إيقاف إطلاق النار بغزّة : يعود الشعب الفلسطيني إلى - سلام - القبور وسط الركام و الحياة الممزّقة – عقب التصعيد في الإبادة الجماعيّة ، يصف ترامب نفسه ب - صانع السلام -
شادي الشماوي
2025 / 10 / 14 - 19:45
جريدة " الثورة " عدد 927 ، 13 أكتوبر 2025
www.revcom.us
في 8 أكتوبر 2025 ، إثر سنتين من مذابح الإبادة الجماعيّة التي اقترفتها الولايات المتّحدة- إسرائيل في حقّ الشعب الفلسطيني في غزّة ، أعلن الرئيس الأمريكي الفاشيّ دونالد ترامب أنّ إسرائيل و حماس (1) قد اتفقا كلاهما على المرحلة الأولى من خطّة " مبادئه للسلام " في غزّة .و هذه المرحلة تدعو إلى إيقاف فوريّ لإطلاق النار و عودة جميع الأسرى الإسرائيليّين الباقين ، أحياء و أموات ، و إطلاق سراح حوالي 2000 من المعتقلين الفلسطينيّين (2) ، و الانسحاب الجزئيّ للقواّت الإسرائيليّة ، و إدخال المساعدات الإنسانيّة إلى غزّة .
و نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي أنّ هذه تمثّل الخطوات الأولى باتجاه " سلام قويّ و مستدام و أبديّ " و أعلن " ليبارك الربّ صنّاع السلام ! " و مثلما سنتعمّق أكثر في الأمر أدناه ، واقع أن يعدّ نفسه ضمن " صنّاع السلام "، بعدما دعّم تمام الدعم و موّل تماما إبادة جماعيّة ، سيكون مضحكا إن لم يكن مميتا إلى هذا الحدّ .
بين إعلان و الوقت الرسميّ لدخول إيقاف إطلاق النار حيّز التنفيذ ، شنّ الجيش الإسرائيلي عدّة هجمات قاتلة بما في ذلك بقنابل المدافع ضد أناس على طول الطريق الساحلي فيما كانوا يشرعون في العودة إلى ديارهم في مدينة غزّة و نفّذ عمليّات حرق مجنونة لمنازل و مفارش مواد غذائيّة و مواقع معالجة المياه المستعملة . و قد نشر الجنود الإسرائيليّين صورا عن عمليّات الحرق هذه إلى جانب موافق من مثل " لنحرق الغذاء لكي لا يبلغ إلى الغزّيين " ، " لنترك علامة " ، " ذكرى صغيرة " و " تخلّص جيّد " .
بدأ إيقاف إطلاق النار منتصف نهار 10 أكتوبر (3) . و لم يقع استئناف إدخال المساعدات الغذائيّة إلاّ مع 12 و 13 أكتوبر، و الأسرى الأوائل جرت برمجة عودتهم يوم الإثنين 13 أكتوبر 2025 لمّا يحلّ ترامب بإسرائيل.
" سلام " إبادة جماعيّة و قبور ، و تواصل الهيمنة و الاضطهاد :
أجل ، كفّت القنابل عن السقوط على رؤوس الناس ، لكن حتّى و إن جرى التمسّك بإيقاف إطلاق النار ، فإنّ غزّة تواجه الآن " سلام " إبادة جماعيّة و قبور ، " سلام " قائم على تواصل الهيمنة و الاضطهاد .
فقد تحوّلت منازل و مباني كامل قطاع غزّة إلى ركام من الأنقاض ، مليئة بقنابل لم تتفجّر و جثامين أحبّاء قُتلوا ، و تربة وقع تسميمها بالقنابل التي لم تتوقّف . لا وجود للأنظمة الصحّية و لا للمستشفيات لم تشهد تدميرا له دلالته . لم تعد هناك كلّيات واقفة . و الطرقات تمزّقت لتصبح بالفعل غبارا . لقد دمّرت إسرائيل 97 بالمائة من محاصيل الأشجار المثمرة و 95 بالمائة من الأراضي جرى تجريفها و دمّرت 82 بالمائة من المحاصيل – كلّها تبخّرت ؛ و صار قطاع غزّة مكانا طبيعيّا قاحلا ، يفتقد إلى الخضرة .
في الأسابيع السابقة لإعلان ترامب ، دفع القصف الإسرائيل الكبير و الذى لم يتوقّف في مدينة غزّة – واحدة من أقدم المدن في العالم – أكثر من 700 ألف فلسطيني و فلسطينيّة لمغادرة ديارهم . و لمّا أضحى من الواضح أنّ إسرائيل توقف عمليّا هجومها الإجرامي ، توجّه زهاء 500 ألف فلسطيني و فلسطينيّة ، نهرا من الإنسانيّة ، نحو الشمال على طول الطريق الساحليّ لغزّة عائدين إلى ديارهم للتأكّد إن كان من الممكن إنقاذ أيّ شيء .
" أنظروا مدى الدمار ، لقد دمّروا كلّ شيء " ، هذا ما أفصح عنه فلسطينيّ .
و الأسى و الخسائر الأعمق كامنين في قلوب و ذاكرة ملايين الفلسطينيّين و الفلسطينيّات . و كما كتب نغم زبيدات في جريدة " هآرتس " :
" كتب رجل على الأنترنت : " و عندما تنتهى الحرب ، يا أمي ، من سيعود من الذين غادرونا ؟ هل سيعود أبى و أقربائيّ؟ هل سيعود منزلنا ؟ هل ستنمو رجلي من جديد ؟ هل سيعود أصدقائي إلى مقاعد دراستهم ؟ ..."
إنّ الذين ظلّوا على قيد الحياة في غزّة سيكون عليهم أن يواجهوا هتين السنتين من الخسائر – لعشرات الآلاف من الحيوات و المنازل و مواطن الشغل و التعليم و الطموحات . آلاف الأطفال لن يشعروا برفاه وليّ يطمئنهمّ بأنّ ما من قنابل ستسقط الليلة ...
هذه ليست قصّة جانبين يجدان في النهاية السلام . إنّها قصّة شعبين سيستيقظان في الغد تحت سمائين مختلفتين جدّا : واحدة
حرّة في الشفاء و أخرى عالقة في الأنقاض.
ترامب النازيّ المجنون يصف نفسه ب " صانع السلام " :
سلوا أنفسكم : إذا جاء رجل إلى حيّكم و قتل واحد من كلّ عشرة أشخاص يعيشون هناك و جوّع كلّ البقيّة و تاليا قال ، " سأعطيكم بعض الأكل و أبقيكم على قيد الحياة إن قمتم بما آمركم به من الآن فصاعدا " ، هل ستقدّمون له جائزة سلام ؟
طبعا ، لا ! لكن هذا ما قام و يقوم به ترامب . لقد موّلت الولايات المتّحدة و دعّمت الإبادة الجماعيّة التي اقترفتها إسرائيل ضد 2.1 مليون فلسطيني في غزّة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى اليوم . و ترامب قد تجاوز حتّى ما فعله جو بايدن الذى حصل على كنية " جو الإبادي الجماعي " بسبب دعمه الكامل لإسرائيل .
رفع ترامب منع بايدن إرسال القنابل التي تزن طنّا إلى إسرائيل التي استخدمتها على نطاق واسع لتحطيم المباني و المستشفيات و البنية التحتيّة للمياه و أهداف مدنيّة أخرى . و رفع ترامب من مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل بما لا يقلّ عن 10.1 بليون دولار و في سبتمبر وعد ب 6 بليارات أخرى (5). و علامة عن فساده الجنوني ، هدّد ترامب بطرد جميع الفلسطينيّين من غزّة ، محوّلا إيّاها إلى مصدر لربح الأموال .
الدعوة إلى وقف الإبادة الجماعيّة ... فقط عندما تتعرّض المصالح الإمبرياليّة و الفاشيّة للتهديد :
لم يدعو ترامب إلى إيقاف المذابح الجماعيّة إلاّ عندما اكتشف أنّ إسرائيل قد قتلت 20 ألف طفل و أنّ 1029 كان عمرهم أقلّ من سنة . أو أنّ 1.102 طفل صاروا من العجزة أو مقطوعي الأطراف جرّاء الهجمات الإسرائيليّة . أو أنّ أكثر من 39.000 طفل قد فقدوا على الأقلّ أحد أوليائهم و حوالي 17.000 منهم فقدوا الوليّين معا . أو عندما مقُتل مئات الفلسطينيّين والفلسطينيّات بفعل التجويع المتعمّد .
خطّة ترامب : دفع الهيمنة و السيطرة الإمبرياليّة – و ليس " السلام " :
جاعلا الأشياء أسوا ، هدف خطّة ترامب ل" السلام " لم يخرج بشيء متّصل بضمان السلام و الحرّية و المستقبل الوضّاء للفلسطينيّين و الفلسطينيّات ضحايا هذه الإبادة الجماعيّة . الغاية منها ، كما كتبنا في الأسبوع الفارط ، هي " محو الحقوق الفلسطينيّة ، والغرق إلى العنق في الإبادة الجماعيّة التي تقترفها إسرائيل ، و تعميق هيمنة الولايات المتّحدة و نهبها ". للحفاظ على قبضتها على الوضع ، نشرت الولايات المتّحدة 200 ألف جندي ( بعدُ في المنطقة ) لإسرائيل " لمراقبة إيقاف إطلاق النار في غزّة " ، و ضمان تنفيذ خطّة ترامب .
في الأسبوع الماضي مجموعة من 36 أخصّائيّ من الأمم المتّحدة وثّقت 15 طريقة مختلفة تخرق بها خطّة ترامب القانون الدوليّ بما فيها دوس الحقّ الفلسطيني في تقرير المصير ، و بدلا من ذلك فرض الهيمنة الأجنبيّة بقيادة الولايات المتّحدة . و تفصل أكثر الأراضي الفلسطينيّة بغزّة عن الضفّة الغربيّة و لا يحاسب إسرائيل و لا الولايات المتّحدة على جرائمهما المدوّية . (6)
مستقبل خطّة ترامب ل" السلام " : مجهول :
انتهاء المذابح الإباديّة الجماعيّة بغزّة من عدمه في نهاية المطاف ، و بقاء إيقاف اطلاق النار من عدمه يظلاّن موضع شكّ.
فطوال سنوات و سنوات ، لم تتوقّف إسرائيل عن الكذب أو تقويض بصفة متكرّرة المفاوضات ، و قد سكرت اتفاقيّات إيقاف إطلاق النار – حديثا في مارس الماضي .
و الآن ، حتّى و إن وافقت إسرائيل على إيقاف إطلاق النار مع لبنان في نوفمبر 2024 ، فهي تواصل هجماتها على أساس يوميّ تقريبا ن قاتلة 103 مدنيّين مذّاك . و في المدّة الأخيرة ، يوم السبت الماضي ، قصفت إسرائيل بالقنابل جنوب لبنان قاتلة شخصا و جارحة سبعة آخرين .
و علاوة على ذلك ، تدعم إسرائيل غوغاء القتل بوقا من المستوطنين الإسرائيليّين الذين يبثّون الرعب في صفوف الفلسطينيّين و الفلسطينيّات في الضفّة الغربيّة – مجرّفين أشجار زيتون قديمة و حارقين منازلا و مجبرين الفلسطينيّين على الرحيل و حتّى قاتلينهم .
من غير المعروف إن كانت إسرائيل ، عقب المرحلة الأولى في غزّة ، ستواصل تطبيق خطّة ترامب التي هي لامتكافئة بدرجة كبيرة بعدُ لصالحها . و تعنى المرحلة الثانية من خطّة ترامب مفاوضات بشأن حكم غزّة ، و دور حماس و القوى الفلسطينيّة الأخرى ، و انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزّة .
لا تزال إسرائيل تتحكّم في 53 بالمائة من غزّة و يحذّر جيشها الغزّيين من أن يقتربوا من المناطق العسكريّة التي يتحكّم فيها الجيش الإسرائيلي . و لا يزال نتنياهو يقاتل للمضيّ قُدُما في الإبادة الجماعيّة بطريقة أو أخرى . و في بيان تلفزيّ في 10 أكتوبر 2025 ، أكّد على أنّ حماس سيقع نزع سلاحها و أنّ غزّة ستكون منطقة غير عسكريّة ( حتّى و إن لم يقع بعدُ الاتفاق حول هذا ) . " إن لم نبلغ هذا بالطريقة السهلة – فليكن . سنبلغه بالطريقة الصعبة "، قال نتنياهو . و لم توافق حماس على الصفقة " إلاّ عندما شعرت بأنّ السيف على عنقها – و لا يزال على عنُقها " ، هدّد نتنياهو .(7)
و جاء في تقرير لجريدة " نيويورك تايمز " أنّ " لا يزال من غير الواضح إلى درجة كبيرة متى و في ظلّ أيّ ظروف ، ستوافق إسرائيل في نهاية المطاف بسحب قوّاتها من غزّة ". و ليس من الواضح أيضا ما الذي ستفعله إسرائيل بعد عودة أسراها .
لقد شهدنا في السنتين الأخيرتين أكبر الجرائم المدوّية : إبادة جماعيّة بتقنية عالية منقولة مباشرة على هواتف الناس عبر العالم . و منفّذة هذه الإبادة الجماعيّة هي دولة إسرائيل الأبارتهايد اللاشرعيّة و المدعومة و المموّلة و المسنودة من طرف الولايات المتّحدة .
وقف الناس حول العالم وقفوا ليطالبوا بوضع نهاية للإبادة الجماعيّة ، و نُزعت الشرعيّة عن إسرائيل بعيون العالم . لكن ل ليس بوسعنا السماح ببقاء إبادة جماعيّة بطيئة و صامتة .
كلّ الناس أصحاب الضمائر ينبغي أن يقاتلوا من أجل إنهاء الإبادة الجماعيّة التي تقترفها الولايات المتّحدة – إسرائيل في حقّ الشعب الفلسطيني و نهاية لحصار غزّة . و بينما نقوم بذلك ، شحذ نظراتنا للقتال في سبيل مستقبل يستحقّه الشعب الفلسطيني الذى بقي على قيد الحياة رغم الجحيم على الأرض ، للأطفال الذين واصلوا الرقص و اللعب في خضمّ هذا الكابوس .
لتبقى عيوننا على غزّة !
هذا النظام فاسد و غير شرعيّ . نحتاج و نطالب ب : نمط حياة جديد تماما ، و نظام مغاير جوهريّا .
اغتيال الصحفي و المغنّى الفلسطيني صالح الجفراوي :
بعد أيّام فحسب من الاحتفال بإيقاف إطلاق النار ، وقع اغتيال صالح الجفراوي ، الصحفيّ الفلسطيني البارز و الناشط و المغنّى يوم 12 أكتوبر 2025 في مدينة غزّة . كان عمره 28 سنة . و قد أمضى السنتين الفارطتين بشجاعة موثّقا الإبادة الجماعيّة التي تقترفها الولايات المتّحدة / إسرائيل في غزّة رغم المخاطر الكبرى على شخصه .
استهدفته إسرائيل و قد تلقّى عدّة تهديدات من إسرائيل . و قد سبقت هذه التهديدات اغتيالات لأكثر من 270 صحفيّ على يد إسرائيل في غزّة طوال السنتين الماضيتين . و قد قال لقناة الجزيرة في جانفي ، " بأمانة ، عشت في خوف كلّ لحظة ، لا سيما بعد ما سمعت ما كان يقوله عنّى المحتلّ الإسرائيليّ . كنت أعيش حياتي لحظة بلحظة ، غير عارف ما الذى ستأتى به اللحظة التالية ."
و كتب صالح كذلك و أنتج عددا من الأغاني بينما كان يقوم بالتغطية الإعلاميّة .
ما أدّى إلى هذا الاغتيال غير واضح تماما ، لكنّ أُطلق عليه النار و قُتل على يد أعضاء من " مليشيا مسلّحة " بينما كان يغطّى الصدامات في مدينة غزّة . و كان الصدام بين أعضاء من حماس و مليشيا أو عصابة معارضة لحماس . و لا ندرى إن كانت هذه العصابة الخاصة تعمل أم لا مع إسرائيل ، لكنّنا نعرف إن كانت إسرائيل تحاول تمويل عديد العصابات عبر غزّة لتعويض قيادة حماس و بثّ عدم الاستقرار في المنطقة .
هوامش المقال :
1- في 7 أكتوبر 2023 ، شنّت حماس ، منظّمة أصوليّة إسلاميّة حكمت غزّة منذ 2008 هجوما رجعيّا على داخل إسرائيل خلاله قتلت 1139 إسرائيليّا و غير إسرائيلي و أخذت 251 أسيرا . و استهداف المدنيّين أو أسرهم يعدّان جرائم حرب . و عندها استخدمت إسرائيل ذلك ذريعة لشنّ إبادة جماعيّة على نطاق واسع ضد الشعب الفلسطيني ككلّ .
2- يُنتظر من حماس أن تحرّر 20 أسيرا من الأحياء في غزّة و أن تعيد جثامين 28 آخرين . و على إسرائيل أن تطلق سراح حوالي 2.000 سجين و سجينة فلسطينيّين و جثامين 360 فلسطينيّا و فلسطينيّة .
3- قتلت إسرائيل ما لا يقلّ عن 118 فلسطيني حتّى بعد أن طلب منها ترامب ( 3 أكتوبر ) أن تضع نهاية فوريّة لهجماتها.
"Israeli Forces Kill 8 Palestinians Across Gaza in the Past 24 Hours," Democracy Now!, October 8, 2025.
4- توم فلاتشر ، المنسّق السامي للإغاثة الاستعجالية التابعة للأمم المتّحدة ، أكّد أنّ في الستّين يوما من إيقاف إطلاق النار ، " سنسعى إلى الترفيع من قنوات التزويد بالمساعدات بمئات الشاحنات يوميّا . الغذاء – سوف نصعّد من التزيود بالغذاء عبر غزّة لنبلغ 2.1 مليون إنسان الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائيّة و حول 500 ألف الذين يحتاجون إلى الغذاء . يجب إيقاف المجاعة في المناطق التي استفحلت فيها و منع انتشارها إلى مناطق أخرى ". و تسعى الأمم المتّحدة إلى المساعدة في إعادة بناء المدارس و المعاهد و المستشفيات و أنظمة المياه ، و توزيع خيم ، و خدمات طبّية و غير طبّية الناس في غزّة في أمسّ الحاجة إليها . "
Israeli Government Approves First Phase of Gaza Ceasefire Deal," Democracy Now!, October 10, 2025
5- U.S. Military Aid and Arms Transfers to Israel, October 2023 – September 2025, William D. Hartung, October 7, 2025
6- و يشير أخصّائيّو الأمم المتّحدة أيضا إلى أنّ " الخطّة تفرض " نزع الفكر الراديكالي " ( أساسا " إعادة تعليم " الفلسطينيّين و الفلسطينيّات لدعم إسرائيل ) على غزّة لكنّه لا يتطرّق للخطاب المعادي للفلسطينيّين و الفلسطينيّات و المعادي للعرب في إسرائيل . و لاحظ الأخصّائيّون أنّ التحريض على العنف و حتّى الإبادة الجماعيّة كان بارزا في الخطاب الإسرائيلي طوال السنتين الفارطتين ، لكن هذا لا يقع التطرّق له " .
7- Gaza Cease-Fire Begins, Israel Says, as Thousands Return to the North," New York Times, October 10, 2025.