وقف الحرب و وقف الأبادة الجماعية و مصير السلام في الشرق الأوسط مرهون بهزيمة اليمين و حل الدولتين !!


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 8491 - 2025 / 10 / 10 - 08:48
المحور: الارهاب, الحرب والسلام     

منذ ارتكاب حماس و المجاميع الأسلامية الجريمة البشعة و الارهابية في 7 اكتوبر، تعيش الجماهير في فلسطين عامة وفي غزة خاصة رعب و كابوس الأبادة الجماعية على ايدي نتنياهو وحكومته الفاشيةالدينية اليهودية وقتلت اكثر من 70 الف قتيل و اكثر من 140 الف جريح و نسبة كبيرة منهم من الأطفال و مواجهة الموت جوعا و عطشا و هدم اكثر المناطق السكنية في غزة و التشرد بين الاطلال و البنايات المهدومة.
ايقاف الحرب و ايقاف الأبادة الجماعية للشعب الفلسطيني يفسح المجال لكل فلسطيني و كل انسان شريف على الصعيد العالمي بالتنفس و التخلص من الحسرة في صدور الناس و ايقاف الدموع و الكوابيس و فتح الباب لايصال الغذاء و الدواء و الماء الى ملايين بني البشر في غزة، ايقاف الحرب هو محل ترحيب لكل طرف تقدمي وكل انسان يتسم بالانسانية وكل حركة ضد الحروب المدمرة و الرجعية الذي تشعلها الراسمالية في زوايا العالم يوميا.
ان الطرفيين اليمينين و الفاشيين الأسلام السياسي و المجاميع الأسلامية ومحور المقاومة الأسلامية الذي يدعوا الى رمي اليهود في البحر من طرف و نتنياهو وحكومته الفاشية الدينية و المتحالفون معه وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية الذين يسعون لابادة الشعب الفلسطيني و تهجير كامل الشعب الفلسطني من اراضيهم ، يشكلان الطرفين المشاركيين في هذه الجريمة و هذا الجرح الكبير في المنطقة والأبادة الجماعية.
ان انهاء الحرب هي نتيجة لانعزال اسرائيل و التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني و الحركة الأنسانية العالمية و التحرك للاعتراف بدولة فلسطين. ان ضمان السلام و الحل الأنساني لقضية فلسطين مرهون بهزيمة اليمين في كلا الطرفين و هزيمة الأسلام السياسي و محور المقاومة الذي نالت هزائم كبيرة اخيرا و اليمين المتطرف الاسرائيلي الذي يقودها نتنياهو، ان ابتعاد هذه القوى في الساحة السياسية ليس كافيا بل يجب محاكمة نتنياهو و هيأته الحاكمة و كل مسؤولي حماس بسبب ارتكابهم الجرائم ضد البشرية. ان واجب جماهير اسرائيل اسقاط نتنياهو و حكومته و واجب الجماهير الفلسطينية هزيمية حماس وشركائها الذين لا يريدون استتباب السلام و ادامة عملية السلام.
للوصول الى السلام الدائم في الشرق الاوسط يجب الأعتراف بفلسطين كدولة حرة و مستقلة و متساوية مع اسرائيل، و بدون ذلك فأن اي ادعاء للسلام من قبل ترامب و الولايات المتحدة يبقى كلاما فارغا و لا يجلب اي نوع من السلام.

8 اكتوبر 2025