المفهوم الماركسي للملكية الخاصة

أُستاذي العزيز سلمان

تحية حب وتقدير

أَنت تعلم يا أُستاذي إِنَّ الموضوع (( الملكية الخاصة والشيوعية)) موضوع حساس

أُستاذي العزيز
كيف ستكون هناك ملكية خاصة في حال تأميم وسائل الإنتاج؟؟
أَنت تعلم إِنَّه في حالة مشاعية وسائل الإنتاج والدعوة الى الملكية المشتركة
يجب أَن تُأمم حتى وسائل الإنتاج لـ صغار الكسبة والحرفيين

لأَنَّه بالنتيجة هذه ممتلكات خاصة

وحتى تصل الى المجتمع الشيوعي الكامل يجب أَن تأُمم كل شيء

قد أَكون مصيب وقد أَكون مخطيء
ولكن هذا مافهمناه من الكتاب الماركسيين الذين ناقشوا نظرة الشيوعية للملكية الخاصة



تحياتي وتقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          37 أعجبنى            

---

عزيزي الزيرجاوي
شكرا على مجهودك الطيب، لقد سبق لي ان انتقدت ما سميته مقالا ماركسيا وهو في واقعه تعريفات لمصطلحات أو كلمات أو فهرس كتاب. وما تكرارك نصوص انكليزية الى جانب الفرنسية او الالمانية لايزيد ما تكتب رصانة او عمقا حيث يبقى الفهرست فهرستا والنصوص نصوصا لكنها لن تعامل كبحث نظري تحليلي لظاهرة أو معظلة أو موضوع اقتصادي أو سياسي. وليتك ذيلت ما تكتب بكونه نصوص مترجمة عن لغات أجنبية لماركس أو غيره من فطاحلة الأدب الماركسي. أنا أشد على جهودك متمنيا لك التوفيق الدائم
وأكرر تحياتي
علي الاسدي

إرسال شكوى على هذا التعليق          26 أعجبنى            

---

لا اعرف ما اردت ايصاله للقارئ بالضبط ، لكن قول ماركس - إن الاستخدام العملي لحق الإنسان في الحرية هو حق الإنسان في الملكية الخاصة- هو تعريفه للحريه الاستخدام العملي ،،، لحقه في الحريه ،،،
ومن في الراسماليه يملك هذا الحق؟ مثلا هل تستطيع عدم الذهاب للعمل غدا ؟
شكرا للسيد الكاتب

إرسال شكوى على هذا التعليق          31 أعجبنى            

---

مما يحسب للاخ الزيرجاوي انه يترك باب التعليقات والتقييم مفتوحاً على مصراعيه دون خوفٍ او وجلْ ‘وهذا الموقف إن دل على شيء ، فإنما يدل على تواضعه اولاً وعلى الشجاعه والثقه بالنفس ثانياً.

ولكن هذا لايعني انني لا أتفق مع تعليقك ‘ والذي كنا سنخسره لو كان المقال مُحصنْ بالمزلاج والقفل ‘كما هو الحال مع مقالاتك!.

تحياتي لك وللاخ الزيرجاوي

إرسال شكوى على هذا التعليق          63 أعجبنى            

---

الصديق بارباروسا آكيم
تحياتي

يدلُ التأميم على تحويل , إما بالعنف او بالقانون, لملكية ما , من مالك خاص الى المجتمع بواسطة الدولة. وبالتالي تصبح الدولة هي الرأسمالية, كما حصل في الاتحاد السوفيتي و المعسكر الاشتراكي.إما التأميم الجزئي في البلدان الرأسمالية فهي مجرد تهذيب لمسار الرأسمالية تحت ضغط اليسار و النقابات العمالية.

اعتقد ان ماركس لم يتطرق الى التأميم , الا مرة واحدة, وهي تأميم الارض, ولينين كان مهتماً جداً بتأميم البنوك.

مع الشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى            

---

الزميل علي الأسدي
تحياتي
وشكراً لكَ على الملاحظات المهمة والتي سوف تكون لنا عوناً في المستقبل.

مع احترامي و تقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى            

---

الزميل زياد ذيب

تحية وشكراً لك .
تقول: لا اعرف ما اردت ايصاله للقارئ بالضبط ...
الهدف من هذا المقال البسيط, هو تعريف القارئ الكريم , أن فكر ماركس قد تعرض للتشويه و الادلجة و المسخ من قبل البعض.
موضوع الملكية الخاصة, تحديداً, تعرض الى التشويه من قبل الطرفيين: الشيوعي و الرأسمالي.
فرضية ماركس في الكتاب الثالث من رأس المال , تقول: أن الملكية الخاصة تزول abolition , من خلال مسار الرأسمالية النهائي. وليست بقرارات فوقية من الدولة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى            

---

((فرضية ماركس في الكتاب الثالث من رأس المال , تقول: أن الملكية الخاصة تزول abolition , من خلال مسار الرأسمالية النهائي. وليست بقرارات فوقية من الدولة.))

تحياتي للأخ العزيز عبد الحسين سلمان.
ماركس ثوري. حتى إنه ليفرض على الفلسفة أيضاً أن تغير العالم بالعنف الثوري. راجع من فضلك رسالتي إلى الأستاذ مالوم أبو رغيف الذي أكثر الحز في هذا الموضوع وأخطأ المفصل.
تدمير الرأسمالية عند ماركس يتحقق بالثورة.. هذه حقيقة لا مشاحة فيها. وعندما تنجح الثورة في تحطيم الرأسمالية وتقوم الاشتراكية على أنقاضها، فإن الملكية الخاصة ، ستزول بقرارات فوقية من الدولة الاشتراكية حتماً، لا محالة.
وجه آخر: الرأسمالية لن تزول - في رأي ماركس - إلا بالقوة والعنف، على أن فكرة المسار النهائي، التي تشير إليها هنا، تفيد أنها ستزول من تلقائها بحكم منطق التطور العقلي الهيغلي، وفي هذا تناقض واضح .
فهل كان ماركس متناقض الرأي والفكر في هذا المسألة! إذاً، ليس من الأمانة العلمية في شيء تقديمه للقارئ متناقضاً على غير حقيقته.
تطوير الماركسية لا يعني العبث بشخصية ماركس الفكرية التاريخية. وشكراً لك!

إرسال شكوى على هذا التعليق          22 أعجبنى            

---

شكرا للأخ الزيرجاوي على اثارة الموضوع, موضوع الملكية خاصة استعمل كفزاعة دائما لابعاد العامة عن الماركسية والتشجيع على رفض الاشتراكية
حتى سألني احدهم ذات مرة -ما المانع أن أمتلك سيارة-!!!

هنا أريد أن اقتبس هذه الفقرات من البيان الشيوعي :

فالشيوعية لا تجرِّد أحدا من القدرة على تملّك منتجات مجتمعية، بل تنتزع فقط القدرة على استعباد عمل الغير بواسطة هذا التملّك.

و ثمة اعتراض علينا يقول: بإلغاء الملكية الخاصة سـينتهي كلّ نشاط و سـيَسـتشري كسل عام.

فلَو صحّ ذلك، لكان المجتمع البرجوازي قد تردّى منذ زمن بعيد في الخمول، إذ أن أولئك الذين يعملون، في المجتمع، لا يمتلكون، و أولئك الذين يمتلكون، لا يعملون. فهذا الوسواس كله يُؤوّل إلى هذا الحشو: حين لا يبقى للرأسمال وجود لا يبقى للعمل المأجور وجود.

إرسال شكوى على هذا التعليق          21 أعجبنى            

---