ما حدث ويحدث في اقليم كردستان العراق، لا يتصوره العقل!! وهو من الخيال! لكنه هو الحقيقة بذاتها!!.


ناصر عجمايا
2023 / 6 / 20 - 12:21     

اليكم قصة واقعية وبالوثائق الرسمية الدامغة عايدة لانسان معتقل في زمن نظام صدام، محكوم بالاعدام ومسجون في سجن ابي غريب لأكثر من خمسة اعوام منذ عام 1974 افرج عنه بعفو عام عام 1979. هو المواطن والسجين والمناضل والحزبي في صفوف البارتي (بويا كوركيس-من أهالي عنكاوا المناضلة).
حيث تم الاستيلاء على ارضه في عنكاوا مساحتها ٦٦٠٠ متر مربع من قبل اغا كردي من أربيل، بنى عليها محلات وبيوت وجامع على ارض لا يملكها قبل سنوات.وقد حاول المواطن المغدور الحقوق أقامة دعوى قضائية على المتجاوز، فكسبها، دون أن يتم تنفيذ قرار المحكمة، بسبب تجاوز المتجاوز على الأرض ومغتصبها دون حق ولا قانون وخارج كل القيم النظامية والدستورية كونه أغا متنفذ في كردستان، لا يعترف لا بالقانون ولا بالنظام في أقليم كردستان العراق!!.
وما يؤسف عليه حقاً.. اليوم حكومة الاقليم تطالب مالكها الشرعي بتسديد ضريبة الدخل على ممتلكات الارض العائدة له قانوناً، كون الارض لازالت باسمه ملك صرف وسند رسمي طابو، علماً المالك الحقيقي المواطن بويا كوركيس من عنكاوا لم يستثمرها مطلقاً، والمستفيد الوحيد هو اغا المتجاوز عليها، مخالف للقانون والنظام وبلا محاسبته على افعاله المشينة..
جميع الوثايق جاهزة وكاملة تؤكد صحة الخبر والملكية العائدة له، باعتباره المالك قانونا وباليقين القاطع..
اليوم حكومة الاقليم تطالب المالك الشرعي قانوناً، بدفع ضريبة الملك العائد له، وهي مسألة طبيعية وحق من حقوق الحكومة على مواطنيها بدفع الضريبة قانوناً، لكن صاحب الأرض الحقيقي مغدور الحقوق كاملة، فكيف يدفع الضريبة وهو لم يستمر أرضه يا حكومة الأقليم؟!.
هذا الفعل المشين هو بالضد من تصريحات دولة رئيس الوزراء في حكومة الاقليم الأستاذ مسعود البرزاني، كونه رفض التجاوز على ملكية المسيحيين في الاقليم وهذا العمل ضمن واجباته المطلوبة بحماية الملكيات العامة والخاصة.
فاين انتم يا دولة رئيس الوزراء من تصريحاتكم ؟؟!! عليه نناشدكم بالتدخل فوراً، لأنصاف مناضل من حزبكم ومواطن من مواطنيكم، الذي أنتم تنتمون اليه حزبياً وأقليمياً، وهو حق من حقوق المواطنة عليكم وضمن واجبكم صيانة حقوق مواطنيكم .
علما الضحيه هو من انصار الحركة الكردستانية التاريخية المسلحة، حيث اعتقل بسبب انتمائه للحزب الديموقراطي الكردستاني، والتحق مع الحركة المسلحة عام 1982، ومن ثم هاجر الى أستراليا، وحالياً يقيم فيها لأكثر من 3 عقود مضت..
الف تحية وتحية لكل من ينصف المظلوم ويقف الى جانبه بالضد من الظالم والمبتز والمغتصب لحقوق وأملاك الناس.