ايران المنتصرة ..الكل يخطب ودها


السالك مفتاح
2025 / 6 / 25 - 21:53     

وقف اطلاق النار في الحرب بين ايران وإسرائيل له ما يعده في موازين القوى وربط العلاقات الاقليمية والجهوية والدولية في ظل عالم يتشكل منذ سنوات ،بحسب المراقبين .
من هنا،خاصة وان ايران خرجت منتصرة رغم حرب المباغة والمناورة التي حيكت ضد النظام في طهران ،في نظر هؤلاء . وهو امر يشكل فرصة سانحة ،الكل يبحث عن اقتناصها دافية، وذلك بالتقرب منها بعد هذا الانتصار الباهر على الكيان الصهيوني واعوانه من عرب وعجم في الشرق والغرب ..
في ظل اطار دلالي مشترك،يجمع القضية الصحراوية والقضية الفلسطينية،بفعل عدو متناغم في سياساته و اساليبه وتحالفاته لنظامين وظيفيين لهما مرامي متقاربة في خدمة اجندة الاستعمار والامبريالية هنا في المغرب العربي اوهناك في الشرق الاوسط .
يجمعهما كذلك اساليب الاستيطان في فلسطين والصحراء الغربية،ونكث العهود خاصة حق الشعوب في تقريرالمصير .
واكثر من ذلك، مناهضة قوى الممانعة.
وتلك حقيقة تكشفت من جديد مع العدوان الاخير على ايران والتنسيق المشترك بين النظامين ،وعلى مستويات عسكرية وامنية ولوجستيكية،ليس فقط في الحرب على ايران،بل كذلك في حرب الابادة بغزة وفي الصحراء الغربية بمد الجيش المغربي بالعتاد والعدة والخبرة والتجسس عبر برامج بيغاسوس والطائرات المسيرة ..!؟
امر ظه للعيان ،حسب التسريبات الاخيرة من تواجد ضباط مغاربة برتب عالية يعملون في القواعد العسكرية الصهيونية وما خفي اعظم ..!؟
اخيرا ، ايران لها عقيدة اسلامية قائمة
مناهضة الصهيونية واعتباراسرايل راس الحربة في المنطقة وتحريرالقدس مسؤولية دينية مقدسة ..
وبالتالي فان ايران تعتبر المطبعين على حساب القضية الفلسطينية خارجون عن الملة الاسلامية،وفي مقدمتهم ،الانظمة الوظيفية المنتشرة هنا او هناك .