|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: أحمد صبحى منصور |
كتاب ( الأزهر .. عدو الإسلام الأكبر ) . مقدمة الكتاب
1 ـ قد يكون العنوان صادما للكثيرين من الذين يؤمنون بالأزهر ويقدسونه . وهذه الصدمة في حد ذاتها الدليل على أن الأزهر هو عدو الإسلام الأكبر . فقد وقر في قلوب الأغلبية من المحمديين السنيين والصوفية أن الأزهر هو قدس الأقداس ، وإنعكس هذا في القوانين التي صدرت بحق الأزهر ، أي اصبح طبقا للقانون مقدسا وأصبح شيخه هو ( الإمام الأكبر ) أي فوق النبى محمد عليه السلام .!!. تبوأ هذه المكانة المقدسة لأنه ـ ومنذ تأسيسه ـ وهو مطية الحاكم المستبد ، من الدولة الفاطمية الشيعية وحتى دولة العسكر المصرية التي تحتل مصر من عام 1952 . ما عدا الدولة الأيوبية ، حين عطّل صلاح الدين الأيوبى الأزهر الشيعي بعد أن أزال الدولة الفاطمية . ثم أعاد السلطان المملوكى الظاهر بيبرس الأزهر ليكون ضمن مؤسسات أخرى في الدولة المملوكية . عراقة الأزهر في الوجود وعراقته في خدمة المستبدين ( أكابر المجرمين ) جعل له حصانة وألزم المستبد بحمايته لأنه مطيته في الحكم ، هو يركبه وهو يركب الناس وفق ثنائية ( الملك والكاهن ) . بدون حماية المستبد لا يمكن أن يعيش الأزهر بقداسته وسيطرته ، فليس له أي وضع في الإسلام الحقيقى ، وطبقا للقرآن الكريم فهو كما يقول عنوان الكتاب هو عدو الإسلام الأكبر .
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||