غزّة على حافة - تصاعد هائل لعدد الوفايات جوعا - – والولايات المتّحدة و إسرائيل تمنعان المساعدات اللازمة و تظلاّن متمسّكتان كلّ التمسّك بالإبادة الجماعيّة


شادي الشماوي
2025 / 8 / 7 - 17:31     

جريدة " الثورة " عدد 916 ، 4 أوت 2025
www.revcom.us

الملايين بعدُ جياع بيأس و تُدفع غزّة الآن نحو موت جماعيّ جوعا .
لقد توفّي أكثر من 159 فلسطيني في غزّة بمن فيهم 90 طفلا ، و ذلك منذ 7 أكتوبر 2023 . و يُعزى هذا تماما إلى القيود المفروضة إسرائيليّا و تقريبا المنع الكلّي لدخول الغذاء إلى غزّة . لقد جاع العشرات حدّ الموت في الأسبوع الفارط لوحده، و نسق تكاثر عدد الوفايات في تسارع .
و قد حذّر الأخصّائي في المجاعات ، آلاكس دى وايل ، " تشير لنا كلّ الأدلّة إلى عتبة حيث سيصبح الجوع الجماعي أسوأ بصفة هائلة . كلّ يوم لا يقع فيه علاج المجاعة سيجعل من الأعسر التصدّى لها . و أضاف ، " بالنسبة إلى عدد كبير جدّا من الغزّيين ، خاصة الأطفال ، سيحملون الآثار البيولوجيّة للمجاعة طوال حياتهم ."
و في الأسبوع الماضي ، حذّرت مجموعة تدعمها الأمم المتّحدة من أنّ " أسوأ سيناريو للمجاعة يجرى أمام عيوننا "(1) و قالت اليونيسيف إنّ حوالي 320 ألف طفل يتعرّضون إلى سوء تغذية حاد .
و سبب هذا الكابوس الإجرامي هو التدمير الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتّحدة لمستشفيات غزّة و أنظمة المياه و الشبكة الكهربائيّة و إنتاج الغذاء ؛ و منعها للغذاء و الماء و الوقود و الأدوية و الحاجيات الضروريّة الأخرى ؛ و هجومها الشامل على الشعب الفلسطيني .(2)
" كلّ ما نعرفه عن كيفيّة تطوّر المجاعة يقول لنا بأنّ ما فعلته إسرائيل هو الذى أفرز هذه الظروف "، هذا ما ختم به دى وال كلامه . المجاعة هي أعلى و أحدّ تصنيف للجوع على نطاق واسع ، و إن كانت من صنع الإنسان تكون جريمة حرب.
الصرخة العالميّة و جهود العار " الإنسانيّة " القاتلة للولايات المتّحدة – إسرائيل :
إنّ الفظائع التي لا تطاق الجارية بغزّة يوما فيوما ، ليلة بعد ليلة ، نشرت سُخطا و غضبا ضد إسرائيل ، و كذلك الولايات المتّحدة .
و ردود فعل ترامب الفاشيّ و الوزير الأوّل الإسرائيلي نتن – النازي ( بنيامين نتنياهو ) تقوم على الأكاذيب و التضليل – في محاولة للتخفيف من بعض الضغط السياسي ، بينما يوفّران لأنفسهما مجالا لمواصلة حملتهم المنهجيّة للتجويع و الإبادة الجماعيّة ضد الشعب الفلسطيني .
و في حين أنّ ترامب يقول إنّ هناك أطفال جياع و " مجاعة حقيقيّة " في غزّة ، و إنّه يعمل على خطّة ل " تغذية الناس " هناك ، ما يقصده هو أكثر من ألعاب الجوع Hunger Games – نوع من الإرهاب المسلّط على الشعب الفلسطيني . و يتبجّح ترامب بأنّ الولايات المتّحدة " تقدّم مالا و أشياء " إلاّ أنّه يشكو تماما ، " ما من أحد عبّر لنا عن شكره الجزيل . و سيكون من الجيّد على الأقلّ أن نحصُل على الأقلّ على شكر ".
حسنا ، أنت وحش كبير : و لعلّ سبب عدم وجود " أحد " ليقول لك ذلك هو أنّ المساعدات " الإنسانيّة " للولايات المتّحدة لا تُستخدم لوضع نهاية للمجاعة و إنّما لخلق مصائد موت للفلسطينيّين و الفلسطينيّات الجياع .(3) و ربّما سبب آخر هو أنّ الولايات المتّحدة تقدّم مالا بآلاف المرّات أكبر لتمويل القنابل و الطائرات و الصواريخ و الأسلحة الأخرى للقتل الجماعي للمدنيّين- أزيد من 22 بليون دولار دولار في السنة الواحدة، مع 675 مليون دولار أخرى الآن بصدد الإشتغال لإرسالها ! (4)
و في الأثناء ، يُطلق نتن - النازي تماما الأكاذيب – زاعما ، " ما من سياسة تجويع في غزّة ، و ما من جوع في غزّة ". بيد أنّه حتّى نتن – النازي إضطرّ إلى تقديم بعض التنازلات . و مع ذلك ، كما كتبت مجلّة 972+ في مقال بعنوان " تنازلات إسرائيل الغذائيّة لا تفعل سوى توفير البقاء المشروط على قيد الحياة للغزّيين " : " للتخفيف من السخط الدوليّ، إستراتيجيا إسرائيل واضحة : الحفاظ على ما يكفى من السيطرة للقتل دون التعرّض للعقاب ، و ما يكفى من الإغاثة للظهور بمظهر إنساني بينما يتمّ فعل ذلك ".
و ما تسمّى ب " الإجراءات الإنسانيّة " الإسرائيليّة تشمل يوميّا 10 ساعات من " الإيقاف التكتيكي للنشاط العسكري " في غزّة – و هذا يعنى بعض التوقّف في القصف بالقنابل ؛ و فتح " طرقات آمنة " للسماح بدخول المزيد من الشاحنات إلى غزّة ؛ و تنزيل مساعدات غذائيّة بالطائرات .
لكن كلّ هذا أقلّ من أن يكون لا مغزى له :
- ثمّة حاجة لما لا يقلّ عن 500-600 شاحنة مملوءة بالغذاء يوميّا ، غير أنّ إسرائيل لا تسمح إلاّ ب" قطرات " من المساعدات ( 109 شاحنة لا غير في 29 جويلية ، على سبيل المثال ) ، " قطرة في محيط " وفق مجموعات الإغاثة . و قد أغلقت إسرائيل أكثر الطرقات أمنا داخل غزّة ما يجعل تقريبا من غير الممكن توزيع المساعدات و أقلّ من ذلك إيصالها لمن يحتاجونها بأكثر يأس . و قد سمحت إسرائيل لعصابات إجراميّة (5) بالتحرّك ، و نظرا لكون المجاعة منتشرة جدّا ، قد قطعت حشود الناس الطريق على قوافل المساعدات مانعة إيصال الغذاء لمن هم في أمسّ الحاجة إليه . و أيضا ، بشكل روتيني تُطلق إسرائيل النار على حشود الفلسطينيّين الساعين إلى الحصول على المساعدات من شاحنات الأمم المتّحدة ( أو من مواقع المؤسّسة الإنسانيّة لغزّة – GHF) . و مثال على ذلك : قتلت القوّات الإسرائيليّة 51 فلسطينيّا و فلسطينيّة في 30 جويلية بينما كانوا يسعون إلى بلوغ شاحنات مساعدات الأمم المتّحدة في معبر زيكيم إلى غزّة . الحصيلة ، حوالي 111 فلسطينيّا قُتِلوا و 820 جُرحوا يومها فقط ، منهم 91 من الباحثين عن المساعدات .
إجمالا بين الثلاثاء 29 جويلية و الجمعة 1 أوت ، قتلت إسرائيل زهاء ال230 فلسطينيّا و فلسطينيّة و جرحت عدد أكبر منهم ، ليبلغ عدد القتلى منذ 7 أكتوبر 2023 ، 60.138 قُتلوا و جُرِح 146.269 . (6)
و نعت عامل إغاثة تنزيل الغذاء بالطائرات " تضليلا فجّا عن واقع ما هناك حاجة إليه على ألأرض في غزّة الآن . ليس بوسع الطائرات توفير كمّية و وتيرة و نوعيّة المساعدات و الخدمات اللازمة . " يتمّ قتل الناس بسبب " المساعدات " التي تسقط من السماء . و يُجبر آخرون على المشي على الرمال و القذارات للحصول على فتات من الأرزّ المتناثر تحت وقع إرتطام الأكياس بالأرض . (7)
مصائد موت : المؤسّسة الإنسانيّة لغزّة :
كانت المؤسّسة الإنسانيّة لغزّة – GHF بؤرة التركيز الأساسيّة للمساعدات " الإنسانيّة " للولايات المتّحدة . إنّها مصيدة موت خبيثة و مهينة يواصل المسؤولون في الولايات المتّحدة كيل المديح لها . في غرّة أوت ، زار مبعوث ترامب ستيف ويتكوف و مايك هوكابي ، سفير الولايات المتّحدة إلى إسرائيل ، موقعا من مواقع هذه المؤسّسة الإنسانيّة و قد صرّح هوكابي بصوت هائج " المؤسّسة الإنسانيّة لغزّة توفّر أكثر من مليون وجبة يوميّا ، وهذا مفخرة لا تصدّق ".
و كتب دى وال أنّ نظام تلك المؤسّسة " قد تجاهل تماما الظروف على الأرض بحيث أثار سؤال ما إذا كانت إسرائيل تصنع عمدا التجويع في القطاع ". فعلا هي تفعل ذلك !
- لا تقترب مواقع المؤسّسة في أيّ مكان من تغذية أكثر من مليوني شخص في غزة . إذ هناك مواقع أربعة لا غير ؛ قبل أن تُغلقها إسرائيل ، كان هناك 400 موقع للأمم المتّحدة .
- كان على الفلسطينيّين أن يمشوا أميالا لبلوغ مواقع تلك المؤسّسة و هذا غير ممكن لعديد الناس المسنّين و النساء و الأطفال الذين هم في أمسّ الحاجة إلى الغذاء . و المواقع لا تفتح أبوابها إلاّ ل10 -12 دقيقة قبل أن تنفذ موادها القليلة .
- حتّى إن كانت هذه المؤسّسة توفّر مليون " وجبة " يوميّا – و هذا يبدو مُبالَغٌ فيه كثيرا – فهذا يعنى أنّ نصف السكّان لا يحصل على أيّ شيء و البقيّة يحصلون على ثلث أو أقلّ من الثلث من حاجياتهم .
- و يحذّر أخصّائيّو تلك المؤسّسة من أنّ صناديق الوجبات تفتقر إلى مواد مغذّية أساسيّة للسكّان الجياع ، لا سيما منهم الأطفال .
- و الأسوأ من الكلّ أنّ هذه المساعدات هي تماما مصائد موت : و ما لا يقلّ عن 1.373 فلسطيني و فلسطينيّة قُتِلوا بينما كانت تحاول الحصول على المساعدات الغذائيّة ، و قُتل زهاء 859 إنسانا قرب مواقع المؤسّسة الإنسانيّة لغزّة ، أساس على يد قوّات الدفاع الإسرائيليّة و أيضا مرتزقة الولايات المتّحدة . و وصف متعاقد سابق مع المؤسّسة الإنسانيّة لغزّة جنود قوّات الدفاع الإسرائيلي و هم يُطلقون عمدا النار على الأطفال الفلسطينيّين على مواقع تلك المؤسّسة ، و تنفيذ جرائم حرب أخرى إلى جانب العاملين من الولايات المتّحدة .
يؤكّد ترامب على بقاء إسرائيل مسؤولة عن ... الإبادة الجماعيّة :
و الجوع يدمّر غزّة تدميرا ، يتواصل الحصار الإسرائيلي و المذابح الكبيرة يوميّا ، و يتواصل تدمير الأنظمة الطبّية و أنظمة المياه بغزّة ، و تحطيم معظم غزّة ليتحوّل إلى رُكام . و تقدّم نتنياهو في الأسبوع الماضي بإقتراح لإلحاق أجزاء من غزّة بإسرائيل . و إبتهج حلفاؤه من اليمين المتطرّف بالإستيلاء على غزّة كلّها و بأنّ إعادة الإستيطان فيها آت . (8)
يُؤكّد ترامب على تواصل هذا . و قال إنّ إسرائيل ستظلّ مسؤولة عن كلّ المساعدات القادمة إلى غزّة . و كتب على وسائل التواصل الاجتماعي ، " أسرع طريقة لوضع نهاية للأزمات الإنسانيّة في غزّة هو أن تستسلم حماس و تُطلق سراح الأسرى !!! "
هذا ترامب ليس يوبّخ فقط الضحيّة و إنّما يواصل الدعم الكلّي و تمويل و مساندة الجلاّد ! هذا ضوء أخضر يبرّر لآسري غزّة – مجرمو الحرب الإسرائيليّين – للبقاء مسيطرا على حياة ضحاياهم . و أسرع طريقة ل " إنهاء الأزمات الإنسانيّة " هي بالنسبة إلى إسرائيل إيقاف التسبّب في الأزمات الإنسانيّة !
هذا ضوء أخضر جليّ من ترامب لإسرائيل للتصعيد من إبادتها الجماعيّة للشعب الفلسطيني في غزّة – مغذّيا تدميرها الكامل و التام .
و تاليا لذلك ، يوم السبت 3 أوت 2025 ، جاء في تقرير لجريدة هآرتس أنّ نتنياهو كان يروّج للتحرّك بقوّة أكبر ، و كان الجيش الإسرائيلي يُعدّ لتوسيع هجومه على غزّة بما في ذلك " إلى مناطق حسّاسة و مخيّمات اللاجئين الفلسطينيّين بالوسط، أين إلى الآن تجنّبت قوّات الدفاع الإسرائيليّة النشاطات على الأرض ."
الصراخ العالمي و الحاجة الإستعجاليّة لإيقاف الإبادة الجماعيّة :
يبعث تصاعد أزمة مجاعة غزّة موجات – و موجات صادمة – حول العالم . لأوّل مرّة ، أهمّ منظّمتين من منظّمات حقوق إنسان إسرائيليّة ، بتسلام و علماء فيزياء من أجل إسرائيل حقوق الإنسان ، أصدرتا تقارير فيها إستنتاجات بأنّ إسرائيل تقترف إبادة جماعيّة في غزّة . (9)
و يحذّر دي وال من أنّ " إسرائيل و المجتمع الدوليّ لديهما نافذة فرصة لتقديم مساعدات منقذة للحياة لملايين الناس . ليس بوسعنا الإنتظار إلى وقت إحصاء قبور الأطفال الذين قُتلوا ، صرّحوا بأنّها مجاعة – أو بالفعل إبادة جماعيّة – و قولوا ببساطة " لا يجب أن يتكرّر ذلك أبدا " .
و قد خلق هذا تصدّعات في الجدار القائم منذ مدّة طويلة للدعم بلا مساءلة لإسرائيل ، و تسبّب في أنّ بعض القوى الإمبرياليّة و الناطقين الرسميّين بإسمها تكلّموا على الملأ . فقد حملت إفتتاحيّة جريدة " النيويورك تايمز " عنوان " مجاعة غزّة أزمة أخلاقيّة ".
و هذا يُبيّن أنّ بعض الإنقسامات في صفوف حكّام هذا النظام –هذا النوع من السخط أنّ الإبادة الجماعيّة السافرة لا يمكن القبول بها . لكن مع ذلك عليهم أن يوقفوا التمويل أو أن يتّخذوا عقوبات بوضوح ضد دولة إسرائيل . لهذا ثمّة حاجة غاية في الإستعجاليّة للإحتجاجات الكبيرة و الجماهيريّة و أعمال توعية بالملايين مطالبة بوضع نهاية لهذه الإبادة الجماعيّة التي تقترفها الولايات المتّحدة – إسرائيل .
الولايات المتّحدة توفّر 70 بالمائة من تمويل الإبادة الجماعيّة بغزّة !
نتحمّل مسؤوليّة خاصة في إيقاف هذا !
و تضمّنت دراسة حديثة لجامعة براون كشفا مثيرا : أنّ 22.76 بليون جولار من المساعدات العسكريّة لإسرائيل و عمليّات الولايات المتّحدة ذات الصلة ( في سنة ) تقدّر بأنّها تشكّل حوالي 70 بالمائة من أثمان المذابح الإجراميّة الإسرائيليّة في غزّة . 70 بالمائة ! (10)
و هذه ليست مجرّد إبادة جماعيّة إسرائيليّة – و لم تكن أبدا كذلك . إنّها إبادة جماعيّة تقترفها الولايات المتّحدة – إسرائيل ، مع أنّ الولايات المتّحدة توفّر معظم التمويل الذى دونه لا تستطيع إسرائيل تنفيذ مذابحها و تجويعها المريعين !
الولايات المتّحدة تتحمّل مسؤوليّة بشكل غير متكافئ عن الإبادة الجماعيّة في غزّة – و لهذا في هذه البلاد علينا مسؤوليّة غير متكافئة في التعبئة و الإحتجاج و الصراخ للمطالبة بوضع نهاية لهذه الإبادة !
و نتحمّل مسؤوليّة غير متكافئة للمطالبة بالإطاحة بنظام ترامب الفاشيّ . ترامب يغذّى في الوقت الحاضر هذه الإبادة الجماعيّة . و نظامه يقمع بخبث المحتجّين الذين وقفوا و بصوت عال ضد هذه الإبادة الجماعيّة . وهو يتحرّك بسرعة لسحق جميع المعارضة و الإحتجاجات .
أنهوا حصار غزّة الآن !
أوقفوا الإبادة الجماعيّة للولايات المتّحدة – إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني !
باسم الإنسانيّة ، نرفض القبول بأمريكا فاشيّة !
يجب الإطاحة بنظام ترامب الفاشيّ – الآن !
هوامش المقال :
1- Alex de Waal, Netanyahu Is Choosing to Starve Gaza, New York Times, August 1, 2025
2- أعلنت إسرائيل حصارها في 9 أكتوبر 2023 ، إثر الهجوم الرجعيّ لحماس في 7 أكتوبر 2023 . و واصلت على نطاق واسع ذلك الحصار إلى إعلان إيقاف إطلاق النار في 19 جانفي من هذه السنة . و مكّن ذلك الأمم المتّحدة و منظّمات إغاثة أخرى من مدّ غزّة بالغذاء و الحاجيات اللازمة بصفة إستعجاليّة . لكن بعد ستّة أسابيع ، في 2 مارس 2025 ، أعادت إسرائيل فرض حصارها و في 18 مارس كسرت إيقاف إطلاق النار و عاودت قصف غزّة بالقنابل .
3- طبقا لمعظم التقارير ، الولايات المتّحدة قدّمت منحة 30 مليون دولار للمؤسّسة الإنسانيّة لغزّة -GHF .
4- More Than Half of Democratic Caucus Votes to Block U.S. Arms Sales to Israel, Democracy Now!, July 31, 2025.
5- Netanyahu defends arming Palestinian clans accused of ties with jihadist groups, Guardian, June 6, 2025.
6- من القتلى ، ما لا يقلّ عن 1860 كانوا من الأطفال تحت عُمر السنتين ، و أكثر من 2.600 أُسرة وقع مسحها مسحا ، بقتل مباشر لكافة أعضاء الأسرة . و العدد الجُملي الفعلي للقتلى يُرجّح أن يكون أعلى بكثير .
7- أنظروا، Children Are Starving to Death in Gaza—Trump Tells Israel to “Finish the Job,” revcom.us, July 28, 2025.
8- قتلت إسرائيل حوالي 1.000 عمل صحّة و سجنت 330 و هاجمت و أغلقت تقريبا جميع مستشفيات غزّة . و هذا الهجوم الجاري على قطاع الصحّة بغزّة و على البنية الصحّية هناك ساهم بقدر كبير في عدد القتلى جوعا ، لأنّه لا وجود لماء نظيف و الأدوية قليلة للغاية .
9- Netanyahu Proposes Annexing Parts of Gaza Strip, Democracy Now!, July 29, 2025
10- قال المسؤول الأوّل بمنظّمة بتسلام ، " ما نراه واضح ، إنّه هجوم متعمّد على المدنيّين لأجل تحطيم مجموعة بشريّة.
أعتقد أنّه على كلّ إنسان أن يسأل نفسه : ما الذى علينا فعله إزاء إبادة جماعيّة ؟ "
11- وجدت دراسة براون أنّ بين 7 أكتوبر 2023 و 30 سبتمبر 2024 ، صرفت الولايات المتّحدة 17.9 بليون على المساعدة العسكريّة لإسرائيل و 4.86 بليون دولار على العمليّات العسكريّة للولايات المتّحدة في المنطقة . أنظروا ،
More Than Half of Democratic Caucus Votes to Block U.S. Arms Sales to Israel, Democracy Now!, July 31, 2025.