ذكرى ثائر

تحل هاته السنة ذكرى الراحل محمد سلام امزيان ثائر الرفيق والشعب المغربي وخليفة مولاي محند على ايقاع اشتعال الريف مرة اخرى بخوضه اشكالا راقية ضدا على سياسات التهميش والاستغلال . ومن المعروف على محمد سلام امزيان انها قاد ثورة عارمة سنة 1958 وقاوم بمعية جماهير الريف وبدعم من مولاي محند بمنفاه الاختياري بالقاهرة تجبر وتسلط واستغلال النظام للجماهير.
قاد الرفيق نضالا مستميتا بدعم من مصر الناصرية وتوجيه من مولاي محند وانخراط شامل لجماهير الريف من اجل استكمال التحرر والانعتاق من براثين الظلم والاستغلال. ولولا الخطأ في استيلام الاسلحة من الباخرة بسواحل الريف بسبب ضياع النصف التاني من صورة الفرس التي كانت تشكل كلمة السر لتغيرت المعطيات وكنا بصدد حديث اخر يؤرخ لثورة مسلحة وانتصار تاريخي لثوار المغرب.
سبق للرفيق محمد سلام امزيان ان تلقى مبادئ النضال وحروب الثورة التحريرية على يد القائد الكبير مولاي محند حيث وفر له الدعم المعنوي والاعلامي كما تلقى التدريب من فيدل كاستروا الدي اهداه قلنسوته الشهيرة كما احتك بالشهيد ارنستوا تشي جيفارا الذي اهداه هو الاخر قلما... هديتان تمينتان ورمزيتان في دات الحين تؤكدان على اممية فكر وممارسة محمد سلام امزيان الذي لم يفارق لباس كاستروا وقلم جيفارا الى ان توفي بهولندا بعد عملية جراحية .





عرف الرفيق محمد سلام امزيلان بتقافته الواسعة والمامه الكبير في مجال الفكر والتاريخ والكتابة وقد خلف عدة مؤلفات وكتب استحال نشرها نضرا لتضييق النضام من جهة وقلة الامكانات من جهة تانية وهاته بعض مؤلفاته. كما كان الكاتب الخاص لمولاي محند حتا وفاته اضافة الى اشتغاله في الاداعة من خلال اذاعة الاختيار الثوري التابعة للاتحاد الوطني للقوات الشعبية والتي كانت تقوم بالدعاية وفضح النظام القائم بالمغرب. بعد فشل العملية الثورية بالمغرب قرر محمد سلام الرحيل نحو اسبانيا عبر سبتة ليعيش حياة الكفاح بالخارج متنقلا بين الجزائر ومصر وليبيا والعراق واوربا حاملا مشعل النضال ضد قمع وتسلط النضام القائم حتا وفاته بعد عملية جراحية بالديار الهولندية من سنة 1995 ... وبعد عدة تدخلات وتفاديا لتكرار تجربة الامير مولاي محند قبل النظام دخول جثمان الراحل محمد سلام امزيان ليوارى في دات السنة بمسقط رأسه بالريف الاحمر وبالضبط بايت بوخالف.
من مؤلفاته غير المنشورة:

مملكة النكور بالشمال المغربي.
البورغواطيون.
موسى بن أبي العافية المكناسي.
قصة عبد الكريم الخطابي في المنفى.
قصة نزول عبد الكريم الخطابي في القاهرة.
قصة عبد الكريم الخطابي مع لجنة تحرير المغرب العربي.
نشأة الخطابي وشبابه.
الخطابي رجُل حرب.
الخطابي رجل دولة.
الخطابي: آراؤه وأفكاره.

وبسبب عدم القدرة على طبعها لجأ لتلخيص بعض من كتبه في كتاب واحد تحت اسم «عبد الكريم الخطابي وحرب الريف» (مطبعة المدني، 1971).

7.9.17