حول تحرير مقاطعة كورسك الروسية

معروف ان زيلينسكي بدا بهجوم عسكري في 6-8-2024 بهدف الاستيلاء على مقاطعة كورسك بما فيها المحطة الكهروذرية في مقاطعة كورسك وبعد ذلك يبدأ بالمساومة مع القيادة الروسية ، الانسحاب من كورسك مقابل انسحاب الجيش الروسي من زابوروجيا وتسليم اكبر محطة كهروذرية في اوربا.

ان هذا المخطط الفاشل مقدما قد تم اعداده من قبل المخابرات الدولية ومنها البريطانية(( مي--6)) بالتعاون والتنسيق مع وكالة المخابرات المركزية الأميريكية لان ادارة الحرب الاوكرانية ضد روسيا الاتحادية عمليا تدار وتوجه من قبل مي--6 والناتو ...وان زيلينسكي مجرد اداة طيعة ومنفذة للمخطط المرسوم له من قبل القوى الخارجية.

ان غباء القوى الخارجية وغباء زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات والمنتهية شرعيته كرئيس لاوكرانيا توهموا من انهم سوف يستولون على مقاطعة كورسك والى الابد ؟ وهذا وهم وغباء مطبق من قبل القوى الخارجية والنظام البنديري الارهابي الحاكم في اوكرانيا. لقد قدم النظام الحاكم في اوكرانيا خسائر عسكرية نحو 70 الف عسكري مع المرتزقة والارهابين من اوربا...

لقد تم السيطرة الكاملة على مقاطعة كورسك من قبل الجيش الروسي وتم تطويق فلول المرتزقة والارهابيين و هؤلاء هم من نخبة الناتو ومن اميركا وحلفائها ومن النخبة العسكرية للجيش الاوكراني ، بدليل ان ترامب طلب من الرئيس الروسي فلاديمر بوتين حماية هؤلاء....وهذا يعني انهم اسماك القرش...وكان رد بوتين إلى ترامب عليهم تسليهم انفسهم والسلاح وسوف يتم التعامل معهم وفق القانون.

تشير التقديرات المختلفة ان عدد هؤلاء المرتزقة والارهابيين..وهم من النخبة العسكرية للناتو...وتحت غطاء المرتزقة والارهابيين...ويتراوح العدد ما بين 5000--10000 ارهابي ومرتزق وعسكري من الجيش الاوكراني ، وابلغ الرئيس الروسي فلاديمر بوتين ترامب على زيلينسكي ان يصدر امرا لقواته... بتسليم انفسهم ورمي السلاح... زيلينسكي لا يمكن ان يفعل ذلك لان القوى البنديرية والمليشيات النازية والنيونازية من مثل ازوف وايدار والقطاع الايمن...ترفض ذلك...انه فخا جيدا وقع فيه زيلينسكي وحلفاوءه؟.

احيانا ،الغباء السياسي والايديولوجي (( نعمة)) للخونة والعملاء والطابور الخامس والليبراليون المتوحشون والدراويش والغويم.،فهم لا يدركون الحقيقة الموضوعية ،بدليل ان غباء زيلينسكي وفريقه وهم نفذوا مخطط (( مي--6....)) بالهجوم العسكري على مقاطعة كورسك الروسية وان عدد المرتزقة والارهابيين الاجانب وعدد قوات النخبة العسكرية للجيش الاوكراني تعادل عدد القوات العسكرية لجمهوريات البلطيق وبدعم واسناد مالي وعسكري من قبل القوى الاقليمية والدولية وقاموا بابشع الجرائم ضد سكان مقاطعة كورسك من قتل الاطفال وكبار السن ونهب البيوت والمحلات الخاصة وكما هربوا الحيوانات وتم تدمير المدارس والمستشفيات والجسور ومحطات الكهرباء...وتحولت مقاطعة كورسك اشبه بالاشباح..،بسبب مقاومتهم الفاشلة.واخيرا خسر النظام البنديري الارهابي الحاكم في اوكرانيا حربه مع روسيا الاتحادية وكما فشلت ادارة بايدين ،ادارة الحرب العدوانية وفشل الناتو وبروكسيل في مخططهم اللاشرعي واللاقانوني واللاانساني اتجاه الشعب الروسي.

الشعب الروسي لم يخسر المعركة بدليل اين مصير نابليون وهتلر...وسوف يلتحق بهم ما يسمى بزيلينسكي ،دولة تملك السلاح النووي لا يمكن الحاق الهزيمة العسكرية بها وان اهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة سوف يتم تحقيقها لصالح الشعب الروسي وتأمين امنه القومي وهذه حقيقة موضوعية واضحة للجميع.

اذار -2025