[ إيران : ] مقاومة المساجين السياسيّين تستمرّ مع تسريع التيوقراطيّين أحكام الإعدام لعقاب المعارضين و منع المزيد من التمرّد


شادي الشماوي
2025 / 8 / 1 - 22:30     

جريدة " الثورة " عدد 916 ، 28 جويلية 2025
www.revcom.us

ملاحظة ناشري موقع أنترنت https://www.revcom.us : بلغنا التالي من الحملة الإستعجاليّة العالميّة لإطلاق سراح المساجين السياسيّين الإيرانيّين الآن - ICE- . و قد أنجز متطوّعون من هذه الحملة الترجمة من الفارسيّة إلى الأنجليزيّة .
و نحن نهمّ بطباعة هذا العدد من " الثورة " ، بلغنا التحذير الإستعجالي التالي من : @burnthecage
--------------------------
يوم السبت 26 جويلية 2025 ، هاجمت السلطات بعنف ساحة المساجين السياسيّين في سجن غزال هيزار . فتعرّض المساجين إلى الضرب و تقييد الأيدي و الأرجل و وُضعت أكياس على رؤوسهم ، و نُقلوا إلى أماكن غير معلومة . و بصفة مفاجأة جرى إعدام سجينين سياسيّين ، مهدي حساني و بهروز إحساني ، دون أيّ تنبيه سابق حتّى لأسرهما . و السجين السياسي سيّد ماسوري تمّ نقله بالقوّة إلى سجن زهدان . و حياة كافة المساجين السياسيّين تواجه خطرا داهما.
طوال الأسبوع الفارط ، صارت مقاومة المساجين السياسيّين الجماعيّة الأكبر للإعدامات ، و مساعي النظام لشقّ صفوف المساجين السياسيّين و إحباطهم ، صارت من العناوين الكبرى في وسائل الإعلام العالميّة . و أحكام الإعدام و حملة تفتيش و إعتقالات و الهجمات في نقاط التفتيش بتعلّة تهم مفبركة بالعمالة للمخابرات الأجنبيّة ، إشتدّت جميعها منذ قصف إيران غير المبرّر من طرف الولايات المتّحدة – إسرائيل في جوان ( " حرب ال12 يوما " ).
و يُعدّ 22 جوان 2025 الأسبوع ال78 المتتالي من إضرابات الجوع " الثلاثاء بلا إعدامات " التي يقودها المساجين ، و التي إنتشرت الآن إلى 48 سجنا عبر إيران . و في 16 جويلية ، منعت حركة سريعة من المساجين السياسيّين السلطات من نقل مضربين عن الطعام أصليّين و صامدين من سجن غيزال هيسار ، حيث إنطلق إضراب الجوع مع بدايات 2024. و محاولة نقل هذا السجين ، سيّد ماسوري ، كانت تهدف على الأرجح لإضعاف أو كسر الإضراب الذى جمّع الكثير من المساجين و إستمرّ و أضحى حركة جماهيريّة و ناقوس إنذار للمجتمع المدني المطالب بالإلتحاق بالنضال ضد ظلم الإعدامات و إستخدامها كوسيلة إرهاب كبرى .
و كما أعادت نشر ذلك حركة لنحرق القفص- Burn the cage- ، محاولة نقله إلى سجن بعيد " قُوبلت بإحتجاجات و مقاومة من ساحة المساجين . و جدّت صدامات بين قوّات الأمن و المساجين . و في نهاية المطاف ، أُعيد السجين إلى زملائه في السجن ". و حذّر النظام بأنّه بطريقة أو أخرى ، سيتمّ نقل ماسوري . و نشر حرّاسا و أمنيّين حول الساحة و خارج السجن . و ماسوري سجين سياسي جرى سجنه دون يوم إجازة واحد طوال 25 سنة . و قدّم محاموه عريضة قانونيّة لمنع نقله كي يبقى في سجن غيزال هيسار ونحن نخطّ هذه الأسطر ( 25 جويلية ) . إنّ معاقبة المساجين بواسطة النقل التعسّفي تكتيك وحشيّ يستخدمه بصفة عاديّة النظام الإيراني ليعرّس من الزيارات أو يجعلها غير ممكنة و لكسر التضامن بين المساجين . و فورا بعد محاولة النقل هذه ، صدرت عدّة مواقف ضدّها من طرف مساجين سياسيّين رجالا و نساء من سجون مختلفة .
و نحن نمضى إلى طباعة هذا العدد من الجريدة ، ، جاء في تقرير في 25 جويلية أنّ سجين سياسيّ آخر في غيزال هيسار، زرتشت أحمدى رجب ، كان يجرى نقله نقلا قسريّا إلى قسم السجن الإنفرادي إلاّ أنّ زملاءه المساجين تدخّلوا كذلك و أفشلوا العمليّة .
نشاطات تضامنيّة حول العالم :
هذا التصميم على إيقاف كافة الإعدامات توسّع بإحتجاجات في أوروبا و في غيرها من الأماكن ، أساسا من قبل الإيرانيّين في الغربة لكن أيضا مساندون آخرون للمساجين السياسيّين الإيرانيّين ، مصبغين جوّا أمميّا على هذا النضال الحيويّ .
في الأسبوع الفارط ، نظّمت قوى متنوّعة نشاطات مساندة للإحتجاجات القائمة في السجون ضد الإعدامات في إيران و من أجل إطلاق سراح المساجين السياسيّين . و بشكل له دلالته ، عديد هذه النشاطات جرت الدعوة إليها أيضا بهدف إيقاف الترحيل الجماعي لللاجئين الأفغانيّين من إيران .
و ضمن هؤلاء ، ما برز كان التضامن القاعدي المعبّر عنه في نشاطات منسّقة في عشرة مدن في 19 جويلية . و مثلما جاء في تقرير لمنصوره بهكيش (1) أنّ التحرّكات في أمستردام و برلين و دبلين و فرانكفورت و همبورغ و هانوفر و كاسال و لندن و ستراسبورغ و تورنتو إحتجّت على " القمع الهمجيّ للنظام الإسلامي الإيراني ، و كذلك ضد رهاب الأفغان و العنصرية ". و في دبلن ، إلتحقوا بمسيرة مساندة لفلسطين و وزّعوا كرّاسات لفضح " النظام الإسلامي القمعي " ما شدّ إنتباه و جلب مساندة عديد المشاركين و المشاركات في المسيرة . و لاحظ التقرير " نحن ، أيضا ، ندعو إلى إنهاء الحرب و سفك الدماء ، و من أجل الحرّية و المساواة لأجل شعب فلسطين و إيران و أفغانستان ، و كافة شعوب العالم ، و التحرّر من قبضة جميع القوى القمعيّة و الإستغلاليّة و العدوانيّة ".
القمع يطال الأقليّات القوميّة و الأثنيّة المضطَهَدَة في إيران :
في أفريل 2023، وقع إعتقال مزارع كرديّ لتقديمه المساعدة الطبّية لمحتجّين جُرحوا أثناء تمرّد " المرأة ، الحياة ، الحرّية". نُقِل رزغار بيغزاده باباميري إلى مركز إستنطاق أين ، طوال 130 يوما متتاليا ، تعرّض لإعدامات وهميّة و حنق بالماء و الضرب و الصدمات الكهربائيّة و المنع من النوم لإجباره على الإعتراف بأشياء لم يقم بها . و المعذّبون " ذكّرونى أنّي كنت في مكان حيث ، وفق رأيهم ، عشرات " المتظاهرين " جرى قبلا تعذيبهم حدّ الموت . و قالوا لي أنّي سألقى المصير ذاته ، و انّ جسديّ سيدفن في نهاية المطاف مثل أجسادهم في بحيرة بوكان دام و قنوات الصرف الصحّي ، أو القبور الجماعيّة "- أي سيقع إخفاؤه . و نال ثلاثة أحكام إعدام لما يدّعى أنّه " تجسّس لمصلحة إسرائيل " ، و " التمرّد المسلّح " ، و " قيادة مجموعة متمرّدة ".
و صدرت أحكام على باباميري و 13 سجين آخر معه عم محكمة مهزلة قائمة تماما على " إعترافات " إنتُزعت بالقوّة دون تقديم أيّة أدلّة مهما كانت . هو و أربعة آخرين صدرت ضدّهم أحكام إعدام متعدّدة . و من المشمولين الآخرين في القضيّة مركّبو صحون الأقمار الصناعيّة إتّهموا بالتجسّس و إتّهم صيدلي ب " تمويل الإرهاب " لتقديمه أدوية لمحتجّين جرحى . و قد أمضى بجسارة هؤلاء المتّهمين فى هذه القضيّة شكاوى رسميّة ضد معذّبيهم ، بلا جدوى . و أثناء محاكمتهم ، فضحوا التعذيب و الإعترافات المنزوعة بالقوّة . و ردّا على ذلك ، قال لهم القاضي بإحتقار ، " هل كنتم تتوقّعون أنّهم سيطعموكم الكباب ؟ " لقراءة كامل رسالة باباميري تابعوا هذا الرابط :
https://iranhumanrights.org/2025/07/they-said-my-body-would-be-dumped-in-a-lake-kurdish-political-prisoner-details-brutal-torture-in-detention/
ما يشير إليه كلّ هذا حملة منهجيّة تستهدف الأقلّيات القوميّة و الإثنيّة الكرديّة و العربيّة الذين واجهوا عقودا من القمع . و يبدو أنّ النظام يسعى إلى معاقبة الذين وقفوا في مقدّمة عديد الإحتجاجات السلميّة المناهضة للحكومة ، لا سيما أولئك المحتجّين قبل و أثناء و بعد تمرّد " المرأة ،الحياة ، الحرّية " ل2022-2023 .
تكتيك من تكتيكات حملة الدولة هذه هو إستعمال نقاط تفتيش متنوّعة حول المدن و على طول الطرقات السيّارة في مناطق الأقلّيات الإثنيّة ، و البعض منها تسيّره وحدات شبه عسكريّة . و ما لا يقلّ عن 8 مدنيّين قُتلوا في نقاط التفتيش منذ بداية الحرب مع إسرائيل ، و في المدّة الأخيرة تمّ إطلاق نار كثيف على أفراد أسرة بأكملها بمن فيها طفلة عمرها ثلاث سنوات عند نقطة تفتيش قرب قاعدة عسكريّة في وسط إيران .
و ضمن ما لا يقلّ عن 700 إعدام إلى الآن ، عرف يوم 21 جويلية 2025 شنق جماعي شنيع لستّة من الرجال البالوش بتهم واهية متّصلة بتجارة المخدّرات في سجن زهيدان جنوب إيران . وفى الأشهر الستّة الأولى من 2025 ، تقريبا نصف الإعدامات ، في إيران كانت بتُهم متّصلة بالمخدّرات وهي بشكل غير متناسب تطال الأقلّيات الإثنيّة و الناس المفقّرين . و على سبيل المثال ، يقدّر أنّ البالوش يعدّون بين 2 إلى 6 بالمائة من سكّان إيران و مع ذلك ، يعدّون 11 بالمائة من الذين جرى إعدامهم سنة 2024 .


هجمات إسرائيل – الولايات المتّحدة ضد إيران تمثّل فُرصة لجمهوريّة إيران الإسلاميّة :
أصدرت منظّمة العفو الدوليّة تقريرا في 22 جويلية عن القصف الإسرائيلي المتعمّد لسجن أفين في 23 جوان 2025 ، ناعتتا إيّاه بجريمة حرب . و لاحظت أنّ وزير خارجيّة إسرائيل نشر على منصّة تتواصل إجتماعي بنفاق و ساديّة " عاشت الحرّية ! " – وفى الوقت نفسه الذى كانت فيه الصواريخ تمزّق أجساد ما لا يقلّ عن 79 موظّف و زائر و المجنّدون و السجناء ، على حدّ سواء ، داخل سجن أفين و حوله . و قد قتلت الغارات الإسرائيليّة في إيران أكثر من ألف إنسان و جرحت أكثر من 4500 خلال ال12 يوما من الهجمات . و في الخطاب الصهيوني – الإمبريالي ، كلّ هؤلاء القتلى و كلّ هذا الدمار مبرّر على أنّه " أضرار جانبيّة ".
و تواصل أعمال تخريب ممكنة و تهديدات مستمرّة من إسرائيل و الولايات المتّحدة في التسبّب الخوف والفوضى في إيران، و تواصل جمهوريّة إيران الإسلاميّة محاولة إستخدام مثل هذا القلق لرفع منسوب القوميّة الرجعيّة في صفوف قاعدتها الإجتماعيّة لدعم المزيد من القمع الإجرامي ل " الآخرين " و " الأجانب " و " الإثنيّات الإنفصاليّة " ، خاصة اللاجئين الأفغان و القوميّات الكرديّة و العربيّة و البالوش . لكن القفزة الراهنة لجمهوريّة إيران الإسلاميّة نحو مستوى قمع أكثر جهنّميّة لا تمثّل مجرّد دعاية أو خطوة أخرى على طريقها الدامي . بالأحرى ، منذ حرب ال12 يوما ، هناك حرب على نطاق شامل لجمهوريّة غيران الإسلاميّة ضد المجتمع المدني الإيراني ، حرب يعتبرها نظام الموالي ضرورة لشرعيّته و إستقراره لتواصل وجوده و دوره كقوّة إقليميّة .
رحّلت إيران 700 ألف أفغاني في شهر واحد :
" ليس بوسعنا أن نكون في آن معا مناهضين [ للشرطة في الولايات المتّحدة ] ICE و موالين للنظام في إيران " ، نشرت الممثّلة الناشطة شلسيا هارت بحدّة في 18 جويلية . " النظام في إيران بصدد الترحيل الجماعي الأكبر في التاريخ المعاصر. لكن عديد الذين ينقدون هجمات الشرطة العنيفة [ في الولايات المتّحدة ] صامتون صمتا مريبا . أو أسوأ ، يكرّرون أكاذيب النظام ضد الأفغانيّين . و منذ جوان : 700 ألف أفغاني جرى ترحيلهم من إيران . و معظمهم مقيمين قانونيّا لم يتجاوزوا أيّ قوانين . و العديد منهم هزارا ، أقلّية شيعيّة أعيدت إلى أفغانستان لتتعرّض للمذابح على يد طالبان . و 80 ألف منهم أطفال . و آلاف الذين وقع فصلهم عن أوليائهم بلا غذاء أو ماء . أين العالم ؟ ..." أنظروا النصّ الكامل لما نُشر
/ https://www.instagram.com/p/DMOO2jfxsk
كيف يمكنكم القيام بالأمرين ؟
إزاء هذا التناقض الحاد في ما قالته شلسيا هارت إلى الكثيرين من " اليساريّين " فى الولايات المتّحدة الذين يواصلون الترويج لإيران على أنّه نظام تقدّميّ ، على أنّه " محور المقاومة " ، نودّ أن نسأل :
- كيف يمكنكم معارضة الإبادة الجماعيّة العنصريّة الفظيعة للشعب العربيّ في فلسطين بينما تتجاهلون إعدامات المحتجّين من الإثنيّة العربيّة داخل إيران ؟
- كيف يمكنكم معارضة إضطهاد النساء و المثليّين و المثليّات و المتحوّلين جنسيّا و في الوقت نفسه تدافعون عن النظام الإيراني المتطرّف في البطرياركيّة / التفوّق الذكوري ، و كاره النساء ، خاصة على ضوء تمرّد " المرأة ، الحياة ، الحرّية " الذى دام لعدّة أشهر و هزّ النظام القائم على الشريعة هزّا ؟
مسؤوليّتنا :
جويلية 2025 – و نحن أنفسنا نخوض نضالا موت أو حياة لمنع تعزيز نظام ترامب الفاشيّ في الولايات المتّحدة – و نحن نواصل النضال لإيقاف الإبادة الجماعيّة الإسرائيليّة المموّلة من الولايات المتّحدة في غزّة ، هناك الآن ضرورة حتّى أكثر إستعجاليّة بالنسبة إلينا ، عالميّا – و خاصة بالنسبة للذين منّا في الولايات المتّحدة – لنأخذ الرسالة من ندائنا الإستعجالي لسنة 2021 التي شخّصت الموقف و الممارسات التي نحتاج تكريسهم بجرأة . في الولايات المتّحدة ، نتحمّل مسؤوليّة خاصة للوحدة العريضة جدّا ضد هذا القمع الخبيث على يد جمهوريّة إيران الإسلاميّة ، و المعارضة النشيطة لأيّ تحرّكات نحو الحرب من طرف حكومة الولايات المتّحدة ستجلب حتّى المزيد من العذابات التي لا تُحتمل للناس في إيران . نطالب جمهوريّة إيران الإسلاميّة ب : إطلاق سراح كافة المساجين السياسيّين الآن ! و نقول لحكومة الولايات المتّحدة " لا للتهديدات أو التحرّكات نحو الحرب ضد إيران ، خفّفوا عقوبات الولايات المتّحدة !
و يتعيّن على جميع الناس المحبّين للعدالة في كلّ مكان من العالم أن يتّحدوا و يجعلوا هذه النضالات مترابطة خدمة لمصلحة الإنسانيّة و يواجهوا التحدّيات في القيام بذلك . و يستمرّ العديد من المساجين السياسيّين الإيرانيّين في الوقوف و الوحدة عبر أفق سياسيّة مختلفة في القتال من أجل عالم أفضل – ليس لأجلهم هم فحسب و إنّما أيضا لأجل الناس الآخرين و تحدّى العقبات الكبرى – حتّى التعذيب و الإعدامات . و يقفون نموذجا للجرأة و بثّ الأمل بلا هوادة للإنسانيّة و يترتّب علينا أن ندافع عنهم و نروّج لهم ، بصفة إستعجاليّة .
في 21 جويلية ، نشر صانع موسيقى الراب توماج صالحي الأغنية القصيرة " إتّحدوا " . وهي تنطوى على نداء جاء في وقته و باعث للحماس مناسب في هذه اللحظة المشحونة في تاريخ العالم . و ينبغي أن يقودها أناس يتطلّعون إلى أن يتجاوز عالمنا القوميّة ، لا سيما كره الأجانب السام مثل ذلك الموجّه ضد الأفغانيّين في إيران . شاهدوا و إسمعوا و أنشروا الأغنية كجزء من نضالنا من أجل وحدة المضطهَدين ضد المضطهِدين في عالمنا .
هوامش المقال :
1- منصوره بهكيش منظّم مفتاح في إيران لحركات أمّهات و أُسر خفران ، و أمّهات للاّ بارك ، التي تطالب بالعدالة لأعضاء الأسرة الذين قتلتهم و إختطفتهم و جعلتهم جمهوريّة إيران الإسلاميّة من المفقودين سنة 1988 و 2009 تباعا . ستّة من أفراد أسرتها تمّ إعدامهم في مجزرة 1988 التي شملت على الأقلّ 5000 سجين سياسيّ . و بهكيش من الممضين و الممضيات على النداء الإستعجالي للحملة الإستعجاليّة العالميّة لإطلاق سراح المساجين السياسيّين الإيرانيّين ، الآن !