تعليقات الموقع (26)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 880829 - ألانكفاء نحو الدين جاء لفشل السياسة
|
2025 / 2 / 23 - 12:12 التحكم: الحوار المتمدن
|
لبيب سلطان
|
الاخ عبد الرحمن انا اميل لرأيك ان الاسلام هو ليس جذر مشكلة التخلف الحالية في منطقتنا بل اساسا هو قد برز وصعد رصيده كنتيجة لفشل الاحزاب الايديولوجية التي اجتاحت المنطقة منذ الخمسينات سواء القومية او الماركسية فشلا ذريعا على كافة الصعد بدء من خسارة حرب 67 واقامة نظم القمع والاستبداد والمخابرات والافقار لناصر والبعث سميت من السوفيت واتباعهم بالتقدمية ادت تدريجيا لفقدان الجمهور ثقته بالسياسة واحزابها كل انواعها فهي لم تحصد غير القمع السلطوي والافقار ادت لظاهرة لانكفاء تدريجيا على الذات والتوجه للدين طلبا لرحمة الله بعدما فقدوا الحل على الارض.لم يكن الناس حتى السبعينات ينظرون للاسلام انه حلا اوحتى سياسة، بل دينا وتراثا لاغير ..انه الفشل والدجل العلماني ونظم القمع والديكتاتورية دفع الناس دفعا نحو الانكفاء للدين والوقوع بفلك السلفية. مجرد النظر لصورة لخريجي الكليات في مصر والعراق وسوريا في حقبة السبعينات واخرى بعد ثلاثين عاما تجد الانكفاء بكل ظله على الشابات المحجبات والشباب المكسور..فكيف بحال بقية المجتمع جذرالقضيةهو فشل العلمانية العربية المؤدلجة وليس من تراتيل ايات قرآنية مع التحية
إرسال شكوى على هذا التعليق
29
أعجبنى
|
التسلسل: 2
|
العدد: 880831 - أكيد
|
2025 / 2 / 23 - 15:29 التحكم: الحوار المتمدن
|
منير كريم
|
تحية للحضور الكريم جوابا على تساؤلك اكيد والحديث في هذا يطول انت يا استاذ مصطفى تتمسك بصائغر الامور بينما المهم الرؤية outlook مع جزيل الشكر
إرسال شكوى على هذا التعليق
25
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 3
|
العدد: 880837 - لا اختلف معك حول تفسير سبب الظاهرة
|
2025 / 2 / 23 - 19:19 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبدالرحمن مصطفى
|
الدكتور لبيب سلطان المحترم تحياتي..
لا اختلف معك أن سبب ظاهرة تفشي سطوة الاسلام السياسي ترجع في النهاية الى فشل النظم العلمانية القومية وغيرها ..بطبيعة الحال هذه ظاهرة لاتخص فقط المجتمعات العربية بل كل شعوب الأرض عندما تتعرض بلدانها لهزيمة مذلة كما حدث في حرب ١٩٦٧ تلجأ هذه الشعوب طوعا الى الغيبيات والتزمت الديني حدث هذا في روسيا مثلا بعد خسارتها من اليابان ١٩٠٥ وفشل ثورتها في نفس السنة ..طبعا الفكر العدمي والتعصب والانغلاق الفكري هذه كلها من نتاج الهزيمة وهذه فكرة الموضوع الرئيسية أن الشروط الموضوعي من تطورات سياسية واقتصادية هي التي تفرز التعصب والانغلاق الفكري.. تحياتي لك
إرسال شكوى على هذا التعليق
24
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 880838 - أين صغائر الأمور؟
|
2025 / 2 / 23 - 19:21 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبدالرحمن مصطفى
|
الأخ العزيز منير كريم تحياتي..
لم أفهم أين صغائر الأمور في الموضوع؟ حاولت أن أشير الى المشكلة الرئيسية وتمييزها عن الأعراض وهذه فكرة الموضوع الأساسية تحياتي لك
إرسال شكوى على هذا التعليق
21
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 880840 - هل استفحال الدين بسبب فشل العلمانية ام العكس ؟
|
2025 / 2 / 23 - 22:15 التحكم: الحوار المتمدن
|
منير كريم
|
الاستاذ المحترم مصطفى عبد الرحمن من صغائر الامور التي وردت في المقال ان في تاريخ الاسلام لاتوجد سلطة دينية ولا رجال دين بينما الاسلام منذ عهد النبي اقام مجتمعا دينيا تحت سلطة الشريعة فماذا تسمي هذا ؟ه النقطة الاخرى ان قوة وشمولية الاسلام افشل العلمانية توجد في العالم اكثر من 50 دولة اسلامية لم تتقدم اية دولة منها بينما نرى ان جميع الدول المتفدمة في العالم هي علمانية فالعلمانية شرط ضروري للتقدم مع تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
35
أعجبنى
|
التسلسل: 6
|
العدد: 880844 - من هنا يبدأ الحل
|
2025 / 2 / 24 - 01:22 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد فكري
|
تحية للأستاذ عبد الرحمان ، وشكرا على الدعوى للمشاركة في مناقشة موضوعك الهام. {الكثير من الليبراليين التنويريين يعتبرون أن الدين ممثلا بالإسلام هو سبب تأخر المجتمعات العربية ...} نعم هذا هو جوهر فكر الليبراليين التنويريين. مشكلة هذا الفكر أنه يقلب ، النتيجة سببا ، والسبب نتيجة . فبدل أن يرى مشكلة التخلف ، في الواقع الإجتماعي، أي في بنية هذا الواقع ، بما هو واقع تسيطر فيه طبقة عاجزة بنيويا ، عن تغيير هذا الواقع المأزوم ، يراها في الدين. وبالتالي يرى الحل ، في فصل الدين عن الدولة . سؤال ، لماذا الإسلام والأدق القول ، شكل محدد منه ، الإسلام الوهابي بتلاوينه ، هو السائد في مجتمعاتنا ؟ الجواب ، لأنه يخدم وجود تلك الطبقة - باختلاف أشكالها في مجتمعاتنا - تلك الطبقة العاجزة بنيويا عن تغيير وتحرير مجتمعاتنا ، من وضع (التخلف) الى وضع التقدم والتحضر. لأن بقاء واستمرارية، هذا الواقع المتخلف ، هو شرط موضوعي لبقاء واستمرارية تلك الطبقة المفلسة. تحديد مشكلة التخلف، بهذا المعنى ، يعني أن الحل ، لايبدأ بفصل الدين عن الدولة ، بل هو يبدأ ، بتغيير تلك الطبقة. ومع هذا التغيير يبدأ فصل الدين عن الدولة .
إرسال شكوى على هذا التعليق
24
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 7
|
العدد: 880846 - الكهنوت الديني
|
2025 / 2 / 24 - 11:53 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبدالرحمن مصطفى
|
الأخ منير كريم تحياتي...
طبعا هناك رجال دين في الإسلام كما في كل دين هذا ليس ماقصدته في الموضوع..أنا تحدثت عن الكهنوت الديني بمعنى المرجعية الواحدة هذا لايتوفر في الاسلام ..هناك تشابه مع البروتستانتية في هذا ..حكم الدين كان حاضرا في كل المجتمعات قبل عصور الحداثة ،الدين كان بمثابة الايديولوجيا التي تحكم باسمها السلطة ،بالمناسبة ستجد مثلا أن معارضي الحكم الملكي في أوروبا في القرن الثامن عشر والتاسع عشر كانوا من العلمانيين حصرا لأنهم كانوا ينظرون للكنيسة كجزء من الدولة كلامك صحيح معظم الدول الإسلامية متخلفة وتعاني من مشكلات مجتمعية وثقافية لاعد لها ولاحصر لكن هناك استثناءات أوردت ماليزيا كمثال ،وطبعا ظاهرة التخلف لاتقتصر على الدول الاسلامية فهي تشمل دول بثقافات وتقاليد مختلفة من اسيا وحتى أفريقيا وامريكا الجنوبية الخ. هنا تحليل مشكلة التخلف يحيل الى أسباب مختلفة عن الدين ، بالمناسبة ستجد أن كل المجتمعات المتقدمة الان في أوروبا وشرق اسيا كانت تعاني من ظواهر كالإنغلاق الفكري والتمسك . بالعادات والتقاليد البالية وعدم احترام الوقت الخ..هذه مظاهر لقاعدة سياسية واقتصادية متخلفة. تحياتي.
إرسال شكوى على هذا التعليق
26
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 880847 - التخلف هو سياسي اقتصادي
|
2025 / 2 / 24 - 12:02 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبدالرحمن مصطفى
|
الأخ حميد فكري شكرا لك على تلبية الدعوة
لا اختلف مع التوصيف الذي طرحته ،نعم الفكرة الرئيسية هو أن التخلف في جذوره هو مشكلة سياسية اقتصادية ..وبالمناسبة هذا التحليل يحيل مباشرة الى المعني بالتغيير بالدرجة الأولى وهو السلطة أو الدولة ،الشعوب في أغلب الأحوال هي مفعول بها وتطرفها العقدي وإيمانهيا بالغيبيات هو وسيلة تعبير عن اغترابها المجتمعي فهي لاتشارك في تقرير مصير بنفسها ..
وهذا التحليل المادي تشترك فيه الماركسية مع بعض الفلسفات الأخرى ،فهناك محافظون مثلا يحيلون الى دور السياسة والاقتصاد في حركة المجتمعات وتطورها.. تحياتي لك..
إرسال شكوى على هذا التعليق
23
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 9
|
العدد: 880855 - النصوص لاتتحدث بنفسها
|
2025 / 2 / 24 - 20:41 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبدالرحمن مصطفى
|
محمد بن زكري
النصوص لا تتحدث بنفسها ،الانسان الذي يتأثر ويتقولب بالبيئة هو الذي يعطي للنصوص معناها ومغزاها كما الأخ لبيب سلطان ذكر الظروف والمصائب والاضطرابات الاجتماعية هي التي تغير المزاج النفسي للأمة فتعطي للدين تأويلا جديدا يتوافق مع المرحلة
إرسال شكوى على هذا التعليق
19
أعجبنى
|
التسلسل: 10
|
العدد: 880856 - عبدالرحمن مصطفى
|
2025 / 2 / 24 - 22:08 التحكم: الحوار المتمدن
|
عصام ابو عاصم
|
ااستشف من مقالتك انك تبرر لاسلامك انه ليس سبب تخلف العرب المسلمين ولكنك رحت تقارن بين سلطات الكنيسة الكاثوليكية وخلافاتها مع السلطات التنفيذية ولم تلقي نظرة ولو مبسطة عن تاريخ العرب قبل الاسلام وبعده ولم تقارن بين الفترتيين تاريخ العرب قبل الاسلام يا سيد هو اكثر حضارية وتقدما من تاريخهم الذي تحول الى التاريخ الدموي فيما بعد عندما حلت عليهم اللعنات و الطامة الكبرى واصبح القتال والدم والخراب والغزوات شغلهم الشاغل و وعودهم بالحصول على المزيد من النساء وكلما غزوا زاد على الخراب خرابا ولم يصلحوه خاصة عندما دونوا كتابهم و انخدعوا بوعود باسم الله ان الاغتصاب والغزوات وتوزيع الغنائم والحوريات هي صفات ربهم وهذه لا تتعلق لا بعبد الناصر ولا بالبعث ولا بغيره الين جاءوا حديثا ولكن السبب يمكن في معتقد العرب الصحراوي وانخداعهم بكتاب تصوروا ان الله انزله عليهم يطول الموضوع ويحتاح الى عقول متنورة تعترف بالحقائق ولا تخجل من تاريخها و واقعها ولا تلقي اللوم على الاخرين بل على الاسباب التي ادت الى تخلف امة العرب فتحية
إرسال شكوى على هذا التعليق
31
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 880858 - مأزق الفكر الليبرالي في تحقيق فصل الدين عن الدولة1
|
2025 / 2 / 24 - 23:47 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد فكري
|
{وبالمناسبة هذا التحليل يحيل مباشرة الى المعني بالتغيير بالدرجة الأولى وهو السلطة أو الدولة} أجل . ولأن الآمر كذلك ، يأستاذ مصطفى ، ،يتهرب الليبراليون من مواجهة الواقع ، فيتصرفون كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال . بينما التحليل المادي ، يدفعهم مباشرة الى مجابهة المشكلة الحقيقية ، ألا وهي مجابهة السلطة/النظام السياسي ، من حيث هي/هو ، جذر المشكل ، أعني التخلف. وحتى لو افترضنا ، أن معضلة التخلف ، سببها الإسلام. وأن الحل يكمن في فصل الدين عن الدولة. أفليس هذا مطلبا سياسيا بامتياز؟ لأن فصل الدين عن الدولة ، هو فصل له عن استعماله وتوظيفه ، كأداة في يد من يحكم .، بالدرجة الأولى ، ومن لا يحكم أيضا. وهنا نعود ثانية ، إلى السلطة والنظام السياسي . ومن هنا يبدأ التغيير الحقيقي. طبعا ، هذا لا يعني ، تغييب أو تأجيل المطالبة بفصل الدين عن الدولة(المطالبة بالعلمانية) على مستوى الصراع الفكري الأيديولوجي ، حتى اشعار آخر ، بل يعني فقط ، ضرورة ربط هذا النضال ، كنضال فكري /أيديولوجي بالنضال السياسي ، من أجل تغيير النظام السياسي. غياب هذا الربط بين كلا المستويين ، هو سر مأزق الفكر الليبرالي ، وهو ما
إرسال شكوى على هذا التعليق
22
أعجبنى
|
التسلسل: 12
|
العدد: 880859 - مأزق الفكر الليبرالي في تحقيق فصل الدين عن الدولة2
|
2025 / 2 / 25 - 00:38 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد فكري
|
غياب هذا الربط بين كلا المستويين ، هو سر مأزق الفكر الليبرالي ، وهو ما يفسر عجزهم عن تحقيق هذا المطلب ، ولو بعد مئة سنة . طبعا، هم يقولون ، إن العلمانية ، يجب أن يسبقها نشر الوعي بها ، وهذا صحيح ، لا خلاف فيه. بيد أنهم لا يرون في هذا الوعي ، سوى أفكارا تنويرية ينشرها التنويريون على الملأ ، ليقتنع بها وسرعان ما يتغير الواقع من تلقاء نفسه، دونما حاجة لأي تغيير يطال النظام السياسي . والحقيقة ، كما قال ماركس ، أن الفكر ، يتحول الى قوة مادية محركة للتاريخ ، حين تقتنع به الجماهير ، وتحوله الى فعل نضالي سياسي واع . فالأفكار ، مهما كانت نبيلة وسامية ، لن تكتسب قوتها الفعلية ، إلا بصيرورتها ، فعل سياسي واع لدى جموع الشعب . وهذا ما لا يفهمه هؤلاء الليبراليين، مع كامل الآسف. الغريب أن هؤلاء يستشهدون دائما ، بالتجربة الأوربية في عصر التنوير ، لكنهم ينسون أو يجهلون ، أهم عنصر فيها ، ألا وهو ذلك الربط الذي أشرتُ إليه أعلاه ، بين النضال الفكري/ الأيديولوجي كسلاح لتنوير الشعب ، والنضال السياسي ، كسلاح موجه لتغيير النظام السياسي. فعلى مستوى هذا الآخير يتم التغيير ويحدث الإنتقال ، من واقع الى آخر.
إرسال شكوى على هذا التعليق
26
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 13
|
العدد: 880864 - ثقافة الغزوات
|
2025 / 2 / 25 - 13:04 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبدالرحمن مصطفى
|
السيد عصام عصام من قال لك أن الغزوات كانت حكرا على الاسلام ،الغزوات كانت جزءا من تاريخ العالم في تلك الفترة ،كل حضارة كانت تمارس الغزو والسبي ، مورس ذلك في معظم الحضارات كانت تلك ثقافة شائعة في تلك الفترة ونحن ندينها بالطبع اليوم... أنا لم أحمل طرفا خارجيا التخلف مع أن اهمال التأثير العالمي هو نظرة مبسطة لتطور الأمور ..انا فقط أحيل الى الاسباب الحقيقية نحن نتعلق بالقشور والمظاهر ونهمل السبب الحقيقي
طبعا أنا لا أهمل أهمية نقد التراث لكن التركيز عليه وكأنه مشكلة المشاكل هو محاولة للتضليل لا أكثر تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
21
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 880866 - الشرط المادي لتغير الأفكار
|
2025 / 2 / 25 - 15:20 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبدالرحمن مصطفى
|
الأخ حميد فكري تحياتي..
مشكلة العديد من التنويريين أنهم يغفلون حقيقة أن الانسان لايتغير في العادة بالإقناع الفكري ،بل يتغير بتبدل أحواله وظروفه وبطريقة غير مباشرة وغير واعية منه اصلا
اجمالا ..دون وجود قاعدة سياسية واقتصادية ستبقى الأفكار التنويرية تحوم في الهواء ..المشكلة لم تكن في أي دين بحد ذاته في أي حضارة كانت ،نحن نتبنى منظور تقدمي للمعتقدات بمعزل عن ظروفها التي نشأت فيها ،ليس فقط الأديان بل الايولوجيات تتغير وتتبدل وفقا لتأويل حاملها الذي يخضع لمؤثرات بيئته
طبعا للأمانة أنا لم اقصد كل الليبراليين ،هناك ليبراليين في مصر مثلا يعارضون النظام القمعي عندهم ويتبنون مواقف نقدية من السياسات الاقتصادية التبعية التي يتبناها ..في نفس الوقت هناك ليبراليون تنويريون لايجدون غضاضة في أنفسهم بالتبشير لقيم الحرية والانفتاح وفي نفس الوقت يدافعون عن نظم منحطة تمارس القمع بأبشع صوره (بينما تجد الإسلاميين يتصدرون المعارضة السياسية للأسف). طبعا ذكرت في الموضوع ضرورة الفصل بين تجربة كل حضارة لكل حضارة ظرفها وسياقها الزماني والمكاني وشكل السلطة الذي لايتشابه مع الحضارات الأخرى ،
إرسال شكوى على هذا التعليق
24
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 880869 - عبدالرحمن مصطفى
|
2025 / 2 / 25 - 16:29 التحكم: الحوار المتمدن
|
عصام ابو عاصم
|
تحية وبعد شوف يا ايها الكاتب القدير عن قرائتي السريعة لمقالتك استشفيت فورا انك تبرر لاسلامك عن اسباب تخلف العرب وكتبت انك تهربت من المقارنة بين الفترة الذهبية التي اسماها الاسلام بالجاهلية والفترة المظلمة التي احتل بها الاسلام دول الجوار العراق وسوريا ومصر وقتل اهاليها ونشر تخلفه الصحراوي فيها نعم كانت تلك الفترات فترات الغزو ولكن شوف ان الفرس بنوا حضارة وفن وشوف الرومان في كل الدول ابتداءا من المغرب العربي والجزائر وتونس ومصر ولبنان وسوريا شوف اثارهم وحضارتهم الا العرب المسلمين انشغلوا بالسبايا والنكاح وتدمير الحضارات في الدول التي كانوا يغزونها والطامة الكبرى ان الاسلام يطلق عليها بالفتوحات هيا قلي ايها الكاتب اين الحضارة العربية الاسلامية في السعودية مهد الاسلام ام انك تصدق ان المسلمين بنوا حضارة في الاندلس؟؟؟ اذا كان المسلمين قد بنوا حضارة في الاندلس اليس من الاجدر ان يبنوها في بلداهم اولا؟؟؟ هل سمعت منذ الف وستمائةعام ان العرب بنوا حضارة وحصلوا على موقع متقدم ولولا النفط لكان العرب في بداية الاسلام اعتقد اننا لا نحتاج الى مقالات اكاديمية ومديح ولكن نحتاج الى اعتراف تحية
إرسال شكوى على هذا التعليق
36
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 880882 - الحضارة الاسلامية
|
2025 / 2 / 26 - 10:47 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبدالرحمن مصطفى
|
الأخ عصام عصام لاحظ أني لم أقل لك أن المعتقد الفلاني جميل أنا أتحدث في سياق اجتماعي تاريخي أن نعزو التخلف الى شيء حدث قبل مئات السنين هو تحليل لاتارخي وغير واقعي.. ذكرت أن المسلمين لم يأسسوا أي حضارة ،وذكرت أن حضارة الاندلس لم يكن للمسلمين فيها أي دور بدليل أنه لم يكن هناك حضارة في الجزيرة العربية ،لكن يمكن فعليا قلب كلامك فيمكن لأي باحث أن يعزو مثلا أن سبب ذلك هو مشكلة بالثقافة العربية التي لم تتكيف مع الثقافات الأخرى الإغريقية والسريانية والقبطية الخ...وأن الدين الاسلامي تكيف معها .. دعني أقول لك أن الأمر ليس كذلك حتى المسيحية ستجد مثلا أن المزاوج بين اللاهوت المسيحي والفلسفة اليونانية جرى في الاسكندرية وانطاكيا وجرى حظر الفلسفة ومحاربتها رسميا باعتبارها جزءا من التراث الاغريقي (الوثني) أنصحك أن تقرأ كتاب مصائر الفلسفة بين المسيحية والاسلام لجورج طرابيشي نفس القبائل الجرمانية البربرية التي غزت الامبراطورية الرومانية وفرضت نظام صارما ولاهوت متزمت ،نفس هذه القبائل انفتحت على التراث الاغريقي فيما بعد.. دائما ما كان الانفتاح على ثقافات الغير يبدأ بالأطراف ثم ينتقل الى المركز
إرسال شكوى على هذا التعليق
18
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 17
|
العدد: 880883 - تطور الدين
|
2025 / 2 / 26 - 10:51 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبدالرحمن مصطفى
|
المشكلة أن رؤيتك يا اخ عصام للدين كنمط ثابت لا يتغير ولايتطور،كل الأديان تطورت وتزاوجت مع المعتقدات والفسفات الأخرى وتغير الظروف الاجتماعية يخلق معتقدات جديدة ويؤسس لفهم جديد للدين،الدين يتغير ويتبدل كأي ايديولوجية أو ثقافة
إرسال شكوى على هذا التعليق
20
أعجبنى
|
التسلسل: 18
|
العدد: 880885 - التراث الاغريقي (الوثني
|
2025 / 2 / 26 - 15:00 التحكم: الحوار المتمدن
|
عصام ابو عاصم
|
اذا كان الامر هكذا فان هذا التاريخ الوثني الذي تقول عنه هو افضل بكثيير وبفرق شاسع وتلك الثقافة الوثنية بما تحملها من معنى عند العرب فانها بلا شك انها افضل بكثير من ارقى من اتى بها العرب المسلمين اذا كان وجدت لديهم ثقافة بمعنى التطور العلمي والادربي والفني والاجتماعي القيم الانسانية وعندما تفقد القيم الانسانية معناها فان كل تلك لا تعتبر ثقافة وها هم العرب المسلمين يترجمون واقعهم وتاريخهم في اوروبا كل يوم وترجمه الدواعش نصا في العراق وسوريا اترك لك التحليل تحية طيبة
إرسال شكوى على هذا التعليق
24
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 19
|
العدد: 880891 - والنظرة الاستاتيكية
|
2025 / 2 / 26 - 21:50 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبدالرحمن مصطفى
|
الأح عصام..
الثقافة اليونانية اتخذت أشكالا جديدة مع الحضارة المسيحية في العصور الوسطى كما مع الحضارة الإسلامية ،نفس الفلاسفة الاغريق كانوا يؤسسون شكلا جديدا من الاعتقاد يختلف عن التراث الاغريقي القديم ،في وقت كانت الامبراطورية المسيحية قبل شارلمان تحرق كتب فلاسفة الاغريق كانت هذه الكتب تجد لها رواجا في الحواضر الاسلامية كل دين قابل للتكيف مع الظروف الجديدة هذا ماقصدته
..
إرسال شكوى على هذا التعليق
21
أعجبنى
|
التسلسل: 20
|
العدد: 880892 - ماليزيا
|
2025 / 2 / 26 - 22:03 التحكم: الحوار المتمدن
|
....................
|
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد إرسال شكوى على عدم نشر هذا التعليق
|
التسلسل: 21
|
العدد: 880893 - حدد مشكلتك
|
2025 / 2 / 26 - 22:29 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد فكري
|
الى السيد عصام أبو عاصم حتى يكون للنقاش معنى وفائدة۔ من فضلك حدد مشكلتك ، يعني هل التخلف سببه الإسلام أم العرب ؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
18
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 880895 - ماليزيا
|
2025 / 2 / 26 - 23:03 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبدالرحمن مصطفى
|
الى الظروف الجيوسياسية في تلك المنطقة وشكل سلاسل القيمة الذي سمح بالتكامل الاقليمي بين الدول الآسيوية بحيث كان هناك تقسيم للعمل بين دول كاليابان وكوريا وتايوان وسنغافورة وماليزيا تايلاند الخ وتشابك وتوزيع ادوار الانتاج في تلك المنطقة...فضلا عن السياسات الاقتصاد التي سمحت بنمط تنمية مستقل الى حد ما يعني كل مجموعة دينية وعرقية قابلة للتطور والتكيف مع العصر
كل دين فيه جانب شمولي ،العلمانية الدستورية ضرورة لكن هذه لن تغير شيئا وعلى ما أظن جرى الغاء مادة الاسلام دين الدولة بعد سقوط البشير ومع ذلك لم يتغير شيئا ،
تم حذف هذا الرد لسبب لا اعلمه
إرسال شكوى على هذا التعليق
18
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 23
|
العدد: 880899 - الرد بخصوص
|
2025 / 2 / 26 - 23:48 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبدالرحمن مصطفى
|
كتبت تعليق على النهضة الماليزية ولم ينشر لا اعلم لماذا فحوى التعليق وهو رد على تعليق الاخ زكري أن نهضة ماليزيا ليست بسبب مجموعة عرقية أو دينية بل ذلك بالدرجة الأولى يرجع الى السياسة المستقلة التي تم تبنيها منذ ستينيات القرن الماضي والتكامل الاقليمي بين دول شرق اسيا
إرسال شكوى على هذا التعليق
23
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 880910 - دور الحكومات
|
2025 / 2 / 27 - 15:34 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبدالرحمن مصطفى
|
الأخ زكري يتحدث عن دور العرق الصيني وان لولا هذا الدور ما كان هناك أي فرصة للتكامل الاقليمي والنهضة الاقتصادية والاجتماعية في ماليزيا هذا الرأي لايختلف كثيرا عن بعض الأراء التي تعزو تعثر الكثير من دول امريكا الجنوبية الى عدم استيعاب سكانها الأصليين للحداثة وقيم الحضارة الغربية،هذا ما العلم أن دولة كالأرجنتين والتي تعد نموذجا للفشل والتعثر الاقتصادي والاجتماعي اكثر من ٨٠ بالمئة من سكانها هم من الأوروبيون
هناك دول آسيوية ،الديانة البوذية تشكل المعتقد الرئيس لدى سكانها وجزء من السكان هم صينيون مع ذلك هذه الدول متعثرة كحال كمبوديا مثلا
نهضة ماليزيا لايمكن عزوها الى رواد الأعمال الصينيين فقك بل الى سياسات الحكومة منذ ستينيات القرن الماضي التي سمحت بتطور البنية التحتية اللازمة للتطور الصناعي ومشاريع ريادة الأعمال وبدون هذا سيستثمر هؤلاء الصينيون في نشاطات ريعية طفيلية كمعظم دول العالم أنا لا اقول أن الاسلام سبب نهضة ماليزيا فهذا تضليل ووهم ،لكن في نفس الوقت الاسلام يتقولب بعادات كل شعب التي تعبر طبعا عن طريقة عيش السكان،لهذا الاسلام في ماليزيا يختلف عن اسلام مصر مثلا ..
إرسال شكوى على هذا التعليق
21
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 25
|
العدد: 880912 - ريادة الأعمال ليست حكرا على شعب
|
2025 / 2 / 27 - 15:40 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبدالرحمن مصطفى
|
ما اقصده أن ريادة الأعمال ليست حكرا على فئة دون أخرى،لو توفرت الشروط الضرورية لهذا في مصر مثلا سنجد انتعاشا لهذه الظاهرة فيها ..أو في أي دولة ،المشكلة مشكلة سياسات بالدرجة الأولى
إرسال شكوى على هذا التعليق
18
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 880923 - تعليق آخير بخصوص ماليزيا
|
2025 / 2 / 27 - 21:53 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبدالرحمن مصطفى
|
ماذكرته حول دور الحكومة في تطوير الصناعات الثقيلة في ماليزيا يعني ضمنا أن العرق الأصلي هناك قام بتطوير هذه الصناعات ،طبعا العرق الصيني ينشط في البزنس الصغير اكثر بعد السبعينيات تبنت الحكومة سياسات اعادة توزيع سمت ب NEP تلك السياسات أعطت دورا اكبر للمالاويين مقارنة بالفئات العرقية الأخرى منها مثلا أن أي شركة ماليزية ينبغي أن يحوز الماليزيون الاصليون على نسبة ٣٠ بالمئة من أسهمها ،لهذا القول أن العرق الصيني يسير الاقتصاد الماليزي فيه مبالغة بعض الشيء نعم له دور لكن للحكومة التي يسيرها السكان الأصليون دور بارز فضلا عن القطاع الخاص لهذه الفئة
طبعا دور الأقليات كفاعل رئيسي في القطاع الخاص هو حالة مشتركة بين الكثير من الدول العالم ،اليهود في روسيا مثلا أو البيض في جنوب افريقيا الخ.. ريادة الأعمال بدون دور محفز وقوي للدولة لن يكون لها أي تأثير (أي لو قاربنا المسألة عرقيا لولا دور المالاويين في تطوير الصناعات الأساسية لما نهضت ماليزيا).
بالنهاية نعم في دول عربية مختلفة نجد حضورا قويا للطائفية هذا يجعل العلمانية ضرورة ملحة من منطلق الحفاظ على وحدة البلاد لكنها ليست كافية طبعا للنهوض ..
إرسال شكوى على هذا التعليق
20
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 880932 - ألاستاذ بن زكري
|
2025 / 2 / 28 - 00:22 التحكم: الحوار المتمدن
|
لبيب سلطان
|
تحيةللاستاذ بن زكري وللكاتب استاذ زكري اود مشاركتك الرأي ان النصوص تؤول وفق الظروف والحاجة لها وهذه تخص النصوص الدينية وكذلك الفلسفية،انا اعتبر ان ابراز العضلات و الاستشهاد بما ورد من امور متخلفة وغير مطابقة لعصرنا الحالي في ايات قرانية سطرت قبل 1400 لا تعطي لعلمايينا انهم فلاسفة وفطاحل ، وما يدل عليه فشلهم الفكري هو الاقوى بدليل ان فايات قرآنية بالية استطاعت هزيمتهم وهذا يكفي لاثبات ضعفهم الفكري والعملي والا كيف امكن حصول ذلك ..ايات حول ثمود و ماغوت ولوط ونوح استطاعت جذب الناس اليوم في حين في الستينات والسبعينات كانت الساحة فارغة لهم ولم يكن للاسلامويين حتى قيمة او ربما لا وجود سياسي..ومنه حملت في تعليقي الاول مسؤوولية الانحدار للغيبيات بسبب فقدان الثقة والمصداقية اساسا بحلول العلمانيات العربية الذين هم استاذية بنسخ واستخدام المصطلحات والناس لاتشتريها بقرش بل تبحث عن حلول عملية ملموسة عجزوا عنها كونهم ببغائية وليسوا مبدعين لحلول ..ترامب لم يفز في اميركا لايديولوجيته العنصرية بل بطرح حلول وجدها الناخبون افضل من غرمائه وفاز بهم..لم يتمكن العلمانيون العرب لليوم فهم ذلك مع التحية
إرسال شكوى على هذا التعليق
20
أعجبنى
|