00 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
إذا كنت تنظر الى الأشياء انطلاقا من جزئياتها الصغيرة المحدودة في الزمان والمكان، فيمكن ان نتفق على عدم حدوث أية ثورة وبالتالي على عدم حدوث أية ثورة مضادة في مقابلها. والمقصود هنا تظاهرات حركة 20 فبراير والتي اتفق مع تحليلك في ما يخص وصفك للانسحاب الانتهازي للعدل والاحسان والسلفيين والذين التحقوا بالحركة متأخيرن وبشكل انتهازي أيضا وانسحبوا منها قبيل تنصيب الحكومة نصف ملتحية ولا شك ان ذلك قد تم بناء على بروتوكول سري بين العدل والنظام. كما اتفق مع وصفك للفراغ الذي تركه العدل والاحسان أمام النهج الديموقراطي الذي كان -يحلم- بزواج كاثوليكي معه وذلك ما عبرت عنه صراحة كتابات عناصر قيادية من النهج كعبد الله الحريف وعلي فقير من أجل تحقيق أجندة انتهازية أيضا، ومحاصرة للتيارات الماركسية اللينينية . وقد سبق لي أن أكدت على أن هيمنة القوى البرجوازية الصغرى على الحركة من خلال المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير وعدم وضوح المطالب السياسية للحركة وغموضها أفضى إلى خفوت المشاركة الجماهيرية الواسعة في تضاهراتها الشهرية، كما أن القمع الوحشي لبعض المناضلين العشرينيين وعدم تحقق أي مطلب من مطالب اسقاط الفساد
إرسال شكوى على هذا التعليق
147
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 501083 - إلى السيد أبو لؤلؤة
|
2013 / 10 / 19 - 21:27 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
واسقاط الاستبداد مع تعمق الهجوم الاقتصادي البرجوازي على شروط الحياة اليومية للطبقات الشعبية المسحوقة، جعل الحركة بمجملها تفتقد للمصداقية وللجدية فتفرق عنها الكثيرون رغم استمرارها الدوي شهريا عندما عنونت مقالي أعلاه بقوة الثورة المضادة في المغرب، لم أكن أقصد هذه النضرة الجزئية الضيقة، بل كنت أنظر من زاوية أخرى، من موقع الحركة العمالية العالمية التي عاشت وجربت ثورات 1848 و1871 في باريز، وثورتي 1905 و1917 في روسيا، وثورة 1918_1919 في ألمانيا والثورة الصينية في 1949، ومحاولات ثورية كثيرة للحركة العمالية بعضها فشل وبعضها نجح، ففي مواجهة هذه الثورة البروليتارية المستمرة هناك ثورة برجوازية مستمرة في جميع البلدان الرأسمالية ومن بينها بلادنا طبعا. فما يهدد فعلا النظام الرأسمالي بالانهيار هي الثورة العمالية العالمية والتي يمكن أن توجد في كافة البلدان ارهاصات أولية أو متقدمة لها حسب نضوج الوعي الطبقي والشروط الذاتية للحركة العمالية، لأن كل نضج للوعي الطبقي يؤدي حتما الى بلورة الأداة السياسية الثورية للطبقة العاملة. ثم ان أعداء الطبقة العاملة يعلمون جيدا أن نهايتهم ستكون حتما على يد البروليتارية
إرسال شكوى على هذا التعليق
185
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 17
|
العدد: 501085 - إلى السيد أبو لؤلؤة
|
2013 / 10 / 19 - 21:34 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
لذلك ففي مواجهة ارهاصات الثورة العمالية المستمرة هناك دائما ارهاصات الثورة البرجوازية المضادة، وهذا ما نسميه بالصراع الطبقي والذي سيضل مستمرا بانتصارات هنا وانهزامات هناك، والتعلم من تجارب الصراع الطبقي الملموسة من اجل الاستفادة منها وتخطي العثرات والاخطاء الى حين نجاح الثورة في القضاء على النظام الرأسمالي ووضع جهاز الدولة البرجوازي الطفيلي في متحف التاريخ
إرسال شكوى على هذا التعليق
118
أعجبنى
|