المبادرة الشيوعية الأوروبية: ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى تلهم نضالنا

تلهم ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى نضالنا من أجل عالم خال من الاستغلال الطبقي والحروب الإمبريالية

قبل 108 سنوات، أظهر انتصار ثورة أكتوبر قوة الصراع الطبقي الثوري ومهد الطريق لمجتمع خال من الاستغلال وانعدام الأمن والفقر والبطالة والحرب. أصبحت نقطة تحول في تاريخ البشرية، وجلبت إلى الواجهة شكلا متفوقا من التنظيم الاجتماعي، الاشتراكية الشيوعية، التي تعارض بشكل جذري التشكيلات الاستغلالية السابقة.

يمثل التحويل الاجتماعي لوسائل الإنتاج والاقتصاد المخطط مركزيا ومشاركة العمال قفزة نوعية عميقة في التنمية الاجتماعية، مما حقق إنجازات اجتماعية كبيرة للشعب.
اليوم، بينما تنزف البشرية وتمزقها الحروب والتدخلات الإمبريالية، فإن المرسوم الأول بشأن السلام الصادر عن السلطة الثورية الجديدة للسوفييت يضيء رمزيا الطريق الذي يجب على الشعوب أن تشقه من خلال نضالها.
نحن ندرك أننا نعمل اليوم في ارتباط سلبي بشكل خاص للقوى، لكننا نرفض الاستسلام لذلك.

مع هذا، يثبت التاريخ الكامل لثورة أكتوبر وكل ما سبقها أن الارتباط السلبي للقوى ليس أبديا ولا ثابتا. الطبقة العاملة، في تحالف مع الطبقات الشعبية الأخرى، تمتلك القدرة على قلبها!

لا يمكن عكس مسار التاريخ؛ لا يزال عصرنا انتقالا من الرأسمالية إلى الاشتراكية. لهذا السبب، نرفض أي شكل من أشكال إدارة النظام الاستغلالي والسياسات الإصلاحية للتسوية التي تهدف إلى إدارته وإدامته. نحن نوجه كل جهودنا إلى جمع القوى للإطاحة الثورية بالنظام الرأسمالي المتحلل.

تلهمنا ثورة أكتوبر الاشتراكية الكبرى المنتصرة وقد تميزت بشكل لا يمحى بطريق الانتقال التاريخي للبشرية "من عالم الضرورة إلى عالم الحرية".

كفاحنا لتمكين الطبقة العاملة من التخلص من أغلال الاستغلال، والإطاحة بالنظام الرأسمالي الهمجي، وبناء مجتمع اشتراكي جديد مستمر!