تحرّك ترامب لجعل دكتاتوريّة [ البرجوازيّة الإمبرياليّة ] هذه دكتاتوريّة ، ليس للطبقة الحاكمة ككلّ ، بل لفئة معيّنة – فاشيّة – من الطبقة الحاكمة ...


شادي الشماوي
2025 / 2 / 25 - 23:54     

بوب أفاكيان ، 21 فيفري 2025 ؛ جريدة " الثورة " عدد 894 ، 24 فيفري 2025
www.revcom.us

في مقالي " دستور الولايات المتّحدة : نظرة المستغلّين للحرّية " ، إلى جانب فضح و إدانة كامل النظام الرأسمالي – الإمبريالي و تطوّره في هذه البلاد ، ، هناك التالي الذى له أهمّية حقيقيّة الآن في علاقة بالطاغوت الفاشي لترامب :
" عامة ، حقوق و تقييدات السلطة المعروضة في دستور الولايات المتّحدة المؤسّسة حديثا كانت تتمحور حول الحيلولة دون الحكم العبثي لطغاة و تركيز سلطة كبيرة أكثر من اللازم لدي شخص أو جزء من الحكم . و " فصل السلطات " و " عمليّات المراقبة و الرصد " لمختلف فروع الحكم إرتئيت كطريقة لضمان أن يخدم الحكم مصالح الطبقة الرأسماليّة و ( و وقتها ) ملاّكى العبيد ككلّ " ( التشديد مضاف ) .
ما يحدث الآن هو أنّ ترامب يتحرّك لجعل هذه الدكتاتوريّة ، ليس للطبقة الحاكمة ككلّ ، بل لفئة معيّنة – فاشيّة – للطبقة الحاكمة ، مع إستبعاد و بثأر ضد الفئة الأخرى ( " البرجوازيّة - الديمقراطيّة " ) من الطبقة الحاكمة . و في الوقت نفسه ، يمكن أن يكون لهذا تبعات سلبيّة هائلة على الجماهير الشعبيّة – لأنّه ، لوضع ذلك بصيغة أساسيّة : إن كان بوسع الفاشيّين القيام بهذا للناس الذين كانوا جزءا من الطبقة الحاكمة ، فكّروا في نتائج ما يمكن أن يفعلوه " للناس العاديّين " .