أنه عنف وليس ارهاب.


عبد الحكيم عثمان
2018 / 5 / 20 - 20:30     

أنه عنف وليس ارهاب.
السلام عليكم:
تعرض طلاب مدرسة ثانوية في مدينة سانتا ولاية تكساس الامريكية الى اطلاق نار كثيف وعشوائي قتل على اثره عشرة طلاب وجرح عشرة اخرين كما عثر بعد انتهاء الهجوم والقبض على الجاني ( "ديمتريوس باجورتزيس"، 17 عاما، وهو طالب في المدرسة. ذاتها)عدد من العبوات الناسفة مزروعة في انحاء متفرقة من المدرسة ووجهت له تهمة القتل وليس تهمة الارهاب (لانه لايحمل اسم عربي, ليس مسلم) وتجمع المئات بعد الحادث بمكان مفتوح بالقرب من المدرسة للمشاركة في وقفة حداد على ارواح الضحايا وكان الحضور يعانون من صدمة ماتعرضت له مدينتهم من عنف(ليس ارهاب) والاعلام الامريكي والعالمي وبضمنه العربي لم يبحث في دوافع الهجوم ولابتاريخ حياة الجاني ولم يبحثوا في احتمال ارتباط الجاني بمنظمات ارهابية او بعصابات الجريمة المنظمة ومروا على خبر الحادث مرور الكرام. ولكن لوكان الفاعل يحمل اسم عربي ومن اصول عربية او من اصول اسيوية غير عربية كان اخذ الحادث اهتمام اكثر وانشغلت به القنوات الفضائية,
وايضا تعرضت مدرسة في ولاية فلوريدا الامريكية ايضا لحادث اطلاق نار على مدرسة فيها اوقعت 17 قتيلا والقاتل ايضا لايحمل اسم عربي اذا ليس مسلم اذا ماقام به عنف وليس ارهاب( نيكولاس كروز، وله من العمر 19 عاما، وهو تلميذ سابق في المدرسة نفسها سبق أن طرد منها.) وتعد هذه الحادثة اوقعت اكبر الضحايا منذ مقتل 20 طفلا بمدرسة في كونكتيكت في عام 2012., وهذا الحادث يعتبر سادس حادث خلال العام الجاري 2018 , ومنذ العام 2013 حتى اخر حادث بلغت مجموع الحوادث المماثة التي تطال المدارس في عموم الولايات الامريكية 291 حادث بمعدل حادث واحد اسبوعيا وبلع ضحياها قرابة ال(5000)ضحية, كل هذه الضحايا ويطلقون عليه عنف العفو منك استاذ حسن قاسم محاجنة(لعاد الارهاب شنو) فالاستاذ حسن قاسم محاجنة في مقاله(
سابيكا الشيخ .)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=599609
وصف حادثة الهجوم المسلح على مدرسة زميلة ابنته الى يحفظها بانه حادث عنف.( وسيبقى الجرح نازفا ولن يلتئم .
ومع أن العنفَ مستشرٍ في المجتمعات البشرية ،)
مادام الجاني ليس عربي وليس مسلم اذا مايفعله عنف وغير مؤدلج ولاعلاقة له بدينه, ولاسباب مرض نفسي . اما اذا امريكي من اصول عربية او مسلم غير عربي,اذا فعله ارهاب وليس عنف وبدافع ديني ومدلج. وليس بدافع اخر.بالمناسبة ليس كل ارهابي مسلم,لانه كل من لايحمل اسم عربي ليس ارهابيا وغير مصاب بالاسلامو فوبيا, انه مصاب بالمرض النفسي وظهرت فوبيا جديدة اسمها عنفوفوبيا ولكنها رغم ما توقعه من ضحيا لاتحتاج لتشكيل تحالف لمحاربتها ولامراكز دراسات لمعالجتها
لكم التحية