الهجوم الإسرائيلي الجديد – قفزة للإستيلاء على غزّة بأكملها و تفتيتها – و فاشيّة ترامب غارقة للعنق في الإبادة الجماعيّة لنتن – النازيّ
شادي الشماوي
2025 / 8 / 13 - 00:32
جريدة " الثورة " عدد 918 ، 11 أوت 2025
www.revcom.us
-" إنّهم يتحدّثون عن إحتلال مناطق تعجّ بالناس ... إن قاموا بذلك ، سيقتلون عددا لا يحصى من الناس . و سيكون الوضع أخطر ممّا يمكن لأيّ كان تصوّره . "
( مخلص المصريّ الذى أُجبر على مغادرة منزله في شمال غزّة وهو الآن بخان يونس )
-" إلى أين يتعيّن أن نذهب ؟ هجّرونا و أهانونا بما فيه الكفاية . هل تعلمون ما معنى التهجير ؟ هل يعلم العالم ذلك ؟ يعنى أنّه يتمّ دوس كرامتك و تصبح متسوّل متشرّد بلا مأوى ، تبحث عن الغذاء و الماء و الأدوية ".
( آية محمّد التي عادت مع أسرتها إلى مدينة غزّة )
فكّروا لحظة في " " سيقتلون عددا لا يحصى من الناس " . " أخطر ممّا يمكن لأيّ كان تصوّره ".
و هذا ليس نصف المشهد .
فقد صوّتت الحكومة الإسرائيليّة مؤخّرا على إنجاز قفزة كبرى بإتّجاه التفتيت الكلّي و الكامل لغزّة و الإبادة الجماعيّة للشعب الفلسطيني .
بعدُ قد سيطرت إسرائيل على ما لا يقلّ عن ثلاثة أرباع غزّة . و في 8 أوت ، صوّت الكابينت الأمني على القبول بخطّة الوزير الأوّل بنيامين نتنياهو – " نتن – النازيّ " لشنّ هجوم عسكري جديد كبير للإستيلاء على البقيّة – مدينة غزّة في الشمال ، و دير البلح و وسط غزّة و تاليا كلّ ما سيبقى .
و حينما سُئل عن إستيلاء إسرائيل على كامل غزّة ، لم يعر ترامب إنتباها للقتلى بعدد كبير و لا للتجويع أو القوانين الدوليّة . قال إنّ ذلك " سيكون مفيدا جدّا لإسرائيل " – بكلمات أخرى " نفّذوا ذلك ".
" الإخلاءات " الإسرائيليّة الماصّة للدماء اللفلسطينيّة :
مدينة غزّة أكبر مدينة في قطاع غزّة ، وهي راهنا موطن حوالي مليون إنسان من 2.2 مليون من سكّان القطاع . و أكثر من 90 بالمائة من سكّان غزّة قد وقع بعدُ تهجيرهم ، و العديد منهم لعدّة مرّات ، منذ 7 أكتوبر 2023 .
و قد أصدرت إسرائيل بعدُ أوامر بالإخلاء لأجزاء من مدينة غزّة ، و صور الأقمار الصناعيّة التي نشرتها قناة الأن بى سى تبيّن تعزيزات عسكريّة إسرائيليّة على حافة المدينة . و يقول مسؤولون من الولايات المتّحدة إنّ هذا يمكن أن يعني أنّ هجوما برّيا جديدا على وشك الحدوث . و هدفهم – إجبار السكّان على المغادرة و التوجّه جنوبا ، و محاصرتهم في 14-20 بالمائة من غزّة ليس بعدُ تحت السيطرة العسكريّة الإسرائيليّة أو أوامر الإخلاء . (1) و عقب ذلك ،يخطّط الجيش الإسرائيلي حسب ما ورد في تقارير للإستيلاء على بقيّة غزّة في غضون بضعة أشهر .
و تتحدّث إسرائيل عن " إخلاء " المدنيّين من مدينة غزّة مع حلول 7 أكتوبر ، و حينها فقط ستتعقّب أيّة بقايا منم مقاتلي حماس . يجعلون الأمر يبدو منظّما و حضاريّا .
توفّر الولايات المتّحدة 70 بالمائة من تمويل الإبادة الجماعيّة الإسرائيليّة في غزّة ! نحن مسؤولون عن النضال لوضع The RNL- Revolution,Nothing نهاية لهذا ! من برنامج على منصّة اليوتيوب " الثورة ، لا شيء أقلّ من ذلك ! " Less - Show
طوال العشرين شهرا و نيّف الفارطين ، قتلت إسرائيل بعدُ ما لا يقلّ عن 61369 فلسطيني و فلسطينيّة – بمن فيهم أكثر من 18000 طفل – و جرحت 152850 وفق التقديرات الرسميّة . و العدد لا شكّ أعلى بكثير . و إسرائيل تجوّع قسرا الشعب في غزّة ، بأعداد متنامية من الناس الذين يموتون جوعا .
الآن ، تكاد إسرائيل تحوّل غزّة إلى حقل قتل بمجازر مريعة أكثر حتّى و تجويع و دمار أكبر حتّى .
عندما " أخلت " إسرائيل مدينة رفح في ماي 2024 ، إستخدمت المدافع و الطائرات و القنابل و الصواريخ و الجنود . " و واصلت إسرائيل الغزو الأوّليّ لرفح بالقصف بالقنابل و مذابح الأُسر العشوائيّة ، و ملئ السماء بالدخان " ، كتبت جريدة " الثورة " revcom.us " أكثر من 800000 إنسان ، و هم بعدُ لاجئون من مكان إثنان أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو ستّة أمكنة أخرى ، مرهقين ، بلا موارد ، و بللا مكان يذهبون إليه ، وقع تهجيرهم من المدينة ". (2)
و الآن ، 972mag.com قد فضحت كيف أنّ إسرائيل تستخدم القتل بالطائرات المسيّرة و تقتل عمدا المدنيّين لأجل إجبار السكّان على مغادرة ديارهم .
رفح و مدن أخرى جرى تجريفها تجريفا محوّلين تقريبا غزّة كلّها إلى أرض ضياع و ركام و غبار و مقابر : " منظور إليها من السماء ، تبدو غزّة مثل آثار حضارة قديمة ، جرى تسليط الضوء عليها عقب قرون من الظلمة . ترقيع من الأشكال الملموسة و جدران محطّمة و أحياء متناثرة تغطّي سطحها الحُفر و ركام من الأنقاض و طُرقات لا تؤدّى إلى أيّ مكان . . بقايا مدن جرى محقها . "
" و سبب رؤية البنايات المهشّمة هو أنّ أنفاق حماس تقيم كمائن في كلّ مبنى بلا إستثناء " ، هذا ما زعمه في المدّة الأخيرة نتن – النازي . " بعد أن ندخل.... نضع في ناقلة أفراد مسلّحة الكثير من المتفجّرات . نفجّره . و يحبط هذا كلّ الكمائن و تشرع المباني في التداعي ".
و هذه كذبة أخرى صارخة : دمّرت إسرائيل قرابة 70 بالمائة من مجمل المباني في غزّة . و بحث أجرته 972mag.com – " جعلها غير قابلة للعيش فيها " : مهمّة إسرائيل هي التحطيم الكامل للمدن " – كشف أنّه " في حين تسبّبت الغارات الجوّية في قتل جماعي ، تقوم الجرّارات و المتفجّرات بتسطيح غزّة تسطيحا – ما يصرّح به الجنود هو حملة ممنهجة لجعل قطاع غزّة غير قابل للعيش فيه " . ( و يصف الجنود روتينيّا دخولهم إلى مباني فارغة ، دون التعرّض لأيّ كمائن ).
و هذا المصير ينتظر غزّة الآن .
مقرّات مساعدات الولايات المتّحدة – إسرائيل – مواقع ل " القتل و نزع الإنسانيّة المنظّمين " :
تزعم إسرائيل أنّها ستواصل توفير الغذاء و المساعدات الإنسانيّة لسكّان غزّة خارج مناطق القتال . ها لها من نكتة سمجة.
المعطيات الإسرائيليّة عينها تبيّن أنّه بسبب حصارها الجاري على الغذاء و الوقود و الأدوية و الماء و المساعدات الأخرى، يدخل إلى غزّة غذاء أقلّ الآن من أيّ وقت مضى من ال20 شهرا الماضية ، و المزيد و المزيد من الفلسطينيّين و الفلسطينيّات يموتون جرّاء عوامل مرتبطة بالجوع .
كما لو أنّ ذلك ليس إجراميّا بما فيه الكفاية ، يصف تقرير جديد من منظّمة أطبّاء بلا حدود مواقع مراكز المؤسّسة الإنسانيّة لغزّة التي تديرها الولايات المتّحدة و إسرائيل ب " القتل و نزع الإنسانيّة المنظّمين " . يُطلق الرصاص على صدور الأطفال و هم يبحثون عن الغذاء . و يُداس الناس أو يختنقون و هم يتدافعون . حشود بأكملها تتعرّض لرصاص البنادق عند نقاط التوزيع . في ... تقريبا 54 سنة من العمليّات ، نادرا ما شاهدنا مثل هذا المستوى من العنف المنظّم ضد مدنيّين عزّل ".(3)
و الآن ، بتحويل مدينة غزّة إلى منطقة إطلاق نار حرّ ، سيتعطّل توزيع أيّ مساعدات و سيشتدّ جوع الناس هناك و تشتدّ عذاباتهم ".(4)
حماس : التغطية الإسرائيليّة على تفتيت غزّة :
" إعتبارا لرفض حماس تسليم سلاحها ، لا خيار لإسرائيل عدا إنهاء المهمّة و إتمام هزيمة حماس " ، هذا ما قاله نتن-النازي في ندوة صحفيّة في 10 أوت . " تفكيك المعقلين الباقيين لحماس في مدينة غزّة و المخيّمات الوسطى – هذه هي أفضل طريقة لإنهاء الحرب . "
و هذا مع ذلك كذبة سافرة كبرى . و الحقيقة هي أنّه طوال الوقت كانت حماس غطاء لإستهداف الشعب الفلسطيني بأسره في غزّة . كيف نعرف هذا ؟ لأنّ إسرائيل قد دمّرت كامل البنية التحتيّة و قامت بمجازر و جوّعت سكّان غزّة الذين يعدّون 2.2 مليون إلى درجة أنّه :
- " حتّى إن تجاوز الغزّيون المجاعة ، فإنّ مستقبلا قابلا للحياة يبدو بعيد المنال : خرّبت الحرب القطاع بأسره " كما جاء في تقرير لجريدة هآرتس . " الغالبيّة العظمى لا ديار لهم يعودون إليها . و ليست لديهم مواطن شغل ... المصانع و المؤسّسات و المغازات التي كانت سابقا تشغّلهم لم تعد موجودة تماما . و ينسحب الشيء نفسه على المدارس و المعاهد للأطفال و المستشفيات و المصحّات بالنسبة للمرضى ، و البنية التحتيّة للماء و الطاقة و المواصلات . إمّا صارت غير موجودة أو هي تضرّرت ضررا فادحا . "
- " وقع تدمير غزّة تدميرا كاملا – ما الذى يستطيعون فعله بعد ذلك ؟ " قال رجل قُتلت إبنته و زوجها و أطفالهما . فقدنا أفضل أيّام شبابنا ؛ أرضنا سجن كبير محاصر برّا و بحرا و جوّا ؛ و بات الدمار لا يُطاق ؛ و الأمراض تستشري ، و الخيام ممتدّة على مرمى العين ، و الماء ملوّث و الأسعار جنونيّة و المستشفيات تشهد خرابا ، حياتها أضحت دراميّة تماما ! ماذا يريدون أيضا ؟ "
ما القضيّة حقّا ؟ تلميح : ليست حماس
لا يتعلّق الأمر بتحرير " سكّان غزّة من الإرهاب المريع لحماس ". ولا يتعلّق الأمر بتسليم إسرائيل لغزّة " لقوّات عربيّة " (5)
إنّه يتعلّق بالإبادة الجماعيّة كي تتمكّن إسرائيل من سرقة غزّة و السيطرة عليها . ففي 20 نوفمبر 2023 ، كتبنا على موقع أنترنت revcom.us :
" يستغلّ الوزير الأوّل الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ( نتن - النازي ) و حكّام إسرائيل هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل – الذى تضمّن جرائم حرب أخذ أسرى و قتل مدنيّين – لمحاولة تنفيذ " حلّ نهائيّ " ل " المشكل الفلسطيني " . و هذا يعنى، على الأقلّ ، دفع الفلسطينيّين ليصبحوا في حالة لا يعودون بعدها قادرين على أن يمثّلوا أيّة عراقيل لأهداف إسرائيل. و أبعد من ذلك ، يمكن أن يعني الطرد الجماعي و / أو مذابح على نطاق واسع ، أبعد حتّى ممّا يفعلونه الآن . "
هذا بالضبط ما رأيناه من اليوم الأوّل من هذه الإبادة الجماعيّة للولايات المتّحدة – إسرائيل – مهما كانت أكاذيبهم و تغطياتهم و تبريراتهم واهية ، هذا هو مخطّطهم طوال الوقت .
و مثلما قال المشرّع الفلسطيني ، مصطفى البرغوثي لقناة الجزيرة ، هدف نتنياهو هو " تدمير الشعب الفلسطيني بأسره ".
و الآن ، يُعدّ الجيش الإسرائيلي الوحشيّ لإرسال جنود مشاة إلى مدينة غزّة و تنفيذ تهجير قسريّ لمئات الآلاف – إن لم يكن مليون – فلسطينيّ و فلسطينيّة من ديارهم – ثمّ الإستيلاء على غزّة بأكملها و المضيّ بإبادتهم الجماعيّة إلى مستوى آخر تماما – بما في ذلك الترحيل الممكن تماما القسري للشعب الفلسطيني من غزّة نفسها !
ترامب الفاشي – غارق إلى العنق في الإبادة الجماعيّة التي تقترفها إسرائيل ضد الفلسطينيّين و الفلسطينيّات :
في فيفري الماضي ، في اجتماع مع نتن - النازي ، صرّح ترامب بأنّ الولايات المتّحدة ستستولى على غزّة و تطرد جميع الفلسطينيّين و الفلسطينيّات و تحوّل أراضيها إلى " ريفييرا الشرق الأوسط ".
و كان هذا بمثابة صدمة بالنسبة إلى العالم بيد أنّ نتنياهو تلقّفه بغبطة . عرف أنّه و إسرائيل تلقّيا ضوءا أخضر للتصعيد من إبادتهما في غزّة . و مذّاك ، القتلة الجماعيّين المجانين الذين يسيّرون إسرائيل قد إستشهدوا بصفة متكرّرة ب" خطّة ترامب " على أنّها تبرير لفظائعهم المريعة .
و لا عجب أنّ نتنياهو إلتقى مع ترامب في 9 أوت لنقاش " الخطط التي قدّمها نتنياهو لتوسيع القتال في غزّة و " مهاجمة معاقل حماس ." (6)
" إنّها حربنا " – يجب أن ننهض لنضع لها حدّا !
إنّ الإبادة الجماعيّة في غزّة ما كانت لتحدث دون الدعم النشيط و الكبير من الولايات المتّحدة و خاصة نظام ترامب الفاشيّ.
و مثلما وضع ذلك مؤخّرا الأستاذ سابقا بجامعة كولمبيا ، رشيد خليل :
" نحن ، الأمريكيّون ، يتعيّن أن نحتجّ على هذا . فالقنابل التي قصفوا بها مقرّات الصليب الأحمر ، التي قُتل فيها عضو من الطاقم ، قنابل أمريكيّة . لقد قصفوا كلّ مستشفيات غزّة على الأقلّ مرّة واحدة ، و بعضها تمّ تدميره تدميرا تاما . لقد دمّروا جميع جامعات غزّة . و دمّروا محطّات علاج المياه . ودمّروا محطّات علاج الصرف الصحّي . هذه إبادة جماعيّة. و هذه إبادة جماعيّة مكّنت منها و دعّمتها و موّلتها الولايات المتّحدة . يجب على الإسرائيليّين أن يوقفوا الحرب . على الإسرائيليّين أن ينهضوا . لكن كذلك على الأمريكيّين أن ينهضوا . إنّها حربنا . إنّها أموالنا . إنّها قنابلنا . إنّها رصاصاتنا. كلّ طائرة من الطائرات الحربيّة في الذخيرة الإسرائيليّة أمريكيّة – الأف 35 و الأف 15 و الأف 16 . كلّ طائرة قتال مروحيّة أمريكيّة. لا يفعلون ما يفعلونه دون دعم الولايات المتّحدة . و ينبغي أن نضع نهاية لهذا . "
إرفعوا الحصار عن غزّة !
أوقفوا الإبادة الجماعيّة التي تقترفها الولايات المتّحدة – إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني !
باسم الإنسانيّة ، نرفض القبول بأمريكا فاشيّة !
يجب على نظام ترامب الفاشيّ أن يرحل – الآن !
هوامش المقال :
1- يقول الجيش الإسرائيلي إنّه يسيطرون على 75 بالمائة من غزّة . و تقول الأمم المتّحدة إنّ أكثر من 86 بالمائة من غزّة ضمن المنطقة العسكريّة الإسرائيليّة أو تحت أوامر الإخلاء .
2- Gaza Update: Israel Escalates Death from North to South—Seizes a Hospital, Blows Up a University, to Build a Genocidal “Corridor” By Alan Goodman, revcom.us, May 20, 2024.
3- أنظروا أيضا , ‘A deadly scheme’: Palestinians face indiscriminate gunfire at food sites, Guardian
" بحث أجرته جريدة الغوارديان محلّلة أدلّة مرئيّة و رصاصات و معلومات طبّية و أمثلة من الجروح من مستشفيين ، و كذلك حوارات مع المنظّمات الطبّية و أطبّاء جرّاحين ، طوال تقريبا 50 يوما من توزيع الغذاء ، يبدو أنّها تبيّن نموذجا إسرائيليّا متكرّرا لإطلاق النار على الفلسطينيّين الذين يبحثون عن الغذاء ".
4- جاء في تقرير لجريدة " النيويورك تايمز " " تاركة عددا صغيرا من الشاحنات و تزويد بما تسقطه الطائرات أمر أقلّ قليلا من علاقات عامة مثيرة و تأكيد لمسؤولي الإغاثة . " إنّها نكتة ، إنّها مجرّد مسرحيّة " قال في الأسبوع الفارط بوشا خالدي ، مسؤول عن الإغاثة ردّا على أوكسفام في غزّة ... قرار القادة الإسرائيليّين السيطرة على مدينة غزّة يرمى بنظام المساعدات في منطقة المزيد من الشكّ ".
بسبب القنابل و الحصار الإسرائيليّين ، وجدت مجلّة The Economist ، " عدد الخسائر البشريّة الأكبر يعسر إدراكه . تقدّر الدراسات أنّ أمل الحياة تراجع بأكثر من 35 سنة ، إلى تقريبا نصف ما كان عليه ما قبل الحرب " .
5- يوم الجمعة ، عقب الاجتماع ، قال مكتبه إنّ كابينت الأمن قد تبنّى " مبادئا خمسا لإنهاء الحرب " ، منها نزع سلاح حماس ، إعادة الأسرى ، عدم عسكرة غزّة ، تركيز سيطرة أمنيّة إسرائيليّة على القطاع و إنشاء " إدارة مدنيّة بديلة لا هي ححماس و لا السلطة الفلسطينيّة " ، تقرير لجريدة " النيويورك تايمز " .
6- في إستعراض آخر لدعم الولايات المتّحدة للإبادة الجماعيّة التي ترتكبها إسرائيل ، سفير الولايات المتّحدة المسيحي الفاشيّ ، مايك هوكابي هاجم نقد الوزير الأوّل البريطاني ، ستارمار للهجوم الإسرائيلي الجديد و ندائه من أجل إيقاف إطلاق نار . و دافع هوكابي عن المجازر الإسرائيليّة في غزّة و قارنها – إيجابيّا – بقصف دريسدان الألمانيّة سنة 1945 من قبل الولايات المتّحدة و بريطانيا أثناء الحرب العالميّة الثانية . و قد تسبّب ذلك القصف في حرق عشرات آلاف المدنيّين الأمان و هم أحياء و مثّل إلهاما لرواية كورت فونوغوت الكلاسيكيّة المناهضة للحرب ، " “Slaughterhouse-Five” .