|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: محمد سيد رصاص |
منظر المتعاونين في مطار كابول
بعد دخول حركة طالبان إلى كابول، بيوم 15 آب/ أغسطس 2021، تقاطر عشرات الآلاف من الأفغان، إن لم يكن مئات الآلاف، إلى المطار لركوب الطائرات الأميركية التي أرسلت لإجلاء الرعايا الأميركيين وما أسماهم مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان بـ «المتعاونين الأفغان» في فترة الاحتلال الأميركي لأفغانستان في العشرين عاماً الماضية. كان منظر أولئك المتعاونين لافتاً للنظر من حيث عددهم الكبير، وغلبة عنصر الشباب بينهم، ووجود عنصر الجنسين بينهم، ومن الواضح أن معظمهم متعلمون، رغم أن بينهم ،وفق التقارير التي نشرتها الصحف الأميركية، طبّاخون، وسائقو سيارات، وأفراد حراسات للمنشآت والمقرّات وسكن الأميركيين، حيث كان واضحاً من تلك التقارير أنّ الغالبية من المتعاونين كانوا من المترجمين ،ومن المتعاونين الاستخباراتيين، ومن أفراد «مجتمع مدني» انتظموا في منظمات أنشأها الأميركيون، وبعضهم محلّلون سياسيون للشأن المحلي الأفغاني بعد أن أصبحت هناك قناعة راسخة في المجمع الاستخباراتي الأميركي إثر 11 أيلول/ سبتمبر 2001 بأن العنصر المحلي، وليس الأجنبي، هو الأساس في جمع المعلومات الاستخباراتية الأميركية وفي تحليلها (وهما مرحلتان منفصلتان) عن البلد المعني.
|
|
||||||||||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||