ليس لنا علاقة بالمسيح,علاقتنا مع اتباعه


عبد الحكيم عثمان
2018 / 1 / 30 - 19:44     

محاورنا المغاير يتجاهل في اي قرن نعيش او في اي زمان نعيش.نحن لانعيش في زمن السيد المسيح عليه السلام,فيثبرنا(يخبصنا) بنقله لنا سيرة حياة السيد المسيح عليه السلام وكأننا نجهلها,المسيح لم يقتل,المسيح لم يستعبد, المسيح لم يزني, المسيح لم يستعبد(ليش هو خطية لحك) فدعوته لم تدانم الا ثلاث سنوات وكان خلالها مطارد مهدد,حتى منذ زمن ولادته,فأخذته امه الصديقة مريم عليها السلام, وخطيبها وهاجرت الى مصر وهو باللفة,(فمتى سيلحق يقتل او يسبي او يغزو او يستعبد) ولم يقيم دولة يحيد بها المعادين لها من كل جانب, ويسعى اكثر من طرف لآسقاطها, ولانهائها,ولآجهاض ما جاء به وقمعه وقمع من آمن به, لاتخبصونا يامحاورينا المغايرن لنا بالدين بسيرة السيد المسيح عليها السلام.فربما نحن نعلم بسيرته اكثر منكم,فنحن نؤمن به وبصدق رسالته, ولن يكتمل أيماننا مالم نؤمن به , وما لم نؤمن بماجاء به, فنحن لانعيش في زمانه, نحن نعيش في زمن اتباعه, نعم لم يقتل ولم يزني لانه لم تتاح له الفرصة لذالك(لكنه كان يقبل مريم المجدلانية من فاها وبشكل دائم, اكيد ماخفي كان اعظم), ولكن اتباعه غزو وسبوا وقتلوا بل ابادوا اقوام, واغتصبوا ونهبوا خيرات شعوب, واستعمروا واستعبدوا وباعوا وتاجروا بالعبيد ولوقت متأخر جدا جدا,هذا مايهمنا هو علاقتنا بأتباع السيد المسيح وليس بالسيد المسيح,ولازالوا مستمرين في جرائمهم حتى وقتنا الحاضر, ولن يستطيع احد منكم انكار ذالك حتى لوحاول, ففمارسات اتباع السيد المسيح وتاريخ تعاملهم مع شعوب المعمورة بل جرائمهم لم يسلم منها شعب من شعوب المعمورة , ولازالت جرائمهم مستمرة حتى كتابة هذا المقال, الذي اتمنى ان يحالفه الحظ وينشر, وان لايكون حظه عاثر كما سابقيه((مبحث في الأخلاق - بين المسيحية والاسلام ) من وجهة نظر مسيحية),(من يريد تحويل الحياة الدنيا الى ماخور, لايحق لهم انتقاد جنة المسلمين, واللذين تم ارسالهما اكثر من مرة ولم يتم نشرهما, وتم اشعاري باستلامهما بنجاح ولم يحالفهما الحظ بالنشر

الخلاصة من يحاونا من المغاير عليه ان يعني اانا ليس لنا علاقة بسيرة السيد المسيح عليه السلام وليس لنا علاقة بما ورد في اناجيله. والتي لايلتزم بما وردفيها ولم يعملوا بها , ولم نجد من يقتدي منهم بسيرة السيد المسيح عليها السلام

انا لااقصد الافراد ولكن اقصد الدول ذات الغالبية المسيحية

لكم التحية