|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: وليم العوطة |
فليسقط -المونديال- ولتحيا كرة القدم
انتهت منذ أيام أكبر مناسبة رياضية لأكثر لعبة شعبيةً في العالم. كرة القدم بوصفها لعبة سهلة متاحة للجميع، حتّى من دون وجود ملاعب بمواصفات قانونية أو حتّى كرّة مناسبة. هذه لعبة لا تكلّف شيئًا وبمقدور البروليتاريين والبروليتاريات وعموم الفقراء ومتوسطي الحال التنافس في ما بينهم وتسجيل الأهداف وتزجية الوقت وتمرين الأجساد و"تنفيس" الغضب وإراحة الأعصاب...إلخ وبلا شكّ هي لعبة فيها الكثير من مظاهر العنف والمزاحمة والضرب والمخاطر، وقد تجلب معها خصومات وحروب صغيرة وعداواتٍ وتحالفاتٍ وصداقاتٍ بين المتنافسين والمتنافسات(إن اُتيح لهنّ اللعب). وللّعبة نجومها وأبطالها وأساطيرها وقصصها ونكاتها... وكمثل أيّ نشاطٍ بشريّ، فقد تتخفّى، وغالبًا ما تتخفّى، وراء هذه اللعبة عصبياتٌ اجتماعية وثقافية وجهوية ومواقع طبقية وصراعات سياسيةٌ. من يبحث في تاريخ تأسيس الأندية الكروية في أيّ مكانٍ في العالم لا بد أن يلحظ هذه المتخفيّات. هذا أمرٌ مفهومٌ و"طبيعيّ" لا يخرج عن "منطق" التاريخ البشريّ. لا شيء ينتجه البشر لا يصدر عن "رغباتٍ" تاريخيةٍ ما تنعقد فيها قيَمٌ ومصالح متنوّعة ومتباينة... وهذا حال كرة القدم أو أيّ لعبة رياضيةٍ جماعيةٍ أخرى.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||