تعليقات الموقع (19)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 780426 - الإيثار والأنا
|
2018 / 10 / 12 - 05:03 التحكم: الحوار المتمدن
|
nasha
|
الانا في الانسان هي الدافع لكل الاعمال الشريرة التي يمارسها وهي غريزة الخوف والشك من الاخر... العنصرية الكراهية الحقد الانتقام الكذب السرقة القتل ....الخ كلها ممارسات انانية تعبر عن الخوف من الاخر المجهول الاديان هي احدى الطرق المستخدمة لتفعيل الانا المجتمعية التي تستقطب البشر حولها ولكنها ليست الطريقة الوحيدة ... العرق والدم والقبيلة والسياسة واللغة والنسب واللون والجغرافية وحتى الفريق الرياضي المفضل وغيرها وغيرها الكثير كلها طرق للاستقطاب . هذه طبيعتنا يا سيدتي نحن خُلقنا هكذا الحل الحضاري الطبيعي الذي يخفف من الانا التي تمثل الخوف من الاخر المختلف المجهول هي المحبة الانسانية التي هي الانا الكبيرة التي تجمع البشرية كلها . محبة وتسامح وتضحية دون شروط هل يمكن تحقيق هذه الاهداف؟؟ انها شروط صعبة لانها عكس الغرائز انها تحول الانسان المتوحش الاناني الى شبه اله . هل يمكن للناس جميعا ان يتحولو الى الهة؟؟؟ تحياتي وتفائلي قليلا
إرسال شكوى على هذا التعليق
72
أعجبنى
|
التسلسل: 2
|
العدد: 780429 - جميل
|
2018 / 10 / 12 - 06:16 التحكم: الحوار المتمدن
|
بارباروسا آكيم
|
جميل جميل أُختي كابرييل دائماً أقول هناك لمسة رقيقة عند الأخت ليندا محبتي و تقديري
إرسال شكوى على هذا التعليق
89
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 3
|
العدد: 780442 - انتقالي إلى سطر جديد في بعض الفقرات خطأ مني
|
2018 / 10 / 12 - 11:15 التحكم: الكاتب-ة
|
ليندا كبرييل
|
حضرة القارئ المحترم
بعد أن تفضل الموقع الكريم بنشر مقالي الحالي، انتبهت إلى خطأ ارتكبته وسهوتُ عنه وهو انتقالي إلى سطر جديد في بعض الفقرات وأنا ما زلت أتابع نفس الفكرة مما أدّى إلى تشتيت ما كان مجتمعا وباعد بين معنى وآخر
الانتقال إلى سطر جديد يعني بدء فقرة جديدة يستعد فيها القارئ للدخول في فكرة جديدة وقد تكرر هذا الانتقال في بعض الفقرات، وهذا خطأ مني أرجو المعذرة من القارئ الكريم وشكراً
إرسال شكوى على هذا التعليق
90
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 780444 - يأتلِف البشر تحت رعاية شرعة حقوق االإنسان
|
2018 / 10 / 12 - 11:48 التحكم: الكاتب-ة
|
ليندا كبرييل
|
الأستاذ ناشا المحترم
تحية طيبة
أوافقك على معظم تعليقك، ولا أجد اختلافا في موقفَينا أدهشتْني فقط الجملة الأخيرة في تعليقك الكريم أنا متفائلة بشكل عام، ليس تماما، لذلك أجبر نفسي على التعلق بالتفاؤل مهما أغراني التشاؤم أرجوك أن تبيّن لي ما أوحى إليك بهذا الشعور
شخصيا أرى الأديان مفرقة للبشر لا جامعة فتعاليمها الأخلاقية تختص بأفراد مجموعة معينة تنتمي إلى دين يعتقد أن من حقه احتكار هذه الأخلاق والتبشير بها، وهذا بالتأكيد إلغاء للأديان الأخرى
الإنسان مستعد للإضرار بأخيه في سبيل الدين والتاريخ شاهد على ذلك
موقفي هذا لا يعبر عن تشاؤم، بالعكس، أرى أن مثل هذا الدين يكرّس فكر التفوق والتعالي ، ولا أحد يدري ماذا سيحصل لو وصلت أسباب القوة ليد الجانحين من أفراده في ظلال حقوق الإنسان يمكننا أن نتآلف ونقف على درجة واحدة أمام القانون
أشكرك مع تقديري
إرسال شكوى على هذا التعليق
92
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 5
|
العدد: 780445 - جميل وأجمل حضورك في اليوتيوب أخي بارباروسا
|
2018 / 10 / 12 - 12:02 التحكم: الكاتب-ة
|
ليندا كبرييل
|
أسعدني أن أسمع ما تفضلت به في تسجيلات اليوتيوب أستاذ بارباروسا منطق يدل على خلفية ثقافية عريضة جهودك مشكورة وتعليقاتك محط اهتمامي دوما، لما يتخللها من ثقل معرفي تقدّمه في أسلوب متحضّر وراق
يوما طيبا أخي العزيز ودمت بخير
إرسال شكوى على هذا التعليق
84
أعجبنى
|
التسلسل: 6
|
العدد: 780451 - تعقيب
|
2018 / 10 / 12 - 14:13 التحكم: الحوار المتمدن
|
nasha
|
ما أوحى الي بهذا الشعور هو شدة تاثرك بما يجري في الشرق من مآسي وآلام وتدمير وكأنها تحدث لاول مرة. الحروب والتدمير ليست شيئ جديد في التاريخ البشري . التعصب والعنصرية لا تقتصر آثارتهما وتاجيجهما على الدين فقط هل أسباب الحربين العالميتين كانت اسباب دينية؟ لا أعتقد الإنسان مستعد للاضرار بأخيه الانسان بسبب التعصب والعنصرية الناتجة من الخوف على مصلحته الخاصة ومصلحة مجموعته مهما كانت المجموعة سواء دينية أو غير دينية. فالمشكلة الأساسية هي التعصب والعنصرية وليست الدين بحد ذاته وإنما مبادئ الدين وطبيعة الدين وهل يشجع على التعصب أم لا. ومع ذلك قد يستغل الدين مهما كانت مبادئه انسانية سامية للتجييش والعنصرية كما قلت حضرتك. ولكن لا تنسي ايضا أن حقوق الإنسان نفسها يمكن استغلالها كالدين تماما لتبرير استخدام العنف ضدالمختلف. وهذا كثيرا ما يتهم به الغربيين حاليا . المسلمون المتعصبون لا يعترفون بحقوق الإنسان ويعتبروها بدعة غربية لابتزازهم كيفما تعالجين المشكلة ستكون النتائج دائرة مقفلة تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
75
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 780474 - التوحيد فكرة سياسية فى جوهرها قبل ان تكون عقائدية
|
2018 / 10 / 12 - 23:00 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامى لبيب
|
تحياتى سيدتى المحترمة ليندا هناك فهم ورؤية خاطئة بتصور ان فكرة التوحيد هى رؤية عقائدية وإجتهاد إنسانى للبحث عن خالق أوحد بينما جوهر التوحيد هو فكر سياسى يبغى توحيد كل القوى والتباينات والولاءات المختلفة فى رؤية واحدة ومن هنا هى رؤية حاكم إستبدادى إقصائى ثم تم صياغتها فى فلسفة وعقيدة التوحيد لينسى البشر جوهرها ومغزاها ومراميها , لم يكن الإسلام هو أول من إبتدع التوحيد بل الفراعنه وفى عصر اخناتون ليتم إقصاء قهرى لكل الآلهة الأخرى التى تعنى تعدد الولاءات ولتفشل هذه التجربة لاحقا , ولكنها نجحت مع الإسلام الذى أقصى ومحى أى قوى وإنتماء وولاء مغاير. التوحيد يعنى الإقصاء والإستبداد الفكرى ليمتد إلى إقصاء إجتماعى وعقائدى ومن هنا تنشأ القسوة والعنف مع الآخر بينما الشعوب التى تحمل التعدد كالهند فهى شعوب مسالمة. فائق إحترامى لجهدك .
إرسال شكوى على هذا التعليق
90
أعجبنى
|
التسلسل: 8
|
العدد: 780475 - التوحيد فكرة منطقية فلسفية وليست سياسية فقط
|
2018 / 10 / 13 - 01:37 التحكم: الحوار المتمدن
|
nasha
|
بدون توحيد يستحيل تكوين سلطة وبالتالي تكوين مجتمع متماسك الدكتاتورية هي توحيد المجتمع تحت سلطة الدولة والديمقراطية ايضا هي توحيد المجتمع تحت سلطة الدولة في كل الأحوال تشكيل الدولة هي عملية استقطاب أو توحيد منطقيا وفلسفيا تعدد الحقائق تناقض. الحقيقة حتما يجب أن تكون واحدة بحيث لو استحال معرفة الحقيقة يجب اختراع أو اعتماد حقيقة واحدة بالاتفاق. ولذلك اكتشف الإنسان فكرة الإله الواحد أو الدستور الواحد أو شرعة حقوق الإنسان الواحدة حتى علميا العلماء في كل أنحاء العالم في سعي مستمر دون انقطاع على مدى التاريخ بحثا عن الحقيقة الواحدة. التوحيد ضرورة حتمية بشكل أو بآخر لا مفر منها. المشكلة ليست في التوحيد المشكلة تكمن في نوع التوحيد وملائمته للضروف والمعطيات القائمة حاليا الحاضرة في هذا العصر التوحيد يحتاج الى تحديث دائم ليتماشى مع ديناميكية الحياة وتغيراتها العلمية والفلسفية المستمرة كل دول العالم المتماسكة حتى لو كانت دكتاتورية مستبدة مثل الصين أو كوريا الشمالية أو كوبا (متوحدة تحت سلطة واحدة)تتكون من شعوب مختلفة متعددة الثقافات والاثنيات والاديان. المشكلة تكمن في الادلجة والدوغما فقط
إرسال شكوى على هذا التعليق
83
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 9
|
العدد: 780476 - الأهواء البشرية هي التي تحرك الأديان
|
2018 / 10 / 13 - 04:36 التحكم: الكاتب-ة
|
ليندا كبرييل
|
( من الفيسبوك )الأستاذ سامي سيمو المحترم
تحية طيبة
هذا منطق خطير يحصر النزاهة في دين معين يرفض آلهة الأديان الأخرى المخترعة من وحي إبليس كما جاء في تعليقك
قولك إن المسيحي لا يقبل بجبريل خرافي ولا بميرزا غلام الهند ولا ببهاء فارس ولا ببوذا ولا ابراهما، وأن النبوة خرجت فقط من أرض واحدة واب واحد اسمه أبراهام، يعني أن أهل جبريل الخرافي وأهل ميرزا وبهاء وبوذا وكريشنا لا يقبلون بنبي المسيحية وتعاليمه ويؤكد أن كل المتدينين من جميع المذاهب على الأرض لا يرون الحقيقة إلا في دينهم، ويثبت قولك أن الأديان جاءت لتفرّق بين الإنسان وأخيه الإنسان وأن الصراع للفوز بالحقيقة لن يتوقف، ما دمت(تشترط)أن ينصاع البشر لحقيقتك ولنبيك ولتعاليمه
الأديان تؤجج الصراعات فكل دين يعتبر نفسه القيّم على الآخر وهذا يعني تسلّط وحروب لن تنتهي إلا بفناء الإنسان
السيد المسيح احتضن بشرا لكن البشر فعلوا ضد تعاليم المسيح
لكل منا أن يعتز ويفاخر بدينه دون(تسقيط)أو(تهميش)أو(ضم الآخرين)في جعبته الدينية
في ظلال حقوق الإنسان يجتمع كل البشر، فتسمح لك أن تفعل ما تريد بالقانون دون أن تعتدي على حرية الآخر في الاعتقاد
مع الاحترام
إرسال شكوى على هذا التعليق
70
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 780477 - فناء الإنسان يعني نهاية الأديان
|
2018 / 10 / 13 - 05:27 التحكم: الكاتب-ة
|
ليندا كبرييل
|
(من الفيسبوك )الأستاذ علي علي محمود المحترم
تحية طيبة
لحضرتك منطق لا يختلف أبدا عن منطق الأستاذ سيمو اللغة هنا قرآنية وهناك إنجيلية،ولا تنس هناك اللغة البهائية والبوذية والهندوسية...وختامها صراع على الفوز بالزعامة الدينية التي تؤهل المنتصِر فرض الهيمنة على البشر وتحقيق الأحلام البرّاقة: المُعلَنة والمستتِرة
لا يمكن أن نتحاور بالتخمينات أليس من الغريب أن يحدثنا القرآن عن النمل والنحل والإبل، ولا يتطرق إلى إشارة ولو بسيطة عن(كريشنا أو بوذا أو هندي أحمر كانوا أنبياء ثم كانت لعبة الشيطان وهي فتنة الإنسان وإبعاده عن الله الخالق)
وتقول إن الله أنزل دينا واحدا برسالات متعددة تفيد معنى عقائديا واحدا وتشريعات مختلفة
هذا نفس القول البهائي، وبقية الأديان لا ترضى بالاعتراف (بحقيقتكم) هذه فماذا تفعلون؟ كما أنكما (تشترطان) الإيمان بنبي دينكما وإلا فسخط الله وهذا بالضبط ما يفعله أي دين آخر ونتيجته: أديان وأنبياء بالآلاف وصراع أزلي على القمة
هناك تباين واضح في مضمون الأديان وهي ليست واحدة ستكون واحدة عندما يُرغم المختلف على الانصياع لنبي الدين المنتصر
يتبع من فضلك
إرسال شكوى على هذا التعليق
83
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 11
|
العدد: 780478 - فناء الإنسان يعني نهاية الأديان 2
|
2018 / 10 / 13 - 05:35 التحكم: الكاتب-ة
|
ليندا كبرييل
|
تقول للسيد سيمو أنت تعبد مصلوبا وملعونا وخروفا
العداء لن ينتهي أخي علي فلْأبْقَ على ديني وهو على دينه وأنت دينك وهم على أصنامهم، في مجتمع مدني العلمانية من آليات ديموقراطيته حينذاك إذا وجدت أحدا يسبّ دينك، جرّه من زمارة رقبته إلى المحكمة وسيلقى جزاءه العادل في محكمة صارمة لا تعرف التمييز بين دين وآخر وفي مجتمع يرفض أن يدّعي أحد أنه القيّم على الأخلاق أو القيم الإنسانية
للإنسان أن يدّعي ذلك في بيته، بيت إلهه، في الهايد بارك دون أن يمسّ حرية الآخر في المعتقد وإلا فالقانون بالمرصاد
مع الاحترام
إرسال شكوى على هذا التعليق
77
أعجبنى
|
التسلسل: 12
|
العدد: 780480 - تعليقى
|
2018 / 10 / 13 - 05:45 التحكم: الكاتب-ة
|
على سالم
|
مرحبا استاذه ليندا , انا اتفق معك تماما , الاديان كلها بشريه وليس لها اى علاقه بالسماء كما يدعى هولاء المجاذيب الدجالين , لابد من تغيير مفهوم هذا التفكير الاصولى الارهابى والذى سوف يكون السبب فى خراب العالم , كما تعلمى مؤخرا فأن السعوديه المجرمه الدمويه ارسلت عصابه من القتله الى تركيا لقتل معارض لهم فى الحكم اسمه جمال خاشوشقجى وتم قتله فعلا والسلطات التركيه تملك الدليل السمعى والمرئى لجريمه القتل , الغريب انهم يتبجحوا وينكروا التهمه بمنتهى الاريحيه , هذه هى عاده البدو العربان على مر التاريخ منذ ان جاء ابى كبشه الى وقتنا الحالك هذا
إرسال شكوى على هذا التعليق
85
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 780482 - الأستاذة ليندا
|
2018 / 10 / 13 - 06:42 التحكم: الكاتب-ة
|
nasha
|
من خلال ردك على تعليقات الفيس بوك وبدون أن تقصدي مباشرة انت فرضت معتقدك على الكل ايضا بقولك في تعليق رقم9: في ظلال حقوق الإنسان يجتمع كل البشر، فتسمح لك أن تفعل ما تريد بالقانون دون أن تعتدي على حرية الآخر في الاعتقاد
فإذا القانون الذي تمثله حقوق الإنسان هو (الحق والعدل المطلق )الذي يجب أن يفرض على الكل دون الأخذ بالاعتبار وبتهميش ما يعتقده كل إنسان على حدة أو مجموعة من الناس على حدة. أليس هذا توحيد ؟ دون تحديد للمطلق بالاتفاق كل شيئ في الحياة سيكون نسبي عائم ونعيش في (حارة كل من ايدو الو) مثلما يحدث في سوريا والعراق وغيرهما وهذا احسن الحلول المؤقتة المتغيرة
أما الحل المثالي الدائمي الذي لا يتغير فيجب أن يكون طوعا دون فرضه بالقوة ومن هنا نستنتج :
انه لن يخلص العالم وينقذه من الحروب والالام إلا تعاليم ملك السلام وفيلسوف الفلاسفة بشرط أن تكون طوعية وبالاقناع. المحبة التسامح التضحية دون شروط الخوف من القانون دون الإيمان بمبادئ القانون( القانون المبني على المحبة والتسامح والتضحية) فعل ناقص لا يؤدي إلى السلام الدائم شلومو لكولخون
إرسال شكوى على هذا التعليق
85
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 780484 - الحروب بين الخلل الجينيّ والخبل الديني
|
2018 / 10 / 13 - 10:45 التحكم: الكاتب-ة
|
ليندا كبرييل
|
أخي العزيز ناشا
أعلم أن الرزايا لا تحدث لأول مرة. في مقالي هنا وما قبله أُدين القتل وأستهجن الاضطهاد باسم الأديان، وأرفض أن يعتبر أي دين منهجه، القيّم على عقل البشرية وحياتها
أتفق مع رأيك حول التعصب والعنصرية
في المجتمع الأول اكتشف الإنسان فكرة الإله الواحد وباسمه أدار ممالكه التي توسعت، ومع تغير الطبيعة الواقعية في العصر الحديث، أصبحت المثاليات الدينية عاجزة عن تلبية متطلبات الإنسان المتغيّرة باستمرار، وتتعارض مع طموحه العلمي، فكان أن توصل العقل الغربي إلى تأسيس شريعة إنسانية قابلة للتطور مع كل مستجدات الحياة.
شريعة لا تنقاد إلى أية مرجعية دينية، منفتحة على كل الأنساق الثقافية في حين أن الأديان منغلقة على نفسها وشرائعها تتعارض مع حقوق الإنسان، يكفي أنها تدّعي السلام والأخوة والمساواة ثم تشترط الإيمان بنبيها للخلاص وضمان رضا الله، وإذا لم نفعل وصمتنا بالكفر ووعدتنا بالخسران الأليم.
في رحاب حقوق الإنسان (الواحدة) تلتقي كل الأديان على الأرض، لكن في رحاب كل دين من (آلاف) الأديان لا يلتقي إلا أبناء الطائفة، بل قلْ الفرقة أو حتى الجماعة.
يتبع من فضلك
إرسال شكوى على هذا التعليق
87
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 15
|
العدد: 780485 - الحروب بين الخلل الجينيّ والخبل الديني 2
|
2018 / 10 / 13 - 11:00 التحكم: الكاتب-ة
|
ليندا كبرييل
|
الأهمّ أن شريعة حقوق الإنسان التي هي أفضل ما وصل إليه عقل الإنسان إلى اليوم، لا تدّعي الكمال فيها، قوانينها غير ثابتة مرتبطة بحركة المجتمعات، وما زال الإنسان يعمل جاهداً للارتقاء بها لتحقيق آمال كل البشر في كون يعمّه السلام والعدالة والمساواة، تردع المضطهِد بالقانون الصارم، وتكفل حرية التفكير والعقيدة لك وللمختلف أيضا، هل تفعل الأديان كل هذا ؟
ما من دين إلا ويدّعي الكمال لنفسه، ويسعى جاهدا لإقناع كل الأطياف أن نبيه هو الأفضل والأعظم والأطهر
للدكتاتورية أو توحيد المجتمع تحت سلطة الدولة مزاياها الإيجابية، لكنها تنقلب إلى عكسها في مجتمع تتشابك فيه مؤسستَيْ السلطة السياسية والدينية
أرجو أن تتفضل بقراءة تعليق الأستاذ سامي لبيب رقم7 الذي يجيب على رؤيتنا.
أخي العزيز ناشا استنتاجك في الفقرة الأخيرة من ت13، يفترض إنسانا فوق الطبيعة، أقرب إلى القديسين، يمكن أن يكون مثلا ماذر تريزا العظيمة
فوش بشلومو مْياقيرو ناشا ويَومو طوبو
إرسال شكوى على هذا التعليق
87
أعجبنى
|
التسلسل: 16
|
العدد: 780489 - اشكرك لاهتمامك بتعليقاتي
|
2018 / 10 / 13 - 12:10 التحكم: الحوار المتمدن
|
nasha
|
اتفق معك تماما وهذا عمليا ما يمكن تطبيقه على أرض الواقع . استنتاجي الأخير في رقم 13 استنتاج فلسفي مثالي يصعب أو ربما يستحيل تطبيقه على ارض الواقع ولكنه مهم لكونه فلسفيا يمثل المعيار الثابت المنطقي الذي يمكن ان نقيس عليه العلاقات بين الأفراد والمجتمعات. في اعتقادي الاهمال أو التقليل من شأن تعاليم المسيح السامية الانسانية لإرضاء المختلفين عقائديا لمجرد انها ضمن تعاليم دينية تخص المسيحيين خطأ جسيم تعاليم المسيح تعاليم فلسفية مثالية وليست دينية فقط ولذلك يجب أن تأخذ مكانها بين الفلسفات المختلفة الأخرى. لا يمكن بأي حال أن نقارن التعاليم المسيحية الروحية مع الأفكار الدينوسياسية العنصريةالتي هي ضمن الأديان الأخرى. المسيحية فلسفة وليست سياسة وخلطها مع العقائد الدينوسياسية العنصرية خطر جسيم لأن الخلط سيكون مبرر وذريعة شرعية لهذه العقائد الدينوسياسية العنصرية في البقاء والانتشار تحت مسمى الحريات الدينية وهذا ما يجري الان في الغرب من استغلال لشعار الحريات الفكرية في نشر السموم الدينوسياسية العنصرية يجب أن نكشف عن الحقيقة كما هي ولا مهادنة لأي فكر عنصري حتى لو كان دينا كبيرا باسمتا رابا
إرسال شكوى على هذا التعليق
83
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 17
|
العدد: 780498 - إضافة ثرية عزّزتْ فكرة مقالي
|
2018 / 10 / 13 - 14:36 التحكم: الكاتب-ة
|
ليندا كبرييل
|
تحياتي أستاذنا القدير سامي لبيب
تعليقك الكريم أثرى فكرة المقال، أشكرك عليها لأنها المحور الذي تدور حوله كل الأيديولوجيات. ولأني أفتقد الخلفية المعرفية التي تساعدني للغوص في هذه النقطة الهامة فقد اختصرت موقفي بالعبارة التالية وأنا أشير إلى طائفة الحقيقة السامية (أوم شينري كيو) :
ما من دين على وجه الأرض إلا وينطق بلغة ناعمة تسْتتِر بين ثناياها الصرامة، لغةٌ تُخْبِر عن ( مجهولها ) إذا دققنا في دلالات الإنذار لِمن لا يستقيم للعقيدة ونبيّها
الشعارات السامية مطاطِية فضْفاضة وفي متناول كل العقائد، لم تُؤخَذ أبدا على وجهها الإنساني، بل كانت دوما وسيلتها لِتحقيق أهداف مستترة
تفضل خالص الاحترام والتقدير
إرسال شكوى على هذا التعليق
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 780499 - يجب أن يلتقي البشر على القيمة الأفضل لكل الناس
|
2018 / 10 / 13 - 14:56 التحكم: الكاتب-ة
|
ليندا كبرييل
|
أهلا بك ومرحبا أستاذ علي سالم المحترم
لا يستطيع أحد أن يشطب الأديان من الحياة ؛ فهي بغض النظر عن كونها من التراث الإنساني، ما زالت تشكل عامل توازن نفسي، لمنْ يؤمن بالتفسيرات الميتافيزيكية التي توفّر له الطمأنينة والسلام الروحي. الخوف من الأهواء البشرية التي تتخذ من الأديان ذريعة للقهْر والتحكّم بمصير البشر
شكراً جزيلا لحضورك الكريم ولك التقدير والاحترام
إرسال شكوى على هذا التعليق
84
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 780519 - الدين شيء مخدرللبشريةضد بربرية اصحاب القوة
|
2018 / 10 / 13 - 23:01 التحكم: الحوار المتمدن
|
علاء الصفار
|
تحية طيبة البشرية محصورة في قوقعة_الدين_الانسان ليس كائن وديع بل _وحش _يملك ذكاء, هذا الذكاء لا يجعله منزه كما تعمل الاديان عليه, وتنزية الانسان هو طبقي يعني_تنزيه النبي أوالملك و الدكتاتورهتلر مثلاً! اليوم نرى الاحترام يكون للبشر الذي يملك القوة والمال, ففي امريكا العظيمة لا زال الاسود المسيحي يقول للابيض المسيحي _يس سير_ هل رايتم فيلم يظهر فيه الاسود الميسيحي ليناديه الابيض _يس مستر_؟ يعني ان فكرة التوحيد تسلسل في المراحل التاريخي, وقد كان البشر يعيش في الطبيعة بلا دولة بل بشكل جماعات ولها تقاليدها وربها من هبل ودعبل و بوذا و طوطم وتاو الصين والى ان ظهرت حركات لجمع العشائر في مملكة, فظهرت الممالك وصار الانبياء, للملل والقوميات. فقام المسيح بنشر دينه من خلال اليهودية و ليكمل مسيرتها التوحيدية, ليعاقبه اليهود, ولما انتصر الدين الجديد ذبح بل حرق المسيحي اليهودي في اسبانيا, ولتظهر حرب البسوس المسيحية و لتقضي على نصف سكان اوربا,ثم جاء محمد _باسلم تسلم_ سيف وإغراء. الدين التوحيدي هو اعلى مراحل التطور البشري من اجل عيش النبي و رجل الدين كسلطة.هكذا حكم القس بصكوك الغفران وحروب صليبية!ن
إرسال شكوى على هذا التعليق
83
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 780556 - الحق فيما قلتَ: الدين تحركه أهواء البشر
|
2018 / 10 / 14 - 15:35 التحكم: الكاتب-ة
|
ليندا كبرييل
|
الأستاذ علاء الصفار المحترم
أهلا بك ومرحبا بك
هذا هو الواقع بكل قسوته، لذلك يبحث الإنسان عن الأمل في الأديان التي منحتْه الطمأنينة والسلام النفسي
ولأن النزعة المتوحشة ما زالت حية في أعماق الإنسان فإننا في مسيرتنا الحضارية نتعلّق بأفضل ما قدمه العقل لخدمة البشرية. لا بد أن نعترف بفضل ما قدمه المصلحون الكبار عبر التاريخ من جهود لجعل القيم المطلقة إنسانية لا خلفية دينية لها، مما حررها من تبعيتها لرجال الدين ووصايتهم
احتكار القيم والأخلاق والنبوة من قبل أية مرجعية دينية يعني إقصاء الأديان الأخرى، ويعني تفوق دين على آخر ويعني حروبا عبثية متواصلة.
أشكرك أخانا الفاضل على المشاركة الطيبة وتفضل تقديري
إرسال شكوى على هذا التعليق
68
أعجبنى
|