إنهاء المعونة الأمريكية ؛ بداية التصدي للإعصار الترامبي والمخطط الإبراهامي والانهيار العربي ...


عمرو عبد الرحمن
2025 / 2 / 11 - 18:05     

🔴 لا مكان لخرافة يزرائيل الكبري بأرض العرب – بالدليل {الإبراهيمي} القاطع ...
.
لكن وحتي نفهم تصريحات [ترامب] غير المنطقية والوقحة، المهينة للعرب في أضعف حالاتهم التاريخية؛ لابد من تقييم شخصيته أولا ؛
.
🔴 ترامب نموذج (البزنس مان) الذي يحقق أهدافه ( بالحب ) – لا بالحرب !!!
.
🔴 بمعني أدق : بالحروب الاقتصادية - وليس بالجيوش.
- بدليل موقفه الرسمي بإنهاء الحرب (اليوكرانية)، بالاتفاق مع صديقه الوحيد "بوتين"..
- فالقوي لا يحترم إلا القوي، الذي يقف له الند بالند.
.
🔴 إذن: تصريحاته الساخنة عن دعوة "التهجير" المكررة - المرفوضة مرارًا من مصر – حقيقتها وفق خبراء استراتيجيين ؛
.
🔴 أولا: [بالون اختبار] لاتجاهات ردود الفعل العربي.
.
🔴 ثانيا: [أداة ابتزاز]..
لاستنزاف ما بقي من أبقار العرب الحلوب، ليدفعوا الجزية وهم صاغرون، سواء بالاستثمار الإجباري، أو بشراء منتجات أميركية لضخ تريليونات أكثر وأكثر لإنعاش الاقتصاد الأميركي..
.
🔴 وهذا ............... ما حدث فعلا !
- خلال الأيام القليلة الماضية !
.
🔴 المصلحة والشيطان – تحالف العار!
.
ترامب – "البزنس مان" - لم يتردد في تقوية تحالف العار لمجرد "المصلحة"، مع الكيان اليزرائيلي، (رغم كراهية ترامب الشخصية لنيتانياهو) – لسببين :-
.
🔴 السبب الأول – قومي ||| لضمان استمرار تمويل ودعم اليـهـود لترامب الذي يقاتل لإنقاذ بلاده من مخططات التقسيم (بمخطط الربيع العبري الموجه للعالم كله – وليس للشرق العربي فقط).
.
.. خصوصا دعم أحد أقوي أقطاب الرأسمالية العالمية الحاكمة لبنوك والمحتكرة لثروات الأرض (خصوصا دول العالم الثالث شرقا وغربا دون استثناء)..؛
- وهو " #روكفلر " وعائلته العملاقة، صاحبة الشركات عابرة للقارات، محتكرة استخراج الثروات من الغاز والبترول.. مقابل المناصفة في الأرباح - إجباريا!!!

🔴 لذلك دعا ترامب لشراء جزيرة جرينلاند شمال القارة الأميركية، كما فعل "نيلسون روكفلر"، نائب الرئيس الأسبق "جيرالد فورد" في الفترة من 1974 إلى 1977.
.
🔴 و"روكفلر" المسيطر أيضا علي هيئة [ المعونة الأميركية ]!
.
🔴 و(الدكتور راجيف ج. شاه Dr. Rajiv J. Shah)، رئيس مؤسسة روكفلر Rockefeller Foundation)..؛
هو نفسه المدير السابق لـ(الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID)‏..؛
- التي أصدر الرئيس ترامب قرارا بتعليق أنشطتها في تقديم المعونة الأميركية ، مؤقتا ، في سياق ابتزاز المستفيدين منها.
.
🔴 السبب الثاني – عقائدي ||| "ترامب" ينتمي لمذهب الصهيو-بروتستانت، الذي صنعه [الخزر الترك الأشكناز المتهودين]..؛
– [ القبيلة 13 ] - كما وصفهم المؤرخ المجري اليـ،ـهودي "أرثر كويستلر"، ومن قبله الشهيد د. جمال حمدان.. في كتابه الرائد (أنثروبولوجيا اليـ،ـهـود).
.
🔴 أساس المذهب البروتستانتي : ترويج خرافات تاريخية ونصوص مُحرفة، مثل "أرض المعاد" و"يزرائيل" الكبري من الفرات للنيل – بوعد منسوب كذبًا للنبي إبراهيم !
.
🔴 رغم أن {إبراهيم ﷺ } مات قبل ظهور (بني يزرائيل)، ولم يذكرهم بحرف في رسالته السماوية ؛ {صحف إبراهيم} !
.
.. هذه الخرافات الجاهلية، هي أساس الخـ،ـائن (العربي – اليزرائيلي).. الذي تم توقيعه بأوامر "ترامب" شخصيا.
.
🔴 يزرائيل الكبري والجناح المكسور
.
بعيدا عن ترامب وجنونه ووقاحته، فإن الواقع يقول :
.
🔴 "يزرائيل الكبري" - المزعومة تاريخيا والمحرفة توراتيا - أقامت جناحها الشرقي بالفعل ، علي أنقاض الجناح الشرقي المكسور لأمة العرب ؛
حيث [العراق المنقسم ثلاثيا | وسورية المحتلة بتنظيم القاعدة الإرهـ،ـابي].
.
وهو ما يضع ظهر العرب للحائط ، ويحاصرهم باختيارين لا ثالث لهما ؛
- إما يكونوا مع يزرائيل الكبري أو ضدها!
.
وللأسف ؛ يجتمع العرب علي القمة بعد القمة، عديمة القيمة ؛
- لكن لن يجتمعوا أبدا ضد يزرائيل – لماذا؟
- لسببين:
.
1] لأن العرب (الإبراهيميين) يشترون أغلبية أسلحتهم من أمريكا – بالتالي لن يحاربوا بها حليفتها الأولي: يزرائيل.
.
🔴 لذلك: ورغم تصريحاته الوقحة والمهينة لهم ؛ استمروا بتقديم طلبات لصفقات سلاح أميركية جديدة، رغم علمهم أنها غير مسموح بتوجيهها لـ"يزرائيل"..
• بحجة حمايتهم من الفزاعة الوهمية (إيران – شريكة يزرائيل السرية)..

🔴 والتاريخ لا ينسي أن إيران والعرب وقفوا في خندق واحد مع يزرائيل والاستعمار الهمجي لإبادة شعب وجيش العراق العربي !
.
2] لأن اقتصادهم تحت سيطرة شركات العائلات الاستعمارية التي أقامت "يزرائيل الصغري" مثل آل روثشيلد، و آل روكفلر ، هم الحكام الحقيقيين لاقتصادات دول مثل الخليج، التي لا تستخرج ثرواتها إلا بأوامر وتنفيذ وتربح الشركات الاستعمارية مثل:
- (آرامكو الأميركية – بريطانية الأصل)، (ستاندرد أويل) وفروعها : شيفرون ، شل ، بي. بي.. وأنجلو-أميركان.
.
🔴 إذن "العروش البترولية" عائمة علي قواعد تحكمها يزرائيل وحلفاؤها العائلات الكبري الحاكمة والقوي الكبري العالمية..
.
🔴 وتبقي القوة بكافة وجوهها، الباطشة أو الناعمة ؛
هي اللغة الوحيدة التي تفهمها يزرائيل – الشوكة التي غرستها أنظمة وشركات الاستعمار العالمية الكبري شوكتهم المغروسة في خاصرة العرب..
.
.. ثم أجبرتهم علي الاعتراف بها دولة علي أنقاض أرضهم المحتلة..
.
🔴 تماما كما أجبرتهم – مرة أخري - علي الاعتراف بتنظيم القاعدة الإرهابي، وزعيمه عنصر الموساد (ناثان زفي ديفيد) الذي حارب العرب في دينهم وأرضهم، وأخيرا اغتصب حكم سورية المحتلة، وقضي علي جيشها الوطني ؛ الجيش العربي الأول !
.
🔴 وتبقي مصر وحدها القادرة (يوما ما) علي توحيد الصف العربي بإجراءات (حاسمة)، فالشعوب لا تتوحد بالمؤتمرات والقمم المسرحية.
.
🔴 بل بقرارات حاسمة منها: إنهاء عصر المعونة الأميركية للأبد.. كبداية.
.
🔴 ولنتذكر قاعدة الأمن قومية الأولي لمصر بقلم وقلب العلامة الشهيد أ. د. جمال حمدان :
 إما القوة أو الانقراض، إما القوة وإما الموت!
 إن لم تحقق مصر قوة عظمى تسود المنطقة بأسرها، فسوف يتداعى عليها الجميع يوماً ما (كالقصعة!) أعداء وأشقاء وأصدقاء، أقربين وبعيدين وأبعدين !
 زنوج أفريقيا سيكونون أول أبناء آوى، ولكنهم سيدعون زنوج النيل لينوبوا عنهم ويقفوا هم يتفرجون فى حياد كاذب فى انتظار العزاء بعد الوفاة (الحبشة & وأعالى النيل قد تحارب مصر يوماً ما عسكرياً !
 ثم يزرائيل & عرب البترول & تركيا وإيران.. إلخ).
.
نصر الله من نصر مصر والعرب.