تعليقات الموقع (9)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 765711 - كبف يمكن معالجة امراض اليسار العراقي؟
|
2018 / 4 / 11 - 22:47 التحكم: الحوار المتمدن
|
طلال الربيعي
|
الرفيق العزيز فلاح علوان شكرا على مقالتك. ان مقالك يعالج قضية خطرة وكبيرة جدا ولا يسعني في تعليقي هذا الاحاطة بكل جوانبها واكتفي هنا برؤوس نقاط فقط. فيبدو لي ان رفع شعار لا انتخابات بلا خدمات هو وجه المرأة الآخر للوعي السلطوي المعادي لمصالح الوطن والشعب رغم ان مظهره يدلل على حسن النية. فتقديم الخدمات, كما تنوه به مقالتك. هو احد واجبات الحكومة ويجب تقديمها سواء شارك المواطن في الانتخابات ام لا, وهذه قضية غير خاضعة للمساومة او المقايضة في -بازار- السياسة. ورافعو الشعار, شاؤوا ام ابوا, يعطون الانطباع للآخرين وللسلطة ان موقفهم من الانتخابات او من السلطة نفسها امر قابل للمقايضة, وهذا للاسف يعكس وعيا متدنيا من قبل رافعي الشعار بالاضافة الى كونه وعي تسلطي لانه يركز على الخدمات فقط وهو بالتالي وسيلة غير مباشرة لكبح طموحات البشر وتطلعاتهم وحقهم في اشباع حاجاتهم الروحية من حريات شخصية, و توفير امور مثل مكتبات ثابتة او متجولة, متنزهات, معالجة صحية للنفايات, بيئة نظيفة, مراكز رياضية وثقافية, مسارح, سينمات, مراكز محو الامية, مراكز تأهيل مهني الخ, الخ. يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
135
أعجبنى
|
التسلسل: 2
|
العدد: 765712 - كبف يمكن معالجة امراض اليسار العراقي؟
|
2018 / 4 / 11 - 22:50 التحكم: الحوار المتمدن
|
طلال الربيعي
|
وهي ليست امورا كمالية او سخيفة كما لربما يعتقد البعض, وهناك تداخل دوما بين الاحتياجات الروحية والاحتياجات الاساسية, والتضحية بالحاجات الروحية واعتبارها كماليات هو امر لا يصب في صالح الشعار ابد ا بل يقوضه لانه يعني الانصياع لمنطق السلطة النيولببرالية في سعيها الى اشاعة الغباء والكسل الفكري من اجل تحويل الناس الى قطيع من السهل التحكم فيه وقيادته. وعلى اليسار الجذري ان لا يقع في هذه المصيدة باعتباره الحاجات الروحية او ما يسمى هكذا امورا ثانوية او كمالية لانه بذلك سيكون عاملا فعالا يساعد في تقوية السلطة حتى بدون ان يريد. ولكن الشعار بحد ذاته خيالي. فكيف سيتمكن رافعو الشعار من التحقق من تطبيق الشعار خلال بضعة اسابيع تسبق اجراء الانتخابات؟ ولم لم تقدم الخدمات من قبل العملية السياسية خلال الخمسة عشرة سنة الماضية؟ كما ان رافعي الشعار لا يملكون اية آليات لضمان استمرار السلطة في توفير الخدمات بعد الانتخابات, هذا ان فرضنا انها ستشرع في تقديمها قبل الانتخابات بالشكل المطلوب وليس الاستعراضي فقط. يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
132
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 765713 - كيف يمكن معالجة امراض اليسار العراقي؟
|
2018 / 4 / 11 - 22:54 التحكم: الحوار المتمدن
|
طلال الربيعي
|
والمؤسف حقا رفع شعار كهذا, رغم تفهمنا اياه, في المناطق الشعبية المذكورة التي يبلغ عدد سكانها 2 مليون نسمة. انه دلالة اضافية على ضعف او انعدام تأثير اليسار الجذري على عدد كبير وهائل من الناس ولو كان عشرهم فقط يمتلك الوعي اللازم بان سلطة المنطقة الخضراء لا يمكن اصلاحها لكانت الجماهير قد رفعت شعارا اكثر جذرية وواقعية بكثير ليعكس القناعة ان السلطة, بحكم طبيعتها الطبقية, غير قادرة على تقديم الخدمات وعدم امكانية اصلا ح النظام وبعبثية الانتخابات. ان استجابة السلطة لمطالب رافعي الشعار سيعني زيادة ثقة الجماهير بقدراتها في التغيير ورفع سقف مطالبها. فاذا كان اليسار العراقي لا يستطيع ان يعمل ضمن اكثر الناس فقرا وعددهم بالملايين ولا يستطيع ان يعبأ مطالبها في شعار صحيح وواقعي, فهذا يعني ان اليسار العراقي بكل اطرافه, وليس فقط اليسار الرسمي الذي هو جزء من السلطة, يعاني من امراض خطيرة وكساح او شلل فكري وتنظيمي واسع النطاق يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
134
أعجبنى
|
التسلسل: 4
|
العدد: 765714 - كيف يمكن معالجة امراض اليسار العراقي؟
|
2018 / 4 / 11 - 22:55 التحكم: الحوار المتمدن
|
طلال الربيعي
|
والسؤال هو كيف يمكن معالجة امراض اليسار العراقي وخصوصا غير السلطوي منه لان السلطوي منه قد حزم امره منذ سنوات عديدة واصبح جهازا لتسويق السياسات النيوليبرالة على صعيد الدولة والمجتمع؟ اذن ماذا سيفعله اليسار الشعبي الجذري وغير الرسمي-سلطوي لكي يكون اهلا للمهمة ويستحق توصيفه باليسار بالفعل وليس بالكلمات؟ مع وافر تحياتي ومودتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
126
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 5
|
العدد: 765720 - رد الكاتب
|
2018 / 4 / 11 - 23:53 التحكم: الحوار المتمدن
|
فلاح علوان
|
مداخلة حية وفتح باب الحوار حول مسألة جدية
رفيقي العزيز الدكتور طلال الربيعي
ان تعليقك هو اضافة فعلية للمقال، وهو دعوة لبحث سياسي جدي حول المسألة. واذا كان موضوع دور ومكانة اليسار قد جرى تناوله في المقالة بحدود موقفه من شعار بعينه، فان طرحك يضع مسألة دور اليسار في الحركة الشعبية تحت المجهر. وباعتقادي فان ما ذهبت اليه قد اغنى المقال من جانب ومن جانب اخر، يفتح الباب امام طرح مسألة موقع اليسار ومكانته للنقاش على مستوى عام. شكرا لمداخلتك وتقبل تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
116
أعجبنى
|
التسلسل: 6
|
العدد: 765764 - لا اشتراكيه بدون خدمات
|
2018 / 4 / 12 - 18:35 التحكم: الكاتب-ة
|
جلال البحراني
|
لا اشتراكيه بدون خدمات مرور سريع بعد ضرب الدوار بالبحرين، الانتفاضة 2011، كان أحد أشكال العقاب! (لمناطق الشيعة المنتفضة إن صح القول) هو قطع الكهرباء عدم رفع المخلفات نشر قوات تفتيش تعيق حركة المرور تضايق الناس قطع الماء!،إلخ، ربما لأن الملك حمد الذي درس العسكرية ببريطانيا لم يعيش حقا أجواء الحرب الحقيقية بحياتية هههه، لذلك يطبقها على البحارنة المسالمين كنت أحد (زعماء) رفع المخلفات من مناطقنا بسيارتي الخاصة (البيكب) أرفع النفايات مع مجموعة من الشباب لكن من إستفاد كواجهة من هذه المبادرات الشبابية، طبعا أصحاب العمائم،! نزلوا بعمائهم معنا ينظفون و صوروا أنفسهم (للدعاية)،، قواد اليسار جلسوا ببيوتهم!!؟ كان لينين هو أعظم القواد الذي يستشف ويستشعر حاجات الناس ويحولها ليس لشعارات يومية وتكتيكية بل لفلسفات سهلة الهضم بسيطة وعملية لبناء مستقبل البشر فما هي مشكل تبني شعارات الكادحين وتحويلها لأهداف مرحلية، علما بأن البروليتاريا لا يمكن أن تعيش بدون خدمات! تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
124
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 7
|
العدد: 765774 - رد الكاتب
|
2018 / 4 / 12 - 22:54 التحكم: الحوار المتمدن
|
فلاح علوان
|
السيد جلال البحراني ... شكرا لمرورك وتعليقك القيم. ما تقوله صحيح، انه لا اشتراكية بلا خدمات، وبلا متطلبات اخرى ايضا. ولكن انجاز الاشتراكية لا يأتي عبر البرلمان أوعبر تحويل تطلعات الجمهور الى الانتخابات. وصحيح كذلك ان لينين يستشعر ويتبنى مطالب الجمهور. ولكنه كان يقول دوماً يجب ان نرتفع بوعي العامل الى مستوى الثورة لا ان ننزل الى مستوى الوعي العفوي للجمهور. ان شعارات الكادحين هي تعبير عن درجة من الصراع الطبقي، اي عن مطالب جموع محرومة بوجه طبقة مسيطرة مستغلة. وهذا يستوجب رفع درجة الوعي في صفوف الكادحين، لا ايهامهم بأن الحل هو في الموقف من الانتخابات. رغم ان الموقف من الانتخابات هو موقف سياسي له اهميته. ولكن الاجابة على مطالب الجموع المحتجة يتطلب تأمين وسائل نضالية وبناء حركة متماسكة في عموم البلاد، سواء جرت الانتخابات ام لا، نجحت ام لا، جرى تبديل اعضاء البرلمان ام لا. تقبل تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
127
أعجبنى
|
التسلسل: 8
|
العدد: 765793 - الشرح المفصل والدور الشعبي يفضح اخفاق كل الاحزاب
|
2018 / 4 / 13 - 11:45 التحكم: الحوار المتمدن
|
علاء الصفار
|
تحية طيبة لا غروة ان الامر في العراق جداً واضح! دولة او بالاحرى لا دولة. للان فهي كيان جلبته امريكا خالية من جيش و مخابرات وشرطة,كيان بلا مؤسسات. اي تم اعادة العراق حسب قول بوش لعصر ما قبل الحضارة,من ثم يجب عدم أغفال ما زرعه صدام حسين من قيم عشائرية وطائفية اينعت تحت رعاية امريكا, وفق مقولة اسرائيل -تدمير العراق يتم بالحرب الطائفية- لقد عجز صدام بجبروته في السيطرة على العراق بعد ضربه لحزب البعث ذاته فحول العراق لمجمع عشائري, اي سلم العراق للمجهول العبثي.لذا ان هناك تركة شاملة,هي ليست وليدة او نتاج احزاب السلطة الحالية, فعليه يجب تحديد الواقع ضمن المنضور الحقيقي وليس رميه على الاحزاب التي استلمت السلطة بعد الغزو, فهذه الاحزاب بلا تجربة في السلطة والسياسة وبلا عمل مخابراتي وأمني مهني, لذا الجماهير هنا تعمل بحسها العاطفي و بجنون موقف التحدي بمسحة طبقية طفولية, فإذا استطاعت الكومونة الباريسية السيطرة على السلطة لاشهر بعد هزيمة السلطة امام جحافل القوات الالمانية, فان الجماهير في العراق تم سحقها منذ سلطة صدام,فانتفاضة (92) تم سحقها بتعاون امريكا وبريطانيا لضمان الغزو وتدمير العراق!ن
إرسال شكوى على هذا التعليق
120
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 765797 - لذا وعليه يجب تحديد امر مهم بخطط نضال و بلا شطط
|
2018 / 4 / 13 - 13:27 التحكم: الحوار المتمدن
|
علاء الصفار
|
يهاجم البعض الدولة الحالية وليس الماضي البعثي ولا الغزو الذي حدث البارحة! فيتاجر البعض بالموقف الماركسي من اضيق طرق النضال الثوري الذي يعتمد على الواقع وقوة الجماهير و تنظيمها!هل المظاهرات وشعاراتها هي من اجل التغيير ام من اجل اسقاط النظام! هل هو ربيع عربي ثاني بعد ربيع 92 ؟نحن يجب ان نتبع الجماهير ونرفع من مستواها بل يجب الاحزاب الشيوعية المتعددة ان تطرح بنامج واضح وتكتب حول الواقع والحال مع تقديم المقترحات! التعلم من اجماهير, لان الجماهير في العراق هي من تموت وهي من تصنع التاريخ, وابسط مثال هو ان الجماهير تخرج للشارع باصابع مقتدى الصدر وتم تحرير الموصل عبر السيستاني,اي الجماهير الشعبية بيد الاحزاب الاسلامية,هذه حقيقة ساطعة لتردي دور الشيوعيين سواء زمن صدام او بعد الغزو, فالعمل اليوم يحتاج الى احترام تجربة الشعب الذي اوصله صدام والامريكان للوقوع في احضان الاسلام السياسي و سلطته ومع رغبة و ثقة الجماهير بالاحزاب الاسلامية لخواء البنامج الشيوعي الاصيل, اقصد حزب جماهيري يمرس الطبقة العاملة, ليس رجال نكرة للجماهير وغرباء بطرحهم المعادي لرغبة الجماهير باسم وخرط الدين افيون الجماهيرههه!ن
إرسال شكوى على هذا التعليق
128
أعجبنى
|
التسلسل: 10
|
العدد: 766587 - فقط للتوضيح
|
2018 / 4 / 22 - 09:32 التحكم: الحوار المتمدن
|
قاسم علي فنجان
|
تحية طيبة هناك خطأ مطبعي هو ان عدد ساكني منطقة الحسينية ((ثمانمائة الف)) ساكن ,فقط للتوضيح خالص تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
84
أعجبنى
|