بوب أفاكيان – الثورة عدد 122 : من و ما الذى يخدمه هذا الكورال النشاز الزاعق مثل الببّغاء المدرّب - أنتم طائفة ، أنتم طائفة -
شادي الشماوي
2025 / 7 / 11 - 00:46
جريدة " الثورة " عدد 910 ، 20 جوان 2025
www.revcom.us
هذا بوب أفاكيان – الثورة – عدد 122 .
إن كانت طائفة مكوّنة من أناس يردّدون عن غفلة كلمة سحريّة ، بلا مواد تسندها ، عندئذ ينسحب هذا تماما على الذين يصرخون عن غفلة " بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين طائفة " ، بينما يخفقون أو يرفضون التفاعل مع مواد ما لدينا لنقوله .
و بوسعكم سماع صدى ترامب وهو يؤكّد أنّ " الكثير من الناس يعتقدون ، الكثير من الناس يقولون " إنّنا نحن الشيوعيّين الثوريّين " طائفة " . هل هناك حاجة عمليّا لشرح أنّ ما " الكثير من الناس يعتقدون ، الكثير من الناس يقولون " ليس معيارا جيّدا و صالحا لتحديد ما هو عمليّا صحيح ؟ كم عدد المرّات عبر التاريخ ، وصولا إلى وقتنا الحاضر ، تبيّن أنّ " الكثير من الناس يعتقدون ، الكثير من الناس يقولون " غالط ؟!
و مع ذلك ، هذا هو الإفلاس السياسي و الأخلاقي لطائفيّى " أنتم طائفة " . و واقعيّا ، حينما تتفحّصون الأمر ، تجدون أنّ كلّ هذا الهراء عن " طائفة " مجرّد وسيلة لتجنّب القيام بما يجب القيام به لمواجهة التحدّيات العميقة التي تواجه الإنسانيّة – فوق كلّ شيء و مباشرة الآن مع الأهمّية الحيويّة و الملحّة لتوحيد كلّ من يمكن توحيدهم في تعبأة جماهيريّة متنامية و غير عنيفة لكن مصمّمة و مستمرّة لإلحاق الهزيمة بنظام ترامب الفاشيّ و الإطاحة به .
و بصفة خاصة لأنّ لوجود هكذا رهانات ضخمة ، لنعطي هؤلاء الطائفيّين الصارخين " أنتم طائفة " فُرصة . و هنا أتوجّه لهم بالدعوة التالية : حاولوا ن حاولوا جهدكم ، أن تفتحوا أذهانكم . فإلى جانب رسائلي على وسائل التواصل الاجتماعي ، توجّهوا إلى موقع أنترنتrevcom.us و إلى برنامج على اليوتيوب Youtube ( " الثورة لا شيء أقلّ من ذلك ! ") RevolutionNothingLess show ، و تفاعلوا جدّيا مع ما تجدونه هناك ، بما في ذلك ما قلته حول خطر الفاشيّة بالعودة إلى عقود فارطة الآن – و إلى ذلك ساهموا بذهن منفتح و صراحة في نقاش و جدال مبدئيّين ، معنا و مع آخرين ن حول هذا .
لن أنتظر على أحرّ من النار – لكن من يدرى : في زمن مثل هذا ، حتّى بعض الناس الذين لا يفكّرون قد يشعرون بضرورة التفكير تفكيرا نقديّا بشأن هذه الأشياء الكبرى .
لذا ، الدعوة لا تزال قائمة .