نبأ محزن


نجم الدليمي
2025 / 5 / 4 - 09:34     

توفي الرفيق والصديق العزيز الدكتور عدنان الدوري ( ابو زهير) عملنا سوية في السبعينات من القرن الماضي.. في بغداد ،التقينا وعملنا سوية في منظمة الحزب الشيوعي العراقي في موسكو.،،ثم التقينا في ليبيا ،طرابلس وتم تعينيه رئيس قسم القانون في الجامعة المفتوحة...كان رفيقا عزيزا ومتواضعا في علاقاته العامة والخاصة.

ان المشكلة الرئيسية في الحزب الشيوعي العراقي وهي ان خيرة الرفاق الشيوعيين يتم ابعادهم وتحت مبررات عديدة... وبالتالي فإن هذا النهج اللاشرعي والمخالف للنظام الداخلي للحزب ولا يزال هذا النهج مستمر ؟. لمصلحة من تم ويتم كل ذلك وغيره ؟.
الرحمة والمغفرة له واسكنه الله فسيح جناته ،الصبر والسلوان لمحبيه ولعائلته الكريمة .

زميلكم الدكتور نجم الدليمي
تربطني بالرفيق الراحل عدنان الدوري ،ابو زهير في السبعينات من القرن الماضي وعملنا سوية في قيادة منظمة الشبية في بغداد ....ثم سافرت إلى الاتحاد السوفيتي للدراسة وجاء الراحل إلى موسكو للدراسة في جامعة موسكو في القانون....وكان من المؤمل ان يقود منظمة الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي...ولكن غياب الثوابت الوطنية والمبدئية في العمل الحزبي لعبت ولا تزال تلعب العلاقات غير المبدئية في عمل الحزب الشيوعي العراقي من اعلى قمة الحزب حتى ادناها ،اذ تم نقل ابو سمير الذي كان للراحة والاستجمام في رومانيا إلى الاتحاد السوفيتي ولعب عزيز محمد وفخري كريم دورا كبيرا ومهما في نقل المدعوا ابو سمير إلى موسكو لقيادة المنظمة في الاتحاد السوفيتي...وهذا السلوك تم العمل به مع المرحوم ابو عمار،الكادر الحزبي الممتاز في عمله واعرفه من العراق ولكن بعض القياديين المتنفذين في الحزب الشيوعي العراقي لا يودونه والبعض الاخر اوعده بقيادة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الاتحاد السوفيتي...ومن هنا اوجدوا الخلافات والابعاد للرفيق ابو عمار وتمت محاربته في جميع المجالات.....وهو كان رفيقا وصديقا لنا من العراق وحتى مجيئه للاتحاد السوفيتي...بعدها سافر إلى اليمن الديمقراطية للعمل ....ثم الى حيث توفى هناك.....
ان المدعوا ابو سمير تم نقله من رومانيا إلى موسكو للراحة والاستجمام ...وتحت غطاء قيادة منظمة الحزب وعملنا سوية مع الرفيق الراحل عدنان الدوري....وبقية الرفاق الآخرين...كان المدعو ابو سمير فاشل بامتياز في قيادة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الاتحاد السوفيتي و لم يحضى باحترام حقيقي من قبل الغالبية العظمى من الرفاق والاصدقاء في المنظمة....وكان يستخدم اساليب غير مبدئية في التعامل الحزبي ومنها مع الراحل الرفيق عدنان الدوري ،غطرسته وغروره وجنون العظمة الفارغة..،ادت إلى فشله....والسؤال المشروع:: كيف تم اطلاق سراحه من السجن ؟ وما هي الصفقة التي تمت بين عزيز محمد وصدام حسين ؟ علما ان بقية الرفاق والاصدقاء تم اعدامهم لحجة واهية وفارغة حول وجود تنظيم حزبي في الجيش العراقي ويتحمل مسؤولية ذلك ابو سمير..،وهنا لا نريد الخوض بذلك..،لانني كنت انا والمرحوم عدنان الدوري وابوسمير....في منطقة بغداد لقيادة الشبيبة وهو لم يسمع كل التحذيرات التي قيلت له من قبل الرفاق.
الرحمة والمغفرة للرفيق العزيز الدكتور عدنان الدوري وكانت لدينا علاقات نبيلة ورفاقية في بغداد وموسكو وكذلك في ليبيا.تبقى ذكراه حية لدى رفاقه واصدقاءه.