صحافة العصر الرقمي والطبقة العاملة
حميد كشكولي
2024 / 2 / 25 - 01:55
يقدم الفيلسوف الإيطالي أنطونيو غرامشي في مقاله "دور الصحافة والعمال" تحليلاً نقديًا لدور الصحافة في المجتمع الرأسمالي، مركزًا على علاقتها بالطبقة العاملة. ينطلق غرامشي من فكرة أن محتوى الصحافة يتأثر بفكرة واحدة: خدمة الطبقة الحاكمة، والتي تترجم حتما إلى شيء واحد: محاربة الطبقة العاملة. وقد عرّف غرامشي الصحافة بأنها أداة سياسية تُستخدم لنشر الأفكار والمعتقدات التي تخدم مصالح الطبقة الحاكمة. تُستخدم الصحافة للترويج للأيديولوجية الرأسمالية، وخلق وهم التوافق الاجتماعي، والتغطية على الصراعات الطبقية.
وأشار غرامشي إلى أن تأثير الصحافة على الطبقة العاملة سلبي بشكل كبير. تعمل الصحافة على:
• التضليل: نشر معلومات مضللة وتشويه الحقائق لصالح الطبقة الحاكمة.
• التخدير: بث الأفكار التي تُثبط الوعي الطبقي وتُشجع على السلبية.
• التقسيم: خلق انقسامات بين صفوف الطبقة العاملة وإضعاف قدرتها على التنظيم.
كما أكد غرامشي على دور المثقفين في تحرير الطبقة العاملة من سيطرة الصحافة الرأسمالية. وحدد مهمات المثقفين الاشتراكيين في:
• كشف حقيقة دور الصحافة ووظيفتها في خدمة الطبقة الحاكمة.
• نشر الوعي بين صفوف الطبقة العاملة حول حقوقها ومصالحها.
• خلق ثقافة بديلة تُعزز الوعي الطبقي وتُشجع على التحرر.
وأشار غرامشي إلى أن تحرير الطبقة العاملة من سيطرة الصحافة الرأسمالية يتطلب استراتيجية شاملة تشمل التوعية وذلك بنشر المعرفة والوعي بين صفوف الطبقة العاملة حول وظيفة الصحافة. والتنظيم ببناء تنظيمات قوية للطبقة العاملة قادرة على الدفاع عن حقوقها. وكذلك العمل علىالتغيير وذلك بالعمل على تغيير النظام الرأسمالي بأكمله.
يُعدّ تحليل غرامشي للصحافة ذا صلة كبيرة بالواقع الحالي، حيث تُستخدم وسائل الإعلام بشكل كبير لنشر المعلومات المضللة والترويج للأيديولوجيات الرأسمالية إذ يُؤكّد على أهمية دور المثقفين في تحرير الطبقة العاملة، وهو دورٌ مازال ضروريًا في ظلّ هيمنة وسائل الإعلام الرأسمالية. كما يدعو للعمل من أجل تغيير النظام الرأسمالي، وهو هدفٌ مازال بعيد المنال، لكنّه ضروري لتحقيق العدالة الاجتماعية.
في مقاله "دور الصحافة والعمال"، يُقدم الفيلسوف الإيطالي أنطونيو غرامشي (1891-1937) تحليلاً ثاقبًا للعلاقة بين الطبقة الحاكمة والطبقة العاملة، ودور الصحافة في إدامة هذه العلاقة. يجادل غرامشي بأن الصحافة تُستخدم كأداة من قبل الطبقة الحاكمة لخدمة مصالحها ونشر أيديولوجيتها، بينما تُحاصر الطبقة العاملة وتُمنع من التعبير عن صوتها.
يُشير غرامشي إلى أن محتوى الصحافة يتأثر بفكرة واحدة: خدمة الطبقة الحاكمة. هذا يعني أن الصحافة تُستخدم لنشر المعلومات والأفكار التي تُعزز مصالح الطبقة الحاكمة، بينما تُهمش أو تُقمع المعلومات والأفكار التي تُهدد هذه المصالح.
يُوضح غرامشي كيف تُمارس الطبقة الحاكمة تأثيرها على الصحافة من خلال عدة طرق، منها:
• السيطرة على وسائل الإعلام: تمتلك الطبقة الحاكمة أو تُسيطر على غالبية وسائل الإعلام، مما يسمح لها بتحديد محتوى الأخبار والمعلومات التي يتم نشرها.
• التأثير على الرأي العام: تُستخدم الصحافة لنشر الدعاية وتشكيل الرأي العام لصالح الطبقة الحاكمة.
• إقصاء الطبقة العاملة: تُحرم الطبقة العاملة من الوصول إلى وسائل الإعلام وتُمنع من التعبير عن صوتها.
محاربة الطبقة العاملة
يُؤكد غرامشي على أن محتوى الصحافة يُترجم حتمًا إلى شيء واحد: محاربة الطبقة العاملة. هذا يعني أن الصحافة تُستخدم لتشويه سمعة الطبقة العاملة، ونشر الأفكار التي تُبرر استغلالها، وتقويض نضالها من أجل التحرر.
السيطرة الأيديولوجية
يعتقد غرامشي أن الطبقة الحاكمة تسعى إلى الهيمنة على المجتمع من خلال نشر أيديولوجيتها الخاصة. وتعتبر الصحافة أداة أساسية في هذا الصدد، حيث تُستخدم لنشر المعلومات المضللة وتشويه سمعة الطبقة العاملة.
يُشير غرامشي إلى أن الصحافة تُستخدم لخلق "الوعي الزائف" لدى الطبقة العاملة. ويشمل ذلك نشر أفكار مثل:
• التسليم بالوضع الراهن: تُقنع الصحافة الطبقة العاملة بأن النظام الحالي هو أفضل ما يمكن تحقيقه، وأن أي محاولة للتغيير ستؤدي إلى الفوضى.
• الفردية: تُعزز الصحافة الأفكار الفردية، مثل "كل شخص مسؤول عن نفسه" و "لا يمكن لأحد أن ينجح بدون العمل الجاد". تهدف هذه الأفكار إلى إضعاف التضامن بين أفراد الطبقة العاملة.
• النزعة الاستهلاكية: تُشجع الصحافة الطبقة العاملة على التركيز على الاستهلاك، بدلاً من التفكير في القضايا الاجتماعية والسياسية.
دور المثقفين
يُشير غرامشي إلى أن المثقفين الاشتراكيين يلعبون دورًا هامًا في مقاومة سيطرة الطبقة الحاكمة. ويُمكن للمثقفين استخدام مهاراتهم في الكتابة والتواصل لنشر أفكار تقدمية وتحريرية.
يُؤكد غرامشي على ضرورة أن ينخرط المثقفون في نضال الطبقة العاملة. ويُمكنهم القيام بذلك من خلال:
• كتابة مقالات ونشرها في الصحف العمالية: تُساعد هذه المقالات على نشر الوعي بين أفراد الطبقة العاملة وتنظيمهم.
• المشاركة في فعاليات الطبقة العاملة: تُساعد هذه المشاركة على بناء التضامن بين أفراد الطبقة العاملة.
• التعليم: يُمكن للمثقفين استخدام مهاراتهم التعليمية لنشر المعرفة بين أفراد الطبقة العاملة.
التأثير على طريقة التفكير:
تهدف الصحف البرجوازية، من خلال محتواها، إلى التأثير على طريقة إدراك القارئ للأحداث السياسية الجارية، بما يتوافق مع اهتمامات أصحابها.
يُشكل اختيار صحيفة برجوازية مخاطر على وعي العمال، من أهمها:
• التعرض للدعاية والأيديولوجية: قد تُروج بعض الصحف لأفكار مضللة أو تُخفي الحقائق، مما يُؤثر على قدرة القارئ على تحليل الأحداث بشكل موضوعي.
• التأثير على سلوكيات العمال: قد تُؤدي بعض الصحف إلى تعزيز أفكار الاستسلام أو التسليم بالواقع، مما يُعيق نضال العمال لتحسين أوضاعهم.
أهمية الحقيقة:
يُعدّ البحث عن الحقيقة مسؤولية أساسية على عاتق العمال، ويجب أن ينعكس ذلك في اختيارهم للصحيفة.
الصحيفة البرجوازية: أداةٌ للنظام الرأسمالي
تُستخدم الصحف البرجوازية كأداةٍ لنشر أيديولوجية النظام الرأسمالي، وخدمة مصالح الطبقة الحاكمة. ونجد ذلك جليًا في:
• التحكم في المعلومات: تتحكم الطبقة الحاكمة في المعلومات التي تُنشر في الصحف، وتُستخدم هذه المعلومات لخدمة مصالحها.
• التأثير على الرأي العام: تُستخدم الصحف للتأثير على الرأي العام وتشكيله بما يتوافق مع أيديولوجية النظام الرأسمالي.
• الترويج للاستهلاك: تُستخدم الصحف للترويج للاستهلاك الفردي وتشجيع الناس على شراء السلع والخدمات.
دورنا كعمال في مقاومة الصحافة البرجوازية
تقع على عاتق العمال مسؤولية مقاومة الصحافة البرجوازية، وذلك من خلال:
• الوعي بمخاطر الصحافة البرجوازية: يجب أن نكون على دراية بأهداف الصحافة البرجوازية وأساليبها في التأثير على الرأي العام.
• دعم الصحف العمالية: يجب أن ندعم الصحف العمالية التي تُعبّر عن صوت الطبقة العاملة وتُدافع عن حقوقها.
• نشر الوعي بين العمال: يجب أن نسعى لنشر الوعي بين العمال حول مخاطر الصحافة البرجوازية وأهمية دعم الصحف العمالية.
تسعى الصحف البرجوازية، من خلال شعاراتها البراقة وعروضها الجذابة، إلى استقطاب القارئ وبيع منتوجها: تلك الورقة التي تُحاول، صباحًا ومساءً، غرس طريقة محددة للإدراك والحكم على الأحداث السياسية الجارية.
الحقيقة المُغيبة
تُقدم الصحف البرجوازية معلومات مغلوطة وتُحرف الحقائق لتخدم مصالح الطبقة الحاكمة. تُخفي هذه الصحف الأحداث المهمة وتُسلط الضوء على قضايا هامشية، وتُروج لأفكار تُعزز الاستهلاك والتسليم بالوضع الراهن.
يُقدم لنا أنطونيو غرامشي في تحليله للصحافة البرجوازية نظرة نقدية لطريقة عملها وتأثيرها على الطبقة العاملة.
أولاً: وظيفة الصحافة البرجوازية:
• أداة للنضال: تُستخدم الصحافة البرجوازية كأداة للدفاع عن أفكار ومصالح الطبقة الحاكمة.
• خدمة الطبقة الحاكمة: يهدف محتوى الصحافة البرجوازية إلى خدمة الطبقة الحاكمة، وترجمة أفكارها ومصالحها إلى رسائل تُحارب الطبقة العاملة.
• التضليل: تُقدم الصحافة البرجوازية معلومات مُضللة وتُحرف الحقائق لخدمة مصالحها.
ثانياً: تمويل الصحافة البرجوازية:
• تمويل من الطبقة العاملة: تُمول الصحافة البرجوازية نفسها من خلال اشتراكات ودعم من الطبقة العاملة، بدلاً من الطبقة التي تدافع عنها.
• دعم العمال للصحافة البرجوازية: يدفع العمال أموالهم لدعم الصحافة البرجوازية، التي تُحارب مصالحهم.
ثالثاً: مبررات قراءة الصحافة البرجوازية:
• الحاجة إلى المعرفة: يُبرر بعض العمال قراءة الصحافة البرجوازية بالحاجة إلى معرفة ما يحدث في العالم.
رابعاً: نقد مبررات قراءة الصحافة البرجوازية:
• بدائل للصحافة البرجوازية: تتوفر العديد من البدائل للصحافة البرجوازية، مثل الصحف المستقلة والبديلة، التي تُقدم وجهة نظر مختلفة.
• التأثير السلبي للصحافة البرجوازية: تُعزز قراءة الصحافة البرجوازية الأفكار التي تُحارب مصالح الطبقة العاملة.
خامساً: دعوة لمقاومة الصحافة البرجوازية:
• التوقف عن دعم الصحافة البرجوازية: يجب على العمال التوقف عن الاشتراك في الصحف البرجوازية وشرائها.
• دعم الصحف المستقلة والبديلة: يجب دعم الصحف المستقلة والبديلة التي تُقدم وجهة نظر مختلفة.
• نشر الوعي حول مخاطر الصحافة البرجوازية: يجب نشر الوعي حول مخاطر الصحافة البرجوازية وتأثيرها على الطبقة العاملة.
يُقدم تحليل غرامشي للصحافة البرجوازية دعوةً للعمال لمقاومة التضليل الذي تُروّج له هذه الصحف، وتعزيز فهمهم للواقع من خلال دعم الصحف التي تُقدم وجهة نظر مختلفة. تُستخدم الصحف البرجوازية كأدوات نضال تحركها أفكار ومصالح الطبقة الحاكمة. تهدف هذه الصحف إلى خدمة هذه الطبقة ومحاربة الطبقة العاملة، وذلك من خلال:
• نشر المعلومات المضللة: تُقدم الصحف البرجوازية معلومات تُعزز الاستهلاك والتسليم بالوضع الراهن، وتُخفي الحقائق المهمة.
• تشويه سمعة الطبقة العاملة: تُروج الصحف البرجوازية لأفكار تُضعف التضامن بين أفراد الطبقة العاملة، وتُصورهم كأنهم غير قادرين على التفكير أو التصرف بشكل مستقل.
• دعم مصالح الطبقة الحاكمة: تُدافع الصحف البرجوازية عن مصالح الطبقة الحاكمة، وتُهاجم أي محاولة لتغيير النظام الحالي.
تمويل الصحافة البرجوازية
تُموّل الصحف البرجوازية من خلال أموال الطبقة العاملة. يدفع العمال رواتبهم للصحف التي تُحاربهم، دون وعي منهم بتأثير هذه الصحف على مصالحهم.
يُقدم هذا النص تحليلًا نقديًا لطريقة تمثيل الطبقة العاملة في الصحف البرجوازية، مؤكدًا على تحيز هذه الصحف ضد العمال.
التلاعب بالرأي العام
تُستخدم تقنيات مختلفة في الصحف البرجوازية للتلاعب برأي القارئ وتوجيه تفكيره نحو وجهة نظر معينة.
التحيز ضد العمال
تُقدم الصحف البرجوازية صورة سلبية عن الطبقة العاملة، من خلال:
• تشويه الحقائق: تُقدم هذه الصحف المعلومات بطريقة تُخفي الحقائق وتُظهر العمال في صورة سيئة.
• التحميل بالذنب: تُلقي الصحف البرجوازية باللوم على العمال في المشكلات الاجتماعية والاقتصادية.
• التقليل من شأنهم: تُصور هذه الصحف العمال كأنهم غير قادرين على التفكير أو التصرف بشكل مستقل.
أمثلة على التحيز
• عند اندلاع الإضرابات: تُصور الصحف البرجوازية العمال كمُحرضين للشغب ومُخربين.
• عند تنظيم المظاهرات: تُصف الصحف البرجوازية المتظاهرين من العمال بالمتعنتين والمجرمين.
الوعي:
يُعدّ الوعي بتحيز الصحف البرجوازية ضروريًا لمقاومة تأثيرها على الطبقة العاملة.
تحليل نقدي للخطاب الإعلامي للصحافة البرجوازية
يُقدم هذا النص تحليلًا نقديًا للخطاب الإعلامي للصحافة البرجوازية، مؤكدًا على تأثيره على وعي الطبقة العاملة.
التلاعب بالوعي
تُستخدم تقنيات التلاعب بالوعي في الصحافة البرجوازية لتوجيه تفكير القارئ وتشكيل رأيه.
الخبر المُزيّف
لا تقتصر ممارسات التلاعب على الأخبار الكاذبة، بل تشمل أيضًا تقديم الأخبار بطريقة مُزيّفة، مثل:
• التحيز في اختيار الأخبار: تُركز الصحف البرجوازية على أخبار تُعزز مصالح الطبقة الحاكمة، وتُهمل أخبارًا أخرى.
• التحيز في كتابة الأخبار: تُستخدم لغة وصياغة تُؤثر على فهم القارئ للخبر، وتُشجع على تبني وجهة نظر محددة.
• إخفاء المعلومات: تُخفي الصحف البرجوازية معلومات مهمة، أو تُقدمها بشكل مُشوّه.
الوعي الطبقي
يُمكن للعمال، من خلال تحليل الخطاب الإعلامي للصحافة البرجوازية، أن يُصبحوا أكثر وعيًا بمصالحهم الطبقية.
أمثلة من الواقع
يُقدم النص أمثلة على كيفية تشويه الصحافة البرجوازية للحقائق لصالح الطبقة الحاكمة:
• عند اندلاع الإضراب: تُصور الصحافة البرجوازية العمال كمخربين يُهددون النظام.
• عند تنظيم مظاهرة: تُصور الصحافة البرجوازية المتظاهرين كمجرمين يُثيرون الفوضى.
الصحافة البرجوازية والصحافة العمالية في عصرنا الرقمي:
الاختلافات عن الصحافة التقليدية:
• الوصول: سهولة الوصول إلى المعلومات من خلال الإنترنت، حيث يمكن لأي شخص إنشاء منصة ونشر المحتوى.
• التفاعل: تفاعل أكبر بين القراء والصحفيين، من خلال التعليقات والمشاركة والتفاعلات على المنصات الرقمية.
• التنوع: تنوع أكبر في الأصوات والآراء، حيث يمكن لأي شخص نشر أفكاره ومشاركة وجهة نظره.
الصحافة البرجوازية:
• التركيز: التركيز على مصالح الطبقة الحاكمة، ونشر المعلومات التي تُعزز هذه المصالح.
• التأثير: التأثير على الرأي العام من خلال التحكم في المعلومات وتوجيهها.
• التمويل: تمويلها من قبل الشركات والأثرياء، مما يُؤثر على محتواها.
الصحافة العمالية:
• التركيز: التركيز على قضايا الطبقة العاملة والدفاع عن حقوقهم.
• التأثير: رفع مستوى الوعي بين العمال وتنظيمهم.
• التمويل: تمويلها من قبل النقابات العمالية والمنظمات العمالية.
منابر رقمية للدفاع عن حقوق العمال:
• مواقع الويب: مواقع ويب تُعنى بقضايا العمال، مثل موقع "الرابطة الدولية للعمال".
• المدونات: مدونات تُنشر عليها مقالات حول قضايا العمال، مثل مدونة "عمال مصر".
• وسائل التواصل الاجتماعي: استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات حول قضايا العمال، مثل صفحة "العمال ضد الظلم" على فيسبوك.
من هم العمال اليوم؟
• العاملون في المصانع: العمال الذين يعملون في المصانع والشركات.
• العاملون في الخدمات: العمال الذين يعملون في قطاعات الخدمات، مثل التعليم والرعاية الصحية.
• العاملون في الاقتصاد غير الرسمي: العمال الذين يعملون في وظائف غير رسمية، مثل الباعة المتجولون والسائقون.
من هم البرجوازية؟
• أصحاب الشركات: أصحاب الشركات والمصانع الذين يملكون وسائل الإنتاج.
• الأثرياء: الأشخاص الذين يملكون ثروة كبيرة.
• النخبة السياسية: الأشخاص الذين يشغلون مناصب سياسية مهمة.
تُعدّ الصحافة الرقمية أداة مهمة للدفاع عن حقوق العمال. تُمكن هذه الصحافة من نشر المعلومات بشكل أوسع والتفاعل مع العمال بشكل أكثر فعالية.
التحديات التي تواجه الفضاء العمومي الرقمي:
• التفاوت الرقمي: لا يملك جميع المواطنين إمكانية الوصول إلى الإنترنت، مما يُعيق مشاركتهم في الفضاء العمومي الرقمي.
• انتشار المعلومات المضللة: تُشكل المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة تهديدًا للفضاء العمومي الرقمي وتُعيق الحوار البناء.
• التحكم في المعلومات: تُسيطر شركات التكنولوجيا على كمية هائلة من المعلومات، مما قد يُؤدي إلى تقييد حرية التعبير.
دور المواطنين في الحفاظ على الفضاء العمومي الرقمي:
• التحقق من صحة المعلومات: يجب على المواطنين التحقق من صحة المعلومات قبل مشاركتها.
• التفكير النقدي: يجب على المواطنين التفكير بشكل نقدي في المعلومات التي يتلقونها عبر الإنترنت.
• المشاركة بمسؤولية: يجب على المواطنين التصرف بشكل أخلاقي في الفضاء الرقمي واحترام آراء الآخرين.
الفضاء العمومي في ظل الثورة الرقمية:
المساهمة في التنشئة الاجتماعية والسياسية:
• نشر ثقافة المواطنة:
o تدريب المواطنين على المشاركة.
o تجميع المصالح والتعبير عنها.
o إعداد الكوادر السياسية والنقابية.
• ظهور المواطنة الرقمية:
o تعزيز المجال العام التقليدي.
o محاربة الفساد.
o المقارنة بين وضع المواطن ووضع غيره.
o تعزيز مقترحات المواطن وسعيه للمشاركة.
o الاهتمام بالقضايا المجتمعية والمواطنة.
o تطوير علاقة المواطن بمجاله العمومي.
تسهيل تأقلم المجال العام مع المواطنة الرقمية:
• المجتمعات التي تكون فيها الشبكات الرقمية وعلاقاتها التفاعلية حافزًا على تعزيز المشاركة المدنية:
o تسهيل الوصول إلى المعلومات.
الآثار الإيجابية للثورة الرقمية على الفضاء العمومي:
• زيادة المشاركة المدنية:
o سهولة الوصول إلى المعلومات.
o سهولة التواصل مع الآخرين.
o سهولة تنظيم الفعاليات.
• تعزيز الشفافية:
o سهولة الوصول إلى المعلومات الحكومية.
o سهولة مراقبة عمل الحكومة.
• مكافحة الفساد:
o سهولة فضح الفساد.
o سهولة محاسبة الفاسدين.
• تعزيز حرية التعبير:
o سهولة نشر الآراء والأفكار.
o سهولة الوصول إلى وجهات نظر مختلفة.
التحديات التي تواجه الفضاء العمومي في ظل الثورة الرقمية:
• انتشار المعلومات المضللة:
o ضرورة التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها.
• خطاب الكراهية:
o ضرورة نشر ثقافة التسامح واحترام الرأي الآخر.
• الاستقطاب السياسي:
o ضرورة الحوار والنقاش البناء.
• الوصول غير المتكافئ إلى الإنترنت:
o ضرورة العمل على سد الفجوة الرقمية.
التنشئة الاجتماعية والسياسية:
يُساهم الفضاء العمومي في ظل الثورة الرقمية في عملية التنشئة الاجتماعية والسياسية من خلال:
• تدريب المواطنين على المشاركة: تُتيح المنصات الرقمية مشاركة المواطنين في صنع القرار والتعبير عن آرائهم.
• تجميع المصالح والتعبير عنها: تُساعد المنصات الرقمية على تكوين مجموعات حول قضايا مشتركة والدفاع عن مصالحهم.
• إعداد الكوادر السياسية والنقابية: تُساعد المنصات الرقمية على نشر الوعي السياسي وتطوير مهارات القيادة.
المواطنة الرقمية:
ساهمت الثورة الرقمية في ظهور "المواطنة الرقمية" التي تُعزز المجال العام التقليدي من خلال:
• محاربة الفساد: تُتيح المنصات الرقمية كشف الفساد ومحاسبة المسؤولين.
• المقارنة بين وضعهم بغيرهم: تُتيح المنصات الرقمية للمواطنين المقارنة بين تجاربهم وتجارب الآخرين، مما يُعزز وعيهم بحقوقهم.
• الاهتمام بالقضايا المجتمعية والمواطنة: تُتيح المنصات الرقمية للمواطنين المشاركة في نقاشات حول القضايا المجتمعية.
• تطوير علاقة المواطن بمجاله العمومي: تُتيح المنصات الرقمية للمواطنين التواصل مع بعضهم البعض ومع صانعي القرار.
تعزيز المشاركة المدنية:
يُقدم الفضاء العمومي في ظل الثورة الرقمية فرصًا كبيرة لتعزيز المواطنة والمشاركة المدنية.
عندما تصبح مواقع التواصل الاجتماعي فضاء للنقاش العمومي:
يُقدم هذا النص تحليلًا لمفهوم "المواطنة الرقمية" في ظل مناخ العصر الرقمي، مع التركيز على دور مواقع التواصل الاجتماعي في إتاحة الفرصة للنقاش العمومي.
مقاربات مفاهيمية:
• المواطنة: هي مجموعة من الحقوق والواجبات التي تُحدد علاقة الفرد بالدولة والمجتمع.
• المواطنة الرقمية: هي ممارسة المواطنة في الفضاء الرقمي، وتشمل:
o الوصول إلى المعلومات والتكنولوجيا.
o المشاركة في صنع القرار.
o التعبير عن الرأي.
o التواصل مع الآخرين.
• الشبكات الاجتماعية: هي منصات رقمية تُتيح للمستخدمين التواصل مع بعضهم البعض ومشاركة المعلومات.
• الفضاء العمومي: هو مجال للتفاعل بين الأفراد لمناقشة القضايا العامة.
صيرورة ممارسة المواطنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
• المشاركة في النقاشات: تُتيح مواقع التواصل الاجتماعي للمواطنين المشاركة في نقاشات حول القضايا العامة.
• التعبير عن الرأي: تُتيح مواقع التواصل الاجتماعي للمواطنين التعبير عن آرائهم حول القضايا العامة.
• التنظيم والاحتجاج: تُستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم الاحتجاجات والمسيرات.
• المراقبة والمساءلة: تُستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لمراقبة أداء الحكومات ومحاسبة المسؤولين.
مالمو
2024-02-24