في رثاء الفنان موحى اٌلحُسيْن أَشِيبَان


ابراهيم منصوري
2016 / 2 / 22 - 20:33     

ما لِلْمَنُونِ الخفي يمشي الهُويْنى

فينفي موحى ابن الحُسيْن بجبال الأطلسِ

غاب رئيس جوقٍ عن كونٍ أحبه

حزِنَ الكوْنُ هاتِ الراياتِ لتُنَكسِ

كم وَدكَ الورى من أمازيغَ وغيرِهِمْ

كم متعتَ الأنام من كل فج ومجلسِ

ببلاد العم سامَ سماك ريغانُ رئيساً

أنت فريد فذ أفي القنافذِ مِنْ أملسِ

كم رقصتَ فأطربتَ الورى كلهُ

تَرْفُلُ رَفْلاً في جِلْبابٍ وبُرْنُسِ

دقة بِنْديرٍ مِنْكَ تحلو لِلْجمعِ كُلهِ

بُرْنُسٌ مِنْكَ لما تَدِب أحلى من سُنْدسِ

مدرسةً قط لمْ تَرَهَا فَكُنْتَ رَائِعاَ

أَلِتُراثِ الأَمازِيغِ الأَحْرارِ مِنْ مُدَرسِ

مِنْ غِناءٍ وَرَقْصٍ وفِكرٍ وَعُلُو هِمةٍ

إِلى غِنَى النفسِ والسخاءِ من طَاجينٍ وكُسْكُسِ.

د, ابراهيم منصوري، أستاذ العلوم الاقتصادية، كلية العلوم القانونية والاقتصادية
والاجتماعية، جامعة القاضي عياض، مراكش، المغرب.