لماذا يدمر الجولاني وعصابته الوهابية الاقتصاد والشعب السوري ولمصلحة من ..


احمد صالح سلوم
2025 / 2 / 15 - 21:18     

مناشدات الكاتب الدكتور حسن مرهج بمقالته في رأي اليوم تحت عنوان : (أموال السوريين تختفي بجهود الشرع )وكأنها توجه إلى حكومة تكنوقراط أو تمثل الشعب السورية حريصة على مصالحه بينما في الحقيقة أن الدواعش والاخوانج ليس لديهم أي سياسة اقتصادية غير وصفات متوحشة لنهب الشعوب واغراقها في المديونية كما فعل الغنوشي و مرسي ثم إنهاء الحفل بحرب أهلية شاملة بعدما تكون سبقتها حروب أهلية مسعورة بحجج مختلفة على جماعات عرقية أو طائفية أو مذهبية أو مهما كانت ولكن لها صبغة وطنية ..السي اي ايه ومقاولها أردوغان وقاعدتها نتنياهو فرضوا عصابات الدواعش والقاعدة والاخوانج لأنها تعرف انها فبركتهم لتدمير الدول تحت شعارات اسلام وهابي اخوانجي اعد تصاميمه كيسنجر وبريجينسكي عبر تمويل محميات الخليج لتحقيق أعلى ربح للطغمة المالية الغربية لأن الجولاني وغيره يعرفون أنهم سيعودون الى إمارة إدلب للفساد والإرهاب ولكن بعد سرقة كل شيء ومن ضمنها ادخال دولارات مزيفة والمضاربة بالليرة لسرقة أغلبية الشعب السوري ..
طبعا عودتهم إلى إدلب باتت شبه مستحيلة لأن تصفية أسيادهم في سي اي ايه بايدن و أوباما ومدام كلينتون للعولمة جارية على قدم وساق من طرف إدارة ترامب وماسك وتوكر ..
لذلك يبدو المنطقي أكثر انهم سيحولون سرقاتهم إلى الطغمة الفاشية التي يمثلها أردوغان والتي هي رهينة البنوك الغربية و ديونها التي تسدد بالعملة الصعبة من طرف أردوغان لاسياده في بنوك روتشيلد لهذا قدم صبي روتشيلد الرئيس الفرنسي خمسين مليون دولار لادارة الداعشي الجولاني و الإخوانجي البشير للمزيد من خراب سورية ونهبها لأنها بدأت تصب وستصب في بنوك روتشيلد وغيرها الذين أتوا باردوغان للسلطة لاحتلال سورية وتدميرها من خلال فخ الديون الغارقة بها التنمية الرثة التي تعيشها تركيا حلف الناتو والتي تغولت أكثر في حقبة أردوغان خلال العقدين السابقين لهذا ليس صدفة أن يصحو المواطن التركي من أوهام دعاية الإخوانج المضللة على المزيد من افقاره مع أن اعلام أردوغان الإخوانجي حولها الى أن السبب اللاجئين السوريين حيث يأكلون الموز الذي يعجز التركي عن التهام ولو قرن موز واحد اي تحويله الى صيغة فتنة كما العادة وليس إلقاء اللوم على خدمة أردوغان للامبريالية الغربية التي لا تشبع من نهب الشعوب
لقد
لقد قال غوركا نائب وزير خارجية ترامب في ردّه على سؤال "الحرة" إن كانت الولايات المتحدة تعترف بالجولاني رئيسا، أجاب غوركا "هل يسيطر على كل سوريا؟ لا. لا يسيطر. كان جهاديا لفترة طويلة، فهل أصلح نفسه؟ هل هو رجل أفضل الآن؟ هل يؤمن بالحكومة التمثيلية (الديمقراطية)؟".
وقال إن هذه الأسئلة "يوجهها للمسيحيين والعلويين وأي شخص عانى بسبب الحركة الجهادية التي يقودها الشرع".ومنهم طبعا الدروز والشيعة وسنة حلب ودمشق المرتبطين بآليات إنتاجية منافسة لتركيا والتي كانت سلطة الأسد تحمي صناعاتها وتمثل مصالحها وهم هدف أساسي لاحق الجولاني والاخوانج ليتعمم دور الكومبرادور السارق لسورية
وأضاف غوركا "أنا درست الحركات الجهادية 24 سنة، لم أر أبداً قائدا جهاديا ناجحا يصبح ديمقراطيا أو يؤمن بحكومة تمثيلية".
اذا اي إدارة أمريكية تتمتع بالحد الأدنى من المسؤولية لا بد أنها ستطيح بالجولاني والاخوانج وعصاباتهم الوهابية المجرمة والا أن اوروبا والعالم سيتحول إلى ساحة ارهاب لا تتوقف من جماعات لا تفهم سوى جيناكم بالذبح والاغتصاب و سرقة الاعضاء و حروب لا تنتهي ولا ننسى أن بن لادن هو صنيع الولايات المتحدة كما اعترفت مدام كلينتون أما عصابات الإخوانج فإنها ورثة إرهابية صنعتها بريطانيا ثم حملت هذا الإرث للسي اي ايه لمساعدة دوائر العولمة الاستعمارية (التي يحاربها ترامب وتحاربه) على تدمير الدول العربية من خلال هذه العصابات الإسلامية الوهابية الفاشية المارقة
اذا تصريحات غوريل تدرك منظومة هذه العصابات الإسلامية الوهابية التي صنعتها السي اي ايه ومجمع الصناعات العسكرية لتنفيذ دورها لخلق الذرائع لشن الحروب في العراق وافغانستان وسورية و غيرها لتتدفق طلبيات الدولة الأمريكية على شراء السلاح من المجمع العسكري الصناعي الأمريكي ..لكن هذا لا تريده إدارة ترامب وماسك وتوكر بل تقوم بتدمير مرتكزاته كالسي اي ايه والمجمع ووكالة التنمية الدولية وو سائل أعلامها كالبي بي سي بوقف المساهمة الأمريكية الاستعمارية في تمويل هيئة الإذاعة البريطانية ووقف تمويلها لمنظمات إرهابية كالخوذ البيضاء و عصابات الجولاني والإرهاب كما جاء في تصريحات من إدارة ترامب