ملاحظات - حول مقال --المحرر السياسى لطريق الشعب - العراقيه-- لمناسبة 9 نيسان- وشعور الخدر الذى اصابه --


على عجيل منهل
2025 / 4 / 28 - 20:48     

كتب- المحرر السياسى لصحيفة الحزب السيوعى العراقى طريق الشعب- لمناسبة 9 نيسان ونشر فى 10 نيسان عام 2025- ذكر فيه-في التاسع من نيسان 2003، طُويت صفحة أحد أكثر الأنظمة استبدادًا في تاريخ العراق المعاصر، نظام عرف بدمويته وقمعه للحريات، وبارتكابه جرائم إبادة جماعية، واستخدامه الأسلحة الكيميائية، فضلًا عن ممارسات التعذيب والقتل الجماعي، وتدمير الاقتصاد الوطني في خضم حروب عبثية أودت بحياة الملايين وأغرقت البلاد في عزلة وحصار قاسٍ.-لقد كرّست النخب الحاكمة ما بعد 2003 نموذجًا مشوهًا للحكم، انعكست تداعياته على الدولة والمجتمع، وفشل في تقديم الحد الأدنى من الخدمات والضمانات للمواطن، بينما توسعت الهوة بين الأقلية المتنفذة وعموم المواطنين، وازداد اعتماد القرار السياسي للمتنفذين على التدخلات الخارجية.-ووصف هذا- الحاله -بالواقع المأزوم،- ودعا- الى التغير الحقيقي مرهونًا بقدرة الشعب العراقي على فرض إرادته، من خلال المشاركة الواسعة والواعية في الانتخابات، وعبر استمرار الضغط الشعبي والجماهيري السلمي والمنظم، من أجل استعادة الدولة من قبضة الفشل والفساد، ووضعها على سكة التغيير الشامل .-
وكتب المحرر السياسى لطريق الشعب العراقيه بقوله-- المشكلة لا تكمن فقط في سقوط النظام السابق، بل في عجز من تولى السلطة بعد ذلك عن بناء البديل المنشود. لهذا فقد حان الوقت لتجديد التحدي الشعبي والجماهيري ، والدفع نحو الخلاص من منهج منظومة الفشل وتبني مشروع وطني للتغيير يعتمده مؤتمر وطني لتوحيد الجهود والطاقات ، للسير على طريق بناء وطن يليق ببناته وابنائه وبتطلعاتهم وتضحياتهم.-
و- المحرر السياسى -يدعو الى المشاركه بالانتخابات العراقيه القادمه وهى الطريق الوحيد للتغير السياسى وللتخلص من نظام المحاصصه الطائفيه وعقد مؤتمر وطنى لتوحيد الطاقات- ولم نرى لحد الان اى جهود يبذلها الحزب الشيوعى العراقى للعمل بنشاط فى مجال الانتخابات القادمه-من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في العراق بتاريخ 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2025. وستحدد الانتخابات أعضاء مجلس النواب العراقي البالغ عددهم 329 عضوًا، وهم المسؤولون عن انتخاب رئيس الجمهورية ومنح الثقة للحكومة.-وكثفت الكتل السياسية من تحركاتها الميدانية، حيث بدأ قادة الأحزاب تنفيذ جولات على عدد من المحافظات العراقية، يلتقون خلالها بشيوخ العشائر وفعاليات المجتمع المدني، في محاولة لاستطلاع توجهات الناخبين وتهيئة الأرضية للسباق الانتخابي المقبل- لم نر لحد الان اى تحرك للحزب الشيوعى العراقى ولم يصدر بيان او يبدى اى اشارة الى الاهتمام بالعملية الانتخابيه - ويكفى من يقراء لصحيفة الحزب يجدها خاليه من الاهتمام بالانتخاباب القادمه -وفى الوقت الذى اعلنت الفوضيه العليا للانتخابات عن تسجيل اكثر من 70 كيان سياسى لديها - لانجد اى كيان او و حزب سجل لديها - ولم يوضح لنا السيد المحرر السياسى لطريق الشعب العراقيه- كيف يتم حشد الناس للمشاركه بالانتخابات القادمه فى --ظل الخدر الذى اصاب الحزب- وضمور همته ونشاطه السياسى والاجتماعى والاقتصادى لحشد الناس والمشا كل التى يعانى منها الشعب العراقى كثيره يعرفها الحزب وتصلح ان تكون عناوين انتخابيه- الكهرباء وضروة توفرها -والبطاله والاميه والمحاصصه الطائفيه-واسواق بيع العمله وتهريب النقد الاجنبى والاهتمام بتقديم خدمات فى مجال الصحة والتربيه والتعليم وتحسين مستوى معيشة الطبقه العامله والفلاحين - والاهتما م بالطرق والمواصلات وايصال الماء الصافى للسكان - وبناء دوله وطنيه مستقله كلها -عناوين انتخابيه لحشد السكان -والمشاركه الانتخابيه الكثيفه -وانها ء المقاطعه الانتخابيه -التى تجد اوساط كبيره من -سكان الشعب العراقى انه -لا فائدة من المشاركه بالانتخابات البرلمانيه -وعلى الحزب ان يهتم بذلك -ويتولى اقناع الناس باهميه الانتخابات -وعدم تضيع الحق الانتخابى للمواطن -العراقى- بالمقاطعه وعلى الحزب ان يرسل الوفود الى اسبانيا والمانيا وبلجيكا للتعلم والتعرف كيف وصلت احزاب اليسار-للبرلمان وكيف نجحت بحشد الجماهير خلفها وقامت بانتخابها فى الانتخابات -ان مجموعه من العجزه -والمتقاعدين-ومنهم شاخ وصار عاجز فى مكانه الحزبى -- والعلاكين -من العلك- لمقولات ماركس وانجلز - تقود الوضع فى الحزب -الذى كان فى يوما ما يقود النضال الوطنى والسياسى فى العراق الحديث والمعاصر-وقدم الشعب الشهداء فى طريق النضال والكفاح من الاستقلال الوطنى- فى تحول اليوم الى مجموعة سياسيه- رمه باليه- - لاوزن لها فى البرلمان والحياة السياسيه ما بعد 2003- اى خزى هذا- والعراق فى ازمة- من حيث اسلوب الحياة ونظام المجتمع وتنازع بقاء مع امم المنطقه كبيرة وصغيره-هل نحيا احرارا نفكر كما نشاء -ام نتقيد بقيود الماضى -التاريخ لايعيد نفسه وانما يدور والشعب يحتاج للقائد الذى يقود نهضته ومعرفة الرؤية لبلادنا للسنوات القادمه- لو كان الحزب الشيوعى العراقى نشطا - وغادر الكسل والخمول -وتولت ادارته فئة من العناصر الشابه التى لها - مؤمنه بالتحديث والتطوير للعراق لما وصل العراق الى هذا المستوى الشاحب و المحزن فى كل المجالات-ان السيد المحررالسياسى فى طريق الشعب نراه - يتكلم ويكتب لجهة اخرى وجماعة خارج الحزب - وليس الحزب نفسه - المفروض ان يقود النغير ويقول لنا ماذا عمل الحزب من اجل كسب الانتخابات والوصول الى البرلمان من اجراء التغيرات الللازمه التى دعا اليها المحرر اليساسى-