سحقا لماركس ( العروبي ) ! .. 2 ..


هيام محمود
2018 / 8 / 4 - 00:44     

كلامٌ مُنمَّقٌ
وخزعبلاتُ أَدَبْ


ذلك ما جنيناهُ
منَ الصعاليكِ الكُذَّبْ


ولا تَعجبْ
كيفَ مِنَ العراق إلى المغرِبْ


لا يُسْمَعُ إلا
نحن عرب نحن عرَبْ !


لا !
بلْ تَعجّبْ !
واِصعدْ قمَّةَ هَرمِ العجَبْ !


ستجدني هناك
تارةً أَضحكُ
وتارةً أندُبْ


فعقلي أبدًا
لن يستطيعَ
أنْ يَستوعِبْ


كيف تَسمعُ العقولُ لهذا العُهْرِ
وتَطْرَبْ !


وكيف يُذَلُّ الإنسان
وتَئنُّ الأوطان وتُصْلَبْ


من أجلِ
قملةٍ
وجرادةٍ
وضبٍّ
وعقرَبْ !


ويُزعَمُ أنها الأَصْلُ والفَصْلُ
وما منها مَهْرَبْ !


فيا أخْ !
يا بشرْ !
يا إنسانْ !
يا فلانْ !
يا طيِّبْ , يا أَطْيَبْ !!


القصة أصلها دِينْ
فيه يَرْمِي الإلهُ الشياطينَ
بالشُّهُبْ !


ولا يَأبهُ رسوله المزعوم إلا
بالنّهْبِ والسَّلَبْ !


فقلْ لي قبلَ أن تُشْهرَ في وجهي
القَرْنَ والنَّابَ والمِخْلَبْ


كيف يكون الدّينُ خرافةً
والـ "عرقُ" حقيقةً لا تُثْلَبْ ؟!!


هيّا اصرُخْ !
زَبِّدْ !
ورَدِّدْ !
كالببغاء ....
أكذوبة الـ "عِرْقِ" المزعوم والنَّسَبْ !


ولا أدري يا فلانْ حقًّا
بماذا ستفتخرُ
وأصلًا
لماذا سَتَغْضَبْ !


سأتفهّم لو كنتَ مرتزقا
لا يَعنيكَ إلا المَنْصِبْ


أو كنتَ مسلما
حُلمُهُ
أنْ يكونَ إلى رسوله الأَقْرَبْ


لكنك !!
لا هذه !
ولا تلك !
كما تُرَنِّمُ منذُ دَهْرٍ ولا تَتْعَبْ !


فأنتَ إذا ذُكِرَتْ العُقُولُ
العَاقِلُ الذي لا يُغْلَبْ !


وإذا ذُكِرَ العَدْلُ
نَاصِرُ المُستَغَلِّينَ الذي لا يَرْهَبْ !


فكيف تتجاهلُ دُونَ خَجلٍ
كيفَ شعبكَ عُرِّبْ ؟!!


وتَزعمُ أنكَ على البداوةِ
سَتَبْنِي مَشاعكَ الأَرْحَبْ ؟!!

___________________________________________________________________________

- ما يُسمّى "يسار" هو المسؤول الأول الذي يَجِبُ أن تُحاكمه الأجيال القادمة , ومن العبث تحميلُ الإسلاميين المسؤولية أو حتى الكلام عن ذلك لأنّ الماركسية نَسَفَتْ نسفًا الدّينَ والذي بدوره يَنسِفُ نَسْفًا الصراع الطبقي : العروبة والإسلام واحد , الماركسية في بلداننا تَبْنِي على العروبة أيْ على الإسلام أي النتيجة ستكون "شيئا" لا علاقة له أصلا بالماركسية وحتمًا سيكون وبالا وخرابا على الأوطان الحقيقية وليس على "الوطن العربي" الخرافي الذي يتشدّقُ به كل هؤلاء السذج الجهلة المُستلبين .

- الجزء الأول , قد يُضيف وقد يُفيد .... http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=595921 ....