مترائى خروج عن النافذة 2272025


أمين أحمد ثابت
2025 / 7 / 21 - 13:35     

اشرعت نافذتي الزجاجية للريح
حين تسلل خلسة شعاع شمس حارق
اختلط بتيار هواء بارد
استنشقت صباحا باكرا
فغادر السواد الجاثم مهجتي
منذ حرب البسوس
تبسمت لنفسي
عساني اغادر اسمالي العتيقة
التي ألبسها لي وطني
بلدا اسميته وطني في الحلم
في السر والعلن
ولم اجد فيه مواطنتي
- تبسمت واطلقت زفرة متعبة
حتى انخت ظهري على الجدار
ورحلت مبتعدا
لا صوت يأتيني
ولا حشرجة تتعب فمي
لابشرا ينتهكون وحدتي
انسانيتي
رحلت . إذا تحضرني الاغاني الموردة
تطفو وتدفعني في مسارها
لواقع لا يعرف ابدا لون الدم
لايعرف معنى له
. . سوى حياة لها أن تستمر .