تعليقات الموقع (17)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 875224 - بحث أصيل
|
2024 / 6 / 7 - 17:17 التحكم: الحوار المتمدن
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الفاضل عبد الرحمان النوضة المحترم تحية حارة بحث أصيل ومطلوب ويملأ فراغاً مؤسفاً في حقل الدراسات الماركسية. من خلال اطلاعاتي على الأدبيات الماركسية، أجد نقصاً واضحاً في تطوير نظرية أثر المميزات الذاتية للقائد السياسي في العملية الثورية والتي يمكن أن تتأرجح بين تحقيق الانجاز المذهل (لينين، مثلا) والنكوص (ستالين) والانهيار التام (غورباتشوف). وكثيرة جداً هي الأمثلة التاريخية التي تبرهن أن تواجد الشخصية الفلانية بمميزاتها الذاتية المحددة في الزمكان يفسر جانباً مهماً من تدحرج الأوضاع يميناً أو يساراً أو تجميدها مرحلياً أو تراجعها. يجب اعادة الدراسة المعمقة لدور الفرد في التاريخ ليس فقط كانسان منفرد وانما من خلال علاقاته مع رفاقه. وعليه فإن هناك حاجة ماسة لاستكمال جانب التحليل التطبيقي للمقدمة النظرية التي تفضلتم بعرضها. في تصوري، أن من المفيد جدا دراسة تأثيرات الطبيعة الشخصية المميزة للقادة على مواقفهم من بعضهم البعض. واصلو اتحافنا بدراساتكم الأصيلة، استاذنا الفاضل. فائق التقدير والاعتزاز
إرسال شكوى على هذا التعليق
32
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 875234 - نحتاج جميعا إلى تـقاسم الدراسات الماركسية
|
2024 / 6 / 7 - 21:57 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الرحمان النوضة
|
شكرا للسيد المحتـرم حسين علوان حسين على تـعليـقك (تسلسل رقم 2) المُشجع، والمفيد. تـعليقك يدل على أنك تـعرف المشكل الذي تطرقت إليه في مقالي قبل أن تقرأ مقالي هذا. ويدل تعليقك على أنه سبق لك أن فكرت في هذا الموضوع. وأتـفق معك على أنه -يوجد نقص واضح في تطوير نظرية أَثَر المُميزات الذاتية للقائد السياسي في العملية الثورية، والتي يمكن أن تتأرجح بين تحقيق الإنجاز المذهل (لينين، مثلا)، والنكوص (ستالين)، والانهيار التام (غورباتشوف)-. ونحتاج جميعا إلى تـقاسم الدراسات الماركسية حول قضايا الثورة، بما فيها -دراسة تأثيرات الطبيعة الشخصية المميزة للقادة على مواقفهم من بعضهم البعض-. شكرا لك.
إرسال شكوى على هذا التعليق
38
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 3
|
العدد: 875236 - إدارة الحوار المتمدن لا تقوم بواجبها المرجو
|
2024 / 6 / 7 - 22:29 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الرحمان النوضة
|
التـعليق (تسلسل رقم 1)، والمنشور باسم -ح. كريم-، هو تـعليق خارج عن الموضوع، وغامض، وغير مفهوم. وفي هذا التـعليق نـبرة احتقارية. ويظهر أن نص هذا التـعليق مكتوب، ليس من طرف إنسان، وإنما من طرف تطبيق -ذكاء اصطناعي- ردئ. ومِمَّا جاء في التعليق مثلًا : -الشخص… غير حريّ بالاحترام… مُهندس مواسير الصَّرف الصّحّي للمياه الثقيلة… الحلّاق= مُصمّم تصفيف الشَّعر… ضابط التخلص مِن النفايات… العرب كجنس، البهيم جنس... حديقة الحيوان…، الخ-. وهل هذا التـعليق هو من فعل ميليشيا الإنترنيت التي سبق لي أن فضحت هجماتها ؟ ونشر هذا التـعليق يُثْبِتُ، مرّةً أخرى، أنّ إدارة موقع الحوار المتمدن ما زالت لا تَقُوم بواجبها المرجو. ويظهر أن مقالي السابق المعنون بـ -موقع الحوار المتمدن مهدّد-، لم يؤثّر بعد في إدارة الحوار المتمدن. ويُفتـرض في إدراة موقع الحوار المتمدن أنها تـفحص كل ما هو مقتـرح للنشر، وتـراقب هل هو يحتـرم قـواعد النشر في الحوار المتمدن أم لا. فكيـف يُعقل السماح بـنشر تـعليق خارج عن الموضوع، ومهين، وغير مفهوم؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
27
أعجبنى
|
التسلسل: 4
|
العدد: 875250 - من اجتَنَى الشهد قاسى لسع النحل
|
2024 / 6 / 8 - 11:15 التحكم: الحوار المتمدن
|
حسين علوان حسين
|
الاستاذ الفاضل عبد الرحمان النوضة المحترم تحياتي الحارة الرفاق الاعزاء في هيئة تحرير الحوار المتمدن الأغر استجابوا لرجائكم بحذف التعليق اياه، فلهم مني كل التقدير والشكر والعرفان استاذي الفاضل كثيرا ما أتفكر في موضوع أثر طينة الاشخاص الممثلين للقيادة السياسية والحزبية في الزمكان في قولبة منهاجها. واقع وجود مجموعة من الاشخاص تيسر لها الأحداث تسنم موقع قيادي أعلى يستبطن أن سياسة ذلك الحزب او تلك الدولة ستكون رهينة بتوجهات هذه المجموعة أو قائدها كائنا من كان، مثل جمال عبد الناصر أو الخميني أو صدام أو بوش الابن أو ترامب، الخ. وهذا يعني ان تسلكات هذا الزعيم السياسي تكون هائلة التأثير. فلولا صعود صدام الى رأس السلطة ما قامت الحرب العراقية الايرانية 1980-8، ولا غزو الكويت وتداعياته الكارثية على العرب؛ ولولا صعود بوش الصغير لما احتل الامريكان العراق، ولولا بايدن ما قامت الحرب الاوكرانية ومجازر الابادة الجماعية في غزة، ولولا غورباتشوف ويلتسين ما انهار الاتحاد السوفيتي. المفهوم الماركسي الكلاسيكي لدور الفرد بالتاريخ يحتاج الى التطوير، ومثله آلية اختيار القيادات السياسية للأحزاب الشيوعية. كل الحب
إرسال شكوى على هذا التعليق
27
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 5
|
العدد: 875261 - التطورات التاريخية تحسمها أسباب مُجتمعية
|
2024 / 6 / 8 - 20:55 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الرحمان النوضة
|
حول تـعليق السيد حسين علوان حسين الثاني، أنا لا أوافـق على الـفكرة القائلة: «لولا صعود صدام الى رأس السلطة ما قامت الحرب العراقية الايرانية 1980-8... ولولا صعود بوش الصغير لما احتل الامريكان العراق، ولولا بايدن ما قامت الحرب الاوكرانية ومجازر الابادة الجماعية في غزة، ولولا غورباتشوف ويلتسين ما انهار الاتحاد السوفيتي». قد تـكون هذه التـنبؤات صحيحة، وقد تـكون خاطئة. لكن لا أوافـق على أن الشخص، أو الزعيم، هو الذي يحسم في حُدوث التطورات التاريخية. وبشكل عام، التطورات المُجتمعية، والتطورات التاريخية، لها أسباب أو أسـس مُجتمعية عميـقة، وتتجاوز هذه الأسباب الأشخاص، بما فيهم الـقادة، والزعماء. وستحدث هذه التطورات التاريخية، سواء بحضور أم بغياب الـقادة، أو الزعماء. والـفكرة التي أتى به مقالي، هي أنه تُوجد ظاهرة صراع طبقات المجتمع، وتُوجد أيضًا ظاهرة صراع بين الْأَنَات (الأشخاص الذاتيين). واقتـرح مقالي أطروحة متـكاملة لتوضيح ذلك. مع تحياتي وتقديري.
إرسال شكوى على هذا التعليق
38
أعجبنى
|
التسلسل: 6
|
العدد: 875281 - رأي
|
2024 / 6 / 9 - 11:48 التحكم: الحوار المتمدن
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الفاضل عبد الرحمن النوضة المحترم تحية متجددة ما تفضلتم به من وجود صراع بين الأنوات صحيح وكذلك حصول التغيرات التاريخية لأسباب مجتمعية عميقة. في تصوري أن موضوع تفسير سبب اتخاذ الكثير من الأحداث التاريخية مسارها المحدد الذي حصلت فيه بالذات وليس غيره هو أعقد بكثير من تفاعل المؤثرات الموضوعية بالذاتية فحسب... لاحظت أن تأثير أنوات الزعامات الفاعلة وقناعاتها وصراع القيادات مهم جدا ويتطلب تعميق الدراسة فيه ودراستكم هذه خطوة مهمة على هذا الطريق. لا يمكن اكتشاف أي سبب مجتمعي عميق ولا ضرورة تاريخية لانهيار . ...الاتحاد السوفيتي ولا للحرب العراقية الايرانية ولا للحرب الأوكرانية المصالح الخارجية التي يتم تمريرها عبر الزعامات الفاعلة كأنوات محددة بالذات لها تاثيرها الحاسم في هذه الاحداث. مَنْ غير شخصية مثل غورباتشوف يسمح بانهيار الاتحاد السوفيتي ومن غير صدام يقبل خوض حرب طاحنة لثمان سنوات للاشيء، ومن يقبل محاربة روسيا حتى آخر أوكراني ولديه اتفاق سلام مشرف غير زيلنسكي؟ في رأيي أن هذا الموضوع بحاجة الى المزيد من التعمق بالبحث . جزيل الشكر على التفضل بالرد، مع فائق التقدير والاعتزاز
إرسال شكوى على هذا التعليق
37
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 7
|
العدد: 875303 - دور القادة أو الزعماء في التاريخ 1/3
|
2024 / 6 / 10 - 13:15 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الرحمان النوضة
|
إلى السيد حسين علوان حسين المحترم. شكرا على اهتمامك بهذا الموضوع. 1) أنـت حرّ في الدفاع عن الأفكار التي تعجبك. 2) أطروحتـك هي أن الشخص الـقائد أو الزعيم، يكتسب أهمية حاسمة في التطوّرات التاريخية، إلى درجة أنه لو لم يوجد شخص محدّد، لما وقعت الأحداث التاريخية المرتبطة به. مثلا: لو لم يوجد صدام حسين لما حدثـت حرب سنة 1980 بين العراق وإيران. ولو لم يوجد غورباتشوف، لما انهار الاتحاد السوفياتي، الخ. 3) مقالي تحت عنوان -نظرية الأنا والأنانية- لا يحتوي على هذه الأطروحة السّابقة. وأنا لا أوافـق على هذه الأطروحة. [يُتبع]
إرسال شكوى على هذا التعليق
28
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 875304 - دور القادة أو الزعماء في التاريخ 2/3
|
2024 / 6 / 10 - 13:17 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الرحمان النوضة
|
الجزء الثاني : 4) إذا تَقَيَّدْنَا بالمنطق العلمي، يستحيل أن نثبت الأطروحة السابقة. ولماذا؟ لأننا لا نستطيع إعادة التاريخ إلى الوراء. مثلا، لا يمكننا أن نرجع بالاتحاد السوفياتي إلى الوراء، مثلا إلى سنوات 1980، وأن نُزيل شخص غورباتشوف من الاتحاد السوفياتي، لكي نـفحص هل سيحدث أم لَا انهيار الاتحاد السوفياتي في سنة 1989، رغم غياب غورباتشوف. هذا مستحيل. معناه: يستحيل التَأَكُّد تجريبيا من صحّة هذه الأطروحة. 5) هذا المشكل قديم. ويعرفه المؤرخون. وهو: ما هو دور الشخص في الأحداث التاريخية الكبري، خاصة إذا كان هذا الشخص هو الرئيس، أو الـقائد، أو الزعيم؟ [يُتبع]
إرسال شكوى على هذا التعليق
26
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 9
|
العدد: 875305 - دور القادة أو الزعماء في التاريخ 3/3
|
2024 / 6 / 10 - 13:19 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الرحمان النوضة
|
الجزء الثالث : 6) الماركسية واضحة حول مشكل -دور الأشخاص في التطورات التاريخية-. ويعتبر الكثير من الماركسيّين (وعلماء المجتمع) أنّ كل شخص، ولو كان هو الرئيس، أو الـقائد، أو الزعيم، له دور نسبي في الأحداث التاريخية الهامة. لكن أسباب أو مُحدّدات الأحداث التاريخية الهامة، لا تـنحصر في فاعل واحد، ولا في صنـف واحد من العناصر أو الأسباب. بل مجمل مُكوّنات المُجتمع تؤثّر، وتساهم في خلـق التطورات التاريخية. وكل البـنيات المجتمعية التحتية، وكل البـنيات المجتمعية الفوقـية، تساهم في إنضاج التطورات التاريخية الهامة. وتـقوم معطيات الاقتصاد، والصراعات السياسية، والتـفاعلات العالمية، وخاصة الصراع الطبقـي، الخ، بالدور الحاسم في حدوث التطوّرات التاريخية الهامة. وكلّما تـعلّق الأمر بالمجتمع (الوطني والعالمي)، فإن كل مُكوّنات المجتمع تلعب دورا معيّنًا، وتساهم في حدوث (أو عدم حدوث) التطورات التاريخية الهامة. [أنظر كتابي باللغة الفرنسية: -المُجتمعي- : Rahman Nouda, ‘Le Sociétal’, Edition 2012, Pages 519, Version 8.pdf ورابط هذا الكتاب هو التّالي : https://livreschauds.wordpress.com/2011/01/01/le-societal/
إرسال شكوى على هذا التعليق
36
أعجبنى
|
التسلسل: 10
|
العدد: 875307 - رأي آخر ، بكلمات كارل ماركس نفسه/1
|
2024 / 6 / 10 - 15:27 التحكم: الحوار المتمدن
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الفاضل عبد الرحمن النوضة المحترم جزيل الشكر على تفضلكم بالرد الجميل. أدناه نص ماركس في كتابه -الثامن عشر من برومير- حول دور المغامر لويس بونابرت في اغتصاب كل منجزات الشعب الفرنسي من الثورة الفرنسية واستعباده لـ 36 مليون فرنسي: - الدستور، الجمعية الوطنية، الأحزاب الملكية، الجمهوريون الزرق والحمر، أبطال أفريقيا، الراعدون من المنبر، برق الصحافة اليومية، الأدب بأكمله، الأسماء السياسية والسمعة التقافية، القانون المدني وقانون العقوبات، الحرية والمساواة والإخاء، واقعة يوم الأحد الثاني في شهر مايو عام 1852 - اختفت جميعها مثل الأوهام أمام تعويذة رجل لم يتصور حتى أعداؤه أنه ساحر. ويبدو أن حق الاقتراع العام لم يصمد إلا للحظة واحدة فقط كي يتمكن من كتابة وصيته الأخيرة بيده أمام أعين العالم أجمع بيده، ويعلن باسم الشعب نفسه: أن -كل ما هو موجود يستحق الفناء. - لا يكفي أن نقول، كما يفعل الفرنسيون، بأن أمتهم قد أخذت على حين غرة. لا تُغفر للأمم ولا للنساء ساعة الغفلة التي يستطيع فيها فيها أول مغامر أتٍ اغتصابهن. مثل هذه التقليبات في الكلام لا تحل اللغز، بل تصوغه بشكل مختلف. يتبع النص ، لطفاً.
إرسال شكوى على هذا التعليق
20
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 875312 - رأي آخر ، بكلمات كارل ماركس نفسه/ 2
|
2024 / 6 / 10 - 15:44 التحكم: الحوار المتمدن
|
حسين علوان حسين
|
لا يكفي أن نقول، كما يفعل الفرنسيون، بأن أمتهم قد أخذت على حين غرة. لا تُغفرر للأمم ولا للنساء ساعة الغفلة التي يستطيع فيها فيها أول مغامر أتٍ اغتصابهن. مثل هذه التقليبات في الكلام لا تحل اللغز، بل تصوغه بشكل مختلف. ويبقى أن نوضح كيف يمكن لثلاثة فرسان من الصناعة أن يأخذوا على حين غرة أمة يبلغ عدد سكانها ستة وثلاثين مليونًا فيسلمونها إلى الأسر دون أي مقاومة. انتهى نص كارل ماركس. النص العلمي أعلاه يؤكد امكانية مغامر واحد من اغتصاب شعب بأكمله ومعه كل منجزاته الثورية على حين غرة. كما يؤكد وجوب دراسة ما حصل لتوضيح أسباب تمكن مغامر واحد باستعباد الشعب الفرنسي باكمله والغاء كل مكتسباته الثورية، وليس-كما تفضلتم - القول بعدم امكانية فهمها لاستحالة اعادة عجلة التاريخ للوراء. لاحظ كيف أن ماركس يصور انقلاب لويس بونابرت (الذي لم يكن يتوقعه أحد) بضربة ساحر - موضوع دور الفرد في التاريخ يحتاج دراسات ماركسية جديدة تستفيد من عديد المنجزات الحديثة في علم النفس وعلم الادارة وآليات التأثير الخارجي، وتفاعل الأخيرة مع القوى الاجتماعية المؤثرة علاوة على الديالكتيك وتحليل الوقائع التاريخية. فائق التقدير.
إرسال شكوى على هذا التعليق
25
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 875332 - دور القادة أو الزعماء في التاريخ 1/4
|
2024 / 6 / 11 - 13:39 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الرحمان النوضة
|
الجزء 1: 1) يكتب السيد المحتـرم حسين علوان حسين بأدب واحترام. لكن طيبوبة السيد علوان لا تُبرّر إلغاء واجبي. وهو أنه، إذا كانـت أطروحة السيد علوان خاطئة، فمن واجبي أن أقـول له بصراحة: أطروحتـك خاطئة. 2) إننا نـتحدث في موضوع علم المُجتمع. ونحن مُجبرون على التـقـيّد الدقيق بالمنطق العلمي. والـفاصل بيننا هو المنطق، وهو الواقع، ولا شيء آخر. 3) الأطروحة الأولى للسيد علوان (وهي أن الشخص الـقائد، أو الزعيم، له دور حاسم في التطورات التاريخية الهامة). وهذه الأطروحة هي بعيدة عن موضوع مقالي (والذي هو نظرية الأنا والأنانية، ومقالي يثبت وجود ظاهرة صراع في ما بين الأشخاص الذاتيّين، إلى جانـب ظاهرة صراع طبقات المجتمع). 4) لـقد أجبتُ بما فيه الكفاية على الأطروحة الأولى للسيد علوان. (وأطروحته هي أن الشخص الـقائد أو الزعيم له دور حاسم في التطورات التاريخية الهامة). لكن السيد علوان يجيبـني في كل تـعليق إيضافي بأطروحة جديدة تُثير اعتـراضات إضافية. [يتبع]
إرسال شكوى على هذا التعليق
23
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 13
|
العدد: 875333 - دور القادة أو الزعماء في التاريخ 2/4
|
2024 / 6 / 11 - 13:41 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الرحمان النوضة
|
الجزء 2: 5) مقـولة كارل ماركس التي أوردها السيد علوان لا تـثبت شيئا. ولا تـدعّم أطروحة السيد علوان. ومقـولة ماركس تـقول أن الدكتاتور لويس بونابار ألغا العديد من المكتسبات السياسية، بدون نهوض مقاومة شعبية في المستوى المطلوب. وهذا شيء مُعتاد. لكن هذه المقـولة لا تـثبت أن شخص لويس بونابارت هو العامل الحاسم في حدوث تلك التطورات التاريخية. 6) فكرة إبراز دور الشخص الـقائد، أو الزعيم، والتـركيز عليه، والادعاء بأن دور هذا الشخص الـقائد هو الحاسم في التطورات التاريخية، هي أطروحة غير ثابتة، وغير علمية، ومخالـفة للماركسية. ومجمل الماركسيين (وعلماء المجتمع) يـقـولون بما يلي: أ- كل شخص، سواء كان قاعديا، أم قائدا، له بالتأكيد دور نسبي، مباشر، أو غير مباشر، بدرجة أو بأخرى، في الأحداث التاريخية التي تحدث في المجتمع المعني. [يتبع]
إرسال شكوى على هذا التعليق
27
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 875334 - دور القادة أو الزعماء في التاريخ 3/4
|
2024 / 6 / 11 - 13:46 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الرحمان النوضة
|
الجزء 3 ب- لا يُعقل أن نحصر العنصر الحاسم في وقوع الأحداث التاريخية، في فاعل واحد، أو في عنصر واحد، دون اعتبار تأثيرات العناصر المجتمعية الأخرى. بل الأكيد، هو أن كل العناصر المكوّنة للمجتمع المعني، (بما فيها الأشخاص، والأفكار، والمعتـقدات، والسلوكيّات، والبـنيات التحتية، والبـنيات الفوقـية، والتـناقضات في الأنشطة الاقتصادية، والصراع فيما بين القوى السياسية، والصراع فيما بين طبقات المجتمع وفئاته، الخ)، كل هذه العناصر تتـفاعل فيما بينها، وتساهم بقدر أو بآخر في إحداث التطورات المجتمعية التاريخية المعنية. [يتبع]
إرسال شكوى على هذا التعليق
22
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 15
|
العدد: 875335 - دور القادة أو الزعماء في التاريخ 4/4
|
2024 / 6 / 11 - 13:48 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الرحمان النوضة
|
الجزء 4: 7) أطروحة السيد علوان هي: الشخص الـقائد، أو الزعيم، له دور حاسم في التطورات التاريخية. وتطبيـق هذه الأطروحة (على الاتحاد السوفياتي) جعل السيد علوان يقول: لولا وجود شخص غورباتشوف، لما انهار الاتحاد السوفياتي. وهذه الأطروحة خاطئة. ولا يدرك السيد علوان أن أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي توجد في العديد من العناصر المجتمعية العميـقة والمزمنة. بما فيها الأفكار السائدة في المجتمع السوفياتي، والمعتـقدات، والسلوكيّات، والبـنيات التحتية، والبـنيات الفوقـية، وتـناقضات الأنشطة الاقتصادية، وصراع القوى السياسية الظاهرة والخفية، والصراع بين طبقات المجتمع، والانحرافات السياسية التي حدثـت في الحزب الشيوعي، وفي زعماءه، وفي النـقابات، وفي الدولة، الخ. وهذا ما شرحته في كتابي هل ما زالت الماركسية صالحة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. (ورابطه هو: https://livreschauds.wordpress.com/2019/04/28/هل-ما-زالت-الماركسية-صالحة/ ). وهو ما شرحه أيضا شارل بيطلهايم في كتابه الضخم في ثلاثة أجزاء تحت عنوان: تاريخ الصراع الطبقـي في الاتحاد السوفياتي. أنا آسف، أطروحة السيد علوان خاطئة. مع تحياتي وتقديري.
إرسال شكوى على هذا التعليق
25
أعجبنى
|
التسلسل: 16
|
العدد: 875338 - قد استمتعت بالحوار معك
|
2024 / 6 / 11 - 16:01 التحكم: الحوار المتمدن
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الفاضل عبد الرحمن النوضة المحترم جزيل الشكر على الردود الجميلة. لا يمكن لأحد الغاء كلام ماركس الذي اقتبسته حول امكانية قيام مغامر تتهيأ له السلطة الكافية من أختطاف منجزات ثورة وشعب على حين غرة مثلما فعل لويس بونابرت في انقلاب الثامن عشر من برومير بفرنسا؛ وهذا له علاقة وشيجة بالأنوية الشخصية لهذا الزعيم... سبق وأن بينت رأيي في أسباب سقوط الاتحاد السوفيتي في مسلسل عنوانه: تحية اجلال للبلاشفة في مئوية ثورة اكتوبر رابط آخره: https://www.ahewar.org/debat/s.asp?aid=584440 السبب في طرحي هذا الموضوع هو تصوري امكانية الاستفادة من تطبيقات نظريتك المطروحة في هذا المقال لدراسة الحالات التي شرح ماركس على الأقل واحدة منها. هذه مساهمتي الختامية في هذا الصدد، مع فائق التقدير.
إرسال شكوى على هذا التعليق
24
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 875369 - عودة الذبابة الكذابة بعد تخرجها من حضانة الخرابة
|
2024 / 6 / 13 - 23:41 التحكم: الحوار المتمدن
|
حسين علوان حسين
|
الذبابة المتابعة - جاسمية الشيصمية - تخرجت تواً من دورة التقوية الصيفية المقامة في حضانة الموساد، ليرسلها سيدها النتنياهو المهووس بعد ضرب التشريب المغموس بلحم الجاموس لممارسة دورها القديم في التخريب والتسليت باسم جديد .ولكن الذباب على اشكاله يطنطن وان غير اسمه من المتابع الى كوكب فرقد او جوان علي او عبود يغني. ما ان يطنطن حتى تشم من طنطنته رائحة دماء أطفال ونساء غزة المغدورين في المجازر الجماعية بقنابل أم الألفي رطل الامريكية الداعشية الشمولية الفاشية. وسنراه يفرخ ذبابا طنانا جديدا باسماء أخرى لاستكمال قطيع التخريب. وهل يشق على الذباب نشر الجراثيم التازية؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
18
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 875370 - بدأت أفقد الثقة في إدارة -الحوار المتمدن- ء
|
2024 / 6 / 14 - 00:23 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الرحمان النوضة
|
سمحت إدارة موقع الحوار المتمدن بنشر التـعليقين رقم 17، ورقم 18، للمدعو -كوكب فرقد-. ونشر هذين التعليقين هو عار لا يصدقه العقل. ولماذا؟ 1) لأن هذين التـعليقين يتـناقضان كليًّا مع -قـواعد النشر- في الحوار المتمدن. 2) لأن هذين التـعليقين خارجان عن موضوع مقالي المعنون بـ نظرية الأنا والأنانية-. وليس لهما أية صلة مع مقالي. 3) لأن هذين التـعليقين غير مفهومين، وغير واضحين، وفيهما كلمات لا تـنسجم فيما بينها. وهذين التـعليقين هما مجرد تـراكم من الكلمات للتـعبير عن التَسْفِيه، والإهانة، والحقد، والكراهية، والتخريب، والعداوة. 4) ليست هذه هي المرة الأولى، ولا العاشرة، التي تسمح فيها إدارة -الحوار المتمدن- بـنشر تـعليقات ميليشيا الإنتـرنيت، المتـناقضة كلّيا مع قـواعد النشر في -الحوار المتمدن-. 5) أنا أتساءل: هل إدارة موقع الحوار المتمدن حاضرة، وجدية، وملتـزمة بقـواعد النشر التي وضعتها هي بـنفسها ؟ أم هل أن إدارة الحوار المتمدن غائبة، أو غير مبالية، أم مُختـرقة من طرف مِيليشيا الإنتـرنيت، المناصرة للصهيونية، وللإمبريالية، وللرجعية ؟ أنا بدأت أفـقد ثـقتي في إدارة موقع -الحوار المتمدن-.
إرسال شكوى على هذا التعليق
26
أعجبنى
|