نقابي يحذر من قرارات الفصل وانهاء الخدمات من قبل بعض البنوك والمؤسسات بحق الموظفين والعمال في قطاع غزة..
سلامه ابو زعيتر
2025 / 11 / 8 - 16:51
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي عاجل
8/11/2025
نقابي يحذر من قرارات الفصل وانهاء الخدمات من قبل بعض البنوك والمؤسسات بحق الموظفين والعمال في قطاع غزة.....
أعلن النقابي د. سلامة أبو زعيتر، عضو الأمانة العامة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ورئيس نقابة الخدمات الصحية عن تحذيره الشديد واستنكاره المطلق لتمادي بعض البنوك والمؤسسات العاملة في قطاع غزة، بما فيها المؤسسات الدولية وغير الحكومية، باتخاذها قرارات فصل تعسفية وإنهاء علاقة العمل لأعداد من عمالها وموظفيها بحجج واهية خارجة عن الاخلاق والأعراف والأصول التي تضبط علاقات العمل في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيشها أهلنا في محافظات غزة..
وأعتبر د. أبو زعيتر أن هذه الإجراءات، التي تتم تحت ذرائع مالية أو إدارية، هي اعتداء غير مقبول على حقوق العمال والعمال وتهديد مباشر للأمن الاجتماعي والاقتصادي في القطاع، ولا تراعي الظروف الإنسانية والاقتصادية الكارثية التي يمر بها أهلنا، وإن الفصل في هذه المرحلة يعني دفع مزيد من العائلات نحو دائرة الفقر المدقع والمجاعة التي ما زالت تعصف باهلنا المكلومين.
وعليه أكد د. أبو زعيتر أن الحفاظ على الأمن الوظيفي في غزة ليس خياراً بل هو واجب وطني وإنساني لا يمكن التنازل عنه، ويعتبر ركيزة أساسية لاكتمال أي عملية تعافٍ أو إعادة إعمار مستقبلية. وعليه، توجه بما يلي:
• إلغاء فوري لقرارات انهاء الخدمات والفصل ويجب على كافة المؤسسات سحب قرارات إنهاء الخدمة فوراً والبحث عن حلول عادلة وبديلة لحماية العمال والموظفين وتوفير الامن الوظيفي لهم.
• دعوة وزارة العمل الفلسطينية إلى تفعيل دورها الرقابي بشكل عاجل، وإصدار تعليمات وقرارات تُلزم المؤسسات بوقف قرارات انهاء الخدمات والفصل في المناطق المنكوبة، والعمل على تطبيق قانون العمل بما يحقق العدالة الاجتماعية.
• مطالبة المؤسسات الدولية والممولين والشركاء الدوليين بمساءلة المؤسسات الممولة من قبلهم، وفرض شروط واضحة في عقود التمويل تضمن الحماية الكاملة للكادر الوظيفي الفلسطيني وعدم التخلي عنهم في أحلك الظروف.
• في حال الضرورة القصوى التي تستلزم إنهاء الخدمات لعدد محدود، يجب توفير حزم نهاية خدمة وتعويضات استثنائية وعادلة أفضل من القانون تُمكن العائلات من الصمود في ظل الظروف الكارثية الحالية.
أخيرا دعا د. أبو زعيتر النقابات العمالية والمهنية والمؤسسات الحقوقية لتحمل مسئولياتها والضغط بكل الوسائل النقابية والقانونية لأي إجراء يهدد لقمة عيش العمال والموظفين، لأن الأمن الوظيفي هو خط الدفاع الأخير عن صمود العائلات في غزة.