بوب أفاكيان – الثورة عدد 113 : كان فاشيّو ترامب / الماغا ليكونوا إلى جانب الكنفدراليّة في الحرب الأهليّة ، يقاتلون للحفاظ على العبوديّة و توسيع نطاقها


شادي الشماوي
2025 / 10 / 27 - 22:13     

بوب أفاكيان ، 31 مارس 2025
www.revcom.us

هذا بوب أفاكيان – الثورة عدد 113 .
عقب إلحاق الهزيمة بالكونفدرالية أثناء الحرب الأهليّة ، كان هؤلاء فاشيّي ترامب / الماغا ليكونوا إلى جانب الكلو كلوكس كلان ، بعمليّات سحلها المتكرّرة و فظائع أخرى لتعزيز الميز العنصري السافر و التمييز الوحشيّ .
لكلّ هذا يدافع اليوم هؤلاء الفاشيّين – من ترامب نزولا – و إعادة تركيز و " تكريم " النصب التاريخيّة و " أبطال " الكونفدرالية .
و الآن ، نظام ترامب مصمّم على استخدام سلطة الحكومة لتوطيد تفوّق البيض و الإرهاب ضد المهاجرين ، و دوس الحقوق الأساسيّة للنساء ، بما في ذلك حقّ التحكّم في أجسامهنّ الخاصّة و التنكّر لحقّ المثليّين و المزدوجين و المتحوّلين جنسيّا في الوجود .
و يتحرّك هذا النظام بسرعة جنونيّة لإنكار و إلغاء الحقوق الأساسيّة لكلّ شخص لا يتوافق مع حكمهم الفاشيّ ، و استخدامهم القسريّ لسلطات الحكم ضد كلّ من يعتبرونه " عدوّا " – باثّين الرعب / و مختطفين / و معذّبين و كاتمين صوت أيّ معارضة .
في الوقت نفسه ، يؤكّدون أنّهم فوق القانون ، و أنّ ترامب هو القانون .
لا يعترفون بأيّ سلطة غير ممارستهم الخاصة الفجّة للسلطة .
هذه فاشيّة . و ينبغي على الناس أن يفهموا هذا – و إلاّ لن يستطيعوا و لن يتصرّف ، بملايينهم و ملايينهم ، على النحو الذى يحتاجونه ، لإلحاق الهزيمة بهذه الهزيمة .
يمكن أن يوجد و ثمّة حاجة لأن يوجد نقاش و جدال مبدئيّين بشأن ما يمثّله نظام ترامب هذا و معنى أنّ هذه فاشيّة ، و ما هو المصدر الجوهريّ لهذه الفاشيّة و ما هو الحلّ الجوهريّ لهذا الوضع الرهيب في هذه البلاد و العالم ككلّ – بما في ذلك المخاطر المتفاقمة على وجود الإنسانيّة ذاته ، بواسطة التدمير البيئيّ و تصاعد التهديد بالحرب النوويّة . و تحتاج هذه السيرورة المبدئيّة تنطلق من و تجري بطريقة تعزّز ، بدلا من أن تُضعف و تقوّض ، الوحدة العريضة الضروريّة لهزم هذه الفاشيّة ، كهدف مباشر و استعجالي و كحاجة عميقة .
الأمور تسير بسرعة – الفاشيّون في السلطة مصمّمون على اكتساح كلّ الذين سيقفون ضدّهم و تقسيمهم و سحقهم و بثّ اليأس في صفوفهم .
كلّ الأشخاص المحترمين ، بأعداد متنامية بسرعة ، يحتاجون أن يُعبّئوا أنفسهم و يعبّئوا الآخرين ، ليتحوّلوا بسرعة إلى ملايين تنهض متّحدة في تصميمها على خلق وضع سياسي حيث لا يعود بإمكان هذا النظام أن يظلّ في السلطة .