نداء من الهيئات الشيوعيّة الثوريّة من اجل تحرير الإنسانيّة – غرّة ماي 2025 : أنزلوا إلى الشوارع ! إلتحقوا بالقوّة الثوريّة الجدّية و المنظّمة – الهيئات الشيوعيّة الثوريّة لتحرير الإنسانيّة ! جدّيون بشأن إلحاق الهزيمة بفاشيّة ترامب / الماغا ، جدّيون بشأن القتال من أجل نظام جديد تماما
شادي الشماوي
2025 / 4 / 30 - 09:02
نداء من الهيئات الشيوعيّة الثوريّة من اجل تحرير الإنسانيّة – غرّة ماي 2025 : أنزلوا إلى الشوارع ! إلتحقوا بالقوّة الثوريّة الجدّية و المنظّمة – الهيئات الشيوعيّة الثوريّة لتحرير الإنسانيّة ! جدّيون بشأن إلحاق الهزيمة بفاشيّة ترامب / الماغا ، جدّيون بشأن القتال من أجل نظام جديد تماما
جريدة " الثورة " عدد 903 ، 28 أفريل 2025
www.revcom.us
في غرّة ماي القادمة و في الأيّام الموالية لها ، لنتجمّع و نبنى إحتجاجات نادت إليها منظّمة " لنرفض الفاشيّة " / RefuseFashism.org ، و منظّمات أخرى مناهضة لفاشيّة ترامب / الماغا ... أو حيث لا تقع برمجة إحتجاج ، أدعوا إلى إحتجاج أنتم أنفسكم !
سنتظاهر كقوّة جريئة منضبطة و منظّمة جدّية بشأن إلحاق الهزيمة بالفاشيّة و بشأن التخلّص من النظام برمّته الذى ولدت من رحمه . و سنتصرّف معا بطريقة موحّدة ليكون لدينا تأثير أكبر من عددنا و ذلك لكي نلهم الناس عبر البلاد و نتحدّاهم أن يشاركوا في هذا . و نحن ندعوكم إلى الإلتحاق بنا في خوض هذا القتال السياسي العظيم ، و رفع مستوى نظرة الناس نحو طريقة جديدة تماما يمكن أن تعيش الإنسانيّة وفقها .
غرّة ماي إحتفال ثوريّ عبر العالم . و مثلما قال بوب أفاكيان ، القائد الثوريّ و مؤلّف الشيوعيّة الجديدة في رسالته للسنة الجديدة ( 2025 : سنة جديدة – تحدّيات عميقة جديدة – و طريقة إيجابيّة بعمق للتقدّم في وجه فظائع واقعيّة جدّا ) :
" ما من سبب وجيه للماذا على العالم أن يكون على النحو الذى هو عليه ، بكافة فظائعه الحقيقيّة جدّا .
ما من سبب وجيه للماذا ، أبعد من الموت و الدمار خلال الحرب العالميّة الثانية ، منذ زمن نهاية تلك الحرب( سنة 1945) أكثر من 500 مليون طفل ماتوا بلا ضرورة من الجوع و الأمراض التي يمكن الوقاية منها ، جوهريّا بسبب الطريقة التي كانت بها الرأسماليّة – الإمبرياليّة تهيمن على العالم ، و بوجه خاص البلدان الأفقر في العالم ، بالولايات المتّحدة المفترس الإمبريالي " رقم واحد " .
ما من سبب وجيه للماذا أيّ شخص في أيّ مكان من العالم ، يتعيّن أن يعرف الجوع أو يُحرم من السكن اللائق و الرعاية الصحّية و الحاجيات الأساسيّة الأخرى – أو العيش في خوف مستمرّ من فقدان هذه الحاجيات .
ما من سبب وجيه لهذه الحروب التي لا تنتهى و للتسريع في تدمير البيئة و هذا النظام هو المسؤول عن كلّ هذا .
ما من سبب وجيه للماذا يتواصل الليل الطويل الذى إنقسمت فيه الإنسانيّة إلى سادة و عبيد ، و وقّع جلد جماهير الإنسانيّة و ضربها و إغتصابها و قتلها و تقييدها و سحقها بالجهل و البؤس .
ما من سبب وجيه لكلّ هذا ، لكن هناك سبب أساسيّ : واقع أنّ العالم و جماهير الإنسانيّة لا يزالان بعدُ مجبرين على للتواجد في ظلّ هيمنة هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي .
هذا النظام عبثيّ تماما – عبثيّ إجراميّا و وحشيّا – و فات أوانه كلّيا : لقد إنتهى تاريخ صلوحيّته ، فات وقت كان بوسعه فيه أن يؤدّي إلى أيّ شيء إيجابيّ بالنسبة إلى الإنسانيّة – و بالعكس ، بات يقف حاجزا مباشرا أمام تطوّر الإنسانيّة من كلّ هذا الجنون و الفظائع و العذابات غير الضروريّة . و صعود الفاشيّة في عديد البلدان الأخرى و كذلك في الولايات المتّحدة، علامة بارزة على الطبيعة هذا النظام الذى فات أوانه و الخطر المتصاعد الذى يمثّله بالنسبة إلى الإنسانيّة ككلّ .
نحن الآن عند نقطة صار فيها من الضروريّ أكثر فأكثر التحرّك أبعد من كامل هذا النظام الوحشيّ – أبعد من وضع حيث يُجبر الناس على الصراع لمجرّد البقاء على قيد الحياة ، و يُجبر كلّ فرد على أن يكون في تنافس و نزاع مع الآخرين ، و الجماهير الشعبيّة في كلّ مكان مكبّلة بعلاقات إضطهاديّة فات أوانها ، بينما المستقبل و وجود الإنسانيّة ذاته في خطر متفاقم .
و من الممكن الآن تجاوز كلّ هذا . "
غرّة ماي 2025 :
- شاركوا في تحرّكات " لنرفض الفاشيّة " لتعبأة الملايين و المطالبة ب" يجب رحيل نظام ترامب الفاشي ! " .
- أبلغوا الجماهير الشعبيّة الرؤية الملهمة في بيان " نحتاج و نطالب بنمط حياة جديد تماما و نظام مغاير جوهريّا ".
- أبلغوا الجماهير الشعبيّة التحليل الحيويّ و القيادة الحيويّة التي يحتاجونها بالقيام بالتوزيع على نطاق واسع لكرّاس أصدره " معهد بوب أفاكيان " : " فاشيّة ترامب / الماغا : ما الذى نواجهه حقّا و لماذا و ما الذى يجب فعله لإلحاق الهزيمة بها قبل فوات الأوان " .
- إنتدبوا أناسا لينضمّوا إلى الهيئات الشيوعيّة الثوريّة . سلّحوهم بمغزى الفرق الذى يمكن أن يحدثوه في هذه الثورة ، مؤثّرين في المجتمع بقوّة ثوريّة منظّمة .
" الإلتحاق بالهيئات الشيوعيّة الثوريّة من أجل تحرير الإنسانيّة و العمل بنشاط و بصفة إستعجاليّة من أجل هذه الثورة – و وضع حياتنا على المحكّ ليس لأجل أنفسنا فحسب ، أو لأجل حلقة صغيرة من الناس أو فئة قليلة منهم ، و إنّما لأجل تحرير الإنسانيّة : هذا شيء يستحقّ حقيقة الحياة من أجله و تكريس حياتنا له . " – بوب أفاكيان –
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------