هل اميركا دولة ديمقراطية ؟

الولايات المتحده الأمريكيه وخلال المدة 1947--1997 ،قامت ب83 انقلاب حكومي - فاشي النزعة في العالم وحصة الاسد من هذه الانقلابات الفاشية في بلدان اسيا وافريقيا واميركا اللاتينية...؟.

ان وكالة المخابرات المركزية الأميريكية بالتنسيق والتعاون مع (مي--6 )ومع حلفائهم في دول الأطراف وان ميزانية وكالة المخابرات المركزية الأميركية السنوية اكثر من 30 مليار دولار أمريكي وهذه الاموال يتم استخدامها لشراء ذمم كبار المسؤولين في دول الأطراف وبعض الدول في اوربا الشرقية....،وكذلك في رابطة الدول المستقلة ( جمهوريات الاتحاد السوفيتي).

ان الانقلابات الفاشية والاغتيالات السياسية وصناعة السيناريوهات السوداء والكارثية ضد الشعوب والانظمة الرافضة لنهج اميركا --الناتو هي سمة ملازمة للولايات المتحده الأمريكيه.ان ثمن ما يسمى بالبيرسترويكا الغارباتشوفية الفاسدة والمخربة للمدة 1985--1991 بلغ نحو 5 ترليون دولار أمريكي باعتراف بوش الأب ؟ الانقلاب الحكومي في شباط عام/2014 في اوكرانيا ثمنه هو 5 مليار دولار أمريكي لشراء ذمم كبار المسؤولين في النظام الحاكم في اوكرانيا ؟ كم ثمن ما يسمى بالربيع اللاعربي والثورات الملونة..،؟ صناعة الامراض ومنها الايدز وجنون البقر والطيور والخنازير وفايروس كرونا....؟.

ان تأسيس اميركا قام على اشلاء ابادة الهنود الحمر واختلفت التقديرات حول هذه الابادة للهنود الحمر حتى 100 مليون شخص . يشير الاستاذ مطيع المختار (( ان العنف ظاهرة متأصلة في الشعب الاميركي..)) ،وكما اشار جورج شولز وزير خارجية اميركا (( ان ما تعلمناه عن الارهاب قبل كل شيء،هو انه عنف غير عشوائي ،وانه موجه وله هدف))، وكما يقول المؤرخ البريطاني الشهير آرنولد توينبي (( ان الشعب، الاميركي يكاد يكون الشعب الوحيد الذي قفز من مرحلة التخلف إلى مرحلة الانحطاط دون ان يمر بمرحلة الحضارة)) وتعبير الانحطاط هنا يدل على انحطاط الاخلاق...وشيوع اعمال العنف وسلوكيات الانحراف وفقدان التوازن الاجتماعي.وكما يؤكد مطيع المختار (( ان قصة الولايات المتحده الأمريكيه مع الارهاب ليست قصة حديثة ،انها متأصلة في الضمير الاميركي ومعشعشة في المجتمع الاميركي السياسي والاقتصادي والفكرية.فمنذ قدوم اول المغامرين إلى هذه الارض للبحث عن الذهب بدأ الارهاب الداخلي في اميركا بالنمو حتى اصبح ظاهرة طبيعية مألوفة)). ويشير معالي عبد الحميد حمودة (( ان الولايات المتحده الأمريكيه تمارس ارهاب الدولة علنا ،وهذا هو الوجه الحقيقي لها،وهو سياستها على النطاق الدولي....اما اصدقاء الولايات المتحده الأمريكيه في وطننا العربي ،وفي اي مكان آخر في العالم فنذكرهم بان الولايات المتحده الأمريكيه لا تعرف شيئا إسمه الصداقة بل تؤمن بالعمالة فقط)) .المصدر:: انظر مجلة الوحدة ،العدد،67،ابريل،1990.

هل بعد هذا وغيره يمكن اعتبار اميركا دولة ديمقراطية ؟.

اذار -2025