بلاغ حميد تقوائي الى جماهير ايران : لا تمنحوا القتلة اية فرصة !


حميد تقوائي
الحوار المتمدن - العدد: 2682 - 2009 / 6 / 19 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

يا محبي الحرية !
بأنتهاء مهزلة الأنتخابات برز الواقع الذي كان حزبنا يكرر قوله باستمرار والآن يبدو واضحا للجميع: ليس بامكان الجمهورية الاسلامية ان تقوم بانتخابات وهي ليست قابلة للاصلاح. يجب ان يطاح بهذه الحكومة.
ان ما نشهده اليوم ليس الصدمة التي تعقب الانتخابات، بل رعشات احتضار النظام ! لا تسمحوا لهم بان يفلتوا من نهايتهم.

يا جماهير ايران !

ان صفوف النظام لم تكن بهذه الفوضى من قبل. ان عصابة خامنئي- احمدي نجاد تعتقد انها قادرة على الاعتماد على القوات القمعية وآلة الدولة من اجل سحق العصابات المخالفة لها وفي نفس الوقت لتخويف المجتمع بأسره وارجاع نضالكم الناهض الذي يرمي الى اسقاط هذا النظام الى الوراء. انه على اية حال يوهمون انفسهم. فاليوم ليس يوم 30 خرداد 1360 (20 حزيران 1981)، او صيف 1367 (1988) او 18 تير1378 ( 8 تموز 1999)*1. اليوم النظام الاسلامي اكثر يأساً، وفساداً وتعفناً ليستطيع ان يصد موجة الاحتجاج الحالية التي شملت كامل المجتمع. لا يجب ان يمنح الحكام القتلة اية فرصة !

ان أيام تصفية الحساب مع ولي الفقيه والحكومة المكروهة قد حلت. توحدوا حول راية حزبكم. انزلوا الى الشارع بقوة وحدتكم ضد النظام الاسلامي، حطموا آلة الجرائم والنهب والخداع والزيف.

المستقبل لنا.

حميد تقوائي
ليدر الحزب الشيوعي العمالي الأيراني
13حزيران 2009


* 30 خرداد 1360 هو المنعطف الذي قامت به القوى الاسلامية المضادة للثورة بالانقلاب واعدمت المئات في نفس اليوم، وتم سحق المعارضة. لمزيد من المعلومات حول ذلك اقرأ 20 حزيران 1981 : واحدة من أكبر جرائم القرن العشرين ، مقابلة مع منصور حكمت http://hekmat.public-archive.net/en/1910en.html. صيف 1367 هو حين قامت الجمهورية الأسلامية مباشرة بعد نهاية الحرب إلأيرانية العراقية بذبح الاف السجناء السياسين. 18 تير يؤشر الى القمع الدموي للانتفاضة الطلابية.