الرد على مقال,في الحق في عدم الصوم....«موش بالسيف»


عبد الحكيم عثمان
2018 / 5 / 30 - 11:36     

الرد على مقال,في الحق في عدم الصوم....«موش بالسيف»
هناك الكثير يعتقد ان الحكومات الاسلامية التي شرعت قانون يعاقب بموجبة من يشهر افطاره بالحبس ومنها تونس وكثير من البلاد الاسلامية هو نوع من اجبار المواطنين على الصوم وهاذا ماتوصلت اليه الكاتبة آمال قرامي في مفالها(
في الحق في عدم الصوم....«موش بالسيف»
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=600558
معتقدة ان الاسلام يستخدم السيف لاجبار المسلم على الصوم ونسيت ان هناك في الاسلام آيات تجيز للمسلم الافطار وعدم الصوم ومنها
بسم الله الرحمن الرحيم:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184 -سورة البقرة
ووفق هذه الاية من حق المسلم الذي الم به مرض يمنعه من الصيام في شهر رمضان ان يفطر باجازة من الله ومن عارضه سفر خلال شهر رمضان فمن حقه ان يفطر, ومن كان الصوم يشق عليه بامكانه الافطار. وكذا الحامل من حقها ان تفطر اذا احست ان الصوم يشكل ضرر على جنينها وكذا من تلد وكذا من ترضع كل هذه الحالات اجاز لها الاسلام الافطار في شهر رمضان ولم تردنا نحن المسلمين ان الرسول او الخلفاء الراشدين وحتى حكومة تونس او اي حكومة رفضت اشهار الافطار قد شكلت محاكم تفتيش او فرق تتأكد من صيام مواطنيها ولاتقوم بتعريض المسلم او المسلمة لتحليل يؤكد صومهم, حتى يجزم احدنا انهم استخدموا السيف لآجبار احد على الصوم نعم الصوم ِان شخصي ولكن الافطار العلني ليش شأن شخصي, نعم الدعارة شأن شخصي ايضا ولكن لاتوجد دولة تسمح بالدعارة العلنية وتعاقب على افشائها او اشهارها ومن هذه الدول الولايات المتحدة الامريكية, وحتى امتلاك سيارة شأن شخصي وارتداء حزام الامان شأن شخصي وشرب الخمر شأن شخصي فلماذا تمنع الكثير من الدول قيادة المركبة تحت تأثير السكر وتعاقب من يقود مركبته وهو تحت تأثير السكر, وتعاقب من لايلتزم بارتداء حزام الامان اثناء القيادة,يغرم او تسحب منه رخصة القيادة وتعاقب من لايلتزم منهم بالاشارة الحمراء وتعاقب من يتجاوز على السرعة القانونية وهنال الكثير من القوانين تدخل في حيز الحريات الشخصية شرعت على من يخترقها عقوبات جزائية ايضا.
المشكلة هي في عدم الالتزام بالقوانين التي شرعتها الدول ولاعلاقة لها بالصوم هذه الدول ومنها تونس تقول لمن لايريد ان يصوم لامشكلة ولكن كل المشكلة في اشهار افطارك فانت تخالف وتتحدى القوانين التي شرعتها الدولة, اما عدم صيامك تعود الى ربك ولاتعود لنا’ فليس كل شأن شخصي مباح قانونيا في اكثر من دولة افطر ولكن لاتشهر افطارك بشكل علني استفزاي بتحدي لقوانين الدول ففي العراق تمنح الكثير من المطاعم الاذن بفتح ابوابها في شهر الصوم للفئات التي اباح لها الاسلام للافطار في شهر رمضان والتي ذكرت في اعلاه على ان يغطي المطعم مدخلة بقطع من القماش الابيض يمنع اي مظر من مظاهر الافطار العلني , اين السيف في هكذا اجراء؟ لكل الحق بعدم الصوم ولكن ليس لهم الحق في ضرب قوانين دولتهم عرض الحائط وعدم الالتزام بها وان كانت لاتستهويهم ليست هناك اي اشكالية بعدم صومكم ولكن كل الاشكالية في التجاوز على قوانين الدولة
لكم التحية